بسم الله الرحيم الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وجاء في : تفسير روح البيان ـ
وقال : إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي
في تفسيره روح البيان نشر
دار / دار إحياء التراث العربى
عدد الأجزاء / 10
ج 10 ص 32 باب 19
سورة النمل وفي سورة الممتحنة ج 9 ص 390 .
قال :
والمراد بسليمان هو المرشد الكامل الذى بيده خاتم الحقيقة وبه يحفظ اقاليم القلوب ويطلع على اسرار الغيوب فالكل ينقاد له اما طوعا او كرها والذى ينقاد كرها هو كالشياطين فلابد من معرفة امام الوقت والانقياد له طوعا
كما قال عليه السلام « من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية » ،
ثم ان سليمان عليه السلام دعا على الشكر والصلاح وختمه بسؤال الجنة كما فعل آباؤه الانبياء الكرام وهو لاينافى عصمته وكونه مأمون الغائلة بالنسبة الى الخاتمة ، وفيه ارشاد للامة ان يكنوا على حالة حسنة من الشريعة ومرتبة مرضية من الطريقة ومنصب شريف من المعرفة ومقام عال من الحقيقة فان من لم ينضم الى معرفته الشريعة ومعاملة العبودية فهو مع الهالكين الفاسقين فى الدنيا والآخرة لامع الاحياء الصالحين فى الامور الباطنة والظاهرة نسأل الله سبحانه ان يوفقنا للاعمال المرضية والاحوال الحسنة ويحلينا بخلع الزهد والتقوى وغيرها من الامور المستحسنة انه بالاجابة جدير وهو على كل شىء قدير .
المصدر المكتبة الشاملة
وقال في الجواهر المضية في طبقات الحنفية ج 2 ص 457
وقد جاء فى الآثار والأخبار أن أولي الأمر هم العلماء الأخيار وقوله عليه السلام فى صحيح مسلم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية معناه لم يعرف من يجب عليه الإقتداء والإهتداء به فى أوانه
وقد قال بعضهم فى تعريف المجتهد هو الذى يكون صوابه أكثر من خطائه أو العكس فإن المجتهد يخطئ ويصيب وثبوت لا أدري لا ينافي كونه مجتهدا فإن مالكا سئل عن أربعين حديثا فقال فى ست وثلاثين لا أدري .
المصدر المكتبة الشاملة :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء القرشي أبو محمد
سنة الولادة 696/ سنة الوفاة 775
تحقيق
الناشر مير محمد كتب خانه
سنة النشر
مكان النشر كراتشي
عدد الأجزاء 1 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام الغزالي ج 1 ص 139 :
للهم هكذا يموت العلم إذا مات حاملوه ثم لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهر مكشوف وإما خائف مقهور لكيلا تبطل حجج الله تعالى وبيناته .
ـــــــــــــ
وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 50 ص 255 :
قال اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظهر مستور وإما خائف مغمور لأن لا تبطل حجج الله وبيناته .
ويقول ابن حجر في فتح الباري ج 10 ص 251 :
[ ..... وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة . والله أعلم . ]
وقال ابن باز في تحقيق فتح الباري ج 6 ص 494
باب نزول عيسى بن مريم عليهم السلام
وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة
دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة. والله أعلم.
ويقول العيني في عُمدة القاري ج 16 ص 40 :
[... وفي صلاة عيسى عليه الصلاة و السلام خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة ]
وقال : ابن تيمية ،،
ويقول ابن تيمية في كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج 25 ص 131 :
واما ان يتبع اولئك الاميون اولئك المحرفين فى بعض ضلالهم وهذا من بعض أسباب تغيير الملل الا ان هذا الدين محفوظ كما
قال تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
( ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الاديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا لما ينطق
الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره اهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله وبيناته
ابن القيم الجوزية يقول في أعلام الموقعين ج 2 ص 315 :
(ويصدق قول رسوله إنه لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه )
قيل: إذا كان قد انسد باب الاجتهاد عندكم وقطعتم طريقه وصار الفرض هو التقليد فالعدول عنه إلى ما قد سد بابه وقطعت طريقه يكون عندكم معصية وفاعله آثما وفي هذا من قطع طريق العلم
وإبطال حجج الله وبيناته وخلو الأرض من قائم لله بحججه ما يبطل
هذا القول ويدحضه وقد ضمن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تزال طائفة من أمته على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة وهؤلاء هم أولو العلم والمعرفة بما بعث الله به رسوله فإنهم على بصيرة وبينة بخلاف الأعمى الذي قد شهد على نفسه بأنه ليس من اولي العلم والبصائر. :
إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 2 ص 304 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
وجاء في : تفسير روح البيان ـ
وقال : إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي
في تفسيره روح البيان نشر
دار / دار إحياء التراث العربى
عدد الأجزاء / 10
ج 10 ص 32 باب 19
سورة النمل وفي سورة الممتحنة ج 9 ص 390 .
