بسم الله الرحمن الرحيم
روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) أنه
قال : (( علامات المؤمن خمس ؛
صلاة إحدى وخمسين ،
وزيارة الأربعين ،
والتختم في اليمين ،
وتعفير الجبين ،
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ))
اولى أهل البيت عليهم السلام زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام أهمية خاصة وبفضل الله انتقلت هذه الأهمية عبر الأجيال إلى يومنا هذا...
ولم يأتي هذا الاهتمام من فراغ بل لكون زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام تترك آثارا معنوية ومادية إيجابية في حياة المؤمن ..
ولذا كانت ومازالت زيارة الأربعينية مدرسة عملية مصغرة تجسد كل معاني وقيم الإسلام .
وهذا ما شاهدناه في حياة بعض اخوتنا المؤمنين لاسيما الشهداء...
بحمد لله توفقت في الفترة الأخيرة بالاطلاع على العشرات من سير شهداء فتوى الجهاد الكفائي وقد سجلت هذه الملاحظة الهامة والتي اعتقد جازما أنها من الأسباب لنيل توفيق الشهادة الا وهي خدمة زوار أبى عبدالله الحسين عليه السلام في الأربعينية ...
حيث وجدت بعضا منهم كان يعيش حالة الاندكاك والاندماج الروحي الكبير في مجالس محرم وصفر وخدمة زوار الأربعينية بل كان بعضهم من أصحاب المواكب وخطباء ورواديد ...
و من المؤكد أن من دوافع خروجهم وتلبيتهم لفتوى المرجعية الدينية العليا هو الدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام وزوارها لاسيما زوار الأربعينية.
فهم مصادقا لما ورد في نص زيارة عاشوراء (فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي البَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، ).....(اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ)
نعم شهدائنا الأبرار الذين لبوا النداء الإلهي للدفاع عن الدين والمقدسات عاشوا حياة حسينية واستشهدوا شهادة حسينية فهنيئاً لهم الفوز العظيم وكل املنا في هذه الحياة الدنيا هو السير والثبات على نهجهم راجين منهم الشفاعة يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ...
منقوول
روي عن الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام) أنه
قال : (( علامات المؤمن خمس ؛
صلاة إحدى وخمسين ،
وزيارة الأربعين ،
والتختم في اليمين ،
وتعفير الجبين ،
والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ))
اولى أهل البيت عليهم السلام زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام أهمية خاصة وبفضل الله انتقلت هذه الأهمية عبر الأجيال إلى يومنا هذا...
ولم يأتي هذا الاهتمام من فراغ بل لكون زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام تترك آثارا معنوية ومادية إيجابية في حياة المؤمن ..
ولذا كانت ومازالت زيارة الأربعينية مدرسة عملية مصغرة تجسد كل معاني وقيم الإسلام .
وهذا ما شاهدناه في حياة بعض اخوتنا المؤمنين لاسيما الشهداء...
بحمد لله توفقت في الفترة الأخيرة بالاطلاع على العشرات من سير شهداء فتوى الجهاد الكفائي وقد سجلت هذه الملاحظة الهامة والتي اعتقد جازما أنها من الأسباب لنيل توفيق الشهادة الا وهي خدمة زوار أبى عبدالله الحسين عليه السلام في الأربعينية ...
حيث وجدت بعضا منهم كان يعيش حالة الاندكاك والاندماج الروحي الكبير في مجالس محرم وصفر وخدمة زوار الأربعينية بل كان بعضهم من أصحاب المواكب وخطباء ورواديد ...
و من المؤكد أن من دوافع خروجهم وتلبيتهم لفتوى المرجعية الدينية العليا هو الدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام وزوارها لاسيما زوار الأربعينية.
فهم مصادقا لما ورد في نص زيارة عاشوراء (فَأَسْأَلُ الله الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أَوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي البَرائةِ مِنْ أَعْدائِكُمْ أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ وَأَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، ).....(اللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَمَماتِي مَماتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ)
نعم شهدائنا الأبرار الذين لبوا النداء الإلهي للدفاع عن الدين والمقدسات عاشوا حياة حسينية واستشهدوا شهادة حسينية فهنيئاً لهم الفوز العظيم وكل املنا في هذه الحياة الدنيا هو السير والثبات على نهجهم راجين منهم الشفاعة يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ...
منقوول
تعليق