إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (من انوار الحسن المجتبى عليه السلام)501

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    خادمة الحوراء زينب 1
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
    • المشاركات: 8733


    #1
    من حكم الأمام الحسن عليه السلام

    30-08-2015, 02:03 PM



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ++--++--++--++--++--++--++

    قال (عليه السلام): لا تعاجل الذنب بالعقوبة و أجعل بينهما للأعتذار طريقآ.
    و قال (عليه السلام): المزاح يأكل الهيبة ,وقد أكثر من الهيبة الصامت .
    و قال (عليه السلام): الفرصة سريعة الفوت , بطيئة العود.
    و قال (عليه السلام): ما تشاور قوم الا هدوا الى رشدهم .
    و قال (عليه السلام): اللؤم ان لا تشكر النعمة .
    و قال (عليه السلام): العار أهون من النار .
    و قال (عليه السلام): الخير الذي لا شرك فيه : الشكر مع النعمة , والصبر على النازلة .
    و قال (عليه السلام): ما رأيت ظالمآ أشبه بمظلوم من الحاسد .
    و قال (عليه السلام):فوت الحاجة خير من طلبها الى غير أهلها .
    و قال (عليه السلام): مكارم الاخلاق عشر : صدق اللسان , و صدق البأس , و أعطاء السائل , و حسن الخلق , والمكافأة بالصنائع , و صلة الرحم , و الترحم على الجار , ومعرفة الحق للصاحب , و قري الضيف , ورأسهن الحياء






    تعليق


    • #12
      الاسلام الغريب
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
      • المشاركات: 4023


      #1
      ماذا قال الإمام الحسن (عليه السلام ) عن الإمام المهدي عليه السلام ؟

      17-04-2022, 04:35 PM



      لما صالح الحسن بن علي (عليهما السلام) معاوية بن أبي سفيان دخل على الناس، فلامه بعضهم على بيعته، فقال (عليه السلام): ويحكم ما تدرون ما عملت والله الذى عملت خير لشيعتي مما طلعت عليه الشمس أو غربت.
      ألا تعلمون أنني إمامكم مفترض الطاعة عليكم وأحد سيدي شباب أهل الجنة بنص من رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي؟ قالوا: بلي.
      قال: أما علمتم أن الخضر (عليه السلام) لما خرق السفينة وأقام الجدار وقتل الغلام كان ذلك سخطاً لموسى بن عمران إذ خفي عليه وجه الحكمة في ذلك، وكان ذلك عند الله تعالى ذكره حكمة وصواباً.
      أما علمتم أنه ما منا أحد إلا ويقع في عنقه بيعة لطاغية زمانه إلا القائم الذي يصلي روح الله عيسى بن مريم (عليه السلام) خلفه، فإن الله عزوجل يخفي ولادته، ويغيب شخصه لئلا يكون لاحد في عنقه بيعة إذا خرج، ذلك التاسع من ولد أخي الحسين ابن سيدة الاماء، يطيل الله عمره في غيبته، ثم يظهره بقدرته في صورة شاب دون أربعين سنة، ذلك ليعلم أن الله على كل شيء قدير.
      كمال الدين للصدوق 316.


      اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	278495386_277089424640392_873106856316442465_n.jpg  مشاهدات:	88  الحجم:	117.4 كيلوبايت  الهوية:	943578







      تعليق


      • #13
        الصادق
        مشرف ساحة أهل البيت











        • تاريخ التسجيل: 04-06-2009
        • المشاركات: 3020


        #1
        علاقة الامام الحسن عليه السلام مع الله تعالى

        18-09-2021, 07:21 AM



        ~تحدّث الإمام زين العابدين عليه السلام - فيما روي عنه - عن بعض المزايا العباديّة للإمام المجتبى عليه السلام، فمما ورد: "كان إذا توضأ ارتعدت مفاصله واصفرّ لونه، فقيل له في ذلك، فقال: حقّ على كلّ مَن وقف بين يدي ربّ العالمين أن يصفرّ لونه وترتعد مفاصله" وأكمل الإمام السجّاد عليه السلام حديثه حول تفاعل السبط المجتبى عليه السلام مع القرآن الكريم بقوله:

        • "كان لا يقرأ من كتاب الله عزّ وجلّ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ﴾ إلاّ قال: "أللهمّ لبيك".

