محور المنتدى(سفرة الخلود )502

[صادق مهدي حسن]

وما أدراك ما الزيارة الأربعينية ؟!

حشود حجيجٍ كالسيل يزحفُون (مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) نحو كعبةِ العشق والفداء، فيطوفون ملبين في محراب الدماء: لبَّيك،لبَّيك يا سيد الشهداء.. ويسعون بين شمس الإباء المحمدي وقمر الوفاء العلوي، ويصلون خلف مقام وارث الأنبياء.. ملؤهم الفخر والعنفوان غير مبالين بطول الطريق وأهواله وأتعاب الجسد وآلامه.. إنها الزيارة الأربعينية وما أدراك ما الزيارة الأربعينية ؟!

[فداء الكوثر]

الكرم والعطاء الحسيني
في زيارة الاربعين

🔴⚫🔵🔴⚫🔵

في كل عام ونحن نسير في طريق المشاية نشاهد اسلوبا جديدا يضاف الى أساليب تقديم الخدمة الحسينية،

فالابتكار امتد الى ابعد من ذلك
وشمل المنظومة الخدمية التي كونتها الأفراد لتقديم ما تستطيع على تقديمه للزائر المحلي الى جانب العابرين للحدود من اصقاع العالم المختلفة.

فالوافدون لبلاد الرافدين يجدون القلوب مشرعة لاحتضانهم،
والقلوب تواقة لاستقبالهم،
وليس غريب عليهم فهو ديدنهم في احسان مثوى الضيوف،
واي ضيوف هم؟ ضيوف من رسم ملامح الوجود بدمه الزاكي، وأرسى قواعد احترام الذات البشرية وعدم التعدي على حقوق التي حفظتها الشريعة السماوية.

التعود على العطاء لم يكن بمحض الصدفة، بل له جذور غرسها الإمام الحسين عليه السلام الذي وضع أسس الكرم وشرع قوانين السخاء،

حين أعطى اعز ما يملك قربة لله تعالى، فالدماء التي سالت على رمضاء كربلاء لم تذهب سدى.

اذ نراها أينعت وأزهرت كرما وعطاء جسدها أنصار النهضة الحسينية على مدار القرون المنصرمة بعد واقعة عاشوراء عام 61 للهجرة،

فلا تزال حرارة هذه الدماء تلهب حماس الملايين من اجل تقديم ألغالي والنفيس لمن ساروا بطريق الهداية والصلاح الذي حثوا عليه اهل البيت عليه السلام، وشددوا على أهمية التمسك به لضمان النجاة وعدم الهلاك.

عام بعد عام والأجيال تحرص على حمل لواء الخدمة الحسينية،
فهاهم يتسابقون على تجويد الخدمات وإضافة اللمسات التي تبرهن حبهم وولائهم لآل البيت عليهم السلام،

فلا تهدأ شرارة الخدام التي أوقدها باذخ العطاء يوم كربلاء ولا يمكن لعاشق ان يتخلف عن الركب الحسيني الذي يعد طريق الوصول صوب شاطئ الأمان.

🚫🚫🚫🚫🚫
🚫🚫

[فداء الكوثر]

استمرار تدفق زوار الاربعين
الى كربلاء الحسين

"فضل زيارة الإمام الحسين
عليه السلام":

عن النبي ( صلى الله عليه وآله )
أنه أخبره بقتل الحسين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : من زاره عارفا بحقه كتب الله له ثواب ألف حجة وألف عمرة ،
ألا ومن زاره فقد زارني،
ومن زارني فكأنما زار الله ،
وحق على الله أن لا يعذبه بالنار ،
ألا وإن الاجابة تحت قبته ، والشفاء في تربته ، والائمة من ولده .

⚠️⚠️⚠️⚠️⚠️
كامل الزيارات

[خادمة ام أبيها]

🍃 رُفعت رايات الولاء في المسير المقدس، فهنا طفل يحمل الماء، وهناك شيخ يرحب بالمشاة، وذاك يوزّع الطعام ...

🍃 طريق يتمنى فيه الزائر لو يبقى طول العمر، ففيه تذاق حلاوة التعب الجميل، ما بين وجوهٍ تغيرها حرارة الشمس، وأقدام متورمة وجسوم منهكة ...

🍃 طريق تعج بالزائرين، ما بين مواسٍ وخادم وباكٍ ولاطم، والكل يرجو نظرة من سيد أضاء نحره القلوب، وغدى ضريحه موطن العشاق ...

[خادمة ام أبيها]

🌿 في الدرب أمشي دون نصَب، فعندما أشعر بالتعب أستذكر مسير مولاتي العقيلة زينب عليها السلام، أستذكر سبيها وآلامها وحزنها وكسرة قلبها، فآهٍ لقلب زينب!

