بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الامين واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يويم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة الكثير يسال من المسلمين او من اتباع اهل البيت خاصة هذا السؤال وهو هل وصل رسول الله صلى الله عليه واله الى كربلاء في حياته ام لا ؟
فالجواب في هذه الراوية :
عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندنا ذات ليلة فغاب عنا طويلا، ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة، فقلت: يا رسول الله، ما لي أراك شعثا مغبرا؟! فقال: " أسري بي في هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له كربلاء، فأريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي، فلم أزل القط دماءهم فها هي في يدي " وبسطها إلي فقال:
" خذيها واحتفظي بها " فأخذتها فإذا هي شبه تراب أحمر، فوضعته في قارورة وسددت رأسها واحتفظت به، فلما خرج الحسين عليه السلام من مكة متوجها نحو العراق، كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وأنظر إليها ثم أبكي لمصابه، فلما كان في اليوم العاشر من المحرم - وهو اليوم الذي قتل فيه عليه السلام - أخرجتها في أول النهار وهي بحالها، ثم عدت إليها آخر النهار فإذا هي دم عبيط، فصحت في بيتي وبكيت وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة، فلم أزل حافظة للوقت حتى جاء الناعي ينعاه فحقق ما رأيت .
ــــــــــــ المصادر ــــــــــــــ
رواه اليعقوبي في تاريخه ٢: ٢٤٥ - ٢٤٦ مضمون الخبر، وابن حجر في تهذيب التهذيب ٢:
٣٤٧، وذكره الطبرسي في إعلام الورى: 217، ونقله العلامة المجلسي في البحار 44:
239.
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه أجمعين محمد بن عبد الله الامين واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين الى قيام يويم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الحقيقة الكثير يسال من المسلمين او من اتباع اهل البيت خاصة هذا السؤال وهو هل وصل رسول الله صلى الله عليه واله الى كربلاء في حياته ام لا ؟
فالجواب في هذه الراوية :
عن أم سلمة - رضي الله عنها - أنها قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وآله من عندنا ذات ليلة فغاب عنا طويلا، ثم جاءنا وهو أشعث أغبر ويده مضمومة، فقلت: يا رسول الله، ما لي أراك شعثا مغبرا؟! فقال: " أسري بي في هذا الوقت إلى موضع من العراق يقال له كربلاء، فأريت فيه مصرع الحسين ابني وجماعة من ولدي وأهل بيتي، فلم أزل القط دماءهم فها هي في يدي " وبسطها إلي فقال:
" خذيها واحتفظي بها " فأخذتها فإذا هي شبه تراب أحمر، فوضعته في قارورة وسددت رأسها واحتفظت به، فلما خرج الحسين عليه السلام من مكة متوجها نحو العراق، كنت أخرج تلك القارورة في كل يوم وليلة فأشمها وأنظر إليها ثم أبكي لمصابه، فلما كان في اليوم العاشر من المحرم - وهو اليوم الذي قتل فيه عليه السلام - أخرجتها في أول النهار وهي بحالها، ثم عدت إليها آخر النهار فإذا هي دم عبيط، فصحت في بيتي وبكيت وكظمت غيظي مخافة أن يسمع أعداؤهم بالمدينة فيسرعوا بالشماتة، فلم أزل حافظة للوقت حتى جاء الناعي ينعاه فحقق ما رأيت .
ــــــــــــ المصادر ــــــــــــــ
رواه اليعقوبي في تاريخه ٢: ٢٤٥ - ٢٤٦ مضمون الخبر، وابن حجر في تهذيب التهذيب ٢:
٣٤٧، وذكره الطبرسي في إعلام الورى: 217، ونقله العلامة المجلسي في البحار 44:
239.
تعليق