قال تعالى (( وبالاسحار هم يستغفرون) الذاريات
من أعظم سمات العبودية، هو الاستغفار المتكرر في اليوم والليلة خصوصا في دبر كل صلاة لا سيما صلاة الظهرين .. فإن مَثَل الاستغفار كمَثَل من يغسل بدنه من دون التفات إلى قذارته، فهو بعمله هذا (يضمن) طهارة بدنه، وإن تدنس بما لم يعلم به ولم يلتفت إليه.. وبقليل من التأمل يلتفت العبد إلى أنه لو خليت جوارحه عن المعصية، فإن جوانحه لا تخلو من (الغفلة) المتكررة إن لم تكن المطبقة، وهذا كافٍ بنفسه لإيجاب مثل هذا الاستغفار المتواصل
من أعظم سمات العبودية، هو الاستغفار المتكرر في اليوم والليلة خصوصا في دبر كل صلاة لا سيما صلاة الظهرين .. فإن مَثَل الاستغفار كمَثَل من يغسل بدنه من دون التفات إلى قذارته، فهو بعمله هذا (يضمن) طهارة بدنه، وإن تدنس بما لم يعلم به ولم يلتفت إليه.. وبقليل من التأمل يلتفت العبد إلى أنه لو خليت جوارحه عن المعصية، فإن جوانحه لا تخلو من (الغفلة) المتكررة إن لم تكن المطبقة، وهذا كافٍ بنفسه لإيجاب مثل هذا الاستغفار المتواصل
تعليق