⭕️من كرامات الإمام الحسن العسكري عليه السلام
🌻كان للإمام الحسن العسكري (ع) دور كبير في هداية المنحرفين عن الإسلام والتشيع ، فقد جاء في الأخبار أن أبا العلاء صاعد إبن مخلد النصراني وزير المعتمد أسلم علي يد الإمام العسكري عليه السلام كما أسلم على يده راهب دير العاقول وفي ذلك قصة لطيفة فقد ورد:
🕊ان الإمام العسكري عليه السلام أراد مرة ان يفتصد ، فبعث الى بختيشوع الطبيب طالبا أن يرسل إليه أخص أصحابه عنده ليفصده ، فبعث إليه أعلم تلامذته ، وقال له:
«قد طلب مني إبن الرضا من يفصده ، فصر إليه وهو أعلم في يومنا هذا بمن هو تحت السماء ، فاحذر أن لا تعترض عليه فيما يأمرك به».
👌فعلمه الإمام عليه السلام طريقة في الفصد لم يألفها في الطب ، ففصده وقدم له تخت ثياب وخمسين ديناراً ، وقال عليه السلام: «خذ هذا واعذرنا وانصرف».
🤔فتحير الطالب واستاذه بخيتشوع في معرفة ما وصفه الإمام عليه السلام في الفصد ، فبعث بخيتشوع تلميذه ومعه كتاب الى راهب دير العاقول، وكان أعلم النصارى في الطب في ذلك الوقت ، فلما قرأ الكتاب طلب منه أن يوافي معه إلى سامراء ،
💡فوصلوا الى دار الإمام عليه السلام وقد بقي من الليل ثلثه ، ومكث عنده عليه السلام الى الصباح ، ثم خرج الراهب وقد رمى بثياب الرهبانية ، ولبس ثيابا بيضا وقد أسلم ، فقال: «خذ بي الآن الى دار أستاذك ،
🔹قال: فصرنا الى دار بخيتشوع ، فلما رآه بادر يعدو إليه ، ثم قال: ما الذي أزالك عن دينك ؟ قال: وجدت المسيح فاسلمت على يده. قال: وجدت المسيح ؟! قال: أو نظيره ، فإن هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلا المسيح ، وهذا نظيره في آياته وبراهينه ، ثم انصرف إليه ولزم خدمته الى ان مات.
📚المصدر: كتابات في الميزان
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
تعليق