إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(من انوار الاصحاب عليهم السلام)499

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(من انوار الاصحاب عليهم السلام)499

    شجون الزهراء
    عضو ذهبي

    تاريخ التسجيل: 12-09-2010
    • المشاركات: 2811

    اروع المواقف التي سجلها اصحاب الحسين في يوم عاشوراء

    31-07-2021, 01:10 pm

    بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم

    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    لم يُقدَّر لأحد من أصحاب الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) ما قُدِر لأصحاب الإمام الحسين (عليه السلام)، تلك الصفوة المخلصة التي بقيت صامدة في موقفها إلى جانب الحق، فلم تَحِدْ عنه ولم تنحرف، ورضيت بأن تُسفَكَ دماؤها أمام ناظري الإمام (عليه السلام) في كربلاء، ليكون الشاهد الأمين الصادق على وفائهم بعهدهم والتزامهم ببيعتهم في الجهاد والقتال عن الإسلام وأهل البيت (عليهم السلام)، ومع كلّ شهيدٍ كان يسقط منهم كان يوصي إلى الآخر بالإمام (عليه السلام)، مع علمه بأنّ من يوصي إليه لاحقٌ به على الأثر.
    إنّ هذا الوفاء الذي لم تعهده الثورارث، هو نتيجة عوامل إيمانية قوية وراسخة كانت تحملها قلوب أولئك المجاهدين الصابرين المحتسبين، الذين خلدوا مع الحسين (عليه السلام)، فيُذْكَرون حيث يُذْكر، ويُدعَى لهم حيث يُدعى له، ومن أجل هذا نردّد دائماً وكما أوصانا أئمة الهدى والحق (عليهم السلام): (السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين (عليه السلام)).
    وقد لا نستطيع في هذه العجالة أن نتكلم عن تضحيات ومواقف كلّ واحدٍ منهم بالتفصيل، إلّا أنّنا نذكر نموذجاً واحداً لتقريب الفكرة، ولنكون أقرب إحساساً وشعوراً إلى الحالة التي كان يعيشها أولئك الأصحاب وهم متلهّفون لمواجهة القوم الظالمين الذين أبَوْا إلّا أن يقاتلوا الإمام (عليه السلام) مع علمهم بقربه الشديد من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وما يمثله في حياة الأمة.
    إنّ ذلك النموذج الحسيني الكربلائي هو "عابس بن شبيب الشاكري" الذي وقف كما يقول النص أمام الإمام الحسين (عليه السلام) وقال: (ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعزّ عليَّ منك، ولو قدرت أن أدفع الضيم عنك بشيءٍ أعزّ عليَّ من نفسي لفعلت، السلام عليك، أشهد أنّي على هداك وهدى أبيك).
    هذا النص يكشف بوضوحٍ عن مدى الحب العميق الذي كان يحمله هذا العبد الصالح للإمام الحسين (عليه السلام) ولأهل البيت عموماً، ولولا اعتقاده الراسخ وإيمانه الثابت بأنّ طريق الله والوصول إليه يمرّان من خلالهم لما أقدم على تلك التضحية التي عبّر عنها بكلامه الموجَّه إلى الإمام (عليه السلام) وتحقيقه لذلك بالفعل الذي قام به عبر قتاله لأولئك القوم واستشهاده.
    لهذا نجد أنّه قد ورد عن الأئمة (عليهم السلام) أكثر من نص حول زيارة الشهداء الذين سقطوا مع الإمام الحسين (عليه السلام)، وفي هذا الفخر العظيم والخلود لأولئك الأحرار الأبرار الذين سطّروا تلك الملحمة الفدائية الرائعة التي تظهر عظمة الإنجذاب نحو الله وقوة الحب الإلهي عندما يستقرّ في القلوب استقراراً لا تزلزل فيه ولا اضطراب.
    ففي أحدها نقرأ: (السلام عليكم يا أولياء الله وأحبّاءه، السلام عليكم يا أصفياء الله وأودّاءه، السلام عليكم يا أنصار دين الله، وأنصار نبيّه، وأنصار أمير المؤمنين وأنصار فاطمة سيدة نساء العالمين، السلام عليكم يا أنصار أبي محمد الحسن الولي الناصح، السلام عليكم يا أنصار أبي عبد الله الحسين الشهيد المظلوم...).
    ونقرأ في نصٍ آخر: (السلام عليكم أيّها الصدِّيقون، السلام عليكم أيّها الشهداء الصابرون، أشهد أنّكم جاهدتم في سبيل الله وصبرتم على الأذى في جنب الله، ونصحتم لله ورسوله حتى أتاكم اليقين، أشهد أنّكم أحياء عند ربّكم تُرزقُون، فجزاكم الله عن الإسلام وأهله أفضل جزاء المحسنين، وجمع بيننا وبينكم في محل النعيم).
    فهل هناك أروع من هذه الشهادة من الإمام المعصوم لتلك الصفوة الصادقة الوفية، هذه الشهادة التي سيحملها كلّ واحدٍ منهم يوم القيامة ليفتخر على الناس أجمعين بأنّه وقف إلى جانب الحسين (عليه السلام) يدفع عنه الأذى والضيم ويحامي عن حُرَمِ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل بيته بروحه ودمه وكلّ كيانه.
    كم يود الواحد منّا أن يكون له ذلك الشرف العظيم، ليضع على رأسه تاج النور، ويعلِّق على صدره وسام الخلود عند الله عزّ وجلّ، جنباً إلى جنب مع الإمام الحسين (عليه السلام)



    *********************
    ******************************
    ***************

    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين \


    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    هانحن ذا نتوقف معكم في محور جديد عن انصار الحسين عليهم السلام

    ومنزلتهم الفريدة عند الله جل وعلا

    لنغوص بهذه الاسرار العظيمة علنا نشمل بنفحة من نفحاتهم المباركة


    فكونوا معنا ..










