عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام)
قال: وجدنا في كتاب علي (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال - وهو على منبره - :
والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له
وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمنا بعد
التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين
والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن،
لان الله كريم، بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن
ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه.
☀☀☀☀☀☀☀
المصدر : أصول الكافي ج٢ ص٧١-٧٢
تعليق