        🖥 موقع جمعية المعارف الاسلامية







        تعليق


        • #14


          صدى المهدي
          عضو ماسي ممتاز











          • تاريخ التسجيل: 13-11-2013
          • المشاركات: 18508


          #2
          15-09-2021, 09:57 AM



          يوافق السابع من شهر صفر ذكرى استشهاد الإمام الحسن السبط عليه السلام، وبهذه المناسبة الأليمة نسلط الضوء على ملامح من شخصيته العظيمة وبعض معاجزة صلوات الله عليه.
          وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كان للإمام الحسن (ع) هيبة الملوك وصفات الأنبياء ووقار الأوصياء، كان أشبه الناس برسول الله(صلى الله عليه وآله) وكان يبسط له على باب داره بساطا يجلس عليه مع وجهاء وكبار الأمة فإذا خرج وجلس إنقطع الطريق، فما يمر من ذلك الطريق أحد إجلالا للحسن، وكان يحج إلى بيت الله من المدينة ماشيا على قدميه والمحامل تقاد بين يديه وكلما رآه الناس كذلك نزلوا من دوابهم ومشوا احتراما للحسن(عليه السلام) حتى اعداءه أمثال سعد بن أبي وقاص.

          وذات مرة جاءه أحد المعجبين به فقال له: إن فيك عظمة فقال(عليه السلام) موضحا: بل في عزة قال الله تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين). وقال واصل بن عطاء يصف شخصية الحسن: عليه سيماء الأنبياء وبهاء الملوك، ولذلك لم يتردد أحد من المسلمين في العراق والمدينة من بيعة الحسن بعد أبيه لعظيم شخصيته وسعة علومه وعجيب آدابه وحلمه وزهده.
          كرم الإمام

          عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال: إن رجلا مر بعثمان بن عفان وهو قاعد على باب المسجد فسأله فأمر له بخمسة دراهم، فقال له الرجل: أرشدني فقال له عثمان: دونك الفتية الذين ترى وأومأ بيده إلى ناحية من المسجد فيها الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر(عليه السلام): يا هذا إن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث: دم مفجع، أو دين مقرح، أو فقر مدقع، ففي أيها تسأل؟

          فقال: في وجه من هذه الثلاث. فأمر له الحسن بخمسين دينارا وأمر له الحسين(عليه السلام) بتسعة وأربعين دينارا وأمر له عبد الله بن جعفر بثمانية وأربعين دينارا، ففرح الرجل كثيرا فانصرف منهم شاكرا فمر بعثمان فقال له: ما صنعت؟

          فقص عليه كل شيء، فقال عثمان ومن لك بمثل هؤلاء الفتية أولئك فطموا العلم فطما وحازوا الخير والحكمة.

          وجاءه رجلا يوما فقال له: يا بن أمير المؤمنين بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه بل إنعاما منه عليك إلا ما انصفتني من خصمي فإنه غشوم ظلوم لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير وكان متكئا فاستوى جالسا وقال له: من خصمك حتى انتصف لك منه؟

          فقال له: الفقر!؟

          فأطرق(عليه السلام) ثم رفع رأسه إلى خادمه وقال له: أحضر ما عندك من موجود فاحضر خمسة آلاف درهم فقال: ادفعها إليه ثم قال له: بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها علي متى أتاك خصمك جائرا إلا ما أتيتني منه متظلما.

          معاجزه

          روي عن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: خرج الحسن بن علي بن ابي طالب(عليهم السلام) في بعض عمره ومعه رجل من ولد الزبير كان يقول بإمامته قال: فنزلوا في منهل(عين ماء) من تلك المناهل تحت نخل يابس قال: ففرش للحسن(عليه السلام) تحت نخله وللزبيري ورفع رأسه: لو كان في هذا النخل رطب لأكلنا منه.

          قال: فقال له الحسن(عليه السلام): وإنك لتشتهي الرطب؟

          قال: نعم، فرفع الحسن(عليه السلام) يده إلى السماء فدعا بكلام لم يفهمه الزبيري فاخضرت النخلة ثم صارت إلى حالها فأورقت وحملت رطبا، فقال له الجمال: سحر والله!!!

