بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم زظالميهم من الأولين والأخرين
قال الطبري في تاريخه ج 4 ص 198 :
وجه زياد في طلب أصحاب حجر فأخذوا يهربون منه ويأخذ من قدر عليه منهم فبعث إلى
قبيصة بن ضبيعة
بن حرملة العبسى صاحب الشرطة وهو شداد بن الهيثم
فدعا قبيصة في قومه وأخذ سيفه
فأتاه ربعى بن حراش بن جحش العبسى ورجال من قومه ليسوا بالكثير فأراد أن يقاتل
فقال صاحب الشرطة
أنت آمن على دمك ومالك فلم تقتل نفسك
فقال له أصحابه قد أو منت فعلام تقتل نفسك وتقتلنا معك قال ويحكم إن
هذا الدعى ابن العاهرة
والله لئن وقعت في يده لا أفلت منه أبدا أو يقتلنى
قالوا كلا فوضع يده في أيديهم فأقبلوا به إلى زياد فلما دخلوا عليه
قال زياد وحى عسى تعزونى على الدين
أما والله لاجعلن لك شاغلا عن تلقيح الفتن والتوثب على الامراء
قال إنى لم تك إلا على الامان قال انطلقوا به إلى السجن .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم زظالميهم من الأولين والأخرين
قال الطبري في تاريخه ج 4 ص 198 :
وجه زياد في طلب أصحاب حجر فأخذوا يهربون منه ويأخذ من قدر عليه منهم فبعث إلى
قبيصة بن ضبيعة
بن حرملة العبسى صاحب الشرطة وهو شداد بن الهيثم
فدعا قبيصة في قومه وأخذ سيفه
فأتاه ربعى بن حراش بن جحش العبسى ورجال من قومه ليسوا بالكثير فأراد أن يقاتل
فقال صاحب الشرطة
أنت آمن على دمك ومالك فلم تقتل نفسك
فقال له أصحابه قد أو منت فعلام تقتل نفسك وتقتلنا معك قال ويحكم إن
هذا الدعى ابن العاهرة
والله لئن وقعت في يده لا أفلت منه أبدا أو يقتلنى
قالوا كلا فوضع يده في أيديهم فأقبلوا به إلى زياد فلما دخلوا عليه
قال زياد وحى عسى تعزونى على الدين
أما والله لاجعلن لك شاغلا عن تلقيح الفتن والتوثب على الامراء
قال إنى لم تك إلا على الامان قال انطلقوا به إلى السجن .
تعليق