إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(ولادة فخر المخدرات )512

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    مع قافلة الأسارى إلى الشام


    خطبة السيدة زينب (ع) في الشام

    سارع عبيد الله بن زياد بالكتابة إلى يزيد بن معاوية في الشام يعلمه بمصرع الإمام الشهيد (ع) ووصول سباياه ورؤوس القتلى إلى الكوفة، فأجابه يزيد بالإسراع في إيفاد الأسرى من السبايا مع الرؤوس إليه، فبادر ابن زياد بإرسال ركب الأسرى والسبايا والرؤوس إلى الشام.

    فبعث الرؤوس مع زجر بن قيس، وأرسل السبايا أثر الرؤوس مع مخفر بن ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن.[٣٤]

    وكان معاوية قد رسّخ جذور الحكم الأموي في الشام، وكانت الأمور متسقة أمام يزيد بن معاوية بسبب الماكنة الإعلامية القوية التي سخّرها آل أبي سفيان لتضليل الجماهير وإظهار الأمويين بمظهر الوريث الشرعي للنبي الأكرم , فكان الوضع السياسي والأمني مطمئنا لا يشوبه ما يكدر حياة يزيد السياسية؛ وقد وصف الصحابي سهل بن سعد الساعدي حالة الفرح والإبتهاج في الوسط الشامي قبيل قدوم السبايا بقوله: «خرجت إلى بيت المقدس حتى توسطت الشام، فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار، كثيرة الأشجار، قد علقوا الستور والحجب والديباج وهم فرحون مستبشرون، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول...».[٣٥]

    ولكن سرعان ما انقلبت الأمور على عقب بمجرد دخول ركب السبايا إلى الشام وسماعهم خطب الإمام السجّاد وخطبة عمّته زينب (ع) التي فضحت البيت الأموي، وبينت عظم الجريمة التي اقترفها الأموييون من جهة، وخففت من غلواء العداء الشامي لأهل البيت (عليهم السلام) وحولته إلى حالة من الحبّ والتعاطف معهم. في تلك الأجواء عقد يزيد بن معاوية مجلساً لم يعقد من قبله حضره الرؤساء والحكام والقادة و....[٣٦] وتحت تأثير نشوة الانتصار نطق بكلمة الشرك والكفر.[٣٧]

    وجيء برأس الحسين ووضع بين يديه في طشت وجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده.[٣٨] مظهراً ما كتمه من عداء وبغض لرسول الله والرسالة المحمدية، وأخذ یتمثل بقول ابن الزبعري المشرك و زاد علیها أبیات أخر:
    ليــت أشيـــاخي بـبدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
    لأهلــــوا، واستهلــــوا فـــــــــرحا ثم قالـــوا: يا يــــزيد لا تشــــــــل
    لـــــــــــعبت هــاشم بالـــملك فلا خبـــر جـــــاء ولا وحـــي نـــــــزل[٣٩]
    وبينما هو يكرر تلك الأبيات منتشياً قامت زينب خطيبة، فاستهلت كلمتها بالحمد لله والصلاة على النبي (ص)، ثم تابعت خطبتها موبخة يزيد على السياسات التي اتخذها في حكمه بحق أهل البيت (ع) ومن المضايقات التي عملها، مشيرة إلى بطره وتبختره. كما أشارت تعنته وغلظته وطغيانه وكفره، وتتابع أن هذا نتيجة الأحقاد والأضغان الكامنة والمتبيقية من غزوة بدر ومعارك صدر الإسلام. ثم حذرته مما ارتكب بهتك حرمات بحق «سيد شباب أهل الجنة»، وجميع ذلك بعين الله، وقالت ليزيد سيحل عليك سخط الله، ويخاصمك رسول الله (ص)، حتى تتمنى أن أمك لم تلدك.[٤٠]
    خاطبت السيدة زينب يزيد بن معاوية، قائلة: فكِد كَيدَك، وَاسعَ سَعيَك، وناصِب جُهدَك، فَوَاللهِ! لا تَمحُو ذكرَنا، ولا تُميتُ وَحيَنا، ولا تُدرِكُ أَمَدَنا، ولا تَرحَضُ عَنكَ عارُها.
    ولما رأى يزيد أن الجريمة التي اقترفها بقتل الحسين قد انكشفت، وبان ما كان قد تستر عليه، وأن خطب السيدة زينب وسائر عائلة الإمام الحسين كشفت زيف التعتيم الذي مارسه، أخذ بالتنصل عن الجريمة وإلقاء تبعة ذلك على عبيد الله بن زياد.[٤١]

