انها ذنوبي
تبدو كخيول جامحة تعدو نحو سراب يتراءى لها في أفق الخيال..
حارقة أحلامي الجميلة بنارها لتذر رمادها مع الريح..
تحلّق في سماء اللاشعور مبتعدة عن ارض الواقع.. أزج نفسي في سجنها الأزلي..
أبقى أدور في دوامة الخداع التي ابتدأت دورتها منذ خلق آدم إلى يوم يبعثون..
تنوء بحملها أكتافي.. ويُجهد ثِقلها روحي وتمحو بقصدٍ حسناتي..
تسحق بغيظ ضحكاتي وتجعلني من المنكسرين الذليلين أمام خالقي..
تفرح لأحزاني وفوق كل هذا ترافقني في مسيرة حياتي..
تُدفن معي في قبري لأعاقب عليها..
إنها ذنوبي..
تعليق