إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل (العام الدراسي الجديد )84

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    احسنتي واجدتي يااختي شجون بما طرحته ووفقت ياام سارة لانتخابك هذا الموضوع الذي يشغل بال الاهل ويحملون همه في بداية كل عام راسي فبقدر مايفرحون بعطلة نهاية العام الدراسي يحملون هم العام القادم وخصوصا اذا كانت العائلة لديها اكثر من طالب ومستوى تعليمي متعدد .
    في البداية يكون الهم في كيفية تهيأة مستلزمات المدرسة من قرطاسية وملابس واحذية وحقائب وغيرها خصوصا وان المدرسة تجهز الطلاب بزهيد وردئ من القرطاسية التي قد تكون في نهاية العام الدراسي اوفي منتصفه بعد ان قصم ظهر الاهل بالمصاريف .،وهم اخر وقع على عاتق الاهل الاوهو المدارس الخاصة والتي تعرفبالمدارس (الاهلية).والتي اثقلت على الاهل وجعلتهم يخصوص مبالغ لذلك وكذلك اصبح الاولاداحدهما يخبر الاخر عن ان يأخذوا الدروس الخصوصية عند المدرس الفلاني فبدل ان يجتهدوا اخذوا يروجون للمدرسين الخصوصين المدرسة اصلاح وتربية وتعليم ففيها يتعلم ابنائناكيفية التعامل واحترام الوقت فانهم يقضون جل وقتهم بل نصف يومهم وهم يتلقون العلوم ويجلسون على مقاعد قد تشهد لهم بتفوقهم وارتقائهم اجل وارفع المناصب ولايكون ذلك الابحثهم وتفوقهم بالدراسه ومسابقة الزمن قبل ان يسبقهم هو ويسرق منهم اهم لحظات حياتهم . كل اب وام يتمنون ان يكون ابنائهم ناجحون ومتفوقون في حياتهم الدراسية والعلمية ولايكون ذلك الا بالمتابعة والحث على الدراسة وتوفير الاجواء المناسبة والتشجيع بكافة السبل . اولادنا امانة في اعناقنا فعلينا ان نصون هذه الامانة ونحن جسر لهم لكي يرتقوا ويعبروا الى بر الامان فنحن نمهد ونهيأ لهم مستلزمات الدراسة الواجبة والمطلوبة وهم عليهم التفوق والنجاح (فما نيل المطالب بالتمني ولاكن تؤخذ الدنيا غلابا)و(من طلب العلا سهر الليالي ) . التعليم مهنة سامية فهية اساس كل المهن وتحملها جميلا فلولا التعليم لما اصبح الشخص مهندس اوطبيب اواي مهنة ولما استطاع اغلب الناس كسب قوتهم والاعتياش عليه والانفاق منه , ولذلك علينا احترام من لقننا حرفا وعلمنا ان نقرأ كتاب الله ، ولذلك اول شيءطلبه رسول الله.ص. من اسرى بدر ان يعلم كل واحد منهم10 من المسلمين شرطا لاطلاق سراحه وفك اسره . ونحن نطلب من صاحب هذه المهنة ان يعطيها حقها وان يلقن تلاميذه العلوم والمعارف وفق الاسس والطرق الصحيحة والا يساوم على حساب مهنته ويجعلها مورد ليعتاش عليه بطرق غير مشروعة ويساوم عليه كما يحدث في هذه الايام بظاهرة الدروس الخصوصية . نتمنى التوفيق لأبنائنا والعافية والاحترام لمعلمينا ......

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزيل شكري وتقديري للأخت الموقرة ام سارة لأختيارها محور يخص شريحة واسعة ومهمة
      في المجتمع كما أحيي أختي الغالية شجون فاطمة أمنياتي لكم بدوام الصحة والعافي وقضاء الحوائج
      بحق محمد وال محمد
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      *************************
      يقول رسول الله صلى الله علية وآله وسلم :
      إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النمل في جحرها وحتى الحوت في جوف البحر ليصلون على معلم الناس الخير
      يقول الشاعر :
      أقدم أستاذي على نفس والدي ..... وإن نالني من والدي الفضل والشرف
      فذاك مربي الروح والروح جوهر ..... وهذا مربي الجسم والجسم كالصدف
      يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
      من سلك طريقا يبتغي فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة , وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضىً بما يصنع , وإن العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء , وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب , وإن العلماء ورثة الأنبياء , وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً وإنما ورثوا العلم . فمن أخذه أخذ بحظ وافر .
      إن وقفة قصيرة مع النفس نتصور من خلالها دور المعلم في المجتمع يجعلنا ندرك ضخامة الدور الذي يقوم به المعلم وعظم المسؤولية التي تقع على كاهله فما هذه الألوف المؤلفة من أولادنا وفلذات أكبادنا إلا غراس تعهدها المعلم بماء علمه فانبعثت وأثمرت وفاضت علما ومعرفة وفضلا
      فمما لا شك فيه أن أولى الناس بهذا التبجيل والإجلال هو المعلم لأن اسمه مشتق من العلم ومنتزع منه فالمعلم يصيد ببحر علمه على الأرض القاحلة فتغدو خضراء يانعة ولذلك ....
      يتحتم على كل طالب وطالبة النظر بعين الاحترام والإكرام والتواضع للمعلم فتواضعك له عز ورفعة لك لذا فإن حق المعلم عليك الاحترام له وحسن الاستماع إليه والإقبال علية وألا ترفع عليه صوتك ولا تغتاب عنده أحد كما يجب الإذعان لنصائحه وتحري رضاه




      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      بورك ردكم ايتها الطيبة وشكراً لتوضيح دور المعلم ومسؤليته ازاد الطلاب
      ممكن ان اسألكم عزيزتي كيف يمكن للمعلم ان يفرض احترامه ومحبته وبالتالي يجني من ذلك
      محبة المادة والمعلومات التي يقدمها للطلاب بحيث تتركز المعلومة في الذهن ؟؟؟؟
      وسوألي الأخر لكم والذي اود ان تجيبيني عليه مشكورة ... هل احترام المعلم واجب ؟؟؟
      وإذا صادف ان تحدث ابني عن المعلم بقلة إحترام ....اضحك من الكلام وأستمتع بما يقول ؟؟؟
      ام ازجر ابني واعطي الحق للمعلم ؟؟؟؟ وهل اذهب الى المدرسة واتابع الأمر ؟؟؟؟؟
      وهل انتم من اولياء الأمور الذين يهتمون بالتواصل مع المدرسة ويحظرون المجالس التي تقام في
      المدرسة لمناقشة مستوى الطالب ؟؟؟؟؟؟
      ((لكم كل الشكر إن اجبتم على هذه الأسئلة ))

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمه الله وبركاته كل الشكر الأخت المتألقه (ام ساره)على اختيار الموضوع الحيوي ونشكر الاخت (شجون فاطمه)على كتابه الموضوع لكم جزيل الشكر يارب صحه وسلامه لكم اختي الفاضله
        للنجاحات أناس يقدرون معناه ، وللإبداع أناس يحصدونه ، لذا نقدّر جهودكم المضنية ،

        فأنتم أهل للشكر والتقدير ..فواجب علينا تقديركم ...فلكم منا كل الثناء والتقدير .اخواتي الفاضلات
        إلى من أعطت ..
        وأجزلت بعطائها ...إلى من سقت ..وروّت منتدانا علما وثقافة،،
        إلى من ضحت بوقتها وجهدها ..ونالت ثمار تعبها ...
        لكي أستاذتنا الغالية (ام ساره)..كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة .
        إلى من أعطت ..
        وأجزلت بعطائها ...إلى من سقت ..وروّت منتدانا علما وثقافة،،
        إلى من ضحت بوقتها وجهدها ..ونالت ثمار تعبها ...
        لك أستاذتنا الغالية ..كل الشكر والتقدير على جهودك القيّمة .






