بسم الله الرحمن الرحيم
ترجم عبيد الله بن موسى
قال الذهبي سير أعلام النبلاء ج 9 ص 553 رقم الترجمة
215 - عبيد الله بن موسى * (ع) ابن أبي المختار، باذام،
الامام، الحافظالعابد،
أبو محمد
العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي.
أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة، كما أن أبا داود الطيالسي،
أول من صنف المسند من البصريين، على ما نقله الخليلي في " إرشاده ".
ولد في حدود عام عشرين ومئة.
وسمع من: هشام بن عروة، وسليمان الاعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومعروف بن خربوذ، وزكريا بن أبي زائدة، وسعد بن أوس العبسي، وسلمة بن نبيط، وحنظلة بن أبي سفيان، وطلحة بن عمرو الحضرمي، وطلحة بن يحيى التيمي، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعثمان بن الاسود، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وكيسان
أبا عمر القصار، ومصعب بن سليم، وأبا إدام المحاربي، وموسى بن عبيدة، وابن جريج، والاوزاعي، ومسعرا، وشعبة، وسفيان، وشيبان، وإسرائيل، والحسن بن حي، وخلقا كثيرا.
وكان من حفاظ الحديث، مجودا للقرآن، تلا على حمزة الزيات، وعيسى بن عمر الهمداني، وعلي بن صالح بن حي.
وتصدر للاقراء والتحديث.
تلا عليه: أحمد بن جبير الانطاكي، وأيوب بن علي الابزاري، ومحمد بن عبدالرحمن، وأبو حمدون الطيب، ومحمد بن علي بن عفان،
وطائفة سواهم.
وحدث عنه: أحمد بن حنبل قليلا، كان يكرهه لبدعة ما فيه، وإسحاق، وابن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعبد بن حميد،
وعلي بن محمد الطنافسي، وحجاج بن الشاعر، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن عوف الطائي، وعبد الله بن عبدالرحمن الدارمي، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأبو حاتم، وأبو بكر الصاغاني، ومحمد بن سليمان الباغندي، وعباس الدوري، وأحمد بن حازم الغفاري، وأحمد بن عبد الله العجلي، والحارث بن أبي أسامة،
وخلق كثير.
وروى عنه البخاري في " صحيحه "، ويعقوب الفسوي في " مشيخته ".
وثقه ابن معين وجماعة.
وحديثه في الكتب الستة.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق حسن الحديث.
قال: وأبو نعيم أتقن منه،
وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه، فيقرأ عليه
القرآن .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، رأس في القرآن، عالم به، ما رأيته رافعا رأسه، وما رئي ضاحكا قط .
وروى أبو عبيد الآجري
عن أبي داود قال: كان شيعيا محترقا، -
جاز حديثه .
قلت: كان صاحب عبادة وليل، صحب حمزة، وتخلق بآدابه، إلا في التشيع المشؤوم، فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة.
قال أحمد بن حنبل: حدث بأحاديث سوء، وأخرج تلك البلايا، فحدث بها .
قال أبو حاتم: سمعت منه في سنة ثلاث عشرة ومئتين .
وقال ابن سعد: مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة ، ووافقه على السنة خليفة والبخاري وجماعة.
وقيل: مات في شوالها.
وقال الفسوي: سنة أربع عشرة .
أخبرنا عبدالرحمن بن محمد، ويحيى بن أبي منصور، قالا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا هبة الله بن الحصين، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن سليمان الواسطي، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا مالك بن مغول، عن عون بن أبي
جحيفة، عن أبيه، قال: قال علي رضى الله عنه: خيرنا بعد نبينا أبو بكر وعمر رضي الله عنهم.
ورواية عبيد الله مثل هذا دال على تقديمه للشيخين، ولكنه
كان ينال من خصوم علي.
قال ابن مندة: كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله،
وكان معروفا بالرفض، لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره.
فقيل:
خل عليه معاوية بن صالح الاشعري، فقال: ما اسمك ؟ قال: معاوية.
قال: والله لا حدثتك، ولا حدثت قوما أنت فيهم.
أقول في صحيح البخاري له 42 حديث منها هذا الذي فيه أركان الإسلام
حيث البخاري
8 - حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )
[ ر 4243 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم 16
( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس هي له عالدعائم بالنسبة للبناء لا وجود له إلا بها ]
ترجم عبيد الله بن موسى
قال الذهبي سير أعلام النبلاء ج 9 ص 553 رقم الترجمة
215 - عبيد الله بن موسى * (ع) ابن أبي المختار، باذام،
الامام، الحافظالعابد،
أبو محمد
العبسي - بموحدة - مولاهم الكوفي.
أول من صنف المسند على ترتيب الصحابة بالكوفة، كما أن أبا داود الطيالسي،
أول من صنف المسند من البصريين، على ما نقله الخليلي في " إرشاده ".
