إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خطر المرجئة على أخلاق المجتمع:

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خطر المرجئة على أخلاق المجتمع:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    **********************
    يقال ان الشيعة لقب لقوم كانوا قد ألفوا امير المؤمنين علي بن ابي طالب صلوات الله عليه في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعرفوا به مثل سلمان وأبي ذر والمقداد بن الاسود وعمار بن ياسر وغيرهم ... كان يقال لهم شيعة علي وأصحاب علي ، وقال فيهم رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) (( اشتاقت الجنة الى اربعة سلمان وابي ذر والمقداد وعمار )) ثم لزم هذا اللقب كل من قال بتفضيله بعده الى يومنا .
    الزينة ج3 ص35
    وقال عن المرجئة ص 38:
    وأما المرجئة فقد روي فيهم عن النبي صلى الله عليه ( وآله ) أنه قال (( المرجئة يهود هذه الأمة )) . وروي عن محمد بن علي عليه السلام أنه قال (( المرجئة بدّلوا سنة الله ظاهرها وباطنها ، وهم يهود هذه الامة ، وهم أشد لنا عدواة من اليهود والنصارى )) .
    وقال ص 40 :قد عرفت التطوّر في فكرة الإرجاء وأنّه استقرّ رأي المرجئة أخيراً على أنّ الايمان عبارة عن الإقرار باللّسان أو الإذعان بالقلب، وهذا يكفي في اتّصاف الانسان بالإيمان. ولو صحّ ما نسب إليهم في شرح المواقف «من عدم العقاب على المعاصي» (1) فالمصيبة أعظم.
    وهذه الفكرة فكرة خاطئة تسير بالمجتمع ـ وخصوصاً الشباب ـ إلى الخلاعة والإنحلال الأخلاقي وترك القيم، بحجّة أنّه يكفي في اتّصاف الانسان بالايمان، وانسلاكه في سلك المؤمنين، الإقرار باللّسان أو الإذعان بالقلب، ولا نحتاج وراء ذلك إلى شيء من الصوم والصلاة، ولا يضرّه شرب الخمر وفعل الميسر، ويجتمع مع حفظ العفاف وتركه.
    ولو قدر لهذه الفكرة أن تسود في المجتمع، لم يبق من الإسلام إلاّ رسمه، ومن الدين إلاّ اسمه. ويكون المتديّن بهذه الفكرة كافراً واقعياً، اتّخذ هذه الفكرة واجهة لما يكنّ في ضميره.
    ولقد شعر أئمّة أهل البيت ـ عليهم السلام ـ بخطورة الموقف، وعلموا بأن إشاعة هذه الفكرة عند المسلمين عامّة، والشيعة خاصّة، سترجعهم إلى الجاهليّة، فقاموا بتحذير الشيعة وأولادهم من خطر المرجئة فقالوا:
    «بادروا أولادكم بالحديث قبل أن يسبقكم إليهم المرجئة» .
    1. شرح المقاصد للتفتازاني ج 2، ص 229 و 238. 2. الكافي ج 6 ص 47، الحديث 5.

    والمرجئة هو لقب قد لزم كل من فضّل أبا بكر وعمر على علي بن أبي طالب ، كما أن التشيع هو لقب قد لزم كل من فضّل عليّا على أبي بكر وعمر .



المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X