          فقال له الحسن(عليه السلام): ويلك ليس بسحر ولكن دعوة ابن النبي مجابة.

          وعن أبي عبد الله الصادق(عليه السلام) قال: لما صالح الحسن بن علي(عليهما السلام) معاوية جلسا بالنخيلة فقال معاوية: يا أبا محمد بلغني أن رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يخرص النخل فهل عندك من ذلك علم؟ فإن شيعتكم يزعمون أنه لا يعزب عنكم علم شيء في الأرض ولا في السماء؟

          فقال الحسن(عليه السلام): إن رسول الله(صلى الله عليه وآله) كان يخرص كيلا وأنا أخرص عددا.

          فقال معاوية: كم في هذه النخلة؟

          فقال الحسن(عليه السلام): أربعة آلاف بسرة وأربع بسرات، فأمر معاوية بها فصرمت وعدت فجاءت أربعة آلاف وثلاث بسرات.

          فقال الحسن(عليه السلام): والله ما كذب ولا كذبت فإذا في يد عبد الله بن عامر بن كريز بسرة، كان قد سرقها من التمر، فجاء العدد مطابقا لما أخبر به الإمام الحسن(عليه السلام).

          مرت بالحسن بن علي(عليهما السلام) بقرة فقال: هذه حبلى بعجلة أنثى لها غرة في جبينها ورأس ذنبها أبيض فانطلقنا مع القصاب حتى ذبحها فوجدنا العجلة كما وصف على صورتها فقلنا: أوليس الله عز وجل قال: ويعلم ما في الأرحام فكيف علمت؟

          فقال: ما يعلم المخزون المكنون المكتوم الذي لم يطلع عليه ملك مقرب ولا نبي مرسل غير محمد وذريته(صلى الله عليه وآله).

          وللحسن معاجز كثيرة وفيرة هذه نماذج من كراماته العظيمة التي تدل على منزلته العظيمة وقدره الرفيع ومقامه عند الله بحيث يلهمه ويعلمه علوما تعجز الناس عنها جميعا.












          لو أجد انصاراً:
          روي في الاحتجاج للطبرسي انه اتى الحسن بن علي رجل فقال: يابن رسول الله اذللت رقابنا وجعلتنا معشر الشيعة عبيداً ـ لبني أميّة ـ مابقي معك رجل، قال: ومِمَّ ذلك؟ فقال: بتسليمك الامر لهذا الطاغية.
          قال: والله ما سلمت الأمر إليه الا اني لم اجد انصاراً، ولو وجدت انصاراً لقاتلته ليلي ونهاري حتى يحكم الله بيني وبينه ولكني عرفت اهل الكوفة وبلوتهم ولا يصلح لي منهم من كان فاسدا، انهم لا وفاء لهم ولا ذمة في قول ولا فعل، انهم لمختلفون ويقولون لنا: ان قلوبهم معنا وان سيوفهم لمشهورة علينا.
          فكان يتكلم اذ تنخع الدم فدعا بطست فحمل من بين يديه ملئ ماخرج من جوفه من الدم، فقال الرجل: ما هذا يا بن رسول الله اني لأراك وجعا؟
          قال: اجل، دُسَّ اليّ من سقاني سماً فقد وقع على كبدي وهو يخرج قطعاً كما ترى، قال: افلا تتداوى؟ قال: قد سقاني مرتين وهذه الثالثة لا اجد لها الدواء.

          ما منا الا مسموم او مقتول:
          روى صاحب كفاية الاثر بسند معتبر عن جنادة بن ابي امية انه قال:
          دخلت على الحسن بن علي في مرضه الذي توفى فيه وبين يديه طست يقذف عليه الدم ويخرج كبده قطعة قطعة من السم الذي اسقاه معاوية **** الله.
          فقلت: يامولاي مالك لاتعالج نفسك؟ فقال: ياعبد الله بماذا اعالج الموت؟
          قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون، ثم التفت اليّ، وقال: والله لقد عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان هذا الامر يملكه اثنا عشر اماماً من ولد علي وفاطمة ما منا الاّ مسموم او مقتول، ثم رفعت الطست واتكى صلوات الله عليه.

