إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( من انوار الدوحة العسكرية )509

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى ( من انوار الدوحة العسكرية )509

    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
    • المشاركات: 8686
    ​من صفاته وأخلاقه(ع)


    قال القطب الراوندي: «فقد كانت خلائقه كأخلاق رسول الله(ص)، وكان رجلاً أسمر، حسن القامة، جميل الوجه، جيّد البدن، حديث السن، له بسالة تذلّ لها الملوك، وله هيبة تسخّر له الحيوانات، كما سخّرت لآبائه(عليهم السلام) بتسخير الله لهم إيّاها دلالة وعلامة على حجج الله تعالى.

    وله هيئة حسنة تُعظّمه الخاصّة والعامّة اضطراراً، ويُبجّلونه ويُقدّرونه‏ لفضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته وصلاحه وإصلاحه.

    وكان جليلاً نبيلاً فاضلاً كريماً، يحتمل الأثقال، ولا يتضعضع للنوائب، أخلاقه على طريقة واحدة خارقة للعادة»(2).

    وقال أحمد بن عبيد الله بن خاقان: «مَا رَأَيْتُ وَلَا عَرَفْتُ بِسُرَّ مَنْ رَأَى رَجُلاً مِنَ الْعَلَوِيَّةِ مِثْلَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرِّضَا فِي هَدْيِهِ وَسُكُونِهِ وَعَفَافِهِ وَنُبْلِهِ وَكَرَمِهِ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَبَنِي هَاشِمٍ، وَتَقْدِيمِهِمْ إِيَّاهُ عَلَى ذَوِي السِّنِّ مِنْهُمْ وَالْخَطَرِ، وَكَذَلِكَ الْقُوَّادِ وَالْوُزَرَاءِ وَعَامَّةِ النَّاس‏»(3).​




    ⬅️ إمامة الإمام العسكري عليه السلام كانت التمهيد الأساس لولادة وإمامة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
    ⬅️ قام الإمام العسكري عليه السلام بتعريف الشيعة بالإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وغيبته، وربط الوكلاء به.
    ⬅️ عاصر الإمام عليه السلام أعواماً عصيبة من الخلافة العباسية مع سلاطين مستبدين، تولوا حكم الدولة منذ أن قدِم إلى سامراء مع أبيه الهادي عليه السلام.

    ⬅️ من مميزات عصر الإمام عليه السلام استيلاء الأتراك على الحكم وتدهور الوضع السياسي للدولة العباسية، وسيطرة حياة اللهو والترف، وكثرة حوادث الشغب والفتن، والحركات الانفصالية.

    ⬅️ حصلت في عهد الإمام عليه السلام ثورات عديدة منها: ثورة الزنج، وحركة ابن الصوفي العلوي، وثورة علي بن زيد في الكوفة.

    ⬅️ قام الإمام عليه السلام بإجراءات متعددة للتمهيد لإمامة المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف منها:

    1️⃣ كتمان ولادة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
    2️⃣ إخبار خواص الشيعة بولادة الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف وعرضه عليهم.
    3️⃣ النص على إمامته عجل الله تعالى فرجه الشريف وغيبته والإشهاد على ذلك.



    **********************************
    ***********************
    ************

    اللهم صل على محمد وال محمد


    ( اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَوْلايَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهَادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ أَوْلِيَائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ ،

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ أَصْفِيَائِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفَائِهِ وَأَبَا خَلِيفَتِهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيِّينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ،

    اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الأَئِمَّةِ الْهَادِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الأَوْصِيَاءِ الرَّاشِدِينَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا عِصْمَةَ الْمُتَّقِينَ



    ندخل معكم مرة اخرى بمحور ولائي نقف به في رحاب الامام الحادي عشر


    الحسن العسكري لتعمرنا انواره السنية وتشملنا كراماته المباركة



    فالف مبارك لكم مولده النوراني

    ابقوا معنا ..






































    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2016-09-22_20-09-20.jpg  مشاهدات:	12  الحجم:	118.4 كيلوبايت  الهوية:	957902




    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	photo_2016-10-20_22-16-42.jpg  مشاهدات:	12  الحجم:	44.3 كيلوبايت  الهوية:	957903
    التعديل الأخير تم بواسطة الهادي; الساعة 04-11-2022, 03:56 PM.

  • #2
    • تاريخ التسجيل: 19-07-2012
    • المشاركات: 3971


    #1
    قصيدة في ذكرى مولد الامام الحسن العسكري عليه السلام

    16-02-2013, 10:22 PM



    أسمى التبريكات والتحية لمقام الحجة عجل الله فرجه الشريف بمولد الكوكب الحادي عشر الامام الحسن العسكري عليه السلام سائلا المولى العلي القدير أن يحفظ شيعة أمير المؤمنين من كل سوء إنه سميع مجيب وهذه كلماتي على قصورها وقلة سطورها أرجو من الله أن تكون زاد روحي عند نشورها بمحمد واله الأطهار .



