السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
**++**++**++**++**++**
ينقل آية الله السيد صباح شبر عن والده السيد علي شبر ( رحمه الله ) :
نُقل أن شخصاً شاباً مرض واشتدت به الحال وتوفي - مات وأنتهت حياته - وكانت أمه جالسة عنده .. فلما رأته قد مات خرجت إلى حرم أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) وتعلقت بالضريح قائلة : لن أخرج من هنا حتى تعيد إليّ ولدي وبعد برهة أخبروها أن ولدها عاد حياً ..
فرجعت إليه فوجدته سليماً وجالساً ، ولما سألته وسأله الناس عما جرى له .
قال : كان جسمي يؤلمني بشدة ثم رأيت شخصاً واقفاً أمامي فوضع يده على رجلي وحركها قليلاً ، فزال الألم عن موضع المسح ثم ما زال يمرر يده على الجسد حتى وصل إلى الحلقوم فتجمع الوجع في هذه المنطقة..
فقلت له : مرر يدك هنا أيضاً ففعل ، وإذا أرى جسمي منفصلاً عن جسدي وصار يصعد بي إلى الأعالي وفي أثناء الصعود رأيت أبا الفضل العباس ( عليه السلام ) يصعد من جهة أخرى متجهاً صوب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ويقول له : هذا الولد تطلبه أمه مني .. فاطلب من الله عزوجل أن يعيده ..
فرد عليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) : بإنّ هذا قد مات وانتهى أمره فرجع أبو الفضل وعاد بعد هنيئة وهو يقول للإمام الحسين ( عليه السلام ) إن أم هذا الغلام لا زالت ملتزمة لضريحي وتريد ولدها فأجابه الإمام الحسين بنفس الجواب السابق .
فرجع وعاد بعد هنيئة ، وقال للإمام الحسين ( عليه السلام ) : إنّ أم هذا الشخص ترفض ترك الضريح .. وإني أريد أن تشفع في إحياء الولد أو أن يُرفع عني لقب باب الحوائج ،
وهنا التفت الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأشار بيده اشارة إلى الملك القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي ..___________
قصص من حياة الوالد ص90
اللهم صل على محمد وال محمد
**++**++**++**++**++**
ينقل آية الله السيد صباح شبر عن والده السيد علي شبر ( رحمه الله ) :
نُقل أن شخصاً شاباً مرض واشتدت به الحال وتوفي - مات وأنتهت حياته - وكانت أمه جالسة عنده .. فلما رأته قد مات خرجت إلى حرم أبي الفضل العباس ( عليه السلام ) وتعلقت بالضريح قائلة : لن أخرج من هنا حتى تعيد إليّ ولدي وبعد برهة أخبروها أن ولدها عاد حياً ..
فرجعت إليه فوجدته سليماً وجالساً ، ولما سألته وسأله الناس عما جرى له .
قال : كان جسمي يؤلمني بشدة ثم رأيت شخصاً واقفاً أمامي فوضع يده على رجلي وحركها قليلاً ، فزال الألم عن موضع المسح ثم ما زال يمرر يده على الجسد حتى وصل إلى الحلقوم فتجمع الوجع في هذه المنطقة..
فقلت له : مرر يدك هنا أيضاً ففعل ، وإذا أرى جسمي منفصلاً عن جسدي وصار يصعد بي إلى الأعالي وفي أثناء الصعود رأيت أبا الفضل العباس ( عليه السلام ) يصعد من جهة أخرى متجهاً صوب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ويقول له : هذا الولد تطلبه أمه مني .. فاطلب من الله عزوجل أن يعيده ..
فرد عليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) : بإنّ هذا قد مات وانتهى أمره فرجع أبو الفضل وعاد بعد هنيئة وهو يقول للإمام الحسين ( عليه السلام ) إن أم هذا الغلام لا زالت ملتزمة لضريحي وتريد ولدها فأجابه الإمام الحسين بنفس الجواب السابق .
فرجع وعاد بعد هنيئة ، وقال للإمام الحسين ( عليه السلام ) : إنّ أم هذا الشخص ترفض ترك الضريح .. وإني أريد أن تشفع في إحياء الولد أو أن يُرفع عني لقب باب الحوائج ،
وهنا التفت الإمام الحسين ( عليه السلام ) وأشار بيده اشارة إلى الملك القابض لروحي ، فأعادني إلى جسدي وها أنا حي ..___________
قصص من حياة الوالد ص90
تعليق