        هناك واجبات على الأهل تجاه أبنائهم ولا بد لهم من القيام بها لمساعدة الأبناء على الدراسة بصورة أفضل بهدف الوصول إلى النجاح وهذه الواجبات هامة ويجب عدم إهمالها من قبل الأهل لان هذا الإهمال سينعكس سلبا على مستوى الابن الدراسي .
        وطبعا هذه الواجبات أن قام الأهل بها تجاه أبنائهم فإنها ستمثل حجر الأساس نحو بناء النجاح والتفوق ولكن ما هي تلك الواجبات وكيف يمكن للأهل ان يساعدوا أبنايهم لبلوغ النجاح ؟؟
        •تأمين جو دراسي مريح في المنزل لا تدور فيه أي مشاكل أو ضجيج .
        • الابتعاد عن الضغوطات الكبيرة والالحاحات المستمرة على الأبناء من اجل الدراسة بل يكفي أن نخبرهم بضرورة أن يدرسوا أوقات كافية.
        •الاهتمام بالطالب من قبل الأهل ودفعه ليشعر ويلامس بيديه هذا الاهتمام ومن الطبيعي أن كل من يشعر بان هناك من يهتم به يشعر براحة اكبر وهذه الراحة تدفعه للدراسة بشكل أفضل .
        •تقديم الدعم المعنوي والتحفيز بقوة للأولاد لدفعهم للعطاء أكثر وليثقوا بأنفسهم وبقدراتهم بصورة أفضل.
        •المتابعة والمراقبة المستمرة للأبناء من جهتين الأولى الدراسة والثانية الحالة النفسية.
        • الاهتمام بغذاء الأبناء وجعله متنوعا ومما يحب ويشتهي دون أن نفرض عليه أصنافا معينة من الطعام والحرص على أن لا يتناول الأبناء وجبات كبيرة لأنها تسبب الخمول ولا تساعد على الدراسة .
        • عدم منع الطالب من الدراسة في أي مكان يرغب به وعدم فرض الأهل مكان ووقت الدراسة على الطالب • مشاركة الأبناء في دراستهم مثلا نأتي للابن ونطلع على ما يدرس ونحاول أن نجعل دراسته أكثر حيوية كان نفتح حوار حول الدرس أو أن نجري له مراجعة أو اختبار .
        أحيانا يفشل الأبناء في دراستهم فشل كلي أو جزئي وعندها الأهل مباشرة يوجهون أصابع الاتهام إلى الأبناء ويحملونهم كامل المسؤولية ويتناسون كليا مهامهم التي لم يقوموا بها تجاه الأبناء الطلاب وينسون أيضا أنهم لعبوا دورا بارزا في فشل الأبناء وبأي درجة كانت .
        عندما يعرف كل طرف مهمته ويعمل على انجازها تكون فرصة النجاح اكبر وخاصة أن اقترن القيام بالمهام مع الحب للابن و والرغبة الصادقة في مساعدته على بناء نفسه .
        نعم هناك مسؤولية كبيرة على الأبناء وبأيديهم يصنع النجاح الأكبر ولكن لا يمكن أبدا أن نهمل دور الأهل فهو بناء هدام بناء أن أحسنا استخدامه وهدام أن فشلنا في القيام بدورنا تجاه أبناؤنا الطلاب تقبلو تحياتي










        شكراً لكلماتكم الطيبة اختي {كربلاء الحسين } ورائع ما طرحتموه ولكن بودي ان اوجه لكم
        بعض الأسئلة ... فاجيبونا مشكورين
        هل انتم من اولياء الأمور الذين يعانون من عناد ابنائهم في كتابة الواجبات المدرسية ؟؟؟؟ فتقومون بكتابتها نيابة عنهم
        مما يجعلهم يميلون الى الدعة والتكاسل ؟؟؟؟؟
        وما قصدكم بالدعم المعنوي ؟؟؟؟ هل تكفي كلمات التشجيع والقبل من قبل الوالدين ؟؟؟ ام ان الأمر يحتاج تشجيع وهدية
        بسيطة من المعلم ايضاً ؟؟؟؟؟
        وهل قمتم بشراء هدية لأبناءكم واعطاءها الى المعلم لكي يقدمها اليه امام طلاب الصف من باب التشجيع ؟؟؟؟
        ولماذا يفشل الطالب في الدراسة ؟؟؟ هل هو بسبب عدم استيعاب ولا يجد في العائلة من يشرح له الدرس ؟؟؟
        ام تعتقدون إنه تقصير من قبل المعلم في الشرح ؟؟؟ او ربما يكون له بعض الغلظة في الدرس
        مما يسبب النفور من الدرس وعدم الفهم ؟؟؟؟؟ وهل انتم معي في متابعة الطالب يومياً والسوأل وشرح الدرس له
        اولاً بأول ؟؟؟؟وهل المقارنة بين ابناءكم فيما بينهم أو مع ابناء الجيران والأقرباء تجدونها
        تجني نتائج إيجابية أم سلبية ؟؟؟؟؟؟
        (( لكم اراء سديدة وافكار طيبة احببنا أن نستفيد من ردودكم النيرة ))

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
          أم سارة أيتها النجمة المشعة بالعطاء
          أيتها الأخت الغالية الرائعة
          شكرا جزيلا
          ونشكر الاخت (شجون فاطمه)على كتابه الموضوع لكم جزيل الشكر
          التخطيط والاستعداد أحد أهم وأبرز مقومات النجاح وهو مهارة نحتاج أن نتعلم ممارستها في كافة مجالات الحياة ومن المهم أن يبدأ الطلاب في مراحل مبكرة من حياتهم ممارسة التفكير والتخطيط على المدى القصير خلال فترة دراستهم وعلى المدى الطويل بعد تخرجهم.