    ثم إن يزيد أمر بأن تقام للسبايا والأسرى دار تتصل بداره، فزارهم نساء من آل أبي سفيان منهن هند زوج يزيد بن معاوية، فأقمن النياحة على الحسين .[٤٢]

    ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

    المصدر اعيان الشيعه
    1. احمد صادقي اردستاني، زينب قهرمان دختر علي، ص 246.
    2. ابومخنف، وقعة الطف، ص 299و 300/ الشيخ المفيد، الارشاد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413، ص 353 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 117.
    3. سيد عبدالكريم هاشمي نجاد، درسي كه حسين به انسانها آموخت، ص 326؛ وانظر: صالح بن ابراهيم بن صالح الشهرستاني، تَاريخُ النِّياحَة على الإمام الشهيد الحسين بن علي (ع)، ص 71.
    4. محمّد محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 327ـ328.
    5. سيد عبدالكريم هاشمي نجاد، درسي كه حسين به انسانها آموخت، ص 330.
    6. محمّد محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 248.
    7. حسن الهي، زينب كبري عقيله بني هاشم، ص 208.
    8. ابو مخنف، وقعة الطف، ص 306و307/ سيد بن طاووس، اللهوف، ص 213.
    9. محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 135 / السيد بن طاووس، اللهوف، ص 221.
    10. الشيخ المفيد، الارشاد، ص358/حسن الهي، زينب كبري عقيله بني هاشم، ص 244.
    11. ابومخنف، وقعة الطف، ص 311/ الشيخ عبّاس القمي، نفس المهموم، ص 265.
    12. ابن عساكر، اعلام النساء، ص 191.
    13. القرشي، السيدة زينب بطلة التاريخ...، ص 298 - 303.
    14. الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 140 - 141.
    ملاحظات المصادر والمراجع آخر تعديل لهذه الصفحة قام به Ahmadnazem منذ ٤شهراً
    ويكي شيعة​










    تعليق


    • #12
      مع قافلة الأسارى إلى الشام


      خطبة السيدة زينب (ع) في الشام

      سارع عبيد الله بن زياد بالكتابة إلى يزيد بن معاوية في الشام يعلمه بمصرع الإمام الشهيد (ع) ووصول سباياه ورؤوس القتلى إلى الكوفة، فأجابه يزيد بالإسراع في إيفاد الأسرى من السبايا مع الرؤوس إليه، فبادر ابن زياد بإرسال ركب الأسرى والسبايا والرؤوس إلى الشام.

      فبعث الرؤوس مع زجر بن قيس، وأرسل السبايا أثر الرؤوس مع مخفر بن ثعلبة العائذي وشمر بن ذي الجوشن.[٣٤]

      وكان معاوية قد رسّخ جذور الحكم الأموي في الشام، وكانت الأمور متسقة أمام يزيد بن معاوية بسبب الماكنة الإعلامية القوية التي سخّرها آل أبي سفيان لتضليل الجماهير وإظهار الأمويين بمظهر الوريث الشرعي للنبي الأكرم , فكان الوضع السياسي والأمني مطمئنا لا يشوبه ما يكدر حياة يزيد السياسية؛ وقد وصف الصحابي سهل بن سعد الساعدي حالة الفرح والإبتهاج في الوسط الشامي قبيل قدوم السبايا بقوله: «خرجت إلى بيت المقدس حتى توسطت الشام، فإذا أنا بمدينة مطردة الأنهار، كثيرة الأشجار، قد علقوا الستور والحجب والديباج وهم فرحون مستبشرون، وعندهم نساء يلعبن بالدفوف والطبول...».[٣٥]

      ولكن سرعان ما انقلبت الأمور على عقب بمجرد دخول ركب السبايا إلى الشام وسماعهم خطب الإمام السجّاد وخطبة عمّته زينب (ع) التي فضحت البيت الأموي، وبينت عظم الجريمة التي اقترفها الأموييون من جهة، وخففت من غلواء العداء الشامي لأهل البيت (عليهم السلام) وحولته إلى حالة من الحبّ والتعاطف معهم. في تلك الأجواء عقد يزيد بن معاوية مجلساً لم يعقد من قبله حضره الرؤساء والحكام والقادة و....[٣٦] وتحت تأثير نشوة الانتصار نطق بكلمة الشرك والكفر.[٣٧]