    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	img_20200824_093307_468.jpg  مشاهدات:	5  الحجم:	216.4 كيلوبايت  الهوية:	952744





    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 18-08-2022, 04:31 PM.

  • #2

    فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 7745



    #1
    🚩🚩"من رجالات الطف: نافع بن هلال " ⚫🔴⚫

    16-08-2022, 08:45 PM



    من رجالات الطف: نافع بن هلال....
    مرقد الشهداء قرب ضريح الإمام الحسين عليه السلام
    مع بطل وشهيد آخر من شهداء ملحمة كربلاء العظمى الخالدة، الذي استشهد يوم العاشر من محرم مع الامام الحسين(عليه السلام) واصحابه ، ذلك هو: نافع بن هلال الجملي، رجل من الكوفة، ذو شخصية مرموقة، كان سيداً شريفا شجاعا، وقارئا للقران الكريم، وكاتبا ومن حَمَلَةِ الحديث الشريف، ونافع بن هلال احد اصحاب امير المؤمنين علي (عليه السلام) شهد معه حروبه الثلاثة في العراق، وخرج الى الامام الحسين (عليه السلام) فلقيه في طريقه الى كربلاء، فالتحق بالركب قبل استشهاد مسلم بن عقيل (عليه السلام) وكان نافع قد اوصى ان يتبع بفرسه المسمى بـ "الكامل"، فأتبع مع (عمرو بن خالد الصيداوي) واصحابه.

    فقام نافع بن هلال الجملي للحسين سلام الله عليه فقال: انت تعلم أن جدك رسول الله لم يقدر ان يشرب الناس محبته، ولا ان يرجعوا الى امره ما احب، وقد كان منهم منافقون يعدونه بالنصر، ويضمرون له الغدر، يلقونه باحلى من العسل، ويخلفونه بأمرّ من الحنظل، حتى قبضه الله اليه. وان اباك عليا كان في مثل ذلك، فقوم قد اجمعوا على نصره وقاتلوا معه الناكثين والقاسطين والمارقين... حتى اتاه اجله، فمضى الى رحمة الله. وانت اليوم عندنا في مثل تلك الحالة، فمن نكث عهده وخلع بيعته، فلن يضر الا نفسه، والله مغنٍ عنه.. فسر بنا راشدا معافى، مشرقا ـ ان شئت ـ او مغربا، فو الله ما اشفقنا من قدر الله ولا كَرهنا لقاء ربنا، وانا على نياتنا وبصائرنا، نوالي من والاك، ونعادي من عاداك.

    نعم، ذلك هو نافع بن هلال الجملي، رجل مؤمن ذو بصيرة ومعرفة، وموقف راسخ مع الإمامة الحقة، حتى اخذت بيده يد التوفيق الالهي الى الالتحاق بالركب الحسيني، ليكون احد الاصحاب الذين ناصروا الحسين، وبذلوا مهجهم الطيبة دونه.
    ويمضي يوم تاسوعاء، ويحل بعده المساء، فيجمع الامام الحسين صلوات الله عليه اهل بيته واصحابه.

    وكان نافع بن هلال الجملي منهم ، وقد عرف الامام ابو عبد الله الحسين من اصحابه صدق النية وحسن الاخلاص في المفاداة دونه، عندها اوقفهم على غامض القضاء، فقال مخاطبهم: اني غدا اقتل، وكلكم تقتلون معي، ولا يبقى منكم احد: وكانت العبارتان الاخيرتان اعظم بشرى لهم، فقالوا بأجمعهم -وفيهم نافع بن هلال- : الحمد لله الذي اكرمنا بنصره، وشرفنا بالقتل معك، اولا نرضى ان نكون معك في درجتك يا بن رسول الله؟! فدعا الامام الحسين (عليه السلام) لهم بالخير، وكشف عن ابصارهم فرأوا ما حباهم الله من نعيم الجنان، وعرفهم سلام الله عليه منازلهم في الجنة.

    وتحل ليلة عاشوراء.. وقد حفت بالمحن والمصائب، واذنت بالفجائع والنكبات، لكن اصحاب الحسين نشطوا في تلك الليلة للعبادة وتاهبوا بروحية عالية للقتال والشهادة وهم ينتظرون الموعد الحق بفارغ الصبر، فكان لهم دوي كدوي النحل في تهجدهم وهم ما بين راكع ساجد، وقائم وقاعد. وقد امر الامام الحسين (عليه السلام) ان يقاربوا بين الخيام، ليستقبلوا الاعداء غدا من جهة واحدة، كما امر بحفر خندق وراء الخيام ووضع الحطب فيه وإضرام النار فيه لكي لا يداهمهم العدو من الخلف.