    غسلَ النورُ للأنام دجــــــاها ..... ... يوم نجل الهادي أنار فـِناها
    كبـَّر المسجدُ العتيق وطوبى..... ... فرحــــــــــا بالذي أقام لواها
    لاتلمني بفرحتي لإمــــــــام ٍ..... ... والدٌ للذي يــُقــــــــــيم علاها
    لاتلمني فالعسكري شفــــيعٌ..... ... مثلُ موسى والسيــــــدين وطه
    مثلُ كفِ الجواد مـــثلُ علي ٍ..... ... مثلُ من يبقر الهدى بضياها
    مثلُ جد الرضا يكون صدوقاً..... ... وخصالَ السجاد كان حواها
    كيف لا أنتشي بحب إمـــــام..... ... فيضه عم سهـــــــلـَها ورباها
    إن خير النفوس نفس أذاعت..... ... لحبيب من جمرها ولضاها
    غير إني أبيح ســـري لبيت..... ... ونفوس ٍصاغ الإله نــــــداها
    قبل خلق الأكوان كانوا وجودا..... ... نور حق للعـــــالمين براها
    ياعليٌ يافــاطمٌ ياحســــــــــينٌ..... ... يايدُ الله يانــــــــجوم سماها
    عبدكم جاء والصحائف سودٌ..... ... خجلٌ أن يرى الكرام تراها
    كيف لا أرتجي القـِرى من أناس ٍ..... ... بسط الله رزقـــــه لرضاها









    تعليق


    • #3
      الاسلام الغريب الاسلام الغريب
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 26-03-2021
      • المشاركات: 4454


      #1
      مجموعة من الكلمات الذهبية للإمام الحسن العسكري عليه السلام

      04-10-2022, 01:16 PM



      (1)قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      إن الله تبارك وتعالى بين حجته من سائر خلقه بكل شيء، ويعطيه اللغات، ومعرفة الأنساب والآجال والحوادث، ولولا ذلك لم يكن بين الحجة والمحجوج فرق.
      أصول الكافي ج1 ص519 ح11

      (2) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      علامة الإيمان خمس: التختم باليمين، وصلاة الإحدى وخمسين، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وتعفير الجبين، وزيارة الأربعين.
      الوافي ج4 ص177 ح42 حديقة الشيعة ج2 ص194

      (3) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      ليس العبادة كثرة الصيام والصلاة، وإنما العبادة كثرة التفكر في أمر الله.
      مستدرك الوسائل ج11 ص183 ح12690

      (4) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      خصلتان ليس فوقهما شيء: الإيمان بالله ونفع الإخوان.
      أصول الكافي ج1 ص519

      (5) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      قولوا للناس حسنا، مؤمنهم ومخالفهم، أما المؤمنون فيبسط لهم وجهه، وأما المخالفون فيكلمهم بالمداراة لاجتذابهم إلى الإيمان.
      مستدرك الوسائل ج12 ص261 ح14061

      (6) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      اللحاق بمن ترجو خير من المقام مع من لا تأمن شره.
      بحار الانوار ج71 ص198 ح34 مستدرك الوسائل ج8 ص351 ح5

      (7) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      إياك والإذاعة وطلب الرئاسة، فأنهما يدعوان إلى الهلكة.
      بحار الانوار ج50 ص296 ح70

      (8) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      إن مداراة أعداء الله من أفضل صدقة المرء على نفسه وإخوانه.
      بحار الانوار ج75 ص401 ح42 مستدرك الوسائل ج12 ص261

      (9) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      حسن الصورة جمال ظاهر، وحسن العقل جمال باطن.
      بحار الانوار ج1 ص95 ح27

      (10) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من وعظ أخاه سرا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح33 تحف العقول ص489 س20

      (11) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من لم يتق وجوه الناس لم يتق الله.
      بحار الانوار ج68 ص336 س21 ضمن ح22

      (12) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      ما أقبح بالمؤمن أن تكون له رغبة تذله.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح35 تحف العقول ص498 س22

      (13) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      خير إخوانك من نسب ذنبك إليه.
      بحار الانوار ج71 ص188 ح15

      (14) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      ما ترك الحق عزيز الا ذل، ولا أخذ به ذليل الا عز.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح24 تحف العقول ص498 س17

      (15) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من الفواقر التي تقصم الظهر جار إن رأى حسنة أطفاها وان رأى سيئة أفشاها.
      بحار الانوار ج75 ص372 ح11

      (16) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      لشيعته: أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم والاجتهاد لله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر، وطول السجود، وحسن الجوار.
      بحار الانوار ج75 ص372 ح12 أعيان الشيعة ج2 ص41 س30

      (17) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من تواضع في الدنيا لإخوانه فهو عند الله من الصديقين، ومن شيعة علي بن أبي طالب (عليه السلام)حقا.
      بحار الانوار ج41 ص55 ح5 احتجاج الطبرسى ج2 ص517

      (18) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      انه يكتب لحمى الربع على ورقة، ويعلقها على المحموم: (يا نار كوني بردا وسلاما) فانه يبرء بإذن الله.
      طب الأئمة،سيد شبر ص331 س8

      (19) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      أكثروا ذكر الله وذكر الموت، وتلاوة القران، والصلاة على النبي(صلى الله عليه واله وسلم) فان الصلاة على رسول الله عشر حسنات.
      بحار الانوار ج75 ص372 ضمن ح12

      (20) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      إنكم في أجال منقوصة وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة، من يزرع شرا يحصد ندامة.
      بحار الانوار ج75 ص373 ح19 أعيان الشيعة ج2 ص42 س2

      (21) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      إن الوصول إلى الله عز وجل سفر لايدرك الا بامتطاء الليل.
      بحار الانوار ج75 ص380 ح1 أعيان الشيعة ج2 ص43 س29

      (22) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      المقادير الغالبة لا تدفع بالمغالبة، والأرزاق المكتوبة لا تنال بالشره، ولا تفع بالإمساك عنها.
      بحار الانوار ج75 ص379 ح18 إعلام الدين ص313 س2

      (23) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      قلب الأحمق في فمه، وفم الحكيم في قلبه.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح21 تحف العقول ص489 س8

      (24) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      المؤمن بركة على المؤمن وحجة على الكافر.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح20 تحف العقول ص479 س7

      قناة العُــلا, [٠٣/١٠/٢٠٢٢ ٠٩:٢٨ م]
      (25) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      لا يشغلك رزقمضمون عن عمل مفروض.
      بحار الانوار ج75 ص373 ح19

