*
🌹بسم الله الرحمن الرحيم 🌹
🌹اللهم صل على محمد وآل محمد🌹
✋🏻 الســــلام عليك سيدي ومولاي يا أبا عبد الله الحسين...
✋ وعلى أخيك ابا الفضل العباس…
سمع أمير المؤمنين "عليه السلام" رجلاً يشتم قنبراً ، وقد رام قنبر أن يرد عليه ، فناداه أمير المؤمنين "عليه السلام" وقال :
مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مهاناً ، ترضي الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت
📚(*الأمالي/ المفيد ص77 ، بحار الأنوار ج71/ص424)
نجد الإسلام رفض هذا الأسلوب الجاهلي جملة وتفصيلاً في القرآن والسنة ، فالقرآن ينهى حتى عن سب الكافرين ، يقول تعالى: ((ولا تسبوا الذين كفروا فيسبوا الله عدواً بغير علم)) وقد أوضح النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الحقيقة عملياً عندما علم بقدوم عكرمة ابن أبي جهل بعد أن فتح مكة ، وهو لا يقل عداء لرسول الله عن أبيه، إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: (يأتيكم عكرمة ابن أبي جهل مهاجراً فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت) تلك هي أخلاق الإسلام وآدابه التي جسدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) عملياً بصورة لا تقبل التفسير والتأويل.
نستفاد من ذلك بأن السب والشتم سبيل العاجزين الفاشلين لأنك لا تجد إنساناً يمتلك عقلاً راجحاً ، ومنطقاً سليماً ، وأدباً جماً يلجأ إلى سب الآخرين إذا اختلف معهم لأن السباب هو الكلام القبيح الذي ينبئ عن لؤم وحقد وحقارة نفسية ، وتلك أمراض نفسية صاحبها مغلوب ، يقول أمير المؤمنين (ع) : (ما تساب اثنان إلا غلب ألأمها) ، ولا شك أن الإنسان الشريف يأبى لنفسه أن ينزل هذا المستنقع الآسن .
🌹بسم الله الرحمن الرحيم 🌹
🌹اللهم صل على محمد وآل محمد🌹
✋🏻 الســــلام عليك سيدي ومولاي يا أبا عبد الله الحسين...
✋ وعلى أخيك ابا الفضل العباس…
سمع أمير المؤمنين "عليه السلام" رجلاً يشتم قنبراً ، وقد رام قنبر أن يرد عليه ، فناداه أمير المؤمنين "عليه السلام" وقال :
مهلاً يا قنبر ، دع شاتمك مهاناً ، ترضي الرحمن ، وتسخط الشيطان ، وتعاقب عدوك ، فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما أرضى المؤمن ربه بمثل الحلم ، ولا أسخط الشيطان بمثل الصمت ، ولا عوقب الأحمق بمثل السكوت
📚(*الأمالي/ المفيد ص77 ، بحار الأنوار ج71/ص424)
نجد الإسلام رفض هذا الأسلوب الجاهلي جملة وتفصيلاً في القرآن والسنة ، فالقرآن ينهى حتى عن سب الكافرين ، يقول تعالى: ((ولا تسبوا الذين كفروا فيسبوا الله عدواً بغير علم)) وقد أوضح النبي (صلى الله عليه وآله) هذه الحقيقة عملياً عندما علم بقدوم عكرمة ابن أبي جهل بعد أن فتح مكة ، وهو لا يقل عداء لرسول الله عن أبيه، إلا أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لأصحابه: (يأتيكم عكرمة ابن أبي جهل مهاجراً فلا تسبوا أباه فإن سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت) تلك هي أخلاق الإسلام وآدابه التي جسدها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) عملياً بصورة لا تقبل التفسير والتأويل.
نستفاد من ذلك بأن السب والشتم سبيل العاجزين الفاشلين لأنك لا تجد إنساناً يمتلك عقلاً راجحاً ، ومنطقاً سليماً ، وأدباً جماً يلجأ إلى سب الآخرين إذا اختلف معهم لأن السباب هو الكلام القبيح الذي ينبئ عن لؤم وحقد وحقارة نفسية ، وتلك أمراض نفسية صاحبها مغلوب ، يقول أمير المؤمنين (ع) : (ما تساب اثنان إلا غلب ألأمها) ، ولا شك أن الإنسان الشريف يأبى لنفسه أن ينزل هذا المستنقع الآسن .
تعليق