          تقدم هذه التدوينة وصفة ومقترحاً يساعد الطلاب بمختلف مراحلهم على تطبيق مفاهيم التخطيط للاستعداد لهذا الفصل الدراسي وهي وصفة تعودت في بداية كل فصل دراسي جديد أن اطرحها مع طلابي في أول حصة نجتمع فيها سوياً وكنت ألاحظ تجاوباً طيباً من معظم الطلاب لهذه الوصفة أو التمرين واتمنى أن يستفيد أكبر قدر ممكن من هذه الفكرة من خلال التطبيق العملي لها أو حتى تحويرها وتطويرها لتتلائم مع الاحتياجات الخاصة لكل طالب.
          التخطيط لأي أمر يمر بعدة مراحل أولها تحديد الرؤية المستقبلية والأهداف ثم تقييم الوضع الحالي أو تقييم الذات للتعرف على الإمكانات والقدرات المتاحة وتقييم أدائها بحسب معطيات الماضي وبعدها تحديد وسائل الوصول للرؤية المستقبلية والأهداف بشكل يمكن متابعته بدقة وسأطرح في ما يلي تطبيقاً لأبجديات التخطيط بالنسبة للدراسة الأكاديمية:
          الإجراء الأول: عصف ذهني لفهم الاحتياجات وتحديد الأهداف
          يبدأ التمرين بإجراء عصف ذهني مع الطلاب للإجابة على السؤال التالي : ما الذي ينبغي عليك أن تقوم به لكي تحصل على امتياز مرتفع في المادة؟
          سؤال كان يشعل الفصل وينتج عنه تفاعل طيب من غالبية الطلاب لسرد الأفكار التي يرون أنها تؤدي للوصول لهذا الهدف وفيما يلي أمثلة للوسائل التي اقترحها الطلاب اضافة لبعض المقترحات الشخصية لما كنت أمارسه أثناء الدراسة وقد تبدو القائمة طويلة في بداية الأمر ولذا لابد من التنويه بأن من أبجديات العصف الذهني أن لا يتم رفض ولا تنقيح لأي فكرة إلا بعد الانتهاء من سرد كل المقترحات والأفكار:
          · تعرف من بداية الفصل الدراسي على المواضيع التي سيتم تغطيتها في المادة وعلى توزيع الدرجات ومواعيد الامتحانات الدورية وعددها.
          · المواد الدراسية تبني الخلفية الفكرية والعلمية للطالب بشكل دوري ومتسلسل وتراكمي بمعنى أن هناك مواد ستأخذها في المستقبل تعتمد مواضيعها على ما تدرسه الآن فمن الضروري أن تحرص على فهم مواضيع اليوم بشكل تام وواضح لكي لا تواجه صعوبات في مواد المستقبل فالدراسة لمرحلة البكالوريوس مثل البناء الذي يبنى طوبة بعد طوبة ولكي يكون البناء النهائي (الشهادة النهائية) ثابتاً ومتكاملاً لابد لكل طوبة (أي كل موضوع داخل مادة) أن تكون ثابته وراسخة في مكانها بشكل متين، وضعف أي طوبة وتخلخلها (ضعف الفهم لموضوع معين) سيؤدي حتماً لبناء متخلخل وضعيف (أي خريج بفهم ضعيف).
          · اعمل بشكل دوري على تحضير ملخص للمادة واضعاً في الاعتبار بأنك ستحتاج في المستقبل لأن تعود لهذا الملخص لفهم بعض جوانب المادة ولهذا احرص على تحضير الملخص ليشمل التفاصيل الدقيقة وبشكل واضح ومرتب ليسهل فهم المواضيع عند العودة إليها بعد عدة سنوات أو شهور أو أسابيع.
          · قم بشراء الكتاب المقرر للمادة لأنه المرجع الرئيسي والموثق للأفكار الأساسية بالمادة.
          · إقرأ موضوع المحاضرة قبل الدخول إليها من الكتاب.
          · احضر المحاضرات بشكل دوري وتجنب الغياب.
          · اكتب الأفكار الرئيسية والفرعية أثناء المحاضرة بوضوح واضعاً بإعتبارك بأنك ستحتاج بعد فترة طويلة لأن تعود لما كتبته اليوم وستنسى في ذلك الوقت كافة الأفكار الجانبية التي تدور في رأسك الآن ولهذا لابد من تسجيل كل الملاحظات الموجودة في خلدك بشكل مرتب وواضح
          .
          · السؤال عن أي فكرة يصعب فهمها أثناء الدرس خلال المحاضرة.
          · اضف محتوى المحاضرة لملخص المادة بعد العودة للمنزل.
          · خصص ساعة بعد العودة للمنزل لقراءة موضوع المحاضرة من الكتاب واربط بين الأفكار في الكتاب المقرر وبين ما تم تقديمه في المحاضرة.
          · استخدم المؤشرات وحدد الأفكار المهمة والرئيسية على كتاب المادة واضعا بالإعتبار لأنك ستحتاج لقراءة هذه الأفكار التي تم التأشير عليها عند المذاكرة للامتحانات.
          · خصص ساعتين في نهاية الأسبوع لحل كل تمارين المواضيع التي تم تناولها خلال الأسبوع.
          · اجمع التساؤلات والصعوبات التي تعرضت لها أثناء أداء الخطوات الماضية واسأل عنها لعضو هيئة التدريس.
          · ابحث عن مصادر قراءة إضافية لمواضيع المادة ويشمل هذا أفلام اليوتيوب ومواقع الإنترنت والكتب الإضافية.
          · اسأل وابحث عن تطبيقات للمواضيع النظرية التي تم دراستها في المادة.
          · ابدأ بحل الواجبات المرتبطة بالمادة في نفس اليوم الذي يحدد فيه الواجب واسأل بشكل دوري عن الصعوبات التي تواجهها في حل الواجب.
          · ابدأ بوضع خطة عمل لتنفيذ المشاريع المرتبطة بالمواد وحدد عدداً من الساعات كل أسبوع للعمل على كل مشروع وتجنب تأجيل العمل على المشاريع لنهاية الفصل الدراسي.
          · استعد للامتحان قبل موعده بأسبوع من خلال قراءة الملخصات التي اعددتها اثناء الدراسة الدورية وحل مسائل وتمارين الكتاب بشكل كامل إضافة لحل مسائل امتحانات قديمة لنفس المادة.
          · تأكد من حل التمارين بشكل مفصل وللنهاية وتجنب التوقف في منتصف الحل رغبة في توفير الوقت بافتراض أنك قادر على حل السؤال في حال أنه جاء في الامتحان فكثير من المسائل تبدأ سهلة ثم تزداد صعوبتها في منتصف الحل فلابد أن تتأكد من أنك قادر على اتمام المسألة للنهاية قبل الامتحان.
          · خصص وقتاً للاجتماع مع طلاب آخرين للمذاكرة الجماعية ومناقشة الأفكار الرئيسية مع الآخرين.
          · أفضل طريقة للتأكد من فهمك الجيد لموضوع معين هي أن تقوم بشرح نفس الموضوع لطلبة آخرين.
          · استعد للامتحان من خلال كتابة ملخص لمواضيعه من صفحة واحدة فقط تشمل الأفكار المهمة في الامتحان ويعتبر هذا الملخص مرجعاً مهماً عند الاستعداد للامتحان النهائي.
          · حضر ملفاً متكاملاً للمادة بعد الامتحان النهائي بطريقة مرتبة تسهل عملية العودة لمواضيع المادة وافكارها الرئيسية بعد عدة سنوات من الدراسة أو حتى بعد التخرج.
          هذه مجموعة من الأفكار التي جاء معظمها من الطلاب الذين يعتقدون بأن تطبيقها يؤدي للحصول على امتياز مرتفع في المواد الدراسية ومن الضروري الإشارة لأن الأداء الأكاديمي وقدرات الطلاب تختلف من طالب لآخر ولذا قد يحتاج طالب لتطبيق 60% من الخطوات السابقة لتحقيق الهدف بينما يحتاج آخر لتطبيق 80% منها. بمعنى أنه يمكن لكل طالب اختيار ما يتلائم مع رغباته وقدراته من الخطوات المذكورة أعلاه مع الأخذ بعين الاعتبار بالإجراء الثاني الذي سيتم شرحه ادناه.
          الإجراء الثاني: تقييم الذات
          بعد كتابة كل هذه الخطوات يأتي تساؤل رئيسي من شقين تعطي اجاباتها مؤشراً يمكن للطالب تقييم ذاته ونفسه ومن ثم تحديد الوسائل التي ينبغي استخدامها لتحقيق هدف الامتياز المرتفع في المواد. فليسأل كل طالب نفسه:
          كم عدد الخطوات التي طبقتها من القائمة الماضية في دراستك بالفصل الدراسي الماضي؟وكم كان معدلك في الفصل الدراسي الماضي؟
          هذان تساؤلان يمكن لكل طالب الإجابة عليهما بصدق وبوضوح وبعد ذلك ينبغي أن نتذكر الحكمة التي تقول:
          لا يمكن توقع اختلاف النتائج عند أداء عمل ما بنفس طريقة أدائه في الماضي
          على الطالب أن يفهم بأنه لن يتمكن من رفع معدله إن اتبع نفس الأسلوب الدراسي الذي استخدمه في الفصل الدراسي الماضي فرفع المعدل يتطلب تغييراً في أسلوب الدراسة ويتطلب تغييراً في طريقة التفكير والنظرة للمواد الدراسية فالله سبحانه وتعالى لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
          لو حصل الطالب على جيد جداً مثلاً في مادة معينة بعد استخدامه ل 60% من الاجراءات السابقة فهذا يعني أن على الطالب أن يضيف المزيد من الوقت والجهد والوسائل التي يتبعها في دراستها لكي يحقق الامتياز في هذا الفصل الدراسي لأن استمراره في استخدام نفس الاجراءات سينتج عنه أيضا جيد جداً إن لم يكن أقل لأن مستوى المواد يزداد عمقاً كلما تقدم الطالب في دراسته.
          الإجراء الثالث: وثق النتيجة واكتبها أمامك
          بعد الانتهاء من الإجرائين سيتولد لديك تصور طيب للنتائج التي تتوقع أن تحصل عليها في نهاية الفصل الدراسي الحالي وبناء عليه يمكنك إن شئت رفع معدلك زيادة عدد وسائل الدراسة التي ستستخدمها خلال هذا الفصل أو البقاء على ما أنت عليه وتكرار نفس أداء الفصل الدراسي الماضي إن لم يكن أقل منه، في النهاية أنت من سيختار ما يريد.
          اكتب قائمة بالوسائل التي ستتبعها في الدراسة وضعها في مكان واضح وعد إليها بشكل دوري خلال الفصل الدراسي لتذكر نفسك بالالتزام بها واكرر أنك أنت الوحيد الذي يستطيع أن يحدد ويختار ما يريد لنفسه لأنك تعرف الآن نتيجة عملك فلك الاختيار إما أن تستمر كما أنت أو تحسن من نفسك ومن أدائك.
          انصح مجدداً كل طالب وطالبة أن يجلسوا مع أنفسهم جلسة صدق وتقييم للذات ويحاولوا تطبيق هذا التدريب على أنفسهم ليحددوا في بداية الفصل الدراسي الأساليب التي يرغبون في اتباعها أثناء الدراسة لأن هذه الأساليب ستحدد جدول الأعمال اليومية التي ينبغي أن يكون لها الأولوية قبل أي شيئ.
          [quote=ابو محمد الذهبي;478534]هنة المعلم عظيمة






          إن مهنة المعلم عظيمة لأنه الشخص الذي يقوم بعملية التعليم المنهجية,
          والتي يمر فيها معظم
          فئات المجتمع, حيث يلقى كل فرد نوعاً ما من التعليم. إن للمعلم رسالة هي الأسمى,
          وتأثيره هو الأبلغ والأجدى؛ فهو الذي يشكل العقول والثقافات من خلال هندسة العقل البشري,
          ويحدد القيم والتوجهات, ويرسم إطار مستقبل الأمة.
          إن رسالة المعلم تعتبر لبنة هامة في المنظومة التعليمية، تناط به مسئوليات جمة حتمها عليه تنامي هيكلية التعليم واتساع نطاقه من طرق تدريس وسائل متنوعة ناتجة عن ثورة المعلومات, والانفجار المعرفي الهائل الذي يمخر المعلم أمواجه بهدف إيصال الطالب لمواكبة عصره.
          إن الرسالة الكبرى للمعلين تتطلب جهداً كبيراً في تنمية معلوماتهم واكتساب مهارات متنوعة
          ليتمكنوا عن طريقها من التأثير على من يعلمونهم وخلق التفاعل الإيجابي بين الطلاب ومعلميهم
          فعلى المعلمين أن يكونوا قدوة حسنة في سلوكهم وأخلاقهم وأداء رسالتهم من أجل خلق جيل
          متعلم واع مفكر مبدع.