      (26) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      جرأة الولد على والده في صغره تدعو إلى العقوق في كبره.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح27 تحف العقول ص489

      (27) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      أجمع بين الصلاتين الظهر والعصر، ترى ما تحب.
      الكافي ج3 ص287 ح6

      (28) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      أورع الناس من وقف عند الشبهة، أعبد الناس من أقام الفرائض، أزهد الناس من ترك الحرام، أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب.
      بحار الانوار ج75 ص373 ح18 أعيان الشيعة ج2 ص42

      (29) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      لا يعرف النعمة الا الشاكر، ولا يشكر النعمة الا العارف.
      بحار الانوار ج75 ص378 أعلام الدين للديلمي ص313

      (30) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من الذنوب التي لا تغفر قول الرجل: ليتني لا أؤاخذ الا بهذا.
      بحار الانوار ج50 ص250 ح4 غيبة الشيخ الطوسي ص207 ح176

      (31) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      بئس العبد عبد يكون ذا وجهين وذا لسانين، يطرى أخاه شاهدا ويأكله غائبا، إن أعطى حسده، وان ابتلى خذله.
      بحار الانوار ج75 ص373لاح14

      (32) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من التواضع السلام على كل من تمر به، والجلوس دون شرف المجلس.
      بحار الانوار ج75 ص372 ح9

      (33) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من رضي بدون الشرف من المجلس لم يزل الله وملائكته يصلون عليه حتى يقوم.
      بحار الانوار ج78 ص466 ح12

      (34) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      لا تمار فيذهب بهاؤك، ولا تمازح فيجترأ عليك.
      بحار الانوار ج75 ص370 ح1 أعيان الشيعة ج2 ص41

      (35) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من اثر طاعة أبوي دينه محمد وعلي (عليهم السلام) على طاعة أبوي نسبه، قال الله عز وجل له: لأثرنك كما أثرتني، ولاشرفنك بحضرة أبوي دينك كما شرفت نفسك بإيثار حبهما على حب أبوي نسبك.
      تفسير الامام العسكري(عليه السلام) ص333 ح210

      (36) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      ليس من الأدب إظهار الفرح عند المحزون.
      بحار الانوار ج75 ص374 ح28

      (37) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      من كان الورع سجيته، والكرم طبيعته، والحلم خلته، كثر صديقه والثناء عليه.
      بحار الانوار ج75 ص379 ح22 أعلام الدين ص314

      (38) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      أعرف الناس بحقوق إخوانه، وأشدهم قضاء لها، أعظمهم عند الله شانا.
      احتجاج الطبرسي ج2 ص517 ح340

      (39) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      اتقوا وكونوا زينا ولا تكونوا شينا، جروا ألينا كل مودة، وادفعوا عنا كل قبيح، فانه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله، وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك.
      بحار الانوار ج75 ص372 ح18

      (40) قال الامام الحسن العسكري (عليه السلام):
      يأتي علماء شيعتنا القوامون لضعفاء محبينا وأهل ولايتنا يوم القيامة، والأنوار تسطع من تيجانهم على رأس كل واحد منهم تاج بهاء، قد انبتت تلك الأنوار في عرصات القيامة ودورها مسيرة ثلاثمائة ألف سنة.
      أربعون حديثا وأربعون رواية عن سيدنا العسكري(عليه السلام) ص111​





      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        المرتجى المرتجى
        مشرف











        • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
        • المشاركات: 1847


        #1
        كيف ندخل السرور على قلب الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ؟؟؟

        05-10-2022, 04:47 PM



        بسم الله الرحمن الرحيم
        والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .

        نتقدم بأحر التعازي والمواساة المصحوبة بالحزن والألم إلى حضرة بقية الله الأعظم الحجة بن الحسن المهدي (عليه السلام) وإلى مراجع الدين العظام وإلى الشيعة الكرام بمصيبة إستشهاد الإمام المسموم المظلوم الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) .

        روي أن من وصايا الإمام التقي النقي أبي محمد الحسن العسكري صلوات الله تعالى عليه إلى شيعته أنه قال : (( أوصيكم بتقوى الله والورع في دينكم ، والاجتهاد وصدق الحديث وأداء الأمانة إلى من ائتمنكم من بر أو فاجر ، وطول السجود وحسن الجوار . فبهذا جاء محمد (صلى الله عليه وآله) صلوا في عشائرهم واشهدوا جنائزهم وعودوا مرضاهم وأدوا حقوقهم ، فإن الرجل منكم إذا ورع في دينه وصدق في حديثه ، وأدى الأمانة وحسن خلقه مع الناس قيل : هذا شيعي فيسرني ذلك ، اتقوا الله وكونوا زينا ولا تكونوا شينا ، جروا إلينا كل مودة ، وادفعوا عنا كل قبيح ، فإنه ما قيل فينا من حسن فنحن أهله وما قيل فينا من سوء فما نحن كذلك )) .
        (1) .
        ---------------------------------

        (1)مستدرك سفينة البحار ، الشيخ علي النمازي الشاهرودي ، ج 10 ، ص 356 .






        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          خادمة ام أبيها خادمة ام أبيها
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
          • المشاركات: 8686


          #1
          ⚫ الامام الحسن العسكري ( عليه السلام ) علمه

          09-10-2022, 06:07 PM



          *⚫ الامام الحسن العسكري ( عليه السلام ) علمه*

          مناقب ابن شهرآشوب الخرائج: قال أبو هاشم سأله الفهفكي


          . ما بال المرأة المسكينة الضعيفة تأخذ سهما واحدا ويأخذ الرجل سهمين؟


          . قال: لأن المرأة ليس لها جهاد ولا نفقة.
          ولا عليها معقلة (١)


          إنما ذلك على الرجال فقلت في نفسي: قد كان قيل لي إن ابن أبي العوجا


          . سأل أبا عبد الله عليه السلام عن هذه المسألة فأجابه بمثل هذا الجواب.


