بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمدواله الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام علي (عليه السلام) - في النهي عن غيبة الناس -: وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية، ويكون الشكر هو الغالب عليهم، والحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعيره ببلواه؟! أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به؟! وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله؟! فإن لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو أعظم منه، وأيم الله! لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر! .
المصدر/ نهج البلاغة: الخطبة ١٤٠.
اللهم صلِ على محمدواله الطاهرين المعصومين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإمام علي (عليه السلام) - في النهي عن غيبة الناس -: وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية، ويكون الشكر هو الغالب عليهم، والحاجز لهم عنهم، فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعيره ببلواه؟! أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به؟! وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله؟! فإن لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو أعظم منه، وأيم الله! لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر! .
المصدر/ نهج البلاغة: الخطبة ١٤٠.
تعليق