          تعليق


          • #15
            فداء الكوثر فداء الكوثر
            عضو ماسي











            • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
            • المشاركات: 7774


            #1
            🕌 "كرم الإمام الحسن المجتبى عليه السلام " ⚫🔵⚫

            15-09-2021, 10:03 AM



            كرم الإمام:
            روى الشيخ رضي الدين
            عليّ بن يوسف بن مطهر الحلّي أنه:

            ( وقف رجل على الحسن بن علي عليه السلام: فقال: يا أبن أمير المؤمنين بالذي أنعم عليك بهذه النعمة التي ما تليها منه بشفيع منك إليه، بل أنعاماً منه عليك ألا ما أنصفتني من خصمي فإنه غشوم ضلوم، لا يوقر الشيخ الكبير ولا يرحم الطفل الصغير).

            وكان عليه السلام متكئاً فأستوى جالساً وقال له: من خصمك حتى أنتصف لك منه؟ فقال له: الفقر، فأطرق رأسه ساعة ثم رفع رأسه إلى خادمه وقال له: أحضر ما عندك من موجود فأحضر خمسة آلاف درهم، فقال: إدفعها إليه،
            ثم قال له: بحق هذه الأقسام التي أقسمت بها عليّ متى أتاك خصمك جائراً إلا ما أتيتني منه متظلماً ..






            الملفات المرفقة

            تعليق


            • #16
              الصادق
              مشرف ساحة أهل البيت











              • تاريخ التسجيل: 04-06-2009
              • المشاركات: 3020


              #1
              منكلمات الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام ) ...

              15-09-2021, 11:14 AM



              من كلمات الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام ) ...

              " ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم "
              " اللؤم أن لا تشكر النعمة "
              " أسلم القلوب ما طهر من الشبهات "
              " إذا لقي أحدكم أخاه فليقبل موضع النور من جبهته "
              " الخير الذي لا شر فيه : الشكر مع النعمة والصبر على النازلة "
              " الرزق مقسوم واستعمال الحرص استعمال المأثم "
              " القريب من قربته المودة وإن بعد نسبه . والبعيد من باعدته المودة وإن قرب نسبه "
              " من اتكل على حسن الاختيار من الله له لم يتمن أنه في غير الحال التي اختارها الله له "
              " العار أهون من النار "
              تحف العقول : ص234

              اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2021-09-15_07-42-19.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	282.9 كيلوبايت  الهوية:	924445







              تعليق


              • #17
                الاسلام الغريب
                عضو ذهبي











                • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
                • المشاركات: 4023


                #1
                موقف الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) والشامي

                09-09-2021, 08:57 AM




                🔹روي أنّ شاميّاً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ فلمّا فرغ أقبل الحسن فسلّم عليه وضحك فقال:

                🔸«أيّها الشّيخ أظنّك غريباً ولعلّك شبّهت؛ فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا أحملناك،

                🔹 وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسوناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك، وإن كان لك حاجة قضيناها لك

                🔸، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا إلى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً».

                🔹فلمّا سمع الرّجل كلامه، بكى ثمّ قال: «أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، الله أعلم حيث يجعل رسالته وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليَّ والآن أنت أحبّ خلق الله إليَّ

                🔸وحوّل رحله إليه، وكان ضيفه إلى أن ارتحل، وصار معتقداً لمحبّتهم»
                :
                📝- بحار الأنوار، ج 43، ص 107. مناقب آل أبي طالب: ابن شهر آشوب، ج 3، ص 184.







                تعليق


                • #18
                  الفقيه الفقيه
                  عضو ذهبي











                  • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
                  • المشاركات: 1992