          . فأقبل عليه السلام علي فقال: نعم هذه مسألة ابن أبي العوجا


          . والجواب منا واحد إذا كان معنى المسألة واحدا، جرى لآخرنا ما جرى لأولنا،


          . وأولنا وآخرنا في العلم والامر سواء، ولرسول الله وأمير المؤمنين فضلهما

          . الخرائج: عن أبي هاشم الجعفري قال: لما مضى أبو الحسن عليه السلام


          . صاحب العسكر اشتغل أبو محمد ابنه بغسله وشأنه


          . وأسرع بعض الخدم إلى أشياء احتملوها من ثياب ودراهم وغيرهما،


          . فلما فرغ أبو محمد من شأنه صار إلى مجلسه، فجلس، ثم دعا أولئك الخدم، فقال:


          . إن صدقتموني فيما أسألكم عنه، فأنتم آمنون من عقوبتي


          . وإن أصررتم على الجحود دللت على كل ما أخذه كل واحد منكم و عاقبتكم عند ذلك بما تستحقونه مني.


          . ثم قال: يا فلان أخذت كذا وكذا وأنت يا فلان أخذت كذا وكذا، قالوا:
          نعم،


          . قالوا فردوه، فذكر لكل واحد منهم ما أخذه وصار إليه، حتى ردوا جميع ما أخذوه
          ______


          *📚 بحار الانوار ج 50 / ص 259*​
          _____







          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            العباس اكرمني
            عضو ذهبي











            • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
            • المشاركات: 2053


            #1
            من كرامات الإمام الحسن العسكري (ع) .

            05-10-2022, 03:13 PM



            من كرامات الإمام الحسن العسكري (ع) .

            بسم الله الرحمن الرحيم .
            اللهم صل على محمد وآل محمد .

            عظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد الإمام المسموم المظلوم الحسن بن علي العسكري (ع) .

            روي : ( عن علي بن عاصم الكوفي قال : دخلت على أبي محمد العسكري عليه السلام فقال لي : يا علي انظر إلى ما تحت قدميك فإنك على بساط قد جلس عليه كثير من النبيين والمرسلين والأئمة الراشدين ، ثم قال : ادن مني فدنوت منه ، فمسح يده على وجهي فصرت بصيرا ، قال : فرأيت في البساط أقداما " وصورا "، فقال : هذا أثر قدم آدم عليه السلام وموضع جلوسه ، وهذا أثر هابيل ، وهذا أثر شيث ، وهذا أثر نوح ، وهذا أثر قيدار ، وهذا أثر مهلائيل ، وهذا أثر يارة ، وهذا أثر خنوح وهذا أثر إدريس ، وهذا أثر متوشلخ وهذا أثر سام ، وهذا أثر أرفخشد ، وهذا أثر هود ، وهذا اثر صالح ، وهذا أثر لقمان ، وهذا أثر إبراهيم ، وهذا أثر لوط ، وهذا أثر إسماعيل وهذا أثر إلياس ، وهذا أثر إسحاق ، وهذا أثر يعقوب ، وهذا أثر يوسف ، وهذا أثر شعيب وهذا أثر موسى ، وهذا أثر يوشع بن نون ، وهذا أثر طالوت ، وهذا أثر داود ، وهذا أثر سليمان ، وهذا أثر الخضر ، وهذا أثر دانيال ، وهذا أثر اليسع ، وهذا أثر ذي القرنين الإسكندر ، وهذا أثر شابور بن أردشير ، وهذا أثر لوي ، وهذا أثر كلاب ، وهذا أثر قصي ، وهذا أثر عدنان ، وهذا أثر عبد مناف ، وهذا أثر عبد المطلب ، وهذا أثر عبد الله وهذا أثر سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا أثر أمير المؤمنين عليه السلام ، وهذا أثر الأوصياء من بعده إلى المهدي عليهم السلام لأنه قد وطئ وجلس عليه ، ثم قال : انظر إلى الآثار ، و أعلم أنها آثار دين الله ، وأن الشاك فيهم كالشاك في الله ، ومن جحد فيهم كمن جحد الله ثم قال : اخفض طرفك يا علي ، فرجعت محجوبا كما كنت ) - 1 -







            تعليق


            • #7
              فداء الكوثر
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
              • المشاركات: 7880


              #1
              🏗🏗 "الحَقُّ وَ العِزُّ رُوِيَ عن الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام )"

              15-11-2021, 08:05 PM


              الحَقُّ وَ العِزُّ
              رُوِيَ عن الإمام الحسن بن علي العسكري
              ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ :
              ما تَرَكَ الحقَّ عزيزٌ إلاّ ذَلَّ ،
              و لا أخَذَ بهِ ذليلٌ إلاّ عَزَّ .

              المصدر :
              📚📚📚📚







              تعليق


              • #8
                شجون الزهراء شجون الزهراء
                عضو ذهبي











                • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
                • المشاركات: 2863


                #1
                الإمام الحسن العسكري وبعض انطباعات شخصيته

                10-05-2022, 03:49 PM


                بـسـم الله الـرحـمـٰن الـرحـيـم

                اللهم صل على محمد وآل محمد
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                العلّامة الشبراوي الشافعي قال عن الإمام الحسن العسكري (ع): "الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ويلقب أيضاً بالعسكري... ويكفيه شرفاً أنّ الإمام المهدي المنتظر (عج) من أولاده، فللّه در هذا البيت الشريف والنسب الخضم المنيف وناهيك به من فخار وحسبك فيه من علو مقدار...