    وفي جوف تلك الليلة، خرج ابو عبد الله الحسين صلوات الله عليه بعيدا عن الخيام، ليتفقد التلاع والقصبات، تبعه نافع بن هلال الجملي، سأله الإمام الحسين عما اخرجه خلفه، فأجاب نافع: يا بن رسول الله، افزعني خروجك الى جهة معسكر هذا الطاغي.
    فقال الحسين (عليه السلام) : اني خرجت اتفقد التلاع والروابي؛ مخافة ان تكون مكمنا لهجوم الخيل يوم تحملون ويحملون.

    ثم رجع (عليه السلام) وهو قابض على يد نافع ويقول: هي هي والله، وعد لا خلف فيه.








    تعليق


    • #3
      جذب الاصحاب (عليهم السلام)
      أصحاب الحسين (عليهم السلام) كانوا من فئاة عمرية مختلفة ومن ديانات عدة
      ماذا وجد كل واحد منهم في الحسين (عليه السلام) لينجذب له؟
      الجهوزية العالية ،الوعي والبصيرة ،العبادة ،الشجاعة لحدالاستماته...صفات تحلى بها أصحاب الحسين (عليهم السلام) كيف حصل ذلك ومااسباب تلك الخصالالحميدة هل هي باعداد من الحسين (عليه السلام) ام توفيق من الله ام ماذا ؟
      اذكري لنا بعض نماذج قصص الاصحاب (عليهم السلام) واخلاقهم العالية؟
      لواقتل واذرّ في الهواء يفعل ذلك بي الف مرة ماتركتك

      هذا قول لاغلب أصحاب الحسين (عليه السلام) فما سبب هذا الجذب وهم يعلمونان الموت مصيرهم ؟
      لم أرى أصحاب ابر واوفى من اصحابي ...هذا هو قول الامام الحسين(عليه السلام) لكن اليس للائمةأصحاب اليسوا على مستوى من المعارف والعلوم فما تفسيرك لهذا القول العظيم بحقالاصحاب (عليهم السلام) ؟
      الا من ناصر ينصرني ...هل كانت هذه الصرخة ليوم عاشوراء فقط؟
      ام هي لكل زمان ومكان؟من هذا المحور ندخل لصفات الأنصار للامام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف)

      ومتى يتم اكتمالهم ؟تحدثي لنا عن ذلك ؟

      فكونوا معنا..


      تعليق


      • #4

        خادمة ام أبيها
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
        • المشاركات: 8567



        #1
        🔷🔶 الاصحاب وأثرهم على الروح 🔶🔷

        24-07-2016, 03:50 PM



        وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا
        يَا وَيْلَتَىٰ لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا
        وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا


        (الفرقان ٢٧، ٢٨، ٢٩)


        الصحبة من الظواهر الاجتماعية التي ترافق كل أفراد المجتمع، والكثير من الأصحاب نختارهم بشكل لا واعي، نلتقطهم من وسطنا الاجتماعي، لا نختار أشكالهم أو توجهاتهم.


        الصاحب له أثر مباشر على تشكيل طبيعة حياتنا ومسارنا، قد يعيننا على الإرتباط بالله، أو بدفعنا نحو عالم الشيطنة.


        وحيث أن أثر الصاحب يتراكم بشكل تدريجي مع مرور الزمن، نحن لا نلاحظ التغيرات السلبية التي تطرأ علينا إلا بعد فوات الأوان، حينها يكون الندم نصيبنا.


        لذلك فإنه من القرارات الاستراتيجية التي يتخذها الانسان لصلاح عاقبته أن يكون قريبا من الصالحين، لما في ذلك من إسهام في البناء التكاملي له وقطع الطريق على الشيطان من أن يستحوذ عليه







        تعليق


        • #5
          • تاريخ التسجيل: 13-07-2014
          • المشاركات: 1623



          #1
          أصحاب الحسين ع خير الاصحاب

          21-10-2018, 05:24 PM



          اصحاب الحسين ع

          أنّاتهم كانت قيامةَ دمعِهِ
          وجراحُهم ضوءٌ بشهقةِ شمعِهِ
          فشبابُهم كان الحزامَ وقايةً
          ودماؤهم اعجازُهم في جمعهِ
          بحناجرِ النخواتِ صبّوا من نمي -
          -رِ جنونِهم طاعاتِهِم وبسمعِهِ
          خاضوا جهادَ ال لا .،.ترسَّبَ
          ملؤُهم
          بعضَ العدوِّ ، فأثبتوا في قمعِهِ
          ِجَونٌ بُرَيْرٌ، عابسٌ، وزهيرُهم
          كلٌ كبدرٍ كاملٍ في لمعِهِ
          ومصدِّقُ الرؤيا يحثًّ فؤادَهُ
          طودٌ توثَّبَ للقتالِ بجمعِهِ
          •••••••••••••••|••••••••••••••
          كانت مجساتُ الولاءِ كفوفََهم
          وملاذًها بجناحِه وبدرعِهِ


