بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال ابن قتيبة في السياسة والإمامة ج 1 ص 280 :
يريد حجر بن عدي الكندي وقد قتله معاوية صبرا، ويقال إنه أول من قتل صبرا في الاسلام. قتل مع ستة من أصحابه وهم شريك بن شداد الحضرمي، وصيفي بن فسيل الشيباني، وقبيصة بن ضبيعة العبسي، ومحرز بن شهاب السعدي، وكدام بن حيان العنزي، و عبد الرحمن بن حسان العنزي
(انظر في مقتلهم مروج الذهب 3 / 3 - 4 والطبري 5 / 277). العصم جمع أعصم وهي الوعول. يريد زياد بن أبيه حيث استلحقه معاوية وجعله أخيه وسماه زياد بن أبي سفيان، وكان أبو سفيان قد أنكر انه ابنه من سمية.
وقال ابن الأثير أسد الغابة ج 1 ص 144
حجر بن عدي
ب س حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة الكندي . وهو المعروف بحجر الخير وهو ابن الأدبر وإنما قيل لأبيه : عدي الأدبر ؛ لأنه طعن على أليته موليا فسمي الأدبر
وفد على النبي صلى الله عليه و سلم هو وأخوه هانئ وشهد القادسية
وكان من فضلاء الصحابة وكان على كندة بصفين وعلى المسيرة يوم النهروان وشهد الجمل أيضا مع علي وكان من أعيان أصحابه .
وتابعه جماعة من شيعة علي رضي الله عنه وحصبه يوما في تأخير الصلاة هو وأصحابه ؛ فكتب فيه زياد إلى معاوية فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي ومعه جماعة فلما أشرف على مرج عذراء قال : إني لأول المسلمين كبر في نواحيها فأنزل هو وأصحابه عذراء وهي قرية عند دمشق فأمر معاوية بقتلهم فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم ثم قتل حجر وستة معه وأطلق ستة ولما أرادوا قتله صلى ركعتين ثم قال : لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما وقال : لا تنزعوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما فإني لاق معاوية على الجادة .
قال ابن عبد البر
في الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ص 97
حجر بن عدي بن الأدير الكندي يكنى أبا عبد الرحمن كوفي وهو حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن الأدبر وإنما سمي الأدبر لأنه ضرب بالسيف على أليته مولياً فسمى بها الأدبر.
كان حجر من فضلاء الصحابة وصغر سنه عن كبارهم وكان على كندة يوم صفين وكان على الميسرة يوم النهروان ولما ولى معاوية زياداً العراق ما وراءها وأظهر من الغلظة وسوء السيرة ما أظهر خلعه حجر ولم يخلع معاوية وتابعه جماعة من أصحاب علي وشيعته وحصبه يوماً في تأخير الصلاة هو وأصحابه فكتب فيه زياد إلى معاوية فأمره أن يبعث به إليه فبعث إليه مع وائل بن حجر الحضرمي في اثني عشر رجلاً كلهم في الحديد فقتل معاوية منهم سنة واستحيا سنة وكان حجر ممن قتل فبلغ ما صنع بهم زياد إلى عائشة أم المؤمنين
فبعثت إلى معاوية عبد الرحمن قد قتل هو وخمسة من أصحابه فقال لمعاوية أين عزب عنك حلم أبي سفيان في حجر وأصحابه ألا حبستهم في السجون وعرضتهم للطاعون
قال حين غاب عني مثلك من قومي قال والله لا تعدلك العرب حلماً بعدها أبداً ولا رأياً قتلت قوماً بعث بهم إليك أسارى من المسلمين قال فما أصنع كتب إلى فيهم زياد يشدد أمرهم ويذكر أنهم سيفتقون على فتقاً لا يرقع.
ثم قدم معاوية المدينة
فدخل على عائشة فكان أول ما بدأته به قتل حجر في كلام طويل جرى بينهما ثم قال فدعيني وحجراً حتى نلتقي عند ربنا.