                الإمام الحسن العسكري (ع) في سطور..وانطباعات عن شخصية
                الإمام الحسن العسكري (ع) في سطور

                نسبه الشريف

                هو الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع).

                وهو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت (ع) الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً.

                وأُمه اُم ولد يقال لها: حديث، أو سليل، وكانت من العارفات الصالحات. وذكر سبط بن الجوزي: أنّ اسمها سوسن.

                محل الولادة وتاريخها

                ولد الإمام أبو محمّد الحسن العسكري (ع) ـ كما عليه أكثر المؤرخين ـ في شهر ربيع الآخر سنة (232هـ) من الهجرة النبويّة المشرفة في المدينة المنوّرة.

                ألقابه (ع) وكُناه

                اُطلق على الإمامين عليّ بن محمّد والحسن بن عليّ (العسكريّان) لأنّ المحلة التي كان يسكنها هذان الإمامان ـ في سامراء ـ كانت تسمى عسكر.

                و(العسكري) هو اللقب الذي اشتهر به الإمام الحسن بن عليّ (عليه السلام).

                وكان يكنّى بابن الرضا ، كأبيه وجدّه، وكنيته التي اختص بها هي: (أبو محمّد).

                ملامحـه

                وصف أحمد بن عبيد الله بن خاقان ملامح الإمام الحسن العسكري بقوله : إنّه أسمر أعين حسن القامة، جميل الوجه، جيد البدن، له جلالة وهيبة، وقيل: إنّه كان بين السمرة والبياض.

                النشأة وظروفها

                نشأ الإمام أبو محمّد (ع) في بيت الهداية ومركز الإمامة الكُبرى، ذلك البيت الرفيع الذي أذهب الله عن أهله الرجس وطهّرهم تطهيراً.

                وقد ظفر الإمام أبو محمّد بأسمى صور التربية الرفيعة وهو يترعرع في بيت زكّاه الله وأعلى ذكره ورفع شأنه حيث {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ* رِجَالٌ لاَّ تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلاَ بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ ...}، ذلك البيت الذي رفع كلمة الله لتكون هي العليا في الأرض وقدّم القرابين الغالية في سبيل رسالة الله.

                وقطع الإمام الزكي شوطاً من حياته مع أبيه الإمام الهادي (ع) يفارقه في حلّه وترحاله، وكان يرى فيه صورة صادقة لمُثل جدّه الرسول الأعظم، كما كان يرى فيه أبوه أنّه امتداد الرسالة والإمامة، فكان يوليه أكبر اهتمامه ، ولقد أشاد الإمام الهادي (ع) بفضل ابنه الحسن العسكري قائلاً:

                "أبو محمّد ابني أصحّ آل محمّد غريزةً وأوثقهم حجة. وهو الأكبر من ولدي وهو الخلف وإليه تنتهي عرى الإمامة وأحكامها"، والإمام الهادي (ع) بعيد عن المحاباة والإندفاع العاطفي مثله في ذلك آباؤه المعصومون.

                وقد لازم الإمام أبو محمّد (ع) أباه طيلة عقدين من الزمن وهو يشاهد كل ما يجري عليه وعلى شيعته من صنوف الظلم والإعتداء، وانتقل الإمام العسكري (ع) مع والده إلى سرَّ من رأى (سامراء) حيث كتب المتوكل إليه في الشخوص من المدينة، وذلك حينما وُشي بالإمام الهادي (ع) عنده، حيث كتب إليه عبد الله بن محمّد بن داود الهاشمي: "يذكر أنّ قوماً يقولون إنّه الإمام ـ أي عليّ الهادي (ع) ـ فشخص عن المدينة وشخص يحيى بن هرثمة معه حتى صار إلى بغداد، فلمّا كان بموضع يقال له الياسرية نزل هناك، وركب إسحاق بن إبراهيم لتلقّيه، فرأى تشوّق الناس إليه واجتماعهم لرؤيته، فأقام إلى الليل، ودخل به في الليل، فأقام ببغداد بعض تلك الليلة ثم نفذ إلى سُرَّ من رأى".

                وكان استشهاد والده (سنة 254هـ) وتقلّد الإمامة بعده، وكانت فترة إمامته أقصر فترة قضاها إمام من أئمة أهل البيت الأطهار (ع) وهم أصح الناس أبداناً وسلامة نفسيّة وجسديّة، قد استشهد وهو بعد لمّا يكمل العقد الثالث من عمره الشريف، إذ كان استشهاده في سنة (260هـ) فتكون مدة إمامته (ع) ست سنين.

                وهذه المدة القصيرة تعكس لنا مدى رعب حكّام الدولة العبّاسية منه ومن دوره الفاعل في الأُمّة، لذا عاجلوه بعد السجن والتضييق بدس السم له وهو لم يزل شاباً في الثامنة أو التاسعة والعشرين من عمره الميمون.

                ولا بدّ من الإشارة إلى أن المنقول التاريخي عن الإمام العسكري (ع) في ظل حياة والده الإمام عليّ الهادي (ع) ومواقفهما لا يتعدى الولادة والوفاة والنسب الشريف وحوادث ومواقف يسيرة لا تتناسب ودور الإمام(ع) الذي كان يتمثل في حفظ الشريعة والعمل على إبعاد الأُمّة عن الانحراف ومواجهة التحديات التي كانت تواجهها من قبل أعداء الإسلام.

                غير أنّ مجموعة من الروايات التي نقلها لنا بعض المحدثين تشير إلى اُمور مهمّة من حياة الإمام العسكري(ع)، وقد أشار الإمام العسكري نفسه إلى صعوبة ظرفه بقوله(ع): "ما مُنيَ أحد من آبائي بمثل ما مُنيتُ به من شك هذه العصابة فيّ".