          في متنِ قصّتهم هدى هم فتيةٌ
          قد آمنوا ، بندائه وبشرعِهِ
          وهبُ الوثيقُ بعهدِه ، ،وولاؤهُ
          ما كان ازهر َه بمنبتَِ فرعِه
          وحسينهم في لجّة الحزن انحناء
          للأسى اوَ عاجز عن رفعه؟!
          ••••••••••••••••••••••••••••••••••
          قد عمَّدوا نبصَ القلوبِ جميعُهم
          في مسكِ سيرتِه التي من ضوعِهِ
          ماكان يحسبُ انهم قد عادروا
          تركوا الاثير وحزنه في روعه
          •••••••••••••••••••••••••••••|•••
          هاموا بوِتْرٍ وهو ذاك حسينِهم
          كفروا بتكرارِ الحسينِ ،بشفغِه
          اذ أنه مصباحُ نور اعجز الا--قمار عن اوهامِها في دفعِهِ
          •••••••••••••••••••••••••••••••••
          فتكوَّرتْ قببُ الدموعِ تزاحُما لسماحِ هذا القلب ليس لمنعِهِ
          والملحً اشجارٌ تفنّنَ في قطا
          فِ ثمارِه ِوغرورُه في ينعِهِ
          •••••••••••|••••••••••••••|•••
          وحبيبهم ضوء الحضور كبيرهم
          ذهُل العدوًّ بدحره وبسفعه
          أسد برغم تشابك في عمرِه
          سِفْر الزياراتِ الكبيرِ بوسعِه



          تعليق


          • #6

            ام محمد علي الجبوري
            عضو فضي











            • تاريخ التسجيل: 24-08-2017
            • المشاركات: 502



            #2
            15-09-2018, 10:29 PM


            السلام عليكم اللهم صل على محمد وال محمد عظم الله لكم الاجر باستشهاد ابا الاحرار عليه السلام
            نبارك لكم دورة الاذاعة الجديدة بالتوفيق ان شالله
            الى فقرة في رحاب الطفوف
            كان حبيب بن مظاهر الاسدي من المع اصحاب الامام واشدهم اندفاعا في الذود عنه فكان عضده وساعده وكان حبيب ممن زكا نفسه وغذاها بالحكمة والصواب وهو من اصحاب الامام امير المؤمنين عليه السلام ومن شرطة الخميس وكان نافذ البصيرة صلب الايمان وكان يوم الطف من اشد اصحاب الامام سرورا وغبطة بما يصير اليه من الشهادة بين يدي الامام الحسين عليه السلام فقتل على كبر سنه اثنين وستين رجلا وسلام عليكم




            • حمامة السلام
              عضو ذهبي










              • تاريخ التسجيل: 18-02-2014
              • المشاركات: 3132


              #3
              15-09-2018, 11:48 PM



              السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
              أعظم الله لكم الاجر واثابكم على حسن المواساة..
              لحبيب ابن مظاهر منزلة خاصة عند الحسين .ع. وذلك لكبر سنه ولكونه من الانصار ومن المتعلقين والموالين والذائبين في حب اهل البيت .ع. والحسين .ع. خصوصا من قصص هذا الجليل ،انه عندما سمع ان الامام الحسين بأرض كربلاء يطلب النصر لبى النداء وفي طريقه مر على مسلم بن عوسجة وكان يشتري الحناء من العطار فسأله حبيب لماذا ذاك فقال:ان زوجتي رأت الزهراء في المنام وقالت لها فليخضب مسلم لحيته وقد اشتريت الخضاب امتثالا لأمر الزهراء ،فقال له حبيب:يامسلم ان الزهراء تقول لك خضب لحيتك من دم نحرك وراسك،قال وما ذاك ياحبيب،قال إن ولدها الحسين نزل بأرض كربلاء وهو يطلب الناصر والمعين ،وهاانا ماض اليه فقال له مسلم لاتعمنها عينا وأنا في اثرك ياحبيب ،ثم اقبل حبيب حتى دنى من الغلام الذي قد امره بانتضاره وإذا بالغلام قد استبطا حبيبا فصار يخاطب الفرس ويقولله ياجواد حبيب والله لئن لم يأت الي حبيب لامتطين ظهرك ولانطلقن لنصرة سيدي ومولاي الحسين،فقال له حبيب أنطلق انت حر لوجه الله ،فقال بخ بخ ياحبيب انت تمضي الى الجنة وانا ابقى هنا ،لا والله حتى امضي معك الى نصرة الحسين.
              وعندما وصل حبيب الى كربلاء يوم السابع من محرم،وكان الحسين جالسا امام مخيمه واصحابه حوله ينظرون الى الجيوش تتراكم على قتالهم وبينما هم كذلك واذا بفارس خلفه راحل متوجهين نحو مخيم الحسين فالتفت الحسين الى اصحابه وقال قوموا هذا اخوكم حبيب بن مظاهر فاقبل الحسين ومعه بني هاشم والأصحاب فلما نظر حبيب الى الحسين مقبلا رمى بنفسه من على ظهر جواده واقبل حتى وقع على قدم الحسين وهو يقول :السلام عليك يا ابا عبد الله ،بلغ الخبر الى زينب فرحت بقدومه ،وانسر قلبها ،واستاذن وسلم عليها.
              ولما حانت ساعة القتال،كان يقاتل ويرجع الى الحسين باكيا ،فحانت من الحسين التفاته وإذا بحبيب دموعه جارية فقال له الحسين يا حبيب لعلك ذكرت الاهل والاوطان انت حل من بيعتي فقال حبيب لا والله ياسيدي اني استبدلت عن أهلي اهلا وعن داري دارا وعن صبيتي صبية فقال اذن مم بكائك ياحبيب ،فقال ياسيدي ابك لحال زينب وما يجري عليها من بعدك..