🌿 بجانبي على الطريق شيخ كبير، وطفل صغير، وشاب يسرع في المسير، خطواتهم قربة لك يا رب العالمين! سفرتهم هذه لوجهك الكريم، وعند كل منعطف، وعند التعب، ومع طول المسير يستذكرون الحديث الشريف «أحبّ الله من أحبّ حسين»

🌿 نور عيني يا حسين! مسيري هذا لك، حبًّا بك ولآل بيتك الميامين المظلومين، مواساة لحفيدك المهدي المنتظر، أمشي وقلبي بين يديه وقد حفرت في ذهني، ودوّنت على محفظتي في المسير: يا مولاي إن مررت بكم ولم أعرفكم فالسلام عليكم!

[خادمة ام أبيها]

بركات الزيارة:

لا يخفى أن ما يراه الزائر من التوفيقات في أيام إقامته للزيارة، إنما هو من بركات المزور، فإن المزور كريم، ومن الطبيعي أنه يعطي الزائر-وخاصة الذي يتوقع شيئا من العطاءات المعنوية- بعض المنح:
كالخشوع في الصلاة، أو إقامة صلاة الليل، أو الإحساس بالمعية الإلهية والقرب المتميز، وخاصة عند الكعبة في الطواف..
فما الذي يجلب الناس من أقاصي بلاد العالم، إلا ما يرونه من المشاعر المتميزة حول الكعبة.

ومن هنا فمن الممكن أن الزائر يُغش بهذه الحالات من الإقبال والتوفيقات، فيظن أنه صار على شيء.. والحال أن الأمر ليس كذلك، كما يقول تعالى:
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ}..
أي أنكم ليس عندكم ما يعتمد عليه، ما لم تعملوا بما جاء في الكتب السماوية.
فما يعطاه الزائر في المشاهد، إنما هي هبات موسمية، ولا يعول عليها..
وإن المهم أنه لا يحرم من هذا العطاء لما يرجع إلى وطنه، بأن يحاول أن يبقي شيئا منه ولو قليلا.. فالذي تبقى عنده من بركات الحج بنسبة عشرة بالمئة، فهذا إنسان موفق..
والذي تبقى عنده من بركات زيارة كربلاء ولو بأدنى الدرجات، فهذا هو المطلوب..
فالبعض يتوقع أنه يعطى هذه البركات كلها وهو في أرض الوطن، فما كان يعيشه في المشاهد، يتوقع أيضا أن يعيشه في مساجد وطنه.. وهذا توقع في غير محله، فلابد أن يكون التوقع توقعا منطقيا.

─┅ـ❈✺❈ـ┅─

☀️السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ☀

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عظم الله لكم الاجر ورزقكم الشفاعة والزيارة وحسن العاقبة..

مقولة قالتها زينب بنت علي عليها السلام..
والله لن تمحو أثرنا ولن تبيد ذكرنا !!!
وأصبح هذا أثرها على مر العصور بقي ذكر أهل البيت والحسين بالذات ،والدليل زيارة الأربعين وهذا الكم الهائل من المؤمنين الطالبين الثأر وتقديم النصرة التي دعى إليها أبا الشهداء ،انه نصر من نوع آخر عاجلا وليس اجلا موالاة وثبوت على المبدأ ،عبرة وعبرة ، الدعوة إلى نصرة المظلوم ،
تطبيق مفاهيم ومعالم الشريعة الحقه والسير على نهج الحسين.ع.الذي نادى إلى نبذ العصبية والظلم ،مبدا الثبات على العقيدة الحلقة وتطبيق تعاليم الإسلام وإقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، تلك كانت مبادئ سيد الشهداء وامتداد لرسالة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم .
وهذا هو الذي ضحى من أجله الامام الحسين عليه السلام وقدم في سبيله القرابين من أهل بيته وصحبه الطيبين الطاهرين.
لا يبرد القلب ولا تهنأ النفس الا بأخذ الثأر من قتلة الحسين.ع. والذين هم ليس في عهد الحسين وانما على مدى التاريخ والعصور ،لهءا لن تخمد الثورة مادام هنالك في كل عصر يزيد وكل مجاهد ومضحي كالحسين وصحبه .ع. ...
فلن تخمد نيران ثورته الا بظهور الحجة المنتظر عجل الله فرجه الشريف وسهل مخرجه ،لياخذ بالثار ويعم العدل بعد أن عم الفساد البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ..

جعلنا الله وإياكم من أنصاره وأعوانه..

[خادمة ام أبيها]

[QUOTE=خادمة ام أبيها;n954055][CENTER]

☑️من آداب مسيرة الأربعين:📓

✔️في سبيل إبطال دسائس العدوّ لمسيرة الأربعين، حسبنا مراعاة بعض آداب هذه الزيارة:

◾️باعتبار أن أعداءنا لن يجلسوا متفرّجين لهذه المسيرة العظيمة ولن يتركوها بلا دسائس ومؤامرات، حريّ بنا أن نتذاكر بعض آداب الأربعين.

◾️أنا في طوال هذه السنين التي مرّت علينا بعد إنتهاء الدفاع المقدّس، كان لي حضور وارتباط مع كثير من الهيئات والمواكب الجيّدة. فكلّ موكب توسّع ونجح في نشاطاته وازداد عدد روّاده، نصحت شبابه بنصيحة واحدة وهي أن: «احذروا من أن يفرّق الشيطان بينكم ويلقي بينكم عداوات واختلافات، فإنكم الآن تتعاونون مع بعض بحبّ ومودّة، ولكن الشيطان يحاول أن يخرّب عملكم» وأقولها لكم من وحي التجربة أن كلّ موكب لم يراقب هذه المسألة المهمّة، نشأت فيه خلافات ونزاعات، لأن هذا هو عمل الشيطان.