                وهذا شاهد آخر على حراجة الظروف السياسية والاجتماعية التي كانت تحيط بالإمامين العسكريين عليّ بن محمّد والحسن بن عليّ(ص) والتي كانت تحتم إبعاد الإمام العسكري من الأضواء والاتصال بالعامة إلاّ في حدود يسمح الظرف بها، أو تفرضها ضرورة بيان منزلته وإمامته وعلو مكانته وإتمام الحجّة به على الخواص والثقات من أصحابه، كل ذلك من أجل الحفاظ على حياته من طواغيت بني العباس.

                انطباعات عن شخصية الإمام الحسن العسكري(ع)

                احتلّ أهل البيت (ع) المنزلة الرفيعة في قلوب المسلمين، لما تحلّوا به من درجات عالية من العلم والفضل والتقوى والعبادة، فضلاً عن النصوص الكثيرة الواردة عن الرسول(ص) في الحث على التمسّك بهم والأخذ عنهم.

                والقرآن الكريم ـ كما نعلم ـ قد جعل مودّة أهل البيت وموالاتهم أجراً للرسول(ص) على رسالته كما قال تعالى: {قُل لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}.

                غير أنّ الحكّام والخلفاء الذين تحكّموا في رقاب الأُمّة بالسيف والقهر حاولوا طمس معالمهم وإبعاد الأُمّة عنهم بمختلف الوسائل والطرق، ثم ختموا أعمالهم بقتلهم بالسيف أو بدس السمّ.

                ومع كل ما فعله الحكّام المنحرفون عن خطّ الرسول(ص) بأهل البيت (ع) لم يمنعهم ذلك السلوك العدائي من النصح والإرشاد للحكّام وحل الكثير من المعضلات التي واجهتها الدولة الإسلامية على امتداد تأريخها بعد وفاة الرسول(ص) حتى عصر الإمام الحسن العسكري(ع).

                وقد حُجب عنّا الكثير من مواقفهم وسِيَرهم ، إما خشية من السلطان، أو لأنّ من كتب تاريخنا الإسلامي إنّما كتبه بذهنية اُموية ومداد عبّاسي; لأنه قد عاش على فتات موائد الحكام المستبدّين.

                ونورد هنا جملة من أقوال وشهادات معاصري الإمام(ع) وانطباعاتهم عن شخصيّته النموذجيّة التي فاقت شخصيّة جميع من عاصره من رجال وعلماء الأُمّة الإسلامية.

                1 ـ شهادة المعتمد العبّاسي

                كانت منزلة الإمام معروفة ومشهورة لدى الخاصة والعامة، كما كانت معلومة لدى خلفاء عصره.

                فقد روي أنّ جعفر بن عليّ الهادي(ع) طلب من المعتمد أن ينصّبه للإمامة ويعطيه مقام أخيه الإمام الحسن(ع) بعده، فقال له المعتمد: "إعلم أنّ منزلة أخيك لم تكن بنا، إنّما كانت بالله عزّوجل، ونحن كنا نجتهد في حطِ منزلته والوضع منه ، وكان الله يأبى إلاّ أن يزيده كل يوم رفعة بما كان فيه من الصيانة وحسن السمت والعلم والعبادة، فإنْ كنت عند شيعة أخيك بمنزلته فلا حاجة بك إلينا، وإن لم تكن عندهم بمنزلته ولم يكن فيك ما كان في أخيك ، لم نغنِ عنك في ذلك شيئاً".

                2 ـ شهادة طبيب البلاط العبّاسي

                كان بختيشوع ألمع شخصية طبية في عصر الإمام الحسن العسكري(ع)، فهو طبيب الأُسرة الحاكمة، وقد احتاج الإمام ذات يوم الى طبيب فطلب من بختيشوع أن يرسل إليه بعض تلامذته ليقوم بذلك، فاستدعى أحد تلاميذه وأوصاه أن يعالج الإمام(ع) وحدّثه عن سموّ منزلته ومكانته العالية، ثم قال له: «طلب مني ابن الرضا من يفصده فصر إليه، وهو أعلم في يومنا هذا بمن تحت السماء ، فاحذر أن تعترض عليه في ما يأمرك به".

                3 ـ أحمد بن عبيد الله بن خاقان

                كان عامل الخراج والضياع في كورة قم، وأبوه عبيدالله بن خاقان أحد أبرز شخصيات البلاط السياسية وكان وزيراً للمعتمد، وكان أحمد بن عبيدالله أنصب خلق الله وأشدهم عداوة لأهل البيت (ع).

                وينقل أحمد هذا قصة شهدها في مجلس أبيه إذ دخل عليه حُجّابه فقالوا له: أبو محمّد ابن الرضا ـ أي الإمام العسكري(ع) ـ بالباب فقال بصوت عال: إئذنوا له، فقال أحمد: فتعجبت ممّا سمعت منهم، إنّهم جسروا يكنّون رجلاً على أبي بحضرته، ولم يكنَّ عنده إلاّ خليفة أو ولي عهد أو من أمر السلطان أن يكنى، فدخل رجل أسمر حسن القامة، جميل الوجه، جيّد البدن، حدث السن، له جلالة وهيبة، فلمّا نظر إليه أبي قام فمشى إليه خُطى ولا أعلمه فعل هذا بأحد من بني هاشم والقوّاد، فلمّا دخل عانقه وقبل وجهه وصدره وأخذ بيده وأجلسه على مصلاه.

