إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 85

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وال محمد
    ---------------------------
    يا من لم يُوْلَّدْ مثله مولود بضغط.. ثم زجر.. ثم مسمار..!
    يا من لم يستضئ من دهر سوى البلاء.. ولم يُستقبل منه إلاّ الجفاء.. ولم يورّث إلاّ العناء..!
    يا من أسقطوا بسقطه كل مثل الإنسانيّة.. ومبادِ الرحمة.. واُسس الشرف..!
    يا من حرموه من أن يستهلّ ولو بصرخة.. أو يتظلّم ولو بآه.. أو يتكلّم ولو ببنت شفه..!
    يا من كمّموا صرخته.. وخنقوا عبرته.. وأطفئوا بصيص نظرته..!
    يا من تمثّلت بشهادته كل معاني القسوة.. والحقد.. والجناية..!
    يا من أعدموا به كل مثل الرحمة.. والحنان.. والحبّ..!
    يا من بدمه اُمضي أحقّيّة الصادقين.. ومنه بزغ نور المستشهدين.. وبه بدء سجلّ الخالدين..!
    يا من ولد مظلوماً.. ومات محروماً..!
    يا من حُكم عليه بتعفير القبر وخفائه.. إلى يوم نشر لوائه..!
    يا برهان الظلامة.. وعنوان القداسة.. وديوان الشرف..!
    يا شريك اُمه في الشهادة.. وصنو أبيه في الظلامة.. وسبّاق اخويه في الجهاد..!
    يا قتيل الهدف.. والمبدء.. والولاء..!
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
    سلاما من الله عليكم ايها الأحبة في