              ~~~~^^^^~~~^
              رجالا عاهدوا الله على ما صدقوا عليه..
              فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ..
              استشهد في سبيل الله والتحق بركب انصار الحسين فكان من الشهداء فكافئه الحسين بعد الله فاصبح مسجلا لزوار الحسين ..
              السلام عليك يا ناصر الحسين ابن بنت رسول الله .ص. (سجلنا واياكم ياحبيب عندك لنفوز بشفاعة الحسين .ع. )

            تعليق


            • #7

              عطر الولايه
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 20-09-2010
              • المشاركات: 7954



              #1
              رجال نصروا الحسين حبيب بن مظاهر

              24-08-2020, 03:27 AM



              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
              وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
              وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
              السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


              رجال نصروا الحسين على قلّتهم وأرخصوا له الدماء الغالية ولقوا جبال الحديد واستقبلوا الرماح بصدورهم والسيوف بوجوههم والنبال بنحورهم وبذلوا مهجهم دونه وهم يقولون: لا عذر لنا عند رسول الله صلى الله عليه وآله إن قُتل الحسين عليه السلام ومنّا عين تطرف. لا والله لا يكون ذلك أبداً حتّى نُقتل دونه... حتّى وصفهم أحد أعدائهم بقوله: "..أتدرون من تقاتلون؟! إنّما تقاتلون فرسان المصر, وأهل البصائر, وقوماً مستميتين..." (1). وكان منهم وعلى رأسهم الصحابيّ الجليل زعيم الأسديّين حبيب بن مظاهر الأسديّ الذي عُرف بجلالة قدره وقوّة إيمانه وسعة علمه وشدّة تعلّقه بأهل بيت النبوّة حتّى مضى مضرّجاً بدماء الشهادة بين يدي أبي عبد الله عليه السلام...

              * الاسم والنسب
              هو حبيب بن مظهَّر (وقيل مظاهر) بن رئاب بن الأشتر بن جخوان بن فقعس بن طريف بن عمرو بن قيس بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد الأسدي(2).

              * الكنية
              أبو القاسم الأسديّ الفقعسي(3).

              * النشأة
              كان حبيب رضي الله عنه من خواصّ أمير المؤمنين عليه السلام وأصفيائه (4) وحملة علومه، وقد شاركه في حروبه كلّها(5). وكان من شرطة الخميس (6). وكان قد عُلِّم عِلم البلايا والمنايا. وقصّته مشهورة مع ميثم التمّار (7). وكان من أصحاب الإمام الحسين وخاصّته, وكانت له رتبة علميّة سامية وهو زعيم بني أسد.

              * مواقفه قبل كربلاء
              كان حبيب في جملة من كاتب الإمام الحسين عليه السلام مع جماعة من أصحابه, وكان في الكتاب: "... أمّا بعد, فالحمد لله الذي قصم عدوّك الجبّار العنيد الذي انتزى على هذه الأمّة فابتزّها وغصبها فيأها وتأمّر عليها بغير رضى منها, ثمّ قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها وأغنيائها, فبعداً له كما بعدت ثمود. إنّه ليس علينا إمام فأقبل لعلّ الله يجمعنا معك على الحقّ..."(8). وقد وفى له بما كتب حتّى قُتل بين يديه (9). وكان يأخذ البيعة للإمام عليه السلام مع مسلم بن عوسجة في الكوفة, حتّى دخل عبيد الله بن زياد الكوفة وخذل أهلها مسلماً وفرّ أنصاره, فحبستهما عشيرتهما وأخفتاهما. ولمّا ورد الحسين عليه السلام كربلاء خرجا إليه متخفّيين يسيران الليل ويكمنان النهار حتّى وصلا إليه (10), والتحقا بالإمام عليه السلام في اليوم السادس من المحرّم(11). وكان له من العمر حينما التحق بالإمام الحسين عليه السلام 75 سنة (12).