                وتبيّن الرواية أنّ أحمد بقي متعجباً متحيراً حتى كان الليل، فلمّا صلّى أبوه وجلس، جاء وجلس بين يديه، فقال: ياأحمد لك حاجة ؟ قلت: نعم يا أبه، فإن أذنت لي سألتك عنها، فقال: قد أذنت لك يابني فقل ما أحببت.

                قلت: يا أبه مَن الرجل الذي رأيتك بالغداة فعلت به ما فعلت من الإجلال والكرامة والتبجيل، وفديته بنفسك وأبويك؟

                فقال: يابني ذاك إمام الرافضة، ذاك الحسن بن عليّ المعروف بابن الرضا، فسكت ساعة ثمّ قال: يابني لو زالت الخلافة عن خلفاء بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غير هذا، وإنّ هذا ليستحقّها في فضله وعفافه وهديه وصيانته وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه ولو رأيت أباه رأيت رجلاً جزلاً نبيلاً فاضلاً.

                4 ـ راهب دير العاقول

                وكان من كبراء رجال النصرانية وأعلمهم بها، لمّا سمع بكرامات الإمام(ع) ورأى ما رآه ، أسلم على يديه وخلع لباس النصرانية ولبس ثياباً بيضاء.

                ولما سأله الطبيب بختيشوع عما أزاله عن دينه، قال: وجدت المسيح وأسلمت على يده ـ يعني بذلك الإمام الحسن العسكري(ع) ـ قال : وجدت المسيح؟! قال: أو نظيره... وهذا نظيره في آياته وبراهينه، ثم انصرف إلى الإمام ولزم خدمته إلى أن مات.

                5 ـ محمّد بن طلحة الشافعي

                قال عن الإمام الحسن العسكري(ع):

                "فأعلم المنقبة العليا والمزية الكبرى التي خصه الله عزّ وجلّ بها وقلّده فريدها ومنحه تقليدها وجعلها صفة دائمة لا يُبلي الدهر جديدها ولا تنسى الألسن تلاوتها وترديدها، أنّ المهدي محمّد نسله، المخلوق منه ، وولده المنتسب إليه، وبضعته المنفصلة عنه".

                6 ـ ابن الصباغ المالكي

                قال: إنّه "سيّد أهل عصره وإمام أهل دهره، أقواله سديدة وأفعاله حميدة، وإذا كانت أفاضل زمانه قصيدة فهو في بيت القصيدة، وإن انتظموا عقداً كان مكانه الواسطة الفريدة، فارس العلوم الذي لا يجارى ومبين غوامضها، فلا يحاول ولا يمارى، كاشف الحقائق بنظره الصائب مظهر الدقائق بفكره الثاقب المحدث في سره بالأُمور الخفيات الكريم الأصل والنفس والذات تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنانه ، بمحمد(ص)آمين".

                7 ـ العلّامة الشبراوي الشافعي

                قال عنه : "الحادي عشر من الأئمة الحسن الخالص ويلقب أيضاً بالعسكري... ويكفيه شرفاً أنّ الإمام المهدي المنتظر (عج) من أولاده، فللّه در هذا البيت الشريف والنسب الخضم المنيف وناهيك به من فخار وحسبك فيه من علو مقدار... فيا له من بيت عالي الرتبة سامي المحلة، فلقد طاول السماك (السماء ـ خل) علاً ونبلاً، وسما على الفرقدين منزلة ومحلاً واستغرق صفات الكمال، فلا يستثنى فيه بغير ولا بإلاّ ، انتظم في المجد هؤلاء الأئمة، انتظام اللآلي وتناسقوا في الشرف فاستوى الأوّل والتالي، وكم اجتهد قوم في خفض منارهم والله يرفعه...".

                الى أقوال كثيرة غيرها في فضله صرح بها الفقهاء والمؤرخون والمحدثون من العامة والخاصة ، ولا عجب في ذلك ولا غرابة فهو فرع الرسول(ص) وأبو الإمام المنتظر والحادي عشر من أئمة أهل البيت (ع)، الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً وهم عدل القرآن كما ورد عن الرسول(ص) وهم سفينة النجاة، وقد شهد له أبوه الإمام الهادي(ع) بسموّ مقامه ورفعة منزلته بقوله الخالد: "أبو محمّد ابني أنصح آل محمّد غريزة وأوثقهم حجّة وهو الأكبر من ولدي وهو الخلف وإليه تنتهي عُرى الإمامة وأحكامها ، فما كنت سائلي فسله عنه ، فعنده ما يُحتاج إليه".





                الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد




                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  الصادق الصادق
                  مشرف ساحة أهل البيت











                  • تاريخ التسجيل: 04-06-2009
                  • المشاركات: 3021


                  #1
                  من مواعظ الإمام الحسن العسكري عليه السلام

                  18-10-2021, 08:16 AM


                  عن الامام الحسن العسكري عليه السلام:
                  💧 *أورع الناس من وقف عند الشبهة*
                  💧 *أعبد الناس من أقام على الفرائض*
                  💧 *أزهد الناس من ترك الحرام*
                  💧 *أشد الناس اجتهادا من ترك الذنوب*
                  📘 تحف العقول لابن شعبة الحراني ص ٤٨٩
                  [١٧/‏١٠ ١٠:٣٢ ص] عنوز واتساب: عن الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : ما تَرَكَ الحقَّ عزيزٌ إلاّ ذَلَّ ، و لا أخَذَ بهِ ذليلٌ إلاّ عَزَّ .
                  📕 : بحار الأنوار : 72/232/3.
                  [وعنه ( عليه السلام ) أنهُ قَالَ : لا يَعرِفُ النِّعمَةَ إلاّ الشاكِرُ ، و لا يَشكُرُ النِّعمَةَ إلاّ العارِفُ .
                  📕أعلام الدين : 313.







