بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
-------------------------------
في بعض ما جاء عن أبي جعفر محمّد بن علي الجواد عليه السّلام من المواعظ والحكم والآداب:
قال عليه السّلام: "المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيقٌ من الله وواعظٌ من نفسه وقبولٌ ممّن ينصحه"
وقال عليه السّلام: "كيف يضيع مَن الله كافله وكيف ينجو مَن الله طالبه ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ومن عمل على غير علم أفسد أكثر ممّا يصلح"
وقال عليه السّلام: "من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه. من هجر المداراة قارنه المكروه. من لم يعرف الموارد أعيته المصادر. من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرّض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة
وقال عليه السّلام: "راكب الشّهوات لا تستقال له عثرة. إيّاك ومصاحبة الشّرير فإنّه كالسّيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره. كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة. عزّ المؤمن غناه عن النّاس
وقال عليه السّلام: "قد عاداك من ستر عنك الرّشد اتّباعاً لما تهواه"
وقال عليه السّلام: "التحفّظ على قدر الخوف. نعمةٌ لا تشكر كسيّئة لا تغفر"
وقال عليه السلام: "العامل بالظلم والمعين له والراضي شركاء".
وقال عليه السلام: "يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم".
وقال عليه السلام: "من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل والطامع في وثاق الذلّ ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلباً صبورا".
وقال عليه السلام: "العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم".
وقال عليه السلام: "الصبر على المصيبة مصيبة للشامت".
وقال عليه السلام: "الناس أشكال وكلّ يعمل على شاكلته، والناس إخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوة، وذلك قوله عزّ وجلّ: الأخلاّء بعضهم لبعض عدو إلاّ المتقين".
وقال عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه".
وقال عليه السلام: "كفر النعمة داعية للمقت ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك اكثر ممّا أخذ منك".
وقال عليه السلام: "كل الشريف من شرفه علمه والسؤدد كل السؤدد لمن اتقى الله ربه".
وقال عليه السلام: "لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم".
وقال عليه السلام: "من أ مّل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمانوقال ( عليه السلام )مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، و من صبره قِلَّة شَكواه و من نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، و من رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ و مِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، و مِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَ قِلَّة المُخَالفة .
وقال ( عليه السلام )حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة ، أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَ مِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَ حَوَّلَهَا إِلى غَيرهم ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال ) .
و قال ( عليه السلام ) : ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة و المواساة في الشِدَّة ، وا لانطِواء على قلبٍ سليم ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، و المَشُورَة ، و التوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، و مَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، و من نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه و عنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه و الشكر زينةُ الرِّوَاية و خَفضُ الجِناح زينة العلم ، و حُسنُ الأدب زينة العَقل ، و الجَمَال في اللِّسَان ، وَ الكَمَالُ فِي العَقل ) .
و أما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، و منها ما يلي :
وقال ( عليه السلام ) : ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، و طُول التَسوِيفِ حِيرَة ، و الاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، و الإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ) ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) ، (الأعراف : 99 ) فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .
وقال ( عليه السلام ) : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، و اعتَنِقِ الفَقر ، و ارفضِ الشَّهَوَات ، و خَالف الهوى ، و اعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) .
و قال ( عليه السلام ) :
( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَ دَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان و الآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار ) .
اللهم صل على محمد وآل محمد
-------------------------------
في بعض ما جاء عن أبي جعفر محمّد بن علي الجواد عليه السّلام من المواعظ والحكم والآداب:
قال عليه السّلام: "المؤمن يحتاج إلى ثلاث خصال: توفيقٌ من الله وواعظٌ من نفسه وقبولٌ ممّن ينصحه"
وقال عليه السّلام: "كيف يضيع مَن الله كافله وكيف ينجو مَن الله طالبه ومن انقطع إلى غير الله وكله الله إليه ومن عمل على غير علم أفسد أكثر ممّا يصلح"
وقال عليه السّلام: "من أطاع هواه أعطى عدوّه مناه. من هجر المداراة قارنه المكروه. من لم يعرف الموارد أعيته المصادر. من انقاد إلى الطمأنينة قبل الخبرة فقد عرّض نفسه للهلكة والعاقبة المتعبة
وقال عليه السّلام: "راكب الشّهوات لا تستقال له عثرة. إيّاك ومصاحبة الشّرير فإنّه كالسّيف المسلول يحسن منظره ويقبح أثره. كفى بالمرء خيانة أن يكون أميناً للخونة. عزّ المؤمن غناه عن النّاس
وقال عليه السّلام: "قد عاداك من ستر عنك الرّشد اتّباعاً لما تهواه"
وقال عليه السّلام: "التحفّظ على قدر الخوف. نعمةٌ لا تشكر كسيّئة لا تغفر"
وقال عليه السلام: "العامل بالظلم والمعين له والراضي شركاء".
وقال عليه السلام: "يوم العدل على الظالم اشد من يوم الجور على المظلوم".
وقال عليه السلام: "من أخطأ وجوه المطالب خذلته وجوه الحيل والطامع في وثاق الذلّ ومن طلب البقاء فليعد للمصائب قلباً صبورا".