          .................................................. .................................................. .....

          بوركتم استاذنا واخونا الطيب {ابو محمد الذهبي } حديثكم راقي جداً وحلولكم وطرقكم ناجعة
          لوصول الى المستوى الراقي لطلابنا الأعزاء ...
          إذا سمحتم سأطرح عليكم بعض الأسئلة بأعتباركم تربوياً...
          هل العلاقة بين الأستاذ والطالب ممكن ان تكون في حدود الصداقة ؟؟ بحيث إذا واجهت الطالب أي مشكلة حتى وإن كانت
          خارجة عن نطاق المدرسة ...يعني ربما عائلية، ممكن ان يقدم الأستاذ يد المساعدة ، من نصيحة كلمة
          طيبة توجيه ،واعطاء الطالب فرصة للتحدث عما يجول في رأسه ؟؟؟؟ هل لدينا هذا النفس مع الطلاب ؟؟؟؟
          هل بعض الكوادر التدريسي يقصر في القاء الماده وشرحها ، حتى يلجأ الطالب الى الدروس الخصوصية ؟؟؟؟
          وإن كان المعلم قدوة حسنة للطلاب ... فهل تقبل بمعلم يطلب من الطالب في الفرصة أن يعيره ولاعة السجائر لكي يستخدمه
          الأستاذ ؟؟؟
          وإن صادفكم هذا الموقف هل ممكن ان يكون لكم نصيحة في الأمر ؟؟؟؟
          وإن استفزكم احد الطلاب بتصرف خاطئ وقطع سلسلة افكار الطلاب وبدأ بالتشويش عليكم اثناء طرح المادة ..
          هل تستمرون في الدرس ولا تعيرونه أهمية ؟؟؟؟ ام تتخذون موقفاً حاسماً كطرده من الصف مثلاً ؟؟؟؟
          ام انكم توبخونه بعد الدرس وتجعلوه عبرة للطلاب ؟؟؟؟
          هل يهمكم حقاً ان المادة تصل الى الطلاب بسلاسة وفهم ؟؟؟؟ ام المهم طرح المادة واسقاط الواجب في الدرس والذي فهم من الدرس يكفي حتى لو كان اثنان ؟؟؟؟وهل يتأثر الأستاذ بالنسبة المنخفضة للنجاح ؟؟؟؟ خاصة لو كان من النوع الغير مقصر مطلقاً ؟؟؟؟
          وهل برأيكم أن تشجيع وتكريم ادارة المدرسة للأستاذ الذي حصل على نسبة نجاح عالية
          يحفز الأستاذ على الجد وإيصال المادة الى الطلاب بصورة مستمرة ؟؟؟؟

          (( عذراً إن اثقلت عليكم أخي بودي ان تجيبونا لطفاً ))
          التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 09-09-2015, 12:37 AM.

          تعليق


          • #15
            احسنتي واجدتي يااختي شجون بما طرحته


            إن المهام الوظيفية التي يجد المعلمين أنفسهم ملزمين للقيام بها لمباشرة
            مهامهم التدريسية كثيرة منها : تحضير الدرس ، وضع خطة لتنفيذه ، استخدام
            الوسائل التعليمية ، تقويم أعمال الطلاب. وهذه المهمات يمكنهم التغلب
            عليها تدريجيا بعد اكتساب الخبرة إلا أن المهمة التي تسبب لهم انزعاجا
            حقيقيا هي كيفية التحكم في سلوك الطالب وضبطه داخل الفصل

            إن ضبط سلوك الطالب داخل الفصل من أهم المشكلات التي تواجه المعلمين في
            أداء مهمتهم بل من أصعب المهمات . فالمعلم في حاجة إلى إزالة جميع العقبات
            التي تعرقل قيامه بواجباته التدريسية لأن الفصول الدراسية لا تخلو من
            مصادر الشغب التي يقوم بها بعض الطلاب سواء عن قصد أو غير قصد . والمعلم
            الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات سيفشل في
            أداء دوره كمعلم يريد أن ينجح في مهمته التي يتواجد من أجلها داخل الفصل


            1- المشكلات السلوكية للطلاب وأنواعها :
            ا- ما هي المشكلة السلوكية ؟ هي سلوك يصدر من الطالب ويكون غير متوافق مع
            ما هو متعارف عليه حسب التنظيم المعمول به داخل حجرة الدراسة ( السلوك
            المتعارف عليه : إخراج الأدوات المدرسية ، الكتابة ، الرسم ، الكلام ،
            الانتباه ، التفكير ...) إما إذا صدر من الطالب سلوك مخالف لما هو ضروري
            أن يقوم به فهذا شغب ، وإذا لم يتوقف عند هذا الشغب طيلة الحصة وفي الحصة
            الأخرى ، فهذا نسميه '' مشكلة سلوكية "
            ب- أنواع المشكلات السلوكية : إن المشكلات السلوكية ليست كلها من نوع واحد
            ، وليست كلها في درجة واحدة من الحدة ، وعلى هذا الأساس يمكن تقسيمها إلى


            ثلاث أنواع :
            - مشكلة بسيطة : مشكلات تافهة مثل عدم الانتباه المؤقت ، أو الحديث مع زميل ...الخ
            - مشكلات مستمرة : مشكلات تستمر في الحدوث رغم محاولات إيقافها .
            - مشكلات رئيسية : مثل سلوك التحدي ، الاستعراض والظهور ، العدوان ، السخرية من المعلم .
            إن معرفة هذه الأنواع تدفعنا إلى عدم التعامل معها بنفس الأسلوب حتى لا تتعقد الأمور .
            * فالنوع الأول : يمكن التحكم فيه بمراقبة المعلم للفصل حتى يشعر الطلاب
            بأنه يعلم بكل ما يدور فيه ، أو يتجاهل بعض التصرفات ، أو يتدخل بصورة غير
            مباشرة حتى لا يعطل سير الدرس ، وذلك باستخدام الإشارة بالأصبع أو النظرة
            المركزة .
            * النوع الثاني : يتطلب التدخل المباشر ، فيبدأ بإيقاف السلوك فورا بنداء
            الطالب باسمه ، أو بالبحث مع الطالب حول مشكلته خاصة أذا كانت غامضة .
            * النوع الثالث : ينبغي التعامل معه دون انفعال مع ضرورة الانفراد بالطالب وإعطائه الاهتمام اللازم مع إشراك الأسرة والمرشد الطلابي
            2- أسباب المشكلات السلوكية :
            أي علاج للمشكلات السلوكية للطلاب يتطلب معرفة أسبابها ، ومن هذه الأسباب :
            * نمو الطلاب : تعتبر مرحلة التعليم الثانوي مرحلة متميزة بالنسبة لخصائص
            النمو النفسي لأنها تمثل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها
            جسديا وفسيولوجيا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد . وهذا ما
            يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال . وإذا لم تقابل هذه المظاهر
            السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكيات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله
            خاصة في الفصل .
            ** صنف معين من المعلمين : هناك صنف من المعلمين يكونون السبب في ظهور
            مشكلات سلوكية داخل الفصول الدراسية وهم الذين يتصفون بالصفات التالية :
            أ- الصفات المعرفية :
            - عدم التمكن من المادة التي يدرسونها .
            - عدم الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة .
            - عدم معرفة مبادئ النمو النفسي للطلاب .
            - عدم الإلمام بطرق التقويم .
            ب ) الصفات الوجدانية :
            - عدم الميل إلى مهنة التعليم .
            - سوء الاتزان الانفعالي .
            عدم تقبل التعامل مع الأطفال الصغار .
            ج ) الصفات الجسمية والصحية :
            - الصحة البدنية .
            - المظهر الشخصي .
            - الصوت والنطق .
            بالإضافة إلى هذه الصفات ، هناك بعض التصرفات يقوم بها بعض المعلمين ،
            تكون سببا في إثارة مشكلات سلوكية في الفصل مثل ( عدم ضبط سلوك الطلاب من
            البداية ، تجاهلهم لبعض التصرفات غير المقبولة فتستفحل ويصعب إيقافها بعد
            ذلك .
            ** البيئة المدرسية :
            - مثل التسيب والإهمال من قبل الإدارة المدرسية التي تنسحب من مراقبة
            الطلاب ، ويعرف الطلاب القابلون لإثارة الشغب إلا أحد سيعاقبهم . فيتمادون
            في مشكلاتهم السلوكية في الوقت الذي لا يستطيع المعلم أن يفعل شيئا بمفرده
            . فتعم الفوضى .
            - مثل اكتظاظ في الصفوف الدراسية بالطلاب .
            - مثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم .
            - مثل مزاولة الدراسة في فصول لا يرغبون في الدراسة فيها .
            ** الأسباب الاجتماعية والأسرية :
            - هناك طلاب يأتون من أسر مفككة ، يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ، وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب .
            ** أساليب التعامل مع المشكلات السلوكية :
            أ -فهم الطلاب قبل البدء في منع المشكلات ، وذلك من حيث مرحلة النمو التي
            يوجدون فيها والمشكلات التي يتعرضون لها أو قد تعرضوا لها في المدرسة أو
            البيت .
            ب – ضرورة منع المشكلة قبل حدوثها وذلك ب : ( التدريس الفعال الذي يشغل
            الطلاب بأدائهم لأنشطتهم طيلة الحصة الدراسية – مراقبة الفصل وضبط الحركة
            فيه من أول وهلة يدخل فيها الطالب والمعلم –
            ج – تجاهل بعض المشكلات السلوكية البسيطة أو التافهة .
            د – الثبات في الأساليب المتخذة لمعالجة المشكلات .
            هـ – تعلم أسماء الطلاب بأسرع ما يمكن ونطقها نطقا صحيحا ، لأن معرفة
            أسماء الطلاب وحفظها يساعدان المعلم على بناء علاقات طيبة معهم .
            و – تجنب مجابهة الطالب المشاغب أمام زملائه .
            ي – تجنب السخرية والتقليل من شأن الطلاب .- تجنب معاقبة كل الطلاب بسبب
            شغب طالب واحد – ألا يبدأ المعلم الدرس إلا بعد أن يهدأ الطلاب – إبعاد
            المعلم فكرة أن شغب الطلاب إهانة له .
            التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 11-09-2015, 01:24 PM. سبب آخر: تكبير خط

