سُئِلَ الإِمَامُ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ 'عَلَيْهِ السَّلَامُ' عَنْ الخَيْرِ مَاَ هُوَ ؟
فَقَالَ 'عَلَيْهِ السَّلَامُ' : " لَيْسَ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَ وُلْدُكَ ، *وَ لَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عَمَلُكَ وَ أَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَ أَنْ يُبَاهِيَ بِعِبَادَتِكَ رَبُّكَ* ، فَإِنْ أَحْسَنْتَ حَمِدْتَ اللهَ ، وَ إِنْ أَسَأْتَ اسْتَغْفَرْتَ اللهَ ، وَ لَا خَيْرَ فِي الدُّنْيَا إِلَّا لِرَجُلَيْنِ ، *رَجُلٍ أَذْنَبَ ذُنُوباً فَهُوَ يَتَدَارَكُهَا بِالتَّوْبَةِ ، وَ رَجُلٍ يُسَارِعُ فِي الْخَيْرَاتِ* ، وَ لَا يَقِلُّ عَمَلٌ مَعَ تَقْوَى ، وَ كَيْفَ يَقِلُّ مَا يُتَقَبَّلُ " .
*📚 مجموعة ورام : ج ١/ ص ٢٤ .*
*نهج البلاغة ، قصار الحكم و المواعظ / الحكمة : ٩٤ .*
.
تعليق