بسم الله الرحمن الرحيم
روى الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، أبو الفتح البغدادي، المتوفى سنة412 هجرية،
فقد ذكر في الحديث الرابع من أربعينه: قال: أخبرنا محمود بن محمد الهروي........
حدثني سيد الأوصياء علي بن أبي طالب(ع) أنه قال: قال لي أخي رسول الله(ص): «من أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا، ومن سره أن يلقى الله وهو راض عنه فليتول ابنك الحسن، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقى الله وهو يحط عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو قرير العين فليتول محمد بن علي، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) فيعطيه كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد، ومن أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتول موسى بن جعفر النور الكاظم، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو ضاحك فليتول علي بن موسى الرضا، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتول ابنه محمدا، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) فيحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنة عرضها السماوات والأرض فليتول ابنه عليا، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو من الفائزين فليتول ابنه الحسن العسكري، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) قد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتول ابنه صاحب الزمان المهدي، فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة
روى الحافظ محمد بن أحمد بن أبي الفوارس، أبو الفتح البغدادي، المتوفى سنة412 هجرية،
فقد ذكر في الحديث الرابع من أربعينه: قال: أخبرنا محمود بن محمد الهروي........
حدثني سيد الأوصياء علي بن أبي طالب(ع) أنه قال: قال لي أخي رسول الله(ص): «من أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو مقبل عليه غير معرض عنه فليتول عليا، ومن سره أن يلقى الله وهو راض عنه فليتول ابنك الحسن، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) ولا خوف عليه فليتول ابنك الحسين، ومن أحب أن يلقى الله وهو يحط عنه ذنوبه فليتول علي بن الحسين فإنه كما قال الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو قرير العين فليتول محمد بن علي، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) فيعطيه كتابه بيمينه فليتول جعفر بن محمد، ومن أحب أن يلقى الله طاهرا مطهرا فليتول موسى بن جعفر النور الكاظم، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو ضاحك فليتول علي بن موسى الرضا، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وقد رفعت درجاته وبدلت سيئاته حسنات فليتول ابنه محمدا، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) فيحاسبه حسابا يسيرا ويدخله جنة عرضها السماوات والأرض فليتول ابنه عليا، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) وهو من الفائزين فليتول ابنه الحسن العسكري، ومن أحب أن يلقى الله(عزّ وجلّ) قد كمل إيمانه وحسن إسلامه فليتول ابنه صاحب الزمان المهدي، فهؤلاء مصابيح الدجى وأئمة الهدى وأعلام التقى فمن أحبهم وتولاهم كنت ضامنا له على الله الجنة