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
              احسنتي واجدتي يااختي شجون بما طرحته ووفقت ياام سارة لانتخابك هذا الموضوع الذي يشغل بال الاهل ويحملون همه في بداية كل عام راسي فبقدر مايفرحون بعطلة نهاية العام الدراسي يحملون هم العام القادم وخصوصا اذا كانت العائلة لديها اكثر من طالب ومستوى تعليمي متعدد .
              في البداية يكون الهم في كيفية تهيأة مستلزمات المدرسة من قرطاسية وملابس واحذية وحقائب وغيرها خصوصا وان المدرسة تجهز الطلاب بزهيد وردئ من القرطاسية التي قد تكون في نهاية العام الدراسي اوفي منتصفه بعد ان قصم ظهر الاهل بالمصاريف .،وهم اخر وقع على عاتق الاهل الاوهو المدارس الخاصة والتي تعرفبالمدارس (الاهلية).والتي اثقلت على الاهل وجعلتهم يخصوص مبالغ لذلك وكذلك اصبح الاولاداحدهما يخبر الاخر عن ان يأخذوا الدروس الخصوصية عند المدرس الفلاني فبدل ان يجتهدوا اخذوا يروجون للمدرسين الخصوصين المدرسة اصلاح وتربية وتعليم ففيها يتعلم ابنائناكيفية التعامل واحترام الوقت فانهم يقضون جل وقتهم بل نصف يومهم وهم يتلقون العلوم ويجلسون على مقاعد قد تشهد لهم بتفوقهم وارتقائهم اجل وارفع المناصب ولايكون ذلك الابحثهم وتفوقهم بالدراسه ومسابقة الزمن قبل ان يسبقهم هو ويسرق منهم اهم لحظات حياتهم . كل اب وام يتمنون ان يكون ابنائهم ناجحون ومتفوقون في حياتهم الدراسية والعلمية ولايكون ذلك الا بالمتابعة والحث على الدراسة وتوفير الاجواء المناسبة والتشجيع بكافة السبل . اولادنا امانة في اعناقنا فعلينا ان نصون هذه الامانة ونحن جسر لهم لكي يرتقوا ويعبروا الى بر الامان فنحن نمهد ونهيأ لهم مستلزمات الدراسة الواجبة والمطلوبة وهم عليهم التفوق والنجاح (فما نيل المطالب بالتمني ولاكن تؤخذ الدنيا غلابا)و(من طلب العلا سهر الليالي ) . التعليم مهنة سامية فهية اساس كل المهن وتحملها جميلا فلولا التعليم لما اصبح الشخص مهندس اوطبيب اواي مهنة ولما استطاع اغلب الناس كسب قوتهم والاعتياش عليه والانفاق منه , ولذلك علينا احترام من لقننا حرفا وعلمنا ان نقرأ كتاب الله ، ولذلك اول شيءطلبه رسول الله.ص. من اسرى بدر ان يعلم كل واحد منهم10 من المسلمين شرطا لاطلاق سراحه وفك اسره . ونحن نطلب من صاحب هذه المهنة ان يعطيها حقها وان يلقن تلاميذه العلوم والمعارف وفق الاسس والطرق الصحيحة والا يساوم على حساب مهنته ويجعلها مورد ليعتاش عليه بطرق غير مشروعة ويساوم عليه كما يحدث في هذه الايام بظاهرة الدروس الخصوصية . نتمنى التوفيق لأبنائنا والعافية والاحترام لمعلمينا ......


              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

              وأحسن الله تعالى لكم اختي حمامة السلام وشكراً لردكم الراقي عزيزتي.... نعم إن ظاهرة الدروس الخصوصية
              هي ظاهرة ليست بالحديثة بحيث لو قيل لنا أن فلاناً من الطلاب قد حصل على درجات عالية
              يسأل الطالب كم درسأً خصوصياً كنت تأخذ ...وما هي اسماء المدرسين ...؟
              هل تسمحين لي أختي أن اسألكم بعض الأسئلة ...
              هل إن المشاكل العائلية تؤثر على مستوى الطالب وتحصيله الدراسي ؟؟؟ باعتقادكم هل المدرس يمكن له
              حل مشاكل الطلاب بصداقتهم ومعالجة الأمور ليتخطى الطالب تلك المشاكل ويواصل تفوقه ؟؟؟؟
              هل دور الباحث الإجتماعي مفعل في مدارسنا ؟؟؟؟؟ لماذا بأعتقادكم يلجأ بعض اولياء الأمور للبحث عن افضل
              مدرسة اهلية لأولاده ؟؟؟ هل هو خلل في المدارس الحكومية ؟؟؟
              وهل تعتقدون إن حرمان الأولاد من التكنولوجيا الحديثة هو ضمان لكي يواصل الطالب تفوقه ؟؟؟؟
              وإن كان لابد منها ..كيف يمكن أن نوجه ابناءنا لأستخدامها بصورة إيجابية
              ومن غير ضرر ؟؟؟
              وسوألي الأخير من فضلكم ...هل التبرج للمعلمات والمدرسات ضروري للشخصية؟؟
              وهل الملابس الراقية جداً والإكسسوارات الكثيرة والتي لها صوت بارز يشتت فكر الطالبات
              • ويجعل كل همها حفظ الألوان والتناسقات بدل من حفظ الدرس ؟؟؟؟

              ((ارجو أن لا اكون قد اثقلت عليكم بالأسئلة))

