بسم الله الرحمن الرحيم
في الواقع عندما نبحث في كتب اهل الخلاف نجدها حافلة في الروايات متواترة، ببشارة النبي (صلى الله عليه وآله ) لشيعة علي (عليه السلام) بالجنة فهو أمر ثابت لا ينكره إلا الجاهل المعاند المتعصب الجاحد.
ومنها هذه الرواية التي أرسلها القوم أرسال المسلمات :
قال السيوطي في الدر المنثور ج 10 ص320 :
وأخرج ابن عساكر عن جابر بن عبد الله قال : « كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل عليّ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : » والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ،
ونزلت { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية }
وقال بن كثير في تفسيره ج 8 ص 589 :
وأخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين "
وأخرج ابن مردويه عن علي قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ألم تسمع قول الله : إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جئت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين "
و قال الشبلنجي في نور الأبصار : عن علي عليه السلام
قال : أن خليلي رسول الله صلى الله عليه وآله
قال : (( يا علي أنك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين ويقدم عدوك غضبان مقمحين .
قال : ثم جمع علي يده إلى عنقه يريهم الإقماح )).
ثم قال الشبلنجي : بعد ذكر الحديث ،
وشيعته هم أهل السنة لأنهم هم الذين أحبوه كما أمر الله ورسوله ،
لا الروافض وأعدائه الخوارج .
وقال : ابن حجر في الصواعق المحرقة لابن حجر بعد ذكر الحديث الشريف
( وشيعته هم اهل السنة لأنهم هم الذين أحبوهم كما أمر الله ورسوله وأما غيرهم فأعدائه في الحقيقة ) .
أقول للشبلنجي ولابن حجر وكل من فقد البصر والبصيرة هنيئاً لكم هذا الحب الحب الذي يدعيه الشبلنجي وابن حجر ، الذي يساوي بين صاحبة الجمل وعلي قسيم الجنة والنار (عليه السلام ) وبين علي (عليه السلام) وابن آكلة الأكباد الملعون معاوية الكلبة العاوية
المصادر
1 ـ نور الأبصار للشبلنجي ص 140.
2 ـ الصواعق المحرقة لابن حجر ص 93 .
وعشرات الكتب التي ذكرت هذا الحديث .
تعليق