              * مواقفه في كربلاء
              وبعدما رأى حبيب قلّة أنصار الحسين عليه السلام استأذن من الإمام قائلاً: "إنّ ها هنا حيّاً من بني أسد, فلو أذنت لي لسرت إليهم ودعوتهم إلى نصرتك لعلّ الله يهديهم ويدفع بهم عنك"... وممّا قاله لبني أسد بعدما أذن له الإمام عليه السلام: "يا بني أسد, إنّي قد جئتكم بخير ما أتى به رائد قومه. هذا الحسين بن عليّ ابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله قد نزل بين ظهرانيكم في عصابة من المؤمنين وقد أطافت به أعداؤه ليقتلوه, فأتيتكم لتمنعوه وتحفظوا حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله فيه, فوالله لئن نصرتموه ليعطينّكم الله شرف الدنيا والآخرة. وقد خصصتكم بهذه المكرمة لأنّكم قومي, وبنو أبي, وأقرب الناس منّي رحماً..."(13). كان على ميسرة أصحاب الحسين عليه السلام, وكان خفيف الإجابة لدعوة المبارز (14) لقوّته وشجاعته وتفانيه في الدفاع عن أبي عبد الله عليه السلام. وكان حبيب قد كلّم القوم في التاسع من المحرّم بعدما زحف جيش ابن سعد على معسكر الحسين عليه السلام فقال لهم: "أما والله لبئس القوم عند الله غداً قوم يقدمون عليه قد قتلوا ذرّية نبيّه صلى الله عليه وآله وعترته وأهل بيته وعبّاد أهل هذا المصر المجتهدين بالأسحار والذاكرين الله كثيراً" فقال له عزرة بن قيس: إنّك لتزكّي نفسك ما استطعت (15), فقال زهير بن القين: "يا عزرة, إنّ الله قد زكّاها وهداها فاتقِ الله يا عزرة فإنّي لك من الناصحين... " (16). وفي ليلة العاشر من المحرّم نادى حبيب أصحابه: "يا أصحاب الحميّة وليوث الكريهة" فتطالعوا من مضاربهم, فقال لبني هاشم: "ارجعوا إلى مقرّكم لا سهرت عيونكم", وذلك بعدما أخبره نافع بن هلال خشية السيّدة زينب عليها السلام من تخاذل أصحابه عند الوثبة, ثمّ قال لأصحابه: "هلمّوا معي لنواجه النسوة ونطيّب خاطرهن", فجاء حبيب ومعه أصحابه وصاح: " يا معشر حرائر رسول الله هذه صوارم فتيانكم آلوا ألّا يغمدوها إلّا في رقاب من يريد السوء فيكم, وهذه أسنّة غلمانكم أقسموا ألّا يركزوها إلّا في صدور من يفرّق ناديكم" فخرجن النساء إليهم بالبكاء والعويل وقلن: "أيها الطيبون, حاموا عن بنات رسول الله وحرائر أمير المؤمنين" (17), فضج القوم بالبكاء حتى كأن الأرض تميد بهم. وكان الإمام الحسين قد قال لأخته الحوراء زينب: "والله لقد بلوتهم فما وجدت فيهم إلّا الأشوس الأقعس, يستأنسون بالمنيّة دوني استيناس الطفل إلى محالب أمّه" (18). وبعد أن دارت رحى الحرب واستعر أوارها وسقط العديد من الشهداء والقتلى, وبعد أن صلّى الإمام بأصحابه صلاة الخوف, خرج حبيب يوم العاشر من المحرّم غير مبال بالموت في سبيل الحق -وهو يضحك, فقال له يزيد بن حصين سيّد القرّاء-: يا أخي ليس هذه ساعة ضحك, قال حبيب: "فأيّ موضع أحقّ من هذا بالسرور؟! والله ما هو إلّا أن يميل علينا هذه الطغاة بسيوفهم فنعانق الحور العين"(19).

              * الشهادة
              وحين استأذن الإمام الحسين عليه السلام أهل الكوفة ليصلّي الظهر وطلب منهم المهلة لأداء الصلاة قال له الحصين بن نمير: إنّها لا تُقبل منك. فقال له حبيب: "زعمت أنّها لا تُقبل من آل رسول الله وتُقبل منك يا حمار" (20), فحمل عليه الحصين وحمل عليه حبيب فضرب حبيب وجه فرس الحصين بالسيف فشبّ به الفرس ووقع عنه فحمله أصحابه واستنقذوه. فجعل حبيب يحمل على القوم وهو يقول:


              أو شطركم ولّيتم أكتادا

              أقسم لو كنّا لكم أعدادا


              ثمّ قاتل القوم فأخذ يحمل عليهم بسيفه وهو يقول:

              يا شرّ قوم حسباً وآدا(21)

              فارس هيجاء وحرب تسعر

              أنا حبيب وأبي مُظهَّر

              ونحن أوفى منكم وأصبر

              أنتم أعدّ عدّة وأكثر

              حقّاً وأتقى منكم وأعذر

              ونحن أعلى حجّة وأظهر



              ولم يزل يقولها حتّى قتل من القوم على كبر سنّه مقتلة عظيمة (22), ثمّ حملوا عليه وقتلوه واحتزّوا رأسه الشريف.

              * مكانة حبيب عند أهل البيت عليهم السلام
              جاء أنّ الإمام الحسين عليه السلام قال بعد مقتله: "لله درّك يا حبيب لقد كنت فاضلاً تختم القرآن في ليلة واحدة" (23). وقد هدّ مقتله الحسين عليه السلام وقال فيه: "عند الله أحتسب نفسي وحماة أصحابي" (24). كما قام الإمام السجّاد عليه السلام بدفنه في كربلاء. ويقال إنّ بني أسد دفنوا حبيباً في قبر وحده عند رأس الحسين عليه السلام، حيث قبره الآن، اعتناءً به لأنّه أسدي. وكان من ضمن من نالوا شرف سلام الإمام الحجّة في زيارة الناحية المقدّسة(25). وبهذا صار وأصحابه أفضل الشهداء, واستحقّوا وقوف الأئمّة عليهم السلام على قبورهم وزيارتهم لهم بقولهم: "بأبي أنتم وأمّي طبتم وطابت الأرض التي فيها دفنتم وفزتم والله فوزاً عظيماً فيا ليتني كنت معكم فأفوز معكم" (26). والسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيّاً.