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

                احسنتي واجدتي يااختي شجون بما طرحته


                إن المهام الوظيفية التي يجد المعلمين أنفسهم ملزمين للقيام بها لمباشرة
                مهامهم التدريسية كثيرة منها : تحضير الدرس ، وضع خطة لتنفيذه ، استخدام
                الوسائل التعليمية ، تقويم أعمال الطلاب. وهذه المهمات يمكنهم التغلب
                عليها تدريجيا بعد اكتساب الخبرة إلا أن المهمة التي تسبب لهم انزعاجا
                حقيقيا هي كيفية التحكم في سلوك الطالب وضبطه داخل الفصل
                إن ضبط سلوك الطالب داخل الفصل من أهم المشكلات التي تواجه المعلمين في
                أداء مهمتهم بل من أصعب المهمات . فالمعلم في حاجة إلى إزالة جميع العقبات
                التي تعرقل قيامه بواجباته التدريسية لأن الفصول الدراسية لا تخلو من
                مصادر الشغب التي يقوم بها بعض الطلاب سواء عن قصد أو غير قصد . والمعلم
                الذي لا يتقن أساليب التعامل بفعالية وايجابية مع هذه المشكلات سيفشل في
                أداء دوره كمعلم يريد أن ينجح في مهمته التي يتواجد من أجلها داخل الفصل
                1- المشكلات السلوكية للطلاب وأنواعها :
                ا- ما هي المشكلة السلوكية ؟ هي سلوك يصدر من الطالب ويكون غير متوافق مع
                ما هو متعارف عليه حسب التنظيم المعمول به داخل حجرة الدراسة ( السلوك
                المتعارف عليه : إخراج الأدوات المدرسية ، الكتابة ، الرسم ، الكلام ،
                الانتباه ، التفكير ...) إما إذا صدر من الطالب سلوك مخالف لما هو ضروري
                أن يقوم به فهذا شغب ، وإذا لم يتوقف عند هذا الشغب طيلة الحصة وفي الحصة
                الأخرى ، فهذا نسميه '' مشكلة سلوكية "
                ب- أنواع المشكلات السلوكية : إن المشكلات السلوكية ليست كلها من نوع واحد
                ، وليست كلها في درجة واحدة من الحدة ، وعلى هذا الأساس يمكن تقسيمها إلى
                ثلاث أنواع :
                - مشكلة بسيطة : مشكلات تافهة مثل عدم الانتباه المؤقت ، أو الحديث مع زميل ...الخ
                - مشكلات مستمرة : مشكلات تستمر في الحدوث رغم محاولات إيقافها .
                - مشكلات رئيسية : مثل سلوك التحدي ، الاستعراض والظهور ، العدوان ، السخرية من المعلم .
                إن معرفة هذه الأنواع تدفعنا إلى عدم التعامل معها بنفس الأسلوب حتى لا تتعقد الأمور .
                * فالنوع الأول : يمكن التحكم فيه بمراقبة المعلم للفصل حتى يشعر الطلاب
                بأنه يعلم بكل ما يدور فيه ، أو يتجاهل بعض التصرفات ، أو يتدخل بصورة غير
                مباشرة حتى لا يعطل سير الدرس ، وذلك باستخدام الإشارة بالأصبع أو النظرة
                المركزة .
                * النوع الثاني : يتطلب التدخل المباشر ، فيبدأ بإيقاف السلوك فورا بنداء
                الطالب باسمه ، أو بالبحث مع الطالب حول مشكلته خاصة أذا كانت غامضة .
                * النوع الثالث : ينبغي التعامل معه دون انفعال مع ضرورة الانفراد بالطالب وإعطائه الاهتمام اللازم مع إشراك الأسرة والمرشد الطلابي
                2- أسباب المشكلات السلوكية :
                أي علاج للمشكلات السلوكية للطلاب يتطلب معرفة أسبابها ، ومن هذه الأسباب :
                * نمو الطلاب : تعتبر مرحلة التعليم الثانوي مرحلة متميزة بالنسبة لخصائص
                النمو النفسي لأنها تمثل مرحلة المراهقة التي تتميز بسرعة النمو فيها
                جسديا وفسيولوجيا وعقليا وانفعاليا مع سرعة تغير شخصية الفرد . وهذا ما
                يجعل المراهق كثير الحركة وسهل الانفعال . وإذا لم تقابل هذه المظاهر
                السلوكية بالحكمة ، ستتحول إلى سلوكيات عنيفة وطائشة تعكر صفو من حوله
                خاصة في الفصل .
                ** صنف معين من المعلمين : هناك صنف من المعلمين يكونون السبب في ظهور
                مشكلات سلوكية داخل الفصول الدراسية وهم الذين يتصفون بالصفات التالية :
                أ- الصفات المعرفية :
                - عدم التمكن من المادة التي يدرسونها .
                - عدم الإلمام بطرق التدريس وتقنيات عرض المادة .
                - عدم معرفة مبادئ النمو النفسي للطلاب .
                - عدم الإلمام بطرق التقويم .
                ب ) الصفات الوجدانية :
                - عدم الميل إلى مهنة التعليم .
                - سوء الاتزان الانفعالي .
                عدم تقبل التعامل مع الأطفال الصغار .
                ج ) الصفات الجسمية والصحية :
                - الصحة البدنية .
                - المظهر الشخصي .
                - الصوت والنطق .
                بالإضافة إلى هذه الصفات ، هناك بعض التصرفات يقوم بها بعض المعلمين ،
                تكون سببا في إثارة مشكلات سلوكية في الفصل مثل ( عدم ضبط سلوك الطلاب من
                البداية ، تجاهلهم لبعض التصرفات غير المقبولة فتستفحل ويصعب إيقافها بعد
                ذلك .
                ** البيئة المدرسية :
                - مثل التسيب والإهمال من قبل الإدارة المدرسية التي تنسحب من مراقبة
                الطلاب ، ويعرف الطلاب القابلون لإثارة الشغب إلا أحد سيعاقبهم . فيتمادون
                في مشكلاتهم السلوكية في الوقت الذي لا يستطيع المعلم أن يفعل شيئا بمفرده
                . فتعم الفوضى .
                - مثل اكتظاظ في الصفوف الدراسية بالطلاب .
                - مثل عدم مناسبة المنهاج الدراسي لميولهم واستعداداتهم .
                - مثل مزاولة الدراسة في فصول لا يرغبون في الدراسة فيها .
                ** الأسباب الاجتماعية والأسرية :
                - هناك طلاب يأتون من أسر مفككة ، يكونون محرومين من الحنان والرعاية والتوجيه الأسري ، وهؤلاء يكونون ذوي قابلية لإثارة الشغب .
                ** أساليب التعامل مع المشكلات السلوكية :
                أ -فهم الطلاب قبل البدء في منع المشكلات ، وذلك من حيث مرحلة النمو التي
                يوجدون فيها والمشكلات التي يتعرضون لها أو قد تعرضوا لها في المدرسة أو
                البيت .
                ب – ضرورة منع المشكلة قبل حدوثها وذلك ب : ( التدريس الفعال الذي يشغل
                الطلاب بأدائهم لأنشطتهم طيلة الحصة الدراسية – مراقبة الفصل وضبط الحركة
                فيه من أول وهلة يدخل فيها الطالب والمعلم –
                ج – تجاهل بعض المشكلات السلوكية البسيطة أو التافهة .
                د – الثبات في الأساليب المتخذة لمعالجة المشكلات .
                هـ – تعلم أسماء الطلاب بأسرع ما يمكن ونطقها نطقا صحيحا ، لأن معرفة
                أسماء الطلاب وحفظها يساعدان المعلم على بناء علاقات طيبة معهم .
                و – تجنب مجابهة الطالب المشاغب أمام زملائه .
                ي – تجنب السخرية والتقليل من شأن الطلاب .- تجنب معاقبة كل الطلاب بسبب
                شغب طالب واحد – ألا يبدأ المعلم الدرس إلا بعد أن يهدأ الطلاب – إبعاد
                المعلم فكرة أن شغب الطلاب إهانة له .

                وأحسن الله تعالى لكم أخي الفاضل شكراً جزيلاً لقد وضحتم اكثر
                العراقيل والمشاكل التي تحدث في المدرسة بورك ردكم الطيب وارجو المعذرة لقد
                اتعبناكم كثيراً تشرفنا بردكم

                تعليق


                • #18
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  كيف يمكن للمعلم ان يفرض احترامه ومحبته وبالتالي يجني من ذلك
                  محبة المادة والمعلومات التي يقدمها للطلاب بحيث تتركز المعلومة في الذهن ؟؟؟؟
                  من خلال شخصيته القوية داخل الصف وما يحمله من علمية للمادة ومظهره الخارجي
                  واختياره الالفاظ داخل الفصل الدراسي وان يحسس الطالب بأنه مربي وأب وصديق داخل الصف.
                  هل احترام المعلم واجب ؟؟؟
                  وإذا صادف ان تحدث ابني عن المعلم بقلة إحترام ....اضحك من الكلام وأستمتع بما يقول ؟؟؟
                  ام ازجر ابني واعطي الحق للمعلم ؟؟؟؟ وهل اذهب الى المدرسة واتابع الأمر ؟؟؟؟؟
                  نعم :ازجره لان احترامه واجب شرعي وقانوني ويتمثل ذلك بقول الرسول(ص)من علمني حرفا
                  ملكني عبدا او كما قال الشاعر أحمد شوقي كاد المعلم ان يكون رسولا لذا من غير اللائق
                  ان اشجع ابني على التكلم على استاذه الذي هو بمثابة الأب له.
                  وهل انتم من اولياء الأمور الذين يهتمون بالتواصل مع المدرسة ويحظرون المجالس التي تقام في
                  المدرسة لمناقشة مستوى الطالب ؟؟؟؟؟؟
                  نعم من الضروري الحضور الى مجالس اولياء الامور وذلك لمعرفة مستوى الطالب العلمي والاخلاقي
                  من خلال تواجده واختلاطه مع طلبة من كل المستويات.
                  وفي الختام تقبلي تحياتي ومودتي