◾️لقد أثبتت التجربة أن كلّ جماعة يقومون بعمل جميل، يلقي الشيطان بينهم العداوة والبغضاء لكي يخرّب نشاطهم. فبطبيعة الحال من المؤكد أن قد خطّط شياطين الجنّ والإنس من كبيرهم إبليس والشيطان الأكبر أمريكا إلى الشياطين الصغار، بعضَ المؤامرات والدسائس لمسيرة الأربعين العظيمة. أما نحن ففي سبيل إبطال دسائسهم حسبنا أن نطبّق بعض آداب هذه الزيارة:


📝المربي الشيخ علي رضا بناهيان دامت بركاته
ــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ

التوفيق للجميع

[خادمة ام أبيها]

☑️من آداب مسيرة الأربعين:📓

✔️في سبيل إبطال دسائس العدوّ لمسيرة الأربعين، حسبنا مراعاة بعض آداب هذه الزيارة:

◾️باعتبار أن أعداءنا لن يجلسوا متفرّجين لهذه المسيرة العظيمة ولن يتركوها بلا دسائس ومؤامرات، حريّ بنا أن نتذاكر بعض آداب الأربعين.

◾️أنا في طوال هذه السنين التي مرّت علينا بعد إنتهاء الدفاع المقدّس، كان لي حضور وارتباط مع كثير من الهيئات والمواكب الجيّدة. فكلّ موكب توسّع ونجح في نشاطاته وازداد عدد روّاده، نصحت شبابه بنصيحة واحدة وهي أن: «احذروا من أن يفرّق الشيطان بينكم ويلقي بينكم عداوات واختلافات، فإنكم الآن تتعاونون مع بعض بحبّ ومودّة، ولكن الشيطان يحاول أن يخرّب عملكم» وأقولها لكم من وحي التجربة أن كلّ موكب لم يراقب هذه المسألة المهمّة، نشأت فيه خلافات ونزاعات، لأن هذا هو عمل الشيطان.

◾️لقد أثبتت التجربة أن كلّ جماعة يقومون بعمل جميل، يلقي الشيطان بينهم العداوة والبغضاء لكي يخرّب نشاطهم. فبطبيعة الحال من المؤكد أن قد خطّط شياطين الجنّ والإنس من كبيرهم إبليس والشيطان الأكبر أمريكا إلى الشياطين الصغار، بعضَ المؤامرات والدسائس لمسيرة الأربعين العظيمة. أما نحن ففي سبيل إبطال دسائسهم حسبنا أن نطبّق بعض آداب هذه الزيارة:

#يتبع_غدا_إن_شاء_الله

📝
ــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ـــــــــــــــــــــ ـــ

[مقدمة البرنامج]

التقي
مشرف في قسم المجتمع والقسم المنوع

• تاريخ التسجيل: 01-04-2011
• المشاركات: 3280

• تويت

#1
إلى الذين يصطحبون أبنائهم في زيارة الاربعين ...

27-10-2018, 10:07 PM

بسمه تعالى وله الحمد

وصلاته وسلامه على رسوله الامين وآله الطيبين الطاهرين


(( إلى الذين يصطحبون أبنائهم في زيارة الاربعين ))


في هذه الايام يشتدُّ الاقبال على كربلاء المقدسة لتأدية مناسك الولاء للامام الحسين (عليه السلام)

فجموع الموالين تتوافد ، صغاراً وكباراً ، رجالاً ونساءً ، كهولاً وشباباً

الكل ينادي : لبيك ياحسين

ووما دأبَ عليه المحبون في هذه الزيارة هو إصطحاب أبنائهم معهم ، الذين نتوجه إليهم

ببعض الارشادات التي يمكن لها أن تساعدهم في تأدية الزيارة مع ابنائهم بيسر وسهولة

إن شاء الله تعالى .

1 . ورقة او باج يحتفظ بها الابناء يُسجل عليه اكثر من رقم خوفاً عليهم من الضياع .

2 . السير في الطريق المخصص للزائرين .

3. الابتعاد عن الاماكن المزدحمة قدر المستطاع .

4 . الابتعاد عن طرق السيارات .

5 . توجيه الابناء بعدم الابتعاد أثناء المسير ، وجعل نقطة دالة للاهتداء بها .

6 . الالتزام بالتواجيهات الصادرة من الجهات الامنية والرقابية .

7 . الاكل قدر الحاجة وأخذ الكفاية وعدم الاسراف او التبذير .

8 . السير بمجموعة واحدة وعدم التفرق إلا للامور الضرورية .

9 . قراءة الزيارة والسير بوقار وسكينة والابتعاد عن المزاح والصوت العالي .

10 . لبس الملابس اللائقة والمحتشمة .

الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد

---