              تعليق


              • #8
                علم المنايا والبلايا:
                تشير الروايات للآل الكرام أن من جملة الامتيازات التي يمتلكونها هي أن عندهم علم المنايا والبلايا، وتعددت الروايات في ذلك عن الباقر والصادق والرضا وعدد من الإئمة، حيث كانوا يشيرون لوجود هذا العلم لديهم، وعلم المنايا والبلايا هو نافذة على عالم الغيب، فالله له علم الغيب الشامل العام بكل شيء، وفي كل الموارد. قد يختص الله بعض خلقه من الأنبياء والأوصياء بنافذة من نوافذ الغيب، بوابة تشرف على عالم من الغيب محدودا وليس كاملا، بل ضمن دائرة معينة: "عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ"، وهذا الإطلاع على عالم الغيب له آثارا عقائدية، مثل أن الناس عندما يرون شخصا قد أطلعه الله على جزء من الغيبيات، يثقون بأن لديه منزلة خاصة عند الله، ولو ادّعى النبوة والإمامة إذا أتى بما يناسبهما، يُقبل قوله، حيث أن عنده علم لا يوجد لسائر الناس، فيطلع الله بعض خلقه من أنبياء أو أوصياء، ليس بشكل كيفي أو مطلق، وإنما هو تبع الحكمة وحدودها، فقد تكون مسألة غيبية واحدة وقد تكون أكثر.
                في عقيدتنا أن الله أطلع بعض عباده على غيبه من الأنبياء والأوصياء، والتاريخ يشهد شهادات متكررة من أن الأوصياء والأئمة المعصومين كان لديهم إطلاع على الغيب بتعليم الله بمقدار معين، وطبقا للحكمة الإلهية، فعندما يكون لهذا الوصي علم غيب، قد يطلع بعض تلامذته وأتباعه على شيء من هذا العلم لحكمة معينة.
                ما هو علم المنايا والبلايا؟
                إنه علم المستقبل، فالإنسان في مستقبل حياته إما يتعرض إلى نعم، أو يتعرض إلى ابتلاءات، ثم يموت في آخر الأمر إما ميتة طبيعية، أو على ضلال أو على هداية، أي كيف يموت الإنسان، وعلى أي حال من الصلاح والطلاح، وعلم البلايا هو ما يبتلى به المعصوم من مشاكل وأمراض وغيرها، وهذا كان موجود عند المعصومين، ولحكمة ما أطلع الأئمة بعض أصحابهم على هذا الأمر، وهذا يبين أن المستوى العقلي والذهني والاستيعاب عند الشخص مستوى عالي جدا، فلا يطلع كل إنسان على هذا، وليس فقط علم المنايا والبلايا، بل أن بعض القضايا والأفكار إذا تطلع عليها شخص ما، يزداد إيمانا، وآخر يزداد ضلال، فعندما تتكلم مع شخص، أعطه بمقدار إنائه، فأمير المؤمنين يقول مخاطبا كميل بن زياد:"يَا كُمَيْل بْن زِيَادٍ، إِنَّ هَذِهِ الْقُلُوبَ أَوْعِيَةٌ (4) فَخَيْرُهَا أَوْعَاهَا". فشخص يستطيع تحمل بمقدار كأس، وآخر بمقدار بحر، فالذي يتحمل القليل إذا حُمّل مقدار أكبر منه، من الممكن أن يضل بها، والعكس.
                إن الإمام لو أُطلع شخص على أمور كبيرة وعظيمة وغير طبيبعية، يتبين منها أن هذا الشخص له منزلة خاصة، وحبيب بن مظاهر واحد من الأشخاص الذين أطلعهم الأمير على بعض علم المنايا والبلايا، فالنبي الأكرم مثلا يقول:" إنّ عمّاراً جلدة ما بين عيني وأنفي" ولكن لا توجد إشارات أن الإمام قد علمه علم المنايا والبلايا، نعم علمه النبي عن طريقة مقتله وهذا أيضا مقام، فقد قال له آخر شرابك ضياح من لبن، وتقتلك الفئة الباغية، وقال أيضا: "ويح عمار تقتله الفئة الباغية"، بينما سلمان عُلّم العلم الأكبر، وحبيب بن مظاهر أيضا.
                الشاهد على علم حبيب:
                فالشاهد هو ما يُنقل بعد شهادة الأمير(ع) من أن حبيب كان يمشي في الكوفة على فرس له، فالتقى بميثم التمار وظلا يتماشيان حتى اختلفت أعناق فرسيهما (لشدة قربهما من بعض) حتى قال حبيب له: لكأَنّي بشيخ أصلع ضخم البطن، يبيع البطّيخ عند دار الزُّرقِ، قد صُلِب في حبِّ أهل نبيّه، ويُبقر بطنه عليّ الخشبةِ (يقصد بذلك ميثماً) فأجابه ميثم التمَّار: وإنيّ لأعرف رجلاً أحمر له ضفيرتان، يخرج لينصر ابنَ بنت نبيِّهِ فيُقتل، ويُجال برأسه في الكوفة ( يقصد حبيباً بن مظاهر ). سمع الحاضرون هذا الكلام، فقالوا: ما رأينا أكذب من هذين الرجلين، وهذا نتيجة عدم استيعاب وفهم الشيء المحيط من الحضور، فينسبون الكذب للرجلين بدل من الاعتراف بقصورهم في الفهم والمعرفة، وهذا ما يحصل لأغلبية الناس، فالروايات تقول: لا أدري نصف العلم، فما ليس لك به علم ليس من الخطأ أن تقول لا أدري به، فهذا علم لا جهل، وفي هذا المجال نذكر حادثة شخص أراد الدخول للدراسة الدينية وكان يريد أن يبين أنه في مراحل متقدمة من العلم، فسألوه هل أنت دارس من قبل؟ قال: بلى أعلم، فسأله الممتحن ما هو الحدث الأكبر؟ (مثل الجنابة الذي لا يطهره إلا الغسل، والحدث الأصغر كالبول الذي يطهّر بالوضوء)، فسُئل الشخص عن الحدث الأكبر، ففكر وفكر فقال ما هو الحدث الأكبر هذا الوقت؟ فقال ظهور الإمام الحجة هو الحدث الأكبر، فسكت الممتحن وقال لن يكمل الأسئلة (أي عرف أن هذا الشخص لم يدرس العلوم الدينية من قبل ولكنه لم يفصح بذلك)، والشاهد أن الحضور قالوا ما رأينا أكذب من هذين الرجلين، فجاء رشيد الهجري وهو أيضا من الأفذاذ، فسأل الحضور: هل مر عليكم ميثم؟ قالوا: بلى قد مر علينا ميثم ومعه حبيب، فقالا كذا وكذا، فقال رشيد: رحم الله ميثما فقد نسي أن يضيف: ويُحمل رأس حبيب، ويُزاد في عطاء حامل الرأس 100 درهم، فقال الحاضرون: هذا أكذب الثلاثةّ!!
                شرطة الخميس:

                تعليق


                • #9
                  يا مَن تفوحُ بـ كربلائِـكَ طِيبـا
                  ‏قلْ كيف صرتَ مِن الحُسينِ قريبا ؟!

                  ‏مَن أنتَ؟ والحوراءُ تفرشُ طفَّها
                  ‏ورداً.. وتُزجـيْ نحـوكَ الترحيبـا

                  ‏متبسّمٌ للموتِ.. شيبُكَ من دَمٍ
                  ‏لونّتَـهُ.. حتى ارتحلتَ خضيبا

                  ‏ماذا دعوتَ الله؟! قلّ ليْ سيدي
                  ‏لأكون مثلَكَ للحُسيـن حبيبـا !
                  .
                  .
                  السلامُ شيخ الأنصار ‏⁧ #حبيب_بن_مظاهر⁩
                  ،
                  السلامُ علىٰ أنصار الحُسين الذين بَذلوا مُهجهُم دونَ الحُسينِ عليه السلام

                  ......................



                  عز وألله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك ، أويجيبك فلا ينفعك صوته ، هذا يوم وألله كثر واتره وقل ناصره )


                  صباح حزين وشموع باكية لاستشهاد القاسم نجل الحسن عليهما السلام
                  ........................


                  كيف تجدُ طعمَ الموت عندك؟
                  ‏يا عمّاه أحلَى مِنَ العسَل
                  ‏ تجهزوا يا شيعة علي الليلة سيزف القاسم 💔
                  ‏⁧ القاسم
                  ..............................

                  وغدوت باباً للحوائج كلما
                  ضاقت علينا حلقة ببلاء
                  جئناك ندعو ربنا بك نرتجي
                  دفع البلاء فلم نخب بدعاء
                  هذا ضريحك شامخ في مجده
                  كالبدر يزهو في السما الظلماء

                  يااباالفضل





                  تعليق


                  • #10
                    اصحاب الإمام الحسين
                    عليه السلام
                    رجال الحقيقة الخالدة ..

                    عبد الله بن عمير الكلبي:
                    قتل تسعة عشر رجلاً ...
                    اشترك رجلان في قتله هما بكر بن حي, وهانئ بن ثبيت الحضرمي.


                    ــــ حنظلة بن أسعد الشبامي:
                    قاتل قتالاً شديداً ... فحملوا عليه فقتلوه.


                    ــــ عمير بن عبد الله المذحجي: قاتل قتالاً شديداً ... اشترك في قتله مسلم الضبابي, وعبد الله البجلي.

                    هذه بعض الصور اقتطفناها من المصادر عن مبارزات أصحاب الحسين وهم يسجلون بدمائهم الطاهرة أروع صفحات الجهاد والتضحية والفداء في سبيل الحق والعقيدة.

                    .................................................. ..............

                    📗📗📘📘
                    1 ــ شرح نهج البلاغة / ابن أبي الحديد ج 3 ص 267
                    2 ــ مقتل الحسين / عبد الرزاق المقرم ص 286

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X