                  تعليق


                  • #19
                    مخاطر المقارنة يريد كل الآباء لأبنائهم أن يكونوا الأفضل، لذا يسرف بعضهم في مقارنة أبنائهم بأقرانهم من الأصدقاء والأقارب والشخصيات المشهورة، إلا أن لهذا الأسلوب أضراراً كثيرة منها:
                    • خلق شعور بالدونية لدى الطفل يجعله يرى نفسه أقل من أقرانه.
                    • تنشئة شخص متكبر يقارن نفسه بالآخرين، فيبالغ في مميزاته وفي عيوب الآخرين، وذلك كأسلوب دفاعي ضد التقليل من شأنه دائماً.
                    • ألا يقدر إنجازاته أبداً ولا يرضى عنها، ويستصغر ما يحقق من نجاحات دائماً، وتصير لديه مشكلة يعاني الكثير منا منها، ألا وهي السعي نحو الكمال.
                    • المغالاة في المقارنة بلا مراعاة لاختلاف الظروف والقدرات، قد تجرنا إلى تضخيم فضائل الآخرين على حساب تقديرنا لفضائل أعزائنا.
                    • دفع الأبناء إلى الطموح الضاري الذي لا يراعي القدرات ويتعلق بالمستحيل ويقتل الروح والعلاقات الإنسانية.
                    • قتل الطموح لدي الأبناء لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.
                    • اللامبالاة، حيث يرى الطفل أنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن والديه يريان الآخرين أفضل منه.
                    • ربما يصبح شخصاً حسوداً، لأنه يركز على ما يوجد لدى الآخرين وينقصه هو.
                    • دفع الأبناء إلى الشعور بالغيرة المرضية من الآخرين.
                    • المقارنة تقتل الموهبة، لأن مشاعر الحسد والغيرة والدونية تستنزف طاقة الطفل وقدرته على القيام بأي أنشطة منتجة، وشغفه باكتشاف مواهبه.

                    (اقرأى أيضاً: دور الجدات و العمات و الخالات فى تربية اï»·طفال)
                    ومع هذا يستخدم آباء كثيرون أسلوب المقارنة، ظناً منهم أنهم بذلك يشجعون أبناءهم على مزيد من النجاح، أو ظناً منهم أنهم عندما يشيرون إلى إنجازاتهم ومميزاتهم، فإنهم يعرضونهم إلى خطر الغرور، ولكن الحقيقة كما رأينا عكس ذلك تماماً!

                    العبقرية استثناء
                    ليس من المفيد أن نظل نذكر أبنائنا بأن رمسيس الثاني كان يقود الجيوش ويفتح البلاد وهو في الثامنة عشرة من عمره، ولا بأن بيل جيتس عبقري الكمبيوتر صار مليارديراً وهو في الحادية والثلاثين من عمره.

                    إننا نروي قصص نجاح هؤلاء العباقرة من باب الإعجاب بهم، ومن باب التأكيد على قدرة الإنسان على تحقيق المعجزات، إذا أحسن استغلال مواهبه وتوظيف ظروفه لصالحه، لكن العبقرية تظل حالة فردية محكومة بظروفها الاجتماعية والتاريخية.

                    والآن.. ما البديل؟

                    كيف تحفزين أبنائك بطريقة سليمة؟

                    • قدري مواهب كل طفل على اختلاف أنواعها، سواء كانت في الرسم أو النجارة أو الرياضة.. إلخ، وتجنبي التركيز فقط على التفوق الأكاديمي.
                    • تجنبي الإلحاح عليه أن يفعل شيئاً معيناً، لأن هذا فقط سيدفعه بعيداً عما تريدينه أن يفعل.
                    • دعي طفلك يقرر بنفسه ماذا يفعل ويتحمل نتيجة أفعاله.
                    • ساعدي ابنك على اكتشاف دوافعه، وذلك من خلال الملاحظة والأسئلة والمناقشة، فمثلاً لو لاحظت أنه قام بواجب التاريخ ولم يقم بواجب الحساب، اسأليه: لماذا لاحظت أنك أديت واجب التاريخ في حين أنك لم تؤد واجب الرياضة؟

                    (اقرأى أيضاً: نصائح لتربية التوأم)

                    ليس من العدل إطلاقاً أن نقارن أبناءنا بالآخرين، لأن هناك فروقاً فردية بين الناس، فلكل إنسان قدراته وإمكاناته وشخصيته وظروفه، وهذه الأمور لا يتفق فيها الناس أبداً، إن المقارنة بين إنسان وإنسان كالمقارنة بين نوعين من الفاكهة، فمثلاً للبرتقال فوائده وللموز فوائده، ولكل منهما طعمه ولونه وملمسه وموسمه.. إلخ، فأيهما أفضل: الموز أم البرتقال؟!


                    معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام، والمتواصل بين ركنين أساسيين :1 ـ البيت 2 ـ المدرسة ونعني بالبيت طبعاً مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبنائنا ويتعلموا منها الكثير. ولا
                    يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا:
                    أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .
                    ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه، والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء،
                    احسنتم اختي شجون فاطمه اسئله مهمه في تعليم الأولاد في السلك التعليمي في المدرسه والبيت جزيتم خيرا لقد استفدت كثرا معلومات قيمه






                    أن مشكلة التمييز في معاملة الأبناء تؤدي إلى النتائج

                    النفسية السلبية من خلال ما يسمى بنظرية المقارنة المجتمعية (social comparison theory). وتتلخص هذه النظرية ببساطة في أن تمييز الآباء لطفل عن الآخر يجعل الطفل الذي يعامل بشكل سلبي يفقد الثقة في نفسه ويبدأ في مقارنة نفسه بالآخرين (بقية الإخوة)، ويشعر بأنه أسوأ من إخوته، وذلك انعكاس للمقارنة الأصلية التي يقوم بها الآباء بتمييز طفل عن الآخر سواء بوعي أو من دون وعي. وعموما فإن الطفل يمكن أن يتعايش بصعوبة مع المقارنة خارج المنزل بينه وبين إخوته، ولكن المقارنة داخل المنزل تشعر الطفل بالإهمال وعدم القيمة وتحطم ثقته بنفسه. وهؤلاء الأطفال معرضون أكثر من غيرهم للانخراط في العادات السيئة عن بلوغهم فترة المراهقة مثل التدخين أو شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات، ويمكن أن يتورط في نشاطات إجرامية مثل السرقة، ويلجأ إلى التحايل والخداع ويمكن في بعض الأحيان محاولة الانتحار.
                    ويجب على الآباء أن يستوعبوا أن لكل طفل شخصية تختلف عن الآخر وليس بالضرورة أن يكون الإخوة متشابهي الطباع وأن اختلاف الشخصية لا يجب أن يترتب عليه تمييز في المعاملة، وعلى سبيل المثال في حالة وجود طفل هادئ الطباع وآخر موفور النشاط يمكن للأم أن تتفهم طبيعة الاختلاف ولا تعاقب الطفل موفور النشاط إلا في حالة فعل الخطأ (بمعنى أن لا يتم عقابه لمجرد أنه كثير الحركة أو الكلام مقارنة بالطفل الآخر)، ويتحتم على الأم أن تظهر الحنان والرعاية بنفس القدر من التساوي لكل أطفالها، وأن لا تلجأ إلى أسلوب المقارنة باستمرار حتى ولو على سبيل التحفيز (مثل مقارنة الأداء الدراسي لطفل بالنسبة للأخ الآخر
                    التعديل الأخير تم بواسطة كربلاء الحسين; الساعة 10-09-2015, 02:18 AM.

