من أقوال أنيس النفوس الإمام الرضا عليه السلام
روي عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ:
أَحْسِنِ الظَّنَّ بِاللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي إِنْ خَيْراً
فَخَيْراً وَ إِنْ شَرّاً فَشَرّاً..
روي عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ:
والله ما أُعطي مؤمنٌ قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله عزّ وجلّ ،
ورجائه له ، وحسن خلقه ، والكفّ عن اغتياب المؤمنين ،
والله تعالى لا يعذّب عبداً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه ،
وتقصيره في رجائه لله عزّ وجلّ ، وسوء خلقه ، واغتيابه المؤمنين .
سُئل الإمام الرضا عليه السلام عن خيار العباد
‹ فقال:
الّذين إذا أحسنوا استبشروا،
وإذا أساؤوا استغفروا،
وإذا أُعطوا شكروا،
وإذا ابتُلوا صبروا،
وإذا غضبوا عفَوا.
عن الامام علي الرضا عليه السلام :
الصغائر من الذنوب طرق إلى الكبائر، ومَن لم يخف الله في القليل
لم يخفه في الكثير، ولو لم يخوّف الله الناس بجنة ونار
لكان الواجب عليهم أن يطيعوه ولا يعصوه، لتفضّله عليهم و إحسانه إليهم
وما بدأهم به من أنعامها الذي ما استحقّوه.
بحار الانوار ج78 ص348 .
تعليق