                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    شجون الزهراء
                    عضو ذهبي











                    • تاريخ التسجيل: 12-09-2010
                    • المشاركات: 2863


                    #1
                    اطـــلالة على سيرة الامام الحسن العسكري عليه السلام

                    18-10-2021, 05:31 PM


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                    الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) هو الإمام الحادي عشر من سلسلة الأئمة الأطهار (عليه السلام)، أطل على الدنيا سنة 231، عاش القسم الأكبر من حياته في ظل أبيه الإمام الهادي (عليه السلام) إلى أن استقل بالإمامة بعده وذلك سنة 254، واستمر بها إلى حين وفاته سهنة 260 هـ.
                    من ألقابه "الخالص" و"التقي" و"النقي" وأشهرها "العسكري" نسبة إلى "سامراء" حيث كانت تسمى بـ "عسكر" أيضاً.
                    تميز عصره بضعف موقع الخلافة العباسية بشكل عام بسبب تسلط الموالي والأتراك على الخلفاء، إلا أن هذا الضعف لم يخفف من الضغوطات وأعمال المراقبة على الإمام (عليه السلام)، وكان مجبراً كأبيه من قبل على البقاء في "سامراء" تحت نظر السلطة التي كان لها موقف ثابت من أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
                    وقد عاصر في فترة إمامته القصيرة نسبياً عدداً من خلفاء بني العباس كان أولهم المعز، ثم المهتدي، ثم المعتمد.
                    والمسار العلمي الذي اتبعه الإمام (عليه السلام) مع الخلفاء كان يقوم على الحذر من هؤلاء، بحيث لم يسمح لهم بأن يصنفوه في خانة الولاء لهم، وحافظ بذلك على استقلالية خط الإمامة عن خط السلطة، وهذا أكسب الإمام (عليه السلام) احتراماً وتقديراً عند رجالات بني العباس مع ما هم عليه من الحقد والكره لأهل البيت (عليهم السلام)، حتى أن وزيراً للعباسيين قال لولده في حوار حول شخصية الإمام (عليه السلام): (يا بني لو زالت الإمامة عن خلفائنا بني العباس ما استحقها أحد من بني هاشم غيره لفضله وعفافه وصيانته وزهده وعبادته وجميل أخلاقه وصلاحه).
                    وقد تميزت إمامة العسكري (عليه السلام) بأمرين مهمين:
                    الأول: أنه والد الإمام المهدي "عجل الله تعالى فرجه" وهذه مفخرة عظيمة للإمام العسكري (عليه السلام)، حيث خرج من صلبه الإمام الذي أوكلت إليه مهمة تصحيح المسيرة الإنسانية نحو الله عز وجل طبقاً لمضمون الأحاديث الكثيرة جداً التي تنص على هذا (ليملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً).
                    وهذا الأمر استدعى من الإمام (عليه السلام) الحذر التام في قضية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) حيث أخفى الله حمل والدته له فلم يظهر عليها شيء من أمارات الحمل، كما أخفى الإمام أمر ولادته فلم يعلن ذلك إلا أمام أخته التي أشرفت على الولادة ولبعض الثقاة المخلصين من أتباعه، ولعله ليكونوا الحجة والبرهان على ولادته "عجل الله تعالى فرجه".
                    الثاني: "تمهيد الأجواء للغيبة" وذلك لأن الشيعة اعتادت بعد وفاة كل إمام أن تعود إلى الإمام الذي يليه لترتبط به عقائدياً وفقهياً، إلا أن خلو الساحة من الإمام العسكري (عليه السلام) لن تكون مستعدة لإمام حاضر بعده، فكان لا بد من التمهيد لعصر الغيبة ولنوع آخر من الارتباط بالإمامة الحقة، ولهذا اعتمد الإمام (عليه السلام) أسلوباً معيناً للتواصل مع قواعده وأتباعه مع كونه موجوداً وهو "التوكيل"، حيث كان هؤلاء الوكلاء ينقلون المكاتيب والمراسلات إلى الإمام (عليه السلام) فيجيب عنها ويردها إلى الأتباع من خلالهم أيضاً.
                    ولا شك أن الأحاديث المتواترة عن غيبة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) تدل على تحقق ذلك الأمر، إلا أنه يحتاج إلى تمهيد حتى تتقبل الناس فكرة غياب الإمام بشكل مباشر، وأن التواصل معه سيكون بطرق أخرى غير التي اعتاد عليها.
                    وهكذا غرس الإمام (عليه السلام) هذه الفكرة في التواصل معه ليكون كل هذا الجو ممهداً لغيبة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) من دون أن يحدث هناك أي خلل أو اضطراب في العلاقة.
                    ومع كل هذه العناية من الإمام (عليه السلام) بتحقيق هذا الأمر، نرى أن هناك محاولة جرت من جانب أخ للإمام (عليه السلام) يدعى "جعفر" وكان معروفاً بفسقه وفجوره وقد أراد أن ينسب الإمامة إلى نفسه وطلب مساعدة العباسيين لتحقيق ذلك، إلا أن الإمام (عليه السلام) الذي كان قد أشبع هذه القضية عناية ورعاية أفشل مسعى جعفر ومن يدعمونه، خاصة وأن مواصفاته لا تتطابق مع ما ينبغي أن يكون عليه الإمام الحق الذي لا يحتاج زائداً عن الصفات الإيمانية إلى شهادة تزكية من أحد خصوصاً السلطة العباسية الظالمة.
                    فالسلام على الإمام العسكري (عليه السلام) يوم ولد، ويوم رحل، ويوم يبعث حياً، ونسأل الله العلي القدير أن يديمنا على ولايتهم وأن يرزقنا شفاعتهم وشفاعة جدهم الأكبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة. والحمد لله رب العالمين.





                    الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد




                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X