ولد في حدود عام عشرين ومئة.
وسمع من: هشام بن عروة، وسليمان الاعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، ومعروف بن خربوذ، وزكريا بن أبي زائدة، وسعد بن أوس العبسي، وسلمة بن نبيط، وحنظلة بن أبي سفيان، وطلحة بن عمرو الحضرمي، وطلحة بن يحيى التيمي، وعبيد الله بن أبي زياد القداح، وعثمان بن الاسود، وعيسى بن أبي عيسى الحناط، وكيسان
أبا عمر القصار، ومصعب بن سليم، وأبا إدام المحاربي، وموسى بن عبيدة، وابن جريج، والاوزاعي، ومسعرا، وشعبة، وسفيان، وشيبان، وإسرائيل، والحسن بن حي، وخلقا كثيرا.
وكان من حفاظ الحديث، مجودا للقرآن، تلا على حمزة الزيات، وعيسى بن عمر الهمداني، وعلي بن صالح بن حي.
وتصدر للاقراء والتحديث.
تلا عليه: أحمد بن جبير الانطاكي، وأيوب بن علي الابزاري، ومحمد بن عبدالرحمن، وأبو حمدون الطيب، ومحمد بن علي بن عفان،
وطائفة سواهم.
وحدث عنه: أحمد بن حنبل قليلا، كان يكرهه لبدعة ما فيه، وإسحاق، وابن معين، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعبد بن حميد،
وعلي بن محمد الطنافسي، وحجاج بن الشاعر، ومحمود بن غيلان، ومحمد بن يحيى، ومحمد بن عوف الطائي، وعبد الله بن عبدالرحمن الدارمي، ومحمد بن عثمان بن كرامة، وأبو حاتم، وأبو بكر الصاغاني، ومحمد بن سليمان الباغندي، وعباس الدوري، وأحمد بن حازم الغفاري، وأحمد بن عبد الله العجلي، والحارث بن أبي أسامة،
وخلق كثير.
وروى عنه البخاري في " صحيحه "، ويعقوب الفسوي في " مشيخته ".
وثقه ابن معين وجماعة.
وحديثه في الكتب الستة.
قال أبو حاتم: ثقة صدوق حسن الحديث.
قال: وأبو نعيم أتقن منه،
وعبيد الله أثبتهم في إسرائيل، كان إسرائيل يأتيه، فيقرأ عليه
القرآن .
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: ثقة، رأس في القرآن، عالم به، ما رأيته رافعا رأسه، وما رئي ضاحكا قط .
وروى أبو عبيد الآجري
عن أبي داود قال: كان شيعيا محترقا، -
جاز حديثه .
قلت: كان صاحب عبادة وليل، صحب حمزة، وتخلق بآدابه، إلا في التشيع المشؤوم، فإنه أخذه عن أهل بلده المؤسس على البدعة.
قال أحمد بن حنبل: حدث بأحاديث سوء، وأخرج تلك البلايا، فحدث بها .
قال أبو حاتم: سمعت منه في سنة ثلاث عشرة ومئتين .
وقال ابن سعد: مات في ذي القعدة سنة ثلاث عشرة ، ووافقه على السنة خليفة والبخاري وجماعة.
وقيل: مات في شوالها.
وقال الفسوي: سنة أربع عشرة .
أخبرنا عبدالرحمن بن محمد، ويحيى بن أبي منصور، قالا: أخبرنا عمر بن محمد، أخبرنا هبة الله بن الحصين، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا محمد بن سليمان الواسطي، حدثنا عبيد الله بن موسى، حدثنا مالك بن مغول، عن عون بن أبي
جحيفة، عن أبيه، قال: قال علي رضى الله عنه: خيرنا بعد نبينا أبو بكر وعمر رضي الله عنهم.
ورواية عبيد الله مثل هذا دال على تقديمه للشيخين، ولكنه
كان ينال من خصوم علي.
قال ابن مندة: كان أحمد بن حنبل يدل الناس على عبيد الله،
وكان معروفا بالرفض، لم يدع أحدا اسمه معاوية يدخل داره.
فقيل:
خل عليه معاوية بن صالح الاشعري، فقال: ما اسمك ؟ قال: معاوية.
قال: والله لا حدثتك، ولا حدثت قوما أنت فيهم.
أقول في صحيح البخاري له 42 حديث منها هذا الذي فيه أركان الإسلام
حيث البخاري
8 - حدثنا عبيد الله بن موسى قال اخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال
: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان )
[ ر 4243 ]
[ ش أخرجه مسلم في الإيمان باب أركان الإسلام ودعائمه العظام رقم 16
( بني الإسلام على خمس ) أعمال الإسلام خمس هي له عالدعائم بالنسبة للبناء لا وجود له إلا بها ]
تعليق