والموضع الذي قتل فيه حجر بن عدي ومن قتل معه من أصحابه يعرف بمرج عذراء.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال ابن قتيبة في السياسة والإمامة ج 1 ص 280 :
يريد حجر بن عدي الكندي وقد قتله معاوية صبرا، ويقال إنه أول من قتل صبرا في الاسلام. قتل مع ستة من أصحابه وهم شريك بن شداد الحضرمي، وصيفي بن فسيل الشيباني، وقبيصة بن ضبيعة العبسي، ومحرز بن شهاب السعدي، وكدام بن حيان العنزي، و عبد الرحمن بن حسان العنزي
(انظر في مقتلهم مروج الذهب 3 / 3 - 4 والطبري 5 / 277). العصم جمع أعصم وهي الوعول. يريد زياد بن أبيه حيث استلحقه معاوية وجعله أخيه وسماه زياد بن أبي سفيان، وكان أبو سفيان قد أنكر انه ابنه من سمية.
وقال ابن الأثير أسد الغابة ج 1 ص 144
حجر بن عدي
ب س حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع بن معاوية بن كندة الكندي . وهو المعروف بحجر الخير وهو ابن الأدبر وإنما قيل لأبيه : عدي الأدبر ؛ لأنه طعن على أليته موليا فسمي الأدبر
وفد على النبي صلى الله عليه و سلم هو وأخوه هانئ وشهد القادسية
وكان من فضلاء الصحابة وكان على كندة بصفين وعلى المسيرة يوم النهروان وشهد الجمل أيضا مع علي وكان من أعيان أصحابه .
وتابعه جماعة من شيعة علي رضي الله عنه وحصبه يوما في تأخير الصلاة هو وأصحابه ؛ فكتب فيه زياد إلى معاوية فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي ومعه جماعة فلما أشرف على مرج عذراء قال : إني لأول المسلمين كبر في نواحيها فأنزل هو وأصحابه عذراء وهي قرية عند دمشق فأمر معاوية بقتلهم فشفع أصحابه في بعضهم فشفعهم ثم قتل حجر وستة معه وأطلق ستة ولما أرادوا قتله صلى ركعتين ثم قال : لولا أن تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما وقال : لا تنزعوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما فإني لاق معاوية على الجادة .
قال ابن عبد البر
في الإستيعاب في معرفة الأصحاب ج 1 ص 97
حجر بن عدي بن الأدير الكندي يكنى أبا عبد الرحمن كوفي وهو حجر بن عدي بن معاوية بن جبلة بن الأدبر وإنما سمي الأدبر لأنه ضرب بالسيف على أليته مولياً فسمى بها الأدبر.
كان حجر من فضلاء الصحابة وصغر سنه عن كبارهم وكان على كندة يوم صفين وكان على الميسرة يوم النهروان ولما ولى معاوية زياداً العراق ما وراءها وأظهر من الغلظة وسوء السيرة ما أظهر خلعه حجر ولم يخلع معاوية وتابعه جماعة من أصحاب علي وشيعته وحصبه يوماً في تأخير الصلاة هو وأصحابه فكتب فيه زياد إلى معاوية فأمره أن يبعث به إليه فبعث إليه مع وائل بن حجر الحضرمي في اثني عشر رجلاً كلهم في الحديد فقتل معاوية منهم سنة واستحيا سنة وكان حجر ممن قتل فبلغ ما صنع بهم زياد إلى عائشة أم المؤمنين
فبعثت إلى معاوية عبد الرحمن قد قتل هو وخمسة من أصحابه فقال لمعاوية أين عزب عنك حلم أبي سفيان في حجر وأصحابه ألا حبستهم في السجون وعرضتهم للطاعون
قال حين غاب عني مثلك من قومي قال والله لا تعدلك العرب حلماً بعدها أبداً ولا رأياً قتلت قوماً بعث بهم إليك أسارى من المسلمين قال فما أصنع كتب إلى فيهم زياد يشدد أمرهم ويذكر أنهم سيفتقون على فتقاً لا يرقع.
ثم قدم معاوية المدينة
فدخل على عائشة فكان أول ما بدأته به قتل حجر في كلام طويل جرى بينهما ثم قال فدعيني وحجراً حتى نلتقي عند ربنا.
والموضع الذي قتل فيه حجر بن عدي ومن قتل معه من أصحابه يعرف بمرج عذراء.
تعليق