      وجيء برأس الحسين ووضع بين يديه في طشت وجعل يضرب ثناياه بمخصرة كانت في يده.[٣٨] مظهراً ما كتمه من عداء وبغض لرسول الله والرسالة المحمدية، وأخذ یتمثل بقول ابن الزبعري المشرك و زاد علیها أبیات أخر:
      ليــت أشيـــاخي بـبدر شهدوا جزع الخزرج من وقع الأسل
      لأهلــــوا، واستهلــــوا فـــــــــرحا ثم قالـــوا: يا يــــزيد لا تشــــــــل
      لـــــــــــعبت هــاشم بالـــملك فلا خبـــر جـــــاء ولا وحـــي نـــــــزل[٣٩]
      وبينما هو يكرر تلك الأبيات منتشياً قامت زينب خطيبة، فاستهلت كلمتها بالحمد لله والصلاة على النبي (ص)، ثم تابعت خطبتها موبخة يزيد على السياسات التي اتخذها في حكمه بحق أهل البيت (ع) ومن المضايقات التي عملها، مشيرة إلى بطره وتبختره. كما أشارت تعنته وغلظته وطغيانه وكفره، وتتابع أن هذا نتيجة الأحقاد والأضغان الكامنة والمتبيقية من غزوة بدر ومعارك صدر الإسلام. ثم حذرته مما ارتكب بهتك حرمات بحق «سيد شباب أهل الجنة»، وجميع ذلك بعين الله، وقالت ليزيد سيحل عليك سخط الله، ويخاصمك رسول الله (ص)، حتى تتمنى أن أمك لم تلدك.[٤٠]
      خاطبت السيدة زينب يزيد بن معاوية، قائلة: فكِد كَيدَك، وَاسعَ سَعيَك، وناصِب جُهدَك، فَوَاللهِ! لا تَمحُو ذكرَنا، ولا تُميتُ وَحيَنا، ولا تُدرِكُ أَمَدَنا، ولا تَرحَضُ عَنكَ عارُها.
      ولما رأى يزيد أن الجريمة التي اقترفها بقتل الحسين قد انكشفت، وبان ما كان قد تستر عليه، وأن خطب السيدة زينب وسائر عائلة الإمام الحسين كشفت زيف التعتيم الذي مارسه، أخذ بالتنصل عن الجريمة وإلقاء تبعة ذلك على عبيد الله بن زياد.[٤١]

      ثم إن يزيد أمر بأن تقام للسبايا والأسرى دار تتصل بداره، فزارهم نساء من آل أبي سفيان منهن هند زوج يزيد بن معاوية، فأقمن النياحة على الحسين .[٤٢]

      ^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

      المصدر اعيان الشيعه
      1. احمد صادقي اردستاني، زينب قهرمان دختر علي، ص 246.
      2. ابومخنف، وقعة الطف، ص 299و 300/ الشيخ المفيد، الارشاد، قم، مؤتمر الشيخ المفيد، 1413، ص 353 / محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 117.
      3. سيد عبدالكريم هاشمي نجاد، درسي كه حسين به انسانها آموخت، ص 326؛ وانظر: صالح بن ابراهيم بن صالح الشهرستاني، تَاريخُ النِّياحَة على الإمام الشهيد الحسين بن علي (ع)، ص 71.
      4. محمّد محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 327ـ328.
      5. سيد عبدالكريم هاشمي نجاد، درسي كه حسين به انسانها آموخت، ص 330.
      6. محمّد محمّدي اشتهاردي، حضرت زينب فروغ تابان كوثر، ص 248.
      7. حسن الهي، زينب كبري عقيله بني هاشم، ص 208.
      8. ابو مخنف، وقعة الطف، ص 306و307/ سيد بن طاووس، اللهوف، ص 213.
      9. محمّد باقر المجلسي، بحار الأنوار، ج 45، ص 135 / السيد بن طاووس، اللهوف، ص 221.
      10. الشيخ المفيد، الارشاد، ص358/حسن الهي، زينب كبري عقيله بني هاشم، ص 244.
      11. ابومخنف، وقعة الطف، ص 311/ الشيخ عبّاس القمي، نفس المهموم، ص 265.
      12. ابن عساكر، اعلام النساء، ص 191.
      13. القرشي، السيدة زينب بطلة التاريخ...، ص 298 - 303.
      14. الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 140 - 141.
      ملاحظات المصادر والمراجع آخر تعديل لهذه الصفحة قام به Ahmadnazem منذ ٤شهراً
      ويكي شيعة​










