بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
هاشم بن عتبة المرقال الزهري كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من الفضلاء الأخيار.
كان من الأبطال، فقعت عينه يوم اليرموك. شهد مع علي عليه السلام الجمل وصفين وأبلى بلاء حسنا وقتل في صفين.
قال الشيخ المفيد في الأختصاص عن عبد الله بن سنان قال: سمعت
أبا عبدالله عليه السلام يقول: كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من قريش خمسة نفر وكان ثلاثة عشرة قبيلة مع معاوية فأما الخمسة: فمحمد بن أبي بكر أتته النجابة من قبل امه أسماء بنت عميس وكان معه هشام بن عتبة بن أبي وقاص المرقال وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي وكان أمير المؤمنين عليه السلام خاله وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان: إنما هذه الشدة في الحرب من قبل خالك فقال له جعدة: لو كان لك خال مثل خالي لنسيت أباك.
قال الشيخ عباس القمي
الكنى والألقاب ج 1 ص 22 :
بعده، قتل سنة 167 أو 168.
(المرقال)
هاشم بن عتبة بن ابى وقاص حامل الراية العظمى بصفين، لقب المرقال لانه كان يرقل في الحرب أي يسرع.
كان من افاضل اصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وقتل رضي الله عنه في نصرة مولانا اميرالمؤمنين (عليه السلام ) بصفين يوم شهادة عمار رضي الله عنه.
وكان عظيم الشأن جليل القدر، من أراد تحقيق ذلك فليراجع كتاب صفين، فانه جاهد في صفين، وقاتل فتالا شديدا، ونصح لرجل شامي، فهداه الله تعالى.
روى ان في صفين كان عمار لا يمر بواد من اودية صفين إلاتبعه من كان هناك من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثم جاء إلى هاشم بن عتبة المرقال وكان صاحب راية علي (عليه السلام ) فقال ياهاشم اعورا وجبنا لا خير في اعورلايغشى الناس اركب ياهاشم فركب ومضى معه وهو يقول:
اعوريبغي اهله محلا * قدعالج الحياة حتى ملا
وعماريقول: تقدم ياهاشم الجنة تحت ظلال السيوف، والموت تحت اطراف الاسنة، وقدفتحت ابواب الساء وزينت الحور العين، اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه، وقاتل قتالا شديدا، وحمل عليه الحرث بن المنذر فطعنه فسقط وقد انشق بطنه فلماسقط رأى عبيدالله بن عمر قتيلا إلى جانبه فجثاحتى دنامنه فعض على ثديه حتى تبينت فيه انيابه، ثم مات هاشم وهوعلى صدر عبيدالله ولماقتل هاشم جزع الناس عليه جزعاشديدا وأصيبت معه عصابة من اسلم من القراء فمربهم على وهم قتلى حوله، فقال عليه السلام:
جزى الله خيرا عصبة اسلمية * صباح الوجوه صرعواحول هاشم
وأخوه نافع بن عتبة، كان مع علي عليه السلام في صفين وتقدم ذكره في المدائن فيمن ورد المدائن.
أخرج الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 486 رقم الترجمة
108- هاشم بن عتبة * ابن أبي وقاص الزهري، ويعرف بالمرقال .
من أمراء علي يوم صفين.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد يوم اليرموك، فذهبت عينه يومئذ، وشهد فتوح دمشق.
وكان معه راية الامام علي يوم صفين، فقتل يومئذ .
وكان موصوفا بالشجاعة والاقدام رحمه الله تعالى.
وبعضهم عده في الصحابة باعتبار إدراك زمن النبوة.
وقال صاحب مشاهير علماء الأمصار :
[ 1094 ] هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبى وقاص من سادات المدنيين وقدماء مشايخهم مات سنة أربع وأربعين ومائة .
وقال الزركلي في الأعلام ج 8 ص 66 :
المرقال
( 000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: صحابي، خطيب من الفرسان، يلقب بالمرقال. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص. أسلم يوم فتح مكة. ونزل الشام بعد فتحها، فأرسله " عمر " مع ستة عشر رجلا من جند الشام، مددا لسعد بن أبي وقاص، في العراق. وشهد القادسية مع " سعد " وأصيبت عينه يوم اليرموك فقيل له " الاعور " وفتح جلولاء. وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه.
وتولى قيادة الرجالة في صفين، وقتل في آخر أيامها .
«أعور يبغي نفسه خلاصا *** مثل الفنيق لابساً دلاصا
قد جرّب الحرب ولا أناصا *** لا ديّة يخشى ولا قصاصا
كلّ امرئ وإن كبا وحاصا *** ليس يرى من موته مناصا».
وفي خبر آخر قال:
«أعور يبغي أهله محلّا *** لا بدّ أن يفلّ أو يفلّا
قد عالج الحياة حتّى ملّا
وقال
أُبايع غير مكترث علياً *** ولا أخشى أميراً أشعريا
أبايعه وأعلم أن سأرضي *** بذاك الله حقّاً والنبيا
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
هاشم بن عتبة المرقال الزهري كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من الفضلاء الأخيار.
كان من الأبطال، فقعت عينه يوم اليرموك. شهد مع علي عليه السلام الجمل وصفين وأبلى بلاء حسنا وقتل في صفين.
قال الشيخ المفيد في الأختصاص عن عبد الله بن سنان قال: سمعت
أبا عبدالله عليه السلام يقول: كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من قريش خمسة نفر وكان ثلاثة عشرة قبيلة مع معاوية فأما الخمسة: فمحمد بن أبي بكر أتته النجابة من قبل امه أسماء بنت عميس وكان معه هشام بن عتبة بن أبي وقاص المرقال وكان معه جعدة بن هبيرة المخزومي وكان أمير المؤمنين عليه السلام خاله وهو الذي قال له عتبة بن أبي سفيان: إنما هذه الشدة في الحرب من قبل خالك فقال له جعدة: لو كان لك خال مثل خالي لنسيت أباك.
قال الشيخ عباس القمي
الكنى والألقاب ج 1 ص 22 :
بعده، قتل سنة 167 أو 168.
(المرقال)
هاشم بن عتبة بن ابى وقاص حامل الراية العظمى بصفين، لقب المرقال لانه كان يرقل في الحرب أي يسرع.
كان من افاضل اصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) وقتل رضي الله عنه في نصرة مولانا اميرالمؤمنين (عليه السلام ) بصفين يوم شهادة عمار رضي الله عنه.
وكان عظيم الشأن جليل القدر، من أراد تحقيق ذلك فليراجع كتاب صفين، فانه جاهد في صفين، وقاتل فتالا شديدا، ونصح لرجل شامي، فهداه الله تعالى.
روى ان في صفين كان عمار لا يمر بواد من اودية صفين إلاتبعه من كان هناك من اصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله.
ثم جاء إلى هاشم بن عتبة المرقال وكان صاحب راية علي (عليه السلام ) فقال ياهاشم اعورا وجبنا لا خير في اعورلايغشى الناس اركب ياهاشم فركب ومضى معه وهو يقول:
اعوريبغي اهله محلا * قدعالج الحياة حتى ملا
وعماريقول: تقدم ياهاشم الجنة تحت ظلال السيوف، والموت تحت اطراف الاسنة، وقدفتحت ابواب الساء وزينت الحور العين، اليوم ألقى الاحبة محمدا وحزبه، وقاتل قتالا شديدا، وحمل عليه الحرث بن المنذر فطعنه فسقط وقد انشق بطنه فلماسقط رأى عبيدالله بن عمر قتيلا إلى جانبه فجثاحتى دنامنه فعض على ثديه حتى تبينت فيه انيابه، ثم مات هاشم وهوعلى صدر عبيدالله ولماقتل هاشم جزع الناس عليه جزعاشديدا وأصيبت معه عصابة من اسلم من القراء فمربهم على وهم قتلى حوله، فقال عليه السلام:
جزى الله خيرا عصبة اسلمية * صباح الوجوه صرعواحول هاشم
وأخوه نافع بن عتبة، كان مع علي عليه السلام في صفين وتقدم ذكره في المدائن فيمن ورد المدائن.
أخرج الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 486 رقم الترجمة
108- هاشم بن عتبة * ابن أبي وقاص الزهري، ويعرف بالمرقال .
من أمراء علي يوم صفين.
ولد في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد يوم اليرموك، فذهبت عينه يومئذ، وشهد فتوح دمشق.
وكان معه راية الامام علي يوم صفين، فقتل يومئذ .
وكان موصوفا بالشجاعة والاقدام رحمه الله تعالى.
وبعضهم عده في الصحابة باعتبار إدراك زمن النبوة.
وقال صاحب مشاهير علماء الأمصار :
[ 1094 ] هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبى وقاص من سادات المدنيين وقدماء مشايخهم مات سنة أربع وأربعين ومائة .
وقال الزركلي في الأعلام ج 8 ص 66 :
المرقال
( 000 - 37 هـ = 000 - 657 م)
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص: صحابي، خطيب من الفرسان، يلقب بالمرقال. وهو ابن أخي سعد بن أبي وقاص. أسلم يوم فتح مكة. ونزل الشام بعد فتحها، فأرسله " عمر " مع ستة عشر رجلا من جند الشام، مددا لسعد بن أبي وقاص، في العراق. وشهد القادسية مع " سعد " وأصيبت عينه يوم اليرموك فقيل له " الاعور " وفتح جلولاء. وكان مع علي بن أبي طالب في حروبه.
وتولى قيادة الرجالة في صفين، وقتل في آخر أيامها .
«أعور يبغي نفسه خلاصا *** مثل الفنيق لابساً دلاصا
قد جرّب الحرب ولا أناصا *** لا ديّة يخشى ولا قصاصا
كلّ امرئ وإن كبا وحاصا *** ليس يرى من موته مناصا».
وفي خبر آخر قال:
«أعور يبغي أهله محلّا *** لا بدّ أن يفلّ أو يفلّا
قد عالج الحياة حتّى ملّا
وقال
أُبايع غير مكترث علياً *** ولا أخشى أميراً أشعريا
أبايعه وأعلم أن سأرضي *** بذاك الله حقّاً والنبيا
تعليق