                  #1
                  قراءة جديدة لصلح الامام الحسن عليه السلام

                  29-04-2021, 01:09 PM


                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  تُعَدُّ قضية صلح الإمام الحسن عليه السلام مع معاوية، كما تُصوّرها لنا المصادر التاريخية الأولى من أشد القضايا غموضاً وتشوّهاً في تأريخ أهل البيت عليهم السلام من جهة ، وفي تأريخ العراق الإسلامي المبكّر من جهة أخرى .
                  فإنّ القراءة الأولية للمصادر تفرض على القارىء أنْ يخرج بانطباعَيْن سلبيَيْن : يتعلق أحدهما بالعراقيين الأوائل الذين عاصروا الإمام علي عليه السلام وكذلك ولَدَيْه الحسن والحسين عليهما السلام في الكوفة خاصة ، وكونهم متفرقين متخاذلين غير قادرين على النهوض بدولة مستقلة بهم نظير ما صنعه الشاميون مع معاوية.
                  والثاني عن شخصية الحسن عليه السلام لدى القارىء غير المعتقد بإمامته وعصمته ، كالمستشرقين ، فقد كادوا يجمعون على كون الحسن عليه السلام شخصية غير جديرة بأن تكون إبناً لعلي عليه السلام.
                  أما القارىء المؤمن بعصمة الإمام الحسن عليه السلام فلم يؤثّر عليه ذلك الركام الهائل من الروايات الطاعنة في شخصيته لإيمانه المسبق أنّ الحسن عليه السلام منزَّه عن ذلك وأنّ تلك الروايات لا بدّ أنْ تكون بعيدة عن الواقع .
                  وجاءت بحوث هذا الكتاب تعالج هذا الغموض وتبلور رؤية جديدة عن صلح الإمام الحسن عليه السلام وعن شيعته وسير الأحداث الواقعة .
                  منها مايتعلق بالمصادر الأولى والروايات المتعلقة بالصلح والطاعنة في شخصية الحسن عليه السلام أو في الكوفيين، فقد كشف البحث أنها وُضعتْ من قِبَلِ العباسيين لمواجهة خصومهم الحسنيين الثائرين وتجريدهم من القاعدة الشعبية التي تؤيدهم.
                  وأنّ الرؤية المشهورة للصلح قامت على ما تصوره تلك الروايات الموضوعة والمشوّهة، على سبيل المثال فقد كشف البحث عن أنّ غدر معاوية بالحسن عليه السلام ونقضه للشروط كان في سنة( ٥٠ )هجرية وليس سنة (٤٠) ، وأنّ شروط الحسن عليه السلام وأهمها أمان شيعة علي عليه السلام في الكوفة وغيرها كانت منفذة لعشر سنوات حتى سنة وفاته عليه السلام وهي حقيقة مغيَّبة في بطون المصادر التاريخية حيث عتّمت عليها كثرة الأخبار الموضوعة.
                  ومنها ما يتعلق بدوافع الصلح فقد انطلق البحث عنها من كلام الإمام الحسن عليه السلام نفسه بقوله : ( عِلَّةُ مصالحتي لمعاوية عِلَّةُ مصالحة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لقريش ) وكشف عن دوافع موضوعية جديدة تتعلق بنهضة علي عليه السلام الإحيائية للسُّنة النبوية ودفع الانشقاق الكبير الذي خطّط له معاوية بعد شهادة علي عليه السلام.

                  -------------
                  الكتاب : الإمام الحسن عليه السلام في مواجهة الانشقاق الأموي..







                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #19
                    حلم و عفو الإمام الحسن المجتبى
                    عليه السلام

                    ⚫🔴⚫🔴⚫

                    ⚫لقد عُرف الإمام الحسن المجتبى (ع)بعظيم حلمه، وأدلّ دليل على ذلك هو تحمّله لتوابع صلحه مع معاوية الذي نازع علياً حقّه وتسلّق من خلال ذلك الى منصب الحكم بالباطل، وتحمّل (ع) بعد الصلح أشد أنواع التأنيب من خيرة أصحابه، فكان يواجههم بعفوه وأناته، ويتحمّل منهم أنواع الجفاء في ذات الله صابراً محتسباً .



                    🔴وروي أنّ مروان بن الحكم خطب يوماً فذكر علي بن أبي طالب (ع)، فنال منه والحسن بن علي (ع) جالس ، فبلغ ذلك الحسين(ع) فجاء الى مروان فقال : يا ابن الزرقاء! أنت الواقع في عليّ؟!، ثم دخل على الحسن(ع)فقال : تسمع هذا يسبّ أباك ولا تقول له شيئاً؟!، فقال : وما عسيتُ أن أقول لرجل مسلّط يقول ما شاء ويفعل ما يشاء .