قال :
والمراد بسليمان هو المرشد الكامل الذى بيده خاتم الحقيقة وبه يحفظ اقاليم القلوب ويطلع على اسرار الغيوب فالكل ينقاد له اما طوعا او كرها والذى ينقاد كرها هو كالشياطين فلابد من معرفة امام الوقت والانقياد له طوعا
كما قال عليه السلام « من مات ولم يعرف امام زمانه مات ميتة جاهلية » ،
ثم ان سليمان عليه السلام دعا على الشكر والصلاح وختمه بسؤال الجنة كما فعل آباؤه الانبياء الكرام وهو لاينافى عصمته وكونه مأمون الغائلة بالنسبة الى الخاتمة ، وفيه ارشاد للامة ان يكنوا على حالة حسنة من الشريعة ومرتبة مرضية من الطريقة ومنصب شريف من المعرفة ومقام عال من الحقيقة فان من لم ينضم الى معرفته الشريعة ومعاملة العبودية فهو مع الهالكين الفاسقين فى الدنيا والآخرة لامع الاحياء الصالحين فى الامور الباطنة والظاهرة نسأل الله سبحانه ان يوفقنا للاعمال المرضية والاحوال الحسنة ويحلينا بخلع الزهد والتقوى وغيرها من الامور المستحسنة انه بالاجابة جدير وهو على كل شىء قدير .
المصدر المكتبة الشاملة
وقال في الجواهر المضية في طبقات الحنفية ج 2 ص 457
وقد جاء فى الآثار والأخبار أن أولي الأمر هم العلماء الأخيار وقوله عليه السلام فى صحيح مسلم من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية معناه لم يعرف من يجب عليه الإقتداء والإهتداء به فى أوانه
وقد قال بعضهم فى تعريف المجتهد هو الذى يكون صوابه أكثر من خطائه أو العكس فإن المجتهد يخطئ ويصيب وثبوت لا أدري لا ينافي كونه مجتهدا فإن مالكا سئل عن أربعين حديثا فقال فى ست وثلاثين لا أدري .
المصدر المكتبة الشاملة :
الجواهر المضية في طبقات الحنفية
عبد القادر بن أبي الوفاء محمد بن أبي الوفاء القرشي أبو محمد
سنة الولادة 696/ سنة الوفاة 775
تحقيق
الناشر مير محمد كتب خانه
سنة النشر
مكان النشر كراتشي
عدد الأجزاء 1 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال الإمام الغزالي ج 1 ص 139 :
للهم هكذا يموت العلم إذا مات حاملوه ثم لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهر مكشوف وإما خائف مقهور لكيلا تبطل حجج الله تعالى وبيناته .
ـــــــــــــ
وقال ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 50 ص 255 :
قال اللهم بلى لا تخلو الأرض من قائم بحجة إما ظهر مستور وإما خائف مغمور لأن لا تبطل حجج الله وبيناته .
ويقول ابن حجر في فتح الباري ج 10 ص 251 :
[ ..... وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة . والله أعلم . ]
وقال ابن باز في تحقيق فتح الباري ج 6 ص 494
باب نزول عيسى بن مريم عليهم السلام
وفي صلاة عيسى خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة
دلالة للصحيح من الأقوال أن الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة. والله أعلم.
ويقول العيني في عُمدة القاري ج 16 ص 40 :
[... وفي صلاة عيسى عليه الصلاة و السلام خلف رجل من هذه الأمة مع كونه في آخر الزمان وقرب قيام الساعة دلالة للصحيح من الأقوال أنه الأرض لا تخلو عن قائم لله بحجة ]
وقال : ابن تيمية ،،
ويقول ابن تيمية في كتب ورسائل وفتاوى ابن تيمية في الفقه ج 25 ص 131 :
واما ان يتبع اولئك الاميون اولئك المحرفين فى بعض ضلالهم وهذا من بعض أسباب تغيير الملل الا ان هذا الدين محفوظ كما
قال تعالى ( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون
( ولا تزال فيه طائفة قائمة ظاهرة على الحق فلم ينله ما نال غيره من الاديان من تحريف كتبها وتغيير شرائعها مطلقا لما ينطق
الله به القائمين بحجة الله وبيناته الذين يحيون بكتاب الله الموتى ويبصرون بنوره اهل العمى فإن الارض لن تخلو من قائم لله بحجة لكيلا تبطل حجج الله وبيناته
ابن القيم الجوزية يقول في أعلام الموقعين ج 2 ص 315 :
(ويصدق قول رسوله إنه لا تخلو الأرض من قائم لله بحججه )
قيل: إذا كان قد انسد باب الاجتهاد عندكم وقطعتم طريقه وصار الفرض هو التقليد فالعدول عنه إلى ما قد سد بابه وقطعت طريقه يكون عندكم معصية وفاعله آثما وفي هذا من قطع طريق العلم
وإبطال حجج الله وبيناته وخلو الأرض من قائم لله بحججه ما يبطل
هذا القول ويدحضه وقد ضمن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا تزال طائفة من أمته على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى تقوم الساعة وهؤلاء هم أولو العلم والمعرفة بما بعث الله به رسوله فإنهم على بصيرة وبينة بخلاف الأعمى الذي قد شهد على نفسه بأنه ليس من اولي العلم والبصائر. :
إعلام الموقعين عن رب العالمين ج 2 ص 304 .
مصدر هذا البحث المكتبة الشاملة
تعليق