عَنْ أبي عَبْدِاللهِ عليه السلام في قَوْلِ الله تَعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلً﴾1 قَالَ: "لَيْسَ يَعْنِي أَكْثَرَ عَمَلاً ولَكِنْ أَصْوَبَكُمْ عَمَلاً وإِنَّمَا الإِصَابَةُ خَشْيَةُ الله والنِّيَّةُ الصَّادِقَةُ والْحَسَنَةُ2 - ثُمَّ قَالَ - الإِبْقَاءُ عَلَى الْعَمَلِ حَتَّى يَخْلُصَ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ والْعَمَلُ الْخَالِصُ الَّذِي لَا تُرِيدُ أَنْ يَحْمَدَكَ عَلَيْه أَحَدٌ إِلَّا الله عَزَّ وجَلَّ والنِّيَّةُ أَفْضَلُ مِنَ الْعَمَلِ أَلَا وإِنَّ النِّيَّةَ هِيَ الْعَمَلُ ثُمَّ تَلَا قَوْلَه عَزَّ وجَلَّ: ﴿قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ﴾3 يَعْنِي عَلَى نِيَّتِه"4.
1- سورة الملك، الآية 2.
2- في بعض النسخ (والخشية).
3- سورة الإسراء، الآية 84.
4 - الكافي، ، ج2، ص 16، باب الإخلاص، ح4.
1- سورة الملك، الآية 2.
2- في بعض النسخ (والخشية).
3- سورة الإسراء، الآية 84.
4 - الكافي، ، ج2، ص 16، باب الإخلاص، ح4.
تعليق