      تعليق


      • #13
        حفيدة بيت النبوة في ذكرى مولدها





        بعد الوليدين الطاهرين المباركين اللذين ازدان بهما البيت النبوي الشريف، الإمامين السبطين الحسن والحسين عليهما السلام، غمرت الفرحة من جديد قلوب أهله وساكنيه بولادة حفيدة المصطفى (صلى الله عليه وآله) زينب الطهر، كأول مولودة في هذا البيت الميمون.
        كان مولدها (سلام الله عليها) في زمن جدها النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) في الخامس من شهر جمادى الأولى، في السنة الخامسة أو السادسة للهجرة على أشهر الروايات.
        ويذكر أصحاب السير والتاريخ أن تسميتها كانت بأمر من الله سبحانه، وذلك حينما جاء بها أبوها الإمام أمير المؤمنين إلى النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله)، وسأله عن اسمها فقال (صلى الله عليه وآله): (ما كنت لأسبق ربي تعالى). فهبط الأمين جبرائيل (عليه السلام) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: (سمّ هذه المولودة زينب، فقد اختار لها هذا الاسم). وفي هذه الواقعة دلالة على عظيم شأنها وعلو منزلتها وجلالة قدرها.
        وتشير الروايات إلى أن النبي (صلى الله عليه وآله) بكى حينما أخبره جبرائيل (عليه السلام) بما يجري عليها من المحن والمصائب، وفي ذلك إشارة إلى الدور الرسالي الذي ستقوم به هذه الوليدة المباركة في نصرة الدين وحفظ الإمامة
        .
        نشأت وتعلمت في أشرف البيوت نسباً وأجلهن حسباً، فبلغت أعلى المراتب في الشرف والكمال والرفعة، وحازت على عظيم الدرجات في العلم والفضل والتقوى والزهد والورع، حتى أصبحت شبيهة أمها الزهراء (عليها السلام) في العبادة والزهد.

        وحظيت بمكانة عظيمة بين قومها وأهلها وأخوتها، ومما روته الكتب المعتبرة ويدل على مكانتها وعلو منزلتها، أن سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) كان يقوم لها إجلالاً عندما تأتي لزيارته، ويجلسها في مكانه، وقد أوصى إليها بتكفل حال النساء والأيتام، ولمّ شمل العائلة بعد استشهاده، وقد حفظت الوصية، وأدت الأمانة غير مبالية بما تلاقيه في سبيل خدمة الدين وإحقاق الحق.
        ولا يخفى دورها العظيم، بعد واقعة الطف، والذي أثره إلى اليوم يشعل همم الأحرار ويهز عروش الطغاة، فقد قوضت حكم الطاغية يزيد وألبت الناس عليه، وأظهرت فسقه وزيف ادعاءاته، كما أعطت للدنيا درساً في الإباء والشموخ والسمو والشجاعة، حيث نطقت بالحق كل الحق أمام سلطان جائر كل الجور، ومرغت أنوف بني أمية وجللتهم بالخزي والعار حينما نالت من يزيد في مجلسه مخاطبة إياه (يا بن الطلقاء)، مثلما فضحت ابن زياد، وفي مجلسه أيضاً، وبلسان بليغ لا يعرف الخوف أو الانكسار: (ثكلتك أمك يا بن مرجانة)، حتى جعلت الناس حيارى يبكون، وقد أخذتهم الدهشة من فصاحتها وبلاغتها وشجاعتها في مواجهة الطغاة، وبذلك تكون قد أزاحت القناع عن الوجه الحقيقي لحقيقة الصراع بين معسكر الحق والإيمان الذي يقوده أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وبين معسكر الكفر والضلال الذي يمثله الحكم الأموي، فكانت عظيمة حقاً، عظيمة بولادتها وتسميتها وإعدادها وعظيمة بصبرها وجهادها ودفاعها عن الحق وأهله.

        والسلام عليها في ذكرى ولادتها، والسلام على السائرين على دربها، والسلام على المقتدين بها، وعلى المحبين لها، والمدافعين عنها، والذائدين عن ضريحها.

        منقوووول
        • باقات ورود متحركة لعشاق الرومانسية تصوير الشاشة 5







        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X