وقال عليه السلام: "العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم".
وقال عليه السلام: "الصبر على المصيبة مصيبة للشامت".
وقال عليه السلام: "الناس أشكال وكلّ يعمل على شاكلته، والناس إخوان فمن كانت اخوته في غير ذات الله تعالى فإنها تعود عداوة، وذلك قوله عزّ وجلّ: الأخلاّء بعضهم لبعض عدو إلاّ المتقين".
وقال عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه".
وقال عليه السلام: "كفر النعمة داعية للمقت ومن جازاك بالشكر فقد أعطاك اكثر ممّا أخذ منك".
وقال عليه السلام: "كل الشريف من شرفه علمه والسؤدد كل السؤدد لمن اتقى الله ربه".
وقال عليه السلام: "لا تعالجوا الأمر قبل بلوغه فتندموا ولا يطولن عليكم الأمد فتقسو قلوبكم وارحموا ضعفاءكم واطلبوا من الله الرحمة بالرحمة فيهم".
وقال عليه السلام: "من أ مّل فاجراً كان أدنى عقوبته الحرمانوقال ( عليه السلام )مِن حُسن خُلق الرجل كَفُّ أذَاه ، ومن كرمه بِرُّه لِمَن يهواه ، و من صبره قِلَّة شَكواه و من نُصحِهِ نَهْيِهِ عما لا يرضاه ، و من رِفقِ الرجل بأخيه ترك توبيخِهِ بِحَضرَةِ مَن يَكرَهُ و مِن صِدق صُحبَتِهِ إسقاطُه المُؤنَة ، و مِن علامة مَحبَّتِهِ كِثرةُ المُوافَقة وَ قِلَّة المُخَالفة .
وقال ( عليه السلام )حَسبُ المَرءِ مِن كَمَال المُروءَة ، أن لا يَلقى أحداً بما يَكرَه ، وَ مِن عَقلِهِ إِنصافه قَبول الحَقِّ إذا بَانَ لَهُ ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( إِنَّ للهِ عِباداً يخصُّهُم بدوام النِّعَم ، فلا تزالُ فِيهم ما بَذلوا لَهَا فإذَا مَنعُوهَا نَزَعَهَا عنهم ، وَ حَوَّلَهَا إِلى غَيرهم ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( مَا عَظُمَتْ نِعمُ اللهِ على أَحدٍ إِلا عَظُمَتْ إليه حَوائجَ النَّاس فمن لم يحتمل تلك المُؤنَة عرَّضَ تلك النعمة للزوال ) .
و قال ( عليه السلام ) : ( ثَلاثُ خِصالٍ تجلبُ فيهــنَّ المَوَدَّة : الإنصاف في المعاشرة و المواساة في الشِدَّة ، وا لانطِواء على قلبٍ سليم ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( ثلاثةٌ مَن كُنَّ فيه لم يندم : تَرْكِ العَجَلة ، و المَشُورَة ، و التوكُّلِ عَلَى اللهِ تعالى عند العَزِيمَة ، و مَن نَصحَ أخَاه سِرّاً فَقَدْ زَانَهُ ، و من نَصَحهُ عَلانِيةً فَقَدْ شَانَهُ ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( عنوَانُ صَحيفَة المؤمن حُسنُ خُلقه و عنوان صحيفةِ السَّعيد حُسن الثَّنَاءِ عليه و الشكر زينةُ الرِّوَاية و خَفضُ الجِناح زينة العلم ، و حُسنُ الأدب زينة العَقل ، و الجَمَال في اللِّسَان ، وَ الكَمَالُ فِي العَقل ) .
و أما عن المواعظ فقد أُثِرَت عن الإمام الجواد ( عليه السلام ) بعضها ، و منها ما يلي :
وقال ( عليه السلام ) : ( تَأخِيرُ التوبة اغتِرَار ، و طُول التَسوِيفِ حِيرَة ، و الاعتِلال على الله هَلَكَةٌ ، و الإصرِارِ عَلى الذنب أَمنٌ لِمَكرِ الله ) ، ( فَلا يَأْمَنُ مَكرَ اللهِ إلاَّ القَومُ الخاسِرُونَ ) ، (الأعراف : 99 ) فإن من يصرُّ على الذنب يَعتَبِرُ نفسَهُ آمِناً مِن مَكرِ الله .
وقال ( عليه السلام ) : ( تَوسَّدِ الصَّبر ، و اعتَنِقِ الفَقر ، و ارفضِ الشَّهَوَات ، و خَالف الهوى ، و اعلَم أَنَّكَ لَن تَخلُو مِن عَينِ الله ، فانظُر كَيفَ تَكُون ) .
و قال ( عليه السلام ) :
( أَمَّا هذِه الدُّنيا فإِنَّا فيها مُعتَرِفُون ، لَكِن مَن كَان هَوَاهُ هَوى صَاحِبُهُ ، وَ دَانَ بِدِينه ، فَهو مَعهُ حَيثُ كَان و الآخرةُ هِيَ دارُ القَرَار ) .