إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى ( من انوار الدوحة العسكرية )509

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21


    ⭕️من كرامات الإمام الحسن العسكري عليه السلام

    🌻كان للإمام الحسن العسكري (ع) دور كبير في هداية المنحرفين عن الإسلام والتشيع ، فقد جاء في الأخبار أن أبا العلاء صاعد إبن مخلد النصراني وزير المعتمد أسلم علي يد الإمام العسكري عليه السلام كما أسلم على يده راهب دير العاقول وفي ذلك قصة لطيفة فقد ورد:

    🕊ان الإمام العسكري عليه السلام أراد مرة ان يفتصد ، فبعث الى بختيشوع الطبيب طالبا أن يرسل إليه أخص أصحابه عنده ليفصده ، فبعث إليه أعلم تلامذته ، وقال له:

    «قد طلب مني إبن الرضا من يفصده ، فصر إليه وهو أعلم في يومنا هذا بمن هو تحت السماء ، فاحذر أن لا تعترض عليه فيما يأمرك به».

    👌فعلمه الإمام عليه السلام طريقة في الفصد لم يألفها في الطب ، ففصده وقدم له تخت ثياب وخمسين ديناراً ، وقال عليه السلام: «خذ هذا واعذرنا وانصرف».

    🤔فتحير الطالب واستاذه بخيتشوع في معرفة ما وصفه الإمام عليه السلام في الفصد ، فبعث بخيتشوع تلميذه ومعه كتاب الى راهب دير العاقول، وكان أعلم النصارى في الطب في ذلك الوقت ، فلما قرأ الكتاب طلب منه أن يوافي معه إلى سامراء ،

    💡فوصلوا الى دار الإمام عليه السلام وقد بقي من الليل ثلثه ، ومكث عنده عليه السلام الى الصباح ، ثم خرج الراهب وقد رمى بثياب الرهبانية ، ولبس ثيابا بيضا وقد أسلم ، فقال: «خذ بي الآن الى دار أستاذك ،

    🔹قال: فصرنا الى دار بخيتشوع ، فلما رآه بادر يعدو إليه ، ثم قال: ما الذي أزالك عن دينك ؟ قال: وجدت المسيح فاسلمت على يده. قال: وجدت المسيح ؟! قال: أو نظيره ، فإن هذه الفصدة لم يفعلها في العالم إلا المسيح ، وهذا نظيره في آياته وبراهينه ، ثم انصرف إليه ولزم خدمته الى ان مات.

    📚المصدر: كتابات في الميزان
    ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ

    تعليق


    • #22

      💢حياة الإمام العسكري عليه السلام

      💔لقد عانى أهل بيت النبوة في سبيل ترسيخ دعائم الدين ونشر قيم التوحيد ما عانوا.

      ⚔كم سفكت دماؤهم، وهتكت حرماتهم ولم ترع حقوقهم وقرابتهم من رسول الله وآلـﷺـه.

      ◾️حقاً كم هي عظيمة محنة أولياء الله على مر العصور ، وكم هو عظم مقامهم عند ربهم وأجرهم !

      ◾️وهذا الإمام العظيم الذي يرحل عن دنياهم، ولم يتجاوز عمره السادسة والعشرين.

      ⁉كم كابد من ألوان المحن، منذ عهد المتوكل الطاغوت التافه الذي ناصب أهل بيت الرسالة ـ العداء ـ وهدم قبر أبي عبد الله الحسين (ع) .. وإلى عهد المستعين بالله الذي حبس الإمام عند واحد من أشد رجاله عداوة لآل البيت، وكاد ان يقتل الإمام لولا ان الله لم يمهله فخلع عن السلطة.

      ◾️وإلى عهد المعتز الذي عمد على سجن الإمام فتضرع الإمام إلى الله حتى هلك، وجاء عهد المهتدي الذي ظل يضايق الإمام حتى اعتقله، وقد بتر الله عمره، والمعتمد الذي لم يزل يؤذيه حتى اعتقله.

      💔عاش الإمام أكثر أيام قيادته في محن وها هو يقضي نحبه، هل مات حتف أنفه، أم دسَّ إليه السم ؟

      💥لقد كان السم من أشهر وسائل الإغتيال عند السلاطين في ذلك العهد، وكانت خشيتهم من أمثال الإمام من القيادات الدينية المحبوبة تدفعهم إلى تصفيتهم بمثل هذه الطريقة.

      تعليق


      • #23

        💢الإمام العسكري (عليه السلام) والخليفة المعتز!!

        💭عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، قال:

        «كنت في الحبس المعروف بحبس صالح بن وصيف الأحمر أنا والحسن بن محمد العقيقي، ومحمد بن إبراهيم. العمري وفلان وفلان، إذ ورد علينا أبو محمد الحسن (عليه السلام) وأخوه جعفر، فخففنا له، وكان المتولي لحبسه صالح بن وصيف، وكان معنا في الحبس رجل جمحي يقول إنّه علوي، قال: فالتفت أبو محمد (عليه السلام) وقال: لولا أن فيكم من ليس منكم لأعلمتكم متى يفرّج عنكم، وأومأ إلى الجمحي أن يخرج فخرج.

        🌻فقال أبو محمد (عليه السلام): هذا الرجل ليس منكم فاحذروه، فإنّ في ثيابه قصّة قد كتبها إلى السلطان يخبره بما تقولون فيه، فقام بعضهم ففتش ثيابه، فوجد فيها القصة، يذكرنا فيها بكلّ عظيمة، ويعلمه أنا نريد أن ننقب الحبس ونهرب...»([3]).

        💥وحاول المعتز الفتك بالإمام (عليه السلام) على يد سعيد بن صالح الحاجب الذي قتل المستعين بعد أن حمله إلى سامراء فتناهت أنباء تلك المحاولة إلى أسماع الشيعة، فكتب بعضهم إلى الإمام (عليه السلام) يتساءل عن ذلك، فطمأنه بالمصير الذي ينتظر المعتز قبل أن ينفذ عزمه.

        💭عن محمد بن بلبل قال: «تقدم المعتز إلى سعيد الحاجب أن أخرج أبا محمد إلى الكوفة، ثمّ اضرب عنقه في الطريق، فجاء توقيعه (عليه السلام) إلينا: الذي سمعتموه تكفونه، فخلع المعتز بعد ثلاث وقُتِل»([4]).

        💭وعن المعلى بن محمد، قال: أخبرني محمد بن عبد الله، قال: «لما اُمر سعيد الحاجب بحمل أبي محمد (عليه السلام) إلى الكوفة، كتب أبو الهيثم بن سيابة إليه: جعلت فداك، بلغنا خبر أقلقنا وبلغ منا كلّ مبلغ؟ فكتب (عليه السلام): بعد ثلاث يأتيكم الفرج. فقتل الزبير ـ أي المعتز ـ يوم الثالث»([5]).

        🤲وكان الإمام (عليه السلام) قد توجه إلى الله تعالى بالدعاء عليه، فقد روي عن محمد ابن علي الصيمري أنه قال:

        «دخلت على أبي أحمد عبيد الله بن عبد الله وبين يديه رقعة أبي محمد (عليه السلام) فيها: إنّي نازلت الله في هذا الطاغي ـ يعني الزبير ـ وهو آخذه بعد ثلاث. فلما كان في اليوم الثالث فعل به ما فعل»([6]).
        ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X