                    وذُكر أنّ مروان بن الحكم شتم الحسن بن علي(ع)، فلمّا فرغ قال الحسن : إنّي والله لا أمحو عنك شيئاً، ولكن مهّدك الله ، فلئن كنت صادقاً فجزاك الله بصدقك ، ولئن كنت كاذباً فجزاك الله بكذبك، والله أشدّ نقمةً منِّي .

                    وروي أنّ غلاماً له(ع) جنى جنايةً توجب العقاب، فأمر به أن يُضرب، فقال : يا مولاي «والعافين عن الناس)، قال : عفوت عنك، قال : يا مولاي «والله يحب المحسنين)، قال : أنت حرٌ لوجه الله ولك ضعف ما كنت أعطيك.

                    وروى المبرّد وابن عائشة: أنّ شاميّاً رآه راكباً فجعل يلعنه والحسن لا يردّ ، فلما فرغ أقبل الحسن(ع) فسلّم عليه وضحك، فقال : «أيها الشيخ! أظنّك غريباً؟ ولعلّك شبّهت، فلو استعتبتنا أعتبناك، ولو سألتنا أعطيناك، ولو استرشدتنا أرشدناك، ولو استحملتنا حملناك ، وإن كنت جائعاً أشبعناك، وإن كنت عرياناً كسَوْناك، وإن كنت محتاجاً أغنيناك، وإن كنت طريداً آويناك ، وإن كان لك حاجة قضيناها لك ، فلو حرّكت رحلك إلينا وكنت ضيفنا الى وقت ارتحالك كان أعود عليك، لأنّ لنا موضعاً رحباً وجاهاً عريضاً ومالاً كثيراً» .
                    فلمّا سمع الرجل كلامه بكى، ثم قال : أشهد أنّك خليفة الله في أرضه، والله أعلم حيث يجعل رسالته، وكنت أنت وأبوك أبغض خلق الله إليّ، والآن أنت أحبّ خلق الله إليّ​

                    📒📒📒📒📒📒
                    اعلام الهداية
                    للإمام الحسن عليه السلام




                    تعليق


                    • #20
                      من اقوال الإمام الحسن
                      المجتبى عليه السلام :

                      🖥🖥🖥🖥🖥🖥

                      1 ـ قال الامام الحسن عليه السلام : (إن المسألة لا تحل إلا في إحدى ثلاث دم مفجع أو دين مقرح أو فقر مدقع ).


                      2 ـ وقال عليه السلام : ( اللؤم أن لا تشكر النعمة ).


                      3 ـ وقال عليه السلام : (ما تشاور قوم إلا هدوا إلى رشدهم ).


                      4 ـ وقال عليه السلام : (نعم العون الصمت في مواطن كثيرة و إن كنت فصيحا ).


                      5 ـ وقال عليه السلام : ( لا تعاجل الذنب بالعقوبة و اجعل بينهما للاعتذار طريقا ) .


                      6 ـ وقال عليه السلام : ( صاحب الناس مثل ما تحب أن يصاحبوك به) .


                      7 ـ وقال عليه السلام : (رأس العقل معاشرة الناس بالجميل ) .



                      8 ـ وقال (عليه السلام):
                      في المائدة اثنتي عشرة خصلة،
                      يجب على كل مسلمٍ أن يعرفها:
                      أربعٌ منها فرضٌ، وأربعٌ منها سنّةٌ،
                      وأربعٌ منها تأديبٌ..
                      فأما الفرض:
                      فالمعرفة،والرضا، والتسمية، والشكر.

                      وأما السنة: فالوضوء قبل الطعام، والجلوس على الجانبالأيسر،
                      والأكل بثلاث أصابع، ولعق الأصابع.

                      وأما التأديب: فالأكل مما يليك، وتصغير
                      اللقمة، والمضغ الشديد، وقلة النظر في وجوه الناس.


                      9 ـ و قال (عليه السلام):
                      (الناس في دار سهوٍ وغفلة، يعملون ولايعلمون، فإذا صاروا إلى دار يقينٍ، يعلمون ولا يعملون ).​

                      موسوعة اهل البيت عليهم السلام
                      📒📒📒📒📒📒
                      📒📒📒






                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X