                    تعليق


                    • #20
                      مخاطر المقارنة يريد كل الآباء لأبنائهم أن يكونوا الأفضل، لذا يسرف بعضهم في مقارنة أبنائهم بأقرانهم من الأصدقاء والأقارب والشخصيات المشهورة، إلا أن لهذا الأسلوب أضراراً كثيرة منها:
                      • خلق شعور بالدونية لدى الطفل يجعله يرى نفسه أقل من أقرانه.
                      • تنشئة شخص متكبر يقارن نفسه بالآخرين، فيبالغ في مميزاته وفي عيوب الآخرين، وذلك كأسلوب دفاعي ضد التقليل من شأنه دائماً.
                      • ألا يقدر إنجازاته أبداً ولا يرضى عنها، ويستصغر ما يحقق من نجاحات دائماً، وتصير لديه مشكلة يعاني الكثير منا منها، ألا وهي السعي نحو الكمال.
                      • المغالاة في المقارنة بلا مراعاة لاختلاف الظروف والقدرات، قد تجرنا إلى تضخيم فضائل الآخرين على حساب تقديرنا لفضائل أعزائنا.
                      • دفع الأبناء إلى الطموح الضاري الذي لا يراعي القدرات ويتعلق بالمستحيل ويقتل الروح والعلاقات الإنسانية.
                      • قتل الطموح لدي الأبناء لشعورهم بأنهم أقل من أن يحققوا أي شيء.
                      • اللامبالاة، حيث يرى الطفل أنه لا فائدة من أي جهود يقوم بها، طالما أن والديه يريان الآخرين أفضل منه.
                      • ربما يصبح شخصاً حسوداً، لأنه يركز على ما يوجد لدى الآخرين وينقصه هو.
                      • دفع الأبناء إلى الشعور بالغيرة المرضية من الآخرين.
                      • المقارنة تقتل الموهبة، لأن مشاعر الحسد والغيرة والدونية تستنزف طاقة الطفل وقدرته على القيام بأي أنشطة منتجة، وشغفه باكتشاف مواهبه.

                      (اقرأى أيضاً: دور الجدات و العمات و الخالات فى تربية اï»·طفال)
                      ومع هذا يستخدم آباء كثيرون أسلوب المقارنة، ظناً منهم أنهم بذلك يشجعون أبناءهم على مزيد من النجاح، أو ظناً منهم أنهم عندما يشيرون إلى إنجازاتهم ومميزاتهم، فإنهم يعرضونهم إلى خطر الغرور، ولكن الحقيقة كما رأينا عكس ذلك تماماً!

                      العبقرية استثناء
                      ليس من المفيد أن نظل نذكر أبنائنا بأن رمسيس الثاني كان يقود الجيوش ويفتح البلاد وهو في الثامنة عشرة من عمره، ولا بأن بيل جيتس عبقري الكمبيوتر صار مليارديراً وهو في الحادية والثلاثين من عمره.

                      إننا نروي قصص نجاح هؤلاء العباقرة من باب الإعجاب بهم، ومن باب التأكيد على قدرة الإنسان على تحقيق المعجزات، إذا أحسن استغلال مواهبه وتوظيف ظروفه لصالحه، لكن العبقرية تظل حالة فردية محكومة بظروفها الاجتماعية والتاريخية.

                      والآن.. ما البديل؟

                      كيف تحفزين أبنائك بطريقة سليمة؟

                      • قدري مواهب كل طفل على اختلاف أنواعها، سواء كانت في الرسم أو النجارة أو الرياضة.. إلخ، وتجنبي التركيز فقط على التفوق الأكاديمي.
                      • تجنبي الإلحاح عليه أن يفعل شيئاً معيناً، لأن هذا فقط سيدفعه بعيداً عما تريدينه أن يفعل.
                      • دعي طفلك يقرر بنفسه ماذا يفعل ويتحمل نتيجة أفعاله.
                      • ساعدي ابنك على اكتشاف دوافعه، وذلك من خلال الملاحظة والأسئلة والمناقشة، فمثلاً لو لاحظت أنه قام بواجب التاريخ ولم يقم بواجب الحساب، اسأليه: لماذا لاحظت أنك أديت واجب التاريخ في حين أنك لم تؤد واجب الرياضة؟

                      (اقرأى أيضاً: نصائح لتربية التوأم)

                      ليس من العدل إطلاقاً أن نقارن أبناءنا بالآخرين، لأن هناك فروقاً فردية بين الناس، فلكل إنسان قدراته وإمكاناته وشخصيته وظروفه، وهذه الأمور لا يتفق فيها الناس أبداً، إن المقارنة بين إنسان وإنسان كالمقارنة بين نوعين من الفاكهة، فمثلاً للبرتقال فوائده وللموز فوائده، ولكل منهما طعمه ولونه وملمسه وموسمه.. إلخ، فأيهما أفضل: الموز أم البرتقال؟!


                      معالجة مسألة التأخر الدراسي للنوع الثاني [ غير الطبيعي ] تتوقف على التعاون التام، والمتواصل بين ركنين أساسيين :1 ـ البيت 2 ـ المدرسة ونعني بالبيت طبعاً مهمة الآباء والأمهات ومسؤولياتهم بتربية أبنائهم تربية صالحة، مستخدمين الوسائل التربوية الحديثة القائمة على تفهم حاجات الأبناء وتفهم مشكلاتهم وسبل تذليلها، والعائلة كما أسلفنا هي المدرسة الأولى التي ينشأ بين أحضانها أبنائنا ويتعلموا منها الكثير. ولا
                      يتوقف عمل البيت عند المراحل الأولى من حياة الطفل ، بل يمتد ويستمر لسنوات طويلة حيث يكون الأبناء بحاجة إلى خبرة الكبار في الحياة ، وهذا يتطلب منا:
                      أولاً ـ الإشراف المستمر على دراستهم ، وتخصيص جزء من أوقاتنا لمساعدتهم على تذليل الصعاب التي تجابههم بروح من العطف والحنان والحكمة ، والعمل على إنماء أفكارهم وشخصياتهم بصورة تؤهلهم للوصول إلى الحقائق بذاتهم، وتجنب كل ما من شأنه الحطّ من قدراتهم العقلية بأي شكل من الأشكال ، لأن مثل هذا التصرف يخلق عندهم شعوراً بعدم الثقة بالنفس ويحد من طموحهم .
                      ثانياً ـ مراقبة أوضاعهم وتصرفاتهم وعلاقاتهم بزملائهم وأصدقائهم، وكيف يقضون أوقات الفراغ داخل البيت وخارجه، والعمل على إبعادهم عن رفاق السوء،(احسنتم اختي شجون فاطمه)

                      على الاسئله القيمه جزاكم الله الف خير






                      أن مشكلة التمييز في معاملة الأبناء تؤدي إلى النتائج

                      النفسية السلبية من خلال ما يسمى بنظرية المقارنة المجتمعية (social comparison theory). وتتلخص هذه النظرية ببساطة في أن تمييز الآباء لطفل عن الآخر يجعل الطفل الذي يعامل بشكل سلبي يفقد الثقة في نفسه ويبدأ في مقارنة نفسه بالآخرين (بقية الإخوة)، ويشعر بأنه أسوأ من إخوته، وذلك انعكاس للمقارنة الأصلية التي يقوم بها الآباء بتمييز طفل عن الآخر سواء بوعي أو من دون وعي. وعموما فإن الطفل يمكن أن يتعايش بصعوبة مع المقارنة خارج المنزل بينه وبين إخوته، ولكن المقارنة داخل المنزل تشعر الطفل بالإهمال وعدم القيمة وتحطم ثقته بنفسه. وهؤلاء الأطفال معرضون أكثر من غيرهم للانخراط في العادات السيئة عن بلوغهم فترة المراهقة مثل التدخين أو شرب الكحوليات أو إدمان المخدرات، ويمكن أن يتورط في نشاطات إجرامية مثل السرقة، ويلجأ إلى التحايل والخداع ويمكن في بعض الأحيان محاولة الانتحار.
                      ويجب على الآباء أن يستوعبوا أن لكل طفل شخصية تختلف عن الآخر وليس بالضرورة أن يكون الإخوة متشابهي الطباع وأن اختلاف الشخصية لا يجب أن يترتب عليه تمييز في المعاملة، وعلى سبيل المثال في حالة وجود طفل هادئ الطباع وآخر موفور النشاط يمكن للأم أن تتفهم طبيعة الاختلاف ولا تعاقب الطفل موفور النشاط إلا في حالة فعل الخطأ (بمعنى أن لا يتم عقابه لمجرد أنه كثير الحركة أو الكلام مقارنة بالطفل الآخر)، ويتحتم على الأم أن تظهر الحنان والرعاية بنفس القدر من التساوي لكل أطفالها، وأن لا تلجأ إلى أسلوب المقارنة باستمرار حتى ولو على سبيل التحفيز (مثل مقارنة الأداء الدراسي لطفل بالنسبة للأخ الآخر

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X