بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وجوب الحج من ضروريات الدين, الثابت قطعا بالكتاب الكريم والسنة الشريفة, وإنكار أصل هذه الفريضة لا لشبهة موجب للكفر, وتركه – ممن تحققت فيه الشروط مع العلم بوجوبه- معصية كبيرة.
قال الله تعالى في محكم كتابه وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)
وعن الإمام الصادق(ع): (من مات ولم يحج حجة الإسلام ولم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا).
لماذا فرض الله الحج ؟:
- عن الإمام الرضا(ع) قال: ( إنما أمروا بالحج لعلة الوفادة إلى الله عز وجل وطلب الزيادة والخروج من كل ما اقترف العبد تائبا مما مضى, مستأنفا لما يستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال, وتعب الأبدان , والإشتغال عن الأهل والولد, وحظر النفس عن اللذات شاخصا في الحر والبرد, ثابتا على ذلك دائما, مع الخضوع والإستكانة والتذلل, مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع لجميع من في شرق الأرض وغربها ومن في البر والبحر ممن يحج وممن لم يحج, من بين تاجر وجالب وبائع ومشتري وكاسب ومسكين ومكاروفقير, وقضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيه مع ما فيه من النفقة ونقل الأخبار الأئمة عليهم السلام إلى كل صقع وناحية , كما قال الله تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعا إليهم لعلهم يحذرون) وليشهدوا منافع لهم)
- وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( ألا ترون أن الله اختبر الأولين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار ما تضر ولا تنفع, ولا تبصر ولا تسمع, فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياما... ثم أمر آدم وولده أن يثنوا أعطافهم نحوه, فصار مثابة لمنتجع أسفارهم , وغاية لملقى رحالهم), ثم قال: ( حتى يهزوا مناكبهم ذللا لله حوله, ويرملوا على أقدامهم شعثا غبرا له, قد نبذوا القنع والسرابيل وراء ظهورهم وحسروا بالشعور حلقا على رؤوسهم).
- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( وهذا بيت إستعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه, فحثهم على تعظيمه وزيارته, وجعله محل أنبيائه, وقبلة للمصلين له, فهو شعبة من رضوانه, وطريق يؤدى إلى الله غفرانه منصوب على إستواء الكمال ومجمع العظمة والجلال, خلقه الله عز وجل قبل دحو الأرض بألفي عام فأحق من أطيع فيما وأنتهى عما نهى عنه , وزجر الله المنشئ للأرواح والصور).
- وعن هشام بن الحكم أنه سأل الإمام الصادق (ع): ما العلة التي من أجلها كلف الله العباد الحج والطواف بالبيت؟
فقال عليه السلام : ( إن اله خلق الخلق وأمرهم بما يكون من أمر الطاعة في الدين ومصلحتهم من أمر دنياهم , فجعل فيه الإجتماع من الشرق والغرب ليتعارفوا, ولينزع كل قوم من التجارات من بلد إلى بلد, ولينتفع بذلك المكاري والجمال, ولتعرف آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعرف أخباره , ويذكر ولا ينسى ولو كان كل قوم يتكلمون على بلادهم وما فيها هلكوا أو خربت البلاد, وسقطت الجلب والأرباح, وعميت الأخبار, ولم تقفوا على ذلك, فذلك علة الحج).
وجوب الحج في القرآن والروايات:
قال تعالى: ( وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ).
الحج ركن من اركان الإسلام ومبانيه,وعبادة العمر, وتمام الإسلام , وكمال الدين فيه.
قال النبي (ص) : من مات ولم يحج فليمت إن شاءيهوديا وإن شاء نصرانيا.
وعن الإمام الصادق (ع): من مات ولم يحج حجة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه منه فليمت يهوديا أو نصرانيا.
الكافي 269-268/4
وعنه عليه السلام: وحج البيت واجب لمن إستطاع اليه سبيلا, وهو الزاد والراحلة مع صحة البدن, وأن يكون للإنسان ما يخلفه على عياله , وما يرجع إليه بعد حجه.
الخصال 606
فالحج فريضة من فرائض الإسلام, ومن أعظم أركانه, بالنص والإجماع, ويجب على كل مسلم توفرت فيه الإستطاعة أن يبادر لأداء هذه الفريضة.
ويستحب للإنسان أن يحج في كل عام إذا إستطاع ذلك. وقد أجمع علماء الإسلام كافة على وجوبه على كل مسلم سواء كان ذكرا أو أنثى إذا إستطاع ذلك في العمر مرة واحدة, ولم يخالف أحد في ذلك. ومن أنكره فهو من الكافرين.
وروى ابن عباس قال: خطبنا رسول الله (ص), فقال: أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج, فقام الأقرع ابن حابس فقال: أفي كل عام يا رسول الله؟ فقال: لو قلتها لوجبت ولو وجبت, لم تعملوا بها, الحج مرة فمن زاد فتطوع.
ماذا لو ترك الناس الحج؟
1- لاستحقوا العذاب:
عن الإمام الصادق (ع) قال: لو ترك الناس الحج لما نوظروا العذاب . أو قال: أنزل عليهم العذاب.
وعنه عليه السلام قال: أما إن الناس لم تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا.
2- لاشتكت الكعبة إلى ربها منهم:
وروي أن الكعبة شكت إلى الله عز وجل في الفترة ما بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم,فقالت: يا رب مالي قل زواري؟ مالي قل عوادي؟ فأوحى الله إليها أني منزل نوراجديدا على قوم يحنون إليك كما تحن الأنعام إلى أولادها, ويزفون إليك كما تزف النسوان إلى أزواجها , يعني أمة محمد(ص).
3- لعطل البيت الحرام:
عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت لأبي عبد الله (ع) : ان ناسا من هؤلاء القصاص يقولون:
إذاحج الرجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له, فقال: كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت, إن الله عز وجل جعل هذا البيت قياما للناس.
4- لاستوجبوا الهلاك وعدم قضاء حوائجهم:
وفي وصية أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا تتركوا حج بيت ربكم فتهلكوا, وقال: من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم تقض حتى ينظر إلى المحلقين.
5- يلزم على الحاكم إجبارهم:
عن الإمام الصادق (ع) قال: لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن شاءوا وإن أبوا, فإن هذا البيت إنما وضع للحج.
عاقبة ترك الحج على المستطيع:
1- ترك شريعة من شرايع الإسلام:
عن الإمام الصادق(ع) قال: قال الله تعالى: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قال: هذه لمن كان عنده مال وصحة وإن كان سوقه للتجارة فلا يمنعه, وإن مات على ذلك فقد ترك شريعة من شرايع الإسلام إذا هو يجد ما يحج به.
2- يحشر أعمى:
عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل له مال ولم يحج قط , قال: هو ممن قال الله تعالى: (ونحشره يوم القيامة أعمى) قال: قلت:سبحان الله أعمى , قال: أعماه الله عن طريق الحج.
3- مات يهوديا أو نصرانيا
عن الإمام الصادق (ع) قال: من مات ولم يحج حجة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به, أو مرض لا يطيق فيه الحج, أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا.
- كفر بالله:4
في وصية النبي(ص) لعلي(ع) قال: يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمةعشرة:....ومن وجد سعة فمات ولم يحج , يا علي تارك الحج وهو مستطيع كافر...
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
وجوب الحج من ضروريات الدين, الثابت قطعا بالكتاب الكريم والسنة الشريفة, وإنكار أصل هذه الفريضة لا لشبهة موجب للكفر, وتركه – ممن تحققت فيه الشروط مع العلم بوجوبه- معصية كبيرة.
قال الله تعالى في محكم كتابه وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً)
وعن الإمام الصادق(ع): (من مات ولم يحج حجة الإسلام ولم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا).
لماذا فرض الله الحج ؟:
- عن الإمام الرضا(ع) قال: ( إنما أمروا بالحج لعلة الوفادة إلى الله عز وجل وطلب الزيادة والخروج من كل ما اقترف العبد تائبا مما مضى, مستأنفا لما يستقبل مع ما فيه من إخراج الأموال, وتعب الأبدان , والإشتغال عن الأهل والولد, وحظر النفس عن اللذات شاخصا في الحر والبرد, ثابتا على ذلك دائما, مع الخضوع والإستكانة والتذلل, مع ما في ذلك لجميع الخلق من المنافع لجميع من في شرق الأرض وغربها ومن في البر والبحر ممن يحج وممن لم يحج, من بين تاجر وجالب وبائع ومشتري وكاسب ومسكين ومكاروفقير, وقضاء حوائج أهل الأطراف في المواضع الممكن لهم الاجتماع فيه مع ما فيه من النفقة ونقل الأخبار الأئمة عليهم السلام إلى كل صقع وناحية , كما قال الله تعالى : ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعا إليهم لعلهم يحذرون) وليشهدوا منافع لهم)
- وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( ألا ترون أن الله اختبر الأولين من لدن آدم إلى الآخرين من هذا العالم بأحجار ما تضر ولا تنفع, ولا تبصر ولا تسمع, فجعلها بيته الحرام الذي جعله للناس قياما... ثم أمر آدم وولده أن يثنوا أعطافهم نحوه, فصار مثابة لمنتجع أسفارهم , وغاية لملقى رحالهم), ثم قال: ( حتى يهزوا مناكبهم ذللا لله حوله, ويرملوا على أقدامهم شعثا غبرا له, قد نبذوا القنع والسرابيل وراء ظهورهم وحسروا بالشعور حلقا على رؤوسهم).
- وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( وهذا بيت إستعبد الله به خلقه ليختبر طاعتهم في إتيانه, فحثهم على تعظيمه وزيارته, وجعله محل أنبيائه, وقبلة للمصلين له, فهو شعبة من رضوانه, وطريق يؤدى إلى الله غفرانه منصوب على إستواء الكمال ومجمع العظمة والجلال, خلقه الله عز وجل قبل دحو الأرض بألفي عام فأحق من أطيع فيما وأنتهى عما نهى عنه , وزجر الله المنشئ للأرواح والصور).
- وعن هشام بن الحكم أنه سأل الإمام الصادق (ع): ما العلة التي من أجلها كلف الله العباد الحج والطواف بالبيت؟
فقال عليه السلام : ( إن اله خلق الخلق وأمرهم بما يكون من أمر الطاعة في الدين ومصلحتهم من أمر دنياهم , فجعل فيه الإجتماع من الشرق والغرب ليتعارفوا, ولينزع كل قوم من التجارات من بلد إلى بلد, ولينتفع بذلك المكاري والجمال, ولتعرف آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتعرف أخباره , ويذكر ولا ينسى ولو كان كل قوم يتكلمون على بلادهم وما فيها هلكوا أو خربت البلاد, وسقطت الجلب والأرباح, وعميت الأخبار, ولم تقفوا على ذلك, فذلك علة الحج).
وجوب الحج في القرآن والروايات:
قال تعالى: ( وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً ).
الحج ركن من اركان الإسلام ومبانيه,وعبادة العمر, وتمام الإسلام , وكمال الدين فيه.
قال النبي (ص) : من مات ولم يحج فليمت إن شاءيهوديا وإن شاء نصرانيا.
وعن الإمام الصادق (ع): من مات ولم يحج حجة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق فيه الحج أو سلطان يمنعه منه فليمت يهوديا أو نصرانيا.
الكافي 269-268/4
وعنه عليه السلام: وحج البيت واجب لمن إستطاع اليه سبيلا, وهو الزاد والراحلة مع صحة البدن, وأن يكون للإنسان ما يخلفه على عياله , وما يرجع إليه بعد حجه.
الخصال 606
فالحج فريضة من فرائض الإسلام, ومن أعظم أركانه, بالنص والإجماع, ويجب على كل مسلم توفرت فيه الإستطاعة أن يبادر لأداء هذه الفريضة.
ويستحب للإنسان أن يحج في كل عام إذا إستطاع ذلك. وقد أجمع علماء الإسلام كافة على وجوبه على كل مسلم سواء كان ذكرا أو أنثى إذا إستطاع ذلك في العمر مرة واحدة, ولم يخالف أحد في ذلك. ومن أنكره فهو من الكافرين.
وروى ابن عباس قال: خطبنا رسول الله (ص), فقال: أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج, فقام الأقرع ابن حابس فقال: أفي كل عام يا رسول الله؟ فقال: لو قلتها لوجبت ولو وجبت, لم تعملوا بها, الحج مرة فمن زاد فتطوع.
ماذا لو ترك الناس الحج؟
1- لاستحقوا العذاب:
عن الإمام الصادق (ع) قال: لو ترك الناس الحج لما نوظروا العذاب . أو قال: أنزل عليهم العذاب.
وعنه عليه السلام قال: أما إن الناس لم تركوا حج هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا.
2- لاشتكت الكعبة إلى ربها منهم:
وروي أن الكعبة شكت إلى الله عز وجل في الفترة ما بين عيسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وآله وسلم,فقالت: يا رب مالي قل زواري؟ مالي قل عوادي؟ فأوحى الله إليها أني منزل نوراجديدا على قوم يحنون إليك كما تحن الأنعام إلى أولادها, ويزفون إليك كما تزف النسوان إلى أزواجها , يعني أمة محمد(ص).
3- لعطل البيت الحرام:
عن عبد الرحمن عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت لأبي عبد الله (ع) : ان ناسا من هؤلاء القصاص يقولون:
إذاحج الرجل حجة ثم تصدق ووصل كان خيرا له, فقال: كذبوا لو فعل هذا الناس لعطل هذا البيت, إن الله عز وجل جعل هذا البيت قياما للناس.
4- لاستوجبوا الهلاك وعدم قضاء حوائجهم:
وفي وصية أمير المؤمنين عليه السلام قال: لا تتركوا حج بيت ربكم فتهلكوا, وقال: من ترك الحج لحاجة من حوائج الدنيا لم تقض حتى ينظر إلى المحلقين.
5- يلزم على الحاكم إجبارهم:
عن الإمام الصادق (ع) قال: لو عطل الناس الحج لوجب على الإمام أن يجبرهم على الحج إن شاءوا وإن أبوا, فإن هذا البيت إنما وضع للحج.
عاقبة ترك الحج على المستطيع:
1- ترك شريعة من شرايع الإسلام:
عن الإمام الصادق(ع) قال: قال الله تعالى: (وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً) قال: هذه لمن كان عنده مال وصحة وإن كان سوقه للتجارة فلا يمنعه, وإن مات على ذلك فقد ترك شريعة من شرايع الإسلام إذا هو يجد ما يحج به.
2- يحشر أعمى:
عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن رجل له مال ولم يحج قط , قال: هو ممن قال الله تعالى: (ونحشره يوم القيامة أعمى) قال: قلت:سبحان الله أعمى , قال: أعماه الله عن طريق الحج.
3- مات يهوديا أو نصرانيا
عن الإمام الصادق (ع) قال: من مات ولم يحج حجة الإسلام لم يمنعه من ذلك حاجة تجحف به, أو مرض لا يطيق فيه الحج, أو سلطان يمنعه فليمت يهوديا أو نصرانيا.
- كفر بالله:4
في وصية النبي(ص) لعلي(ع) قال: يا علي كفر بالله العظيم من هذه الأمةعشرة:....ومن وجد سعة فمات ولم يحج , يا علي تارك الحج وهو مستطيع كافر...