تويت
بسم الله الرحمنالرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
حرمة مصافحة الأجنبية
أقول : الاسلام نظم العلاقة بين الرجل والمرأة فاجاز ملامسة الزوجة والام والبنت والاخت والعمة والخالة وغيرهن من المحرمات النسبية والسببية كالاخت بالرضاعة والام المرضعة وغيرها وحرم ملامسة المرأة الاجنبية التي ليست من محارم الرجل فان مثل هكذا امرأة يجوز للرجل الزواج بها ولاجل الحفاظ على عفة المرأة والرجل منع الاسلام كل الاعمال التي تؤدي الى اثارة الشهوة كالنظر المحرم واللمس لئلا يقعا في الطريق غير المشروع الذي لا يجيزه الاسلام .
اما عند المخالفين فقد جاءت الروايات تحذر اشد التحذير :
فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
رواه الطبراني والبيهقي. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال المنذري: رجاله ثقات.
قال النووي رحمه الله : وقد قال أصحابنا: كل من حرم النظر إليه حرم مسه، بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها.
قال الشيخ الألباني عن هذه الروايات في مصافحة النساء في البيعة: وكلها مراسيل لا تقوم الحجة بها. (سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/65) دار المعارف).
تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من مس النساء التي لا تحل حيث يقول: "لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".
فقوله: (في رأس أحدكم) دليل على أنه يخاطب أمته. كيف وقد اتفق الأئمة الأربعة على تحريم مصافحة الشابة الأجنبية .
جاء في صحيح مسلم باب كيفية كانت بيعة النساء ج 6 ص 29 رقم الحديث 4941 :
وَلاَ وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ. غَيْرَ أَنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بِالْكَلاَمِ
صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
وفي صحيح البخاري باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية ج 5 ص 2025 رقم الحديث 4983 ـ
قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنْهُنَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَايَعْتُكِ كَلَامًا يُكَلِّمُهَا بِهِ وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ وَمَا بَايَعَهُنَّ إِلَّا بِقَوْلِهِ .
أما عند شيعة آل محمد عليهم الصلاة والسلام
نذكر ماء في سؤال لمركز الأبحاث العقائدية
نص الجواب :
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
حرمة مصافحة الأجنبية
أقول : الاسلام نظم العلاقة بين الرجل والمرأة فاجاز ملامسة الزوجة والام والبنت والاخت والعمة والخالة وغيرهن من المحرمات النسبية والسببية كالاخت بالرضاعة والام المرضعة وغيرها وحرم ملامسة المرأة الاجنبية التي ليست من محارم الرجل فان مثل هكذا امرأة يجوز للرجل الزواج بها ولاجل الحفاظ على عفة المرأة والرجل منع الاسلام كل الاعمال التي تؤدي الى اثارة الشهوة كالنظر المحرم واللمس لئلا يقعا في الطريق غير المشروع الذي لا يجيزه الاسلام .
اما عند المخالفين فقد جاءت الروايات تحذر اشد التحذير :
فعن معقل بن يسار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له"
رواه الطبراني والبيهقي. قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح، وقال المنذري: رجاله ثقات.
قال النووي رحمه الله : وقد قال أصحابنا: كل من حرم النظر إليه حرم مسه، بل المس أشد، فإنه يحل النظر إلى الأجنبية إذا أراد أن يتزوجها.
قال الشيخ الألباني عن هذه الروايات في مصافحة النساء في البيعة: وكلها مراسيل لا تقوم الحجة بها. (سلسلة الأحاديث الصحيحة (1/65) دار المعارف).
تحذير النبي صلى الله عليه وسلم لأمته من مس النساء التي لا تحل حيث يقول: "لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له".
فقوله: (في رأس أحدكم) دليل على أنه يخاطب أمته. كيف وقد اتفق الأئمة الأربعة على تحريم مصافحة الشابة الأجنبية .
جاء في صحيح مسلم باب كيفية كانت بيعة النساء ج 6 ص 29 رقم الحديث 4941 :
وَلاَ وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ. غَيْرَ أَنَّهُ يُبَايِعُهُنَّ بِالْكَلاَمِ
صحيح مسلم
المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري
المحقق :
الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت
وفي صحيح البخاري باب إذا أسلمت المشركة أو النصرانية ج 5 ص 2025 رقم الحديث 4983 ـ
قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ فَمَنْ أَقَرَّ بِهَذَا الشَّرْطِ مِنْهُنَّ قَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ بَايَعْتُكِ كَلَامًا يُكَلِّمُهَا بِهِ وَاللَّهِ مَا مَسَّتْ يَدُهُ يَدَ امْرَأَةٍ قَطُّ فِي الْمُبَايَعَةِ وَمَا بَايَعَهُنَّ إِلَّا بِقَوْلِهِ .
أما عند شيعة آل محمد عليهم الصلاة والسلام
نذكر ماء في سؤال لمركز الأبحاث العقائدية
نص الجواب :