بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الروايات الصحيحة:
ما رواه سليم بن قيس: ((أدنى ما يكون به مؤمناً أن يعرّفه الله نفسه، فيقر له بالربوبية والوحدانية، وأن يعرّفه نبيّه، فيقرّ له بالنبوّة وبالبلاغة، وأن يعرّفه حجّته في أرضه وشاهده على خلقه فيقر له بالطاعة))(1).
ومنها: ما رواه الكليني: ((عن عجلان أبي صالح، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أوقفني على حدود الإيمان. فقال: شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، والإقرار بما جاء به من عند الله، وصلاة الخمس، وأداء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحجّ البيت، وولاية وليّنا وعداوة عدونا، والدخول مع الصادقين))(2).
و((عن أبي اليسع، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحداً التقصير عن معرفة شيء منها، الذي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد دينه، ولم يقبل الله منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه، وقُبل منه عمله، ولم يضِق به ممّا هو فيه لجهل شئ من الأُمور جهله.
فقال: شهادة أن لا إله إلاّ الله والإيمان بأنّ محمّداً رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، والإقرار بما جاء به من عند الله، وحقّ في الأموال الزكاة، والولاية التي أمر الله عزّ وجلّ بها: ولاية آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلّم)...))(3).
و((عن عمرو بن حريث، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمّد، فقلت له: جعلت فداك، ما حوّلك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة. فقلت: جعلت فداك، ألا أقصّ عليك ديني؟ فقال: بلى. قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور، واقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحجّ البيت، والولاية لعليّ أمير المؤمنين بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، والولاية للحسن والحسين، والولاية لعليّ بن الحسين، والولاية لمحمّد بن عليّ، ولك من بعده (صلوات الله عليهم أجمعين)، وأنّكم أئمّتي، عليه أحيا وعليه أموت وأدين الله به. فقال: يا عمرو! هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السرّ والعلانية...))(4).
(1) كتاب سليم بن قيس: 177.
(2) الكافي 2: 18 كتاب الإيمان والكفر.
(3) الكافي 2: 19 كتاب الإيمان والكفر.
(4) الكافي 2: 23 كتاب الإيمان والكفر.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
الروايات الصحيحة:
ما رواه سليم بن قيس: ((أدنى ما يكون به مؤمناً أن يعرّفه الله نفسه، فيقر له بالربوبية والوحدانية، وأن يعرّفه نبيّه، فيقرّ له بالنبوّة وبالبلاغة، وأن يعرّفه حجّته في أرضه وشاهده على خلقه فيقر له بالطاعة))(1).
ومنها: ما رواه الكليني: ((عن عجلان أبي صالح، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أوقفني على حدود الإيمان. فقال: شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمّداً رسول الله، والإقرار بما جاء به من عند الله، وصلاة الخمس، وأداء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحجّ البيت، وولاية وليّنا وعداوة عدونا، والدخول مع الصادقين))(2).
و((عن أبي اليسع، قال: قلت لأبي عبد الله(عليه السلام): أخبرني بدعائم الإسلام التي لا يسع أحداً التقصير عن معرفة شيء منها، الذي من قصّر عن معرفة شيء منها فسد دينه، ولم يقبل الله منه عمله، ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه، وقُبل منه عمله، ولم يضِق به ممّا هو فيه لجهل شئ من الأُمور جهله.
فقال: شهادة أن لا إله إلاّ الله والإيمان بأنّ محمّداً رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، والإقرار بما جاء به من عند الله، وحقّ في الأموال الزكاة، والولاية التي أمر الله عزّ وجلّ بها: ولاية آل محمّد(صلى الله عليه وآله وسلّم)...))(3).
و((عن عمرو بن حريث، قال: دخلت على أبي عبد الله(عليه السلام) وهو في منزل أخيه عبد الله بن محمّد، فقلت له: جعلت فداك، ما حوّلك إلى هذا المنزل؟ قال: طلب النزهة. فقلت: جعلت فداك، ألا أقصّ عليك ديني؟ فقال: بلى. قلت: أدين الله بشهادة أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، وأنّ الساعة آتية لا ريب فيها، وأنّ الله يبعث من في القبور، واقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحجّ البيت، والولاية لعليّ أمير المؤمنين بعد رسول الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، والولاية للحسن والحسين، والولاية لعليّ بن الحسين، والولاية لمحمّد بن عليّ، ولك من بعده (صلوات الله عليهم أجمعين)، وأنّكم أئمّتي، عليه أحيا وعليه أموت وأدين الله به. فقال: يا عمرو! هذا والله دين الله ودين آبائي الذي أدين الله به في السرّ والعلانية...))(4).
(1) كتاب سليم بن قيس: 177.
(2) الكافي 2: 18 كتاب الإيمان والكفر.
(3) الكافي 2: 19 كتاب الإيمان والكفر.
(4) الكافي 2: 23 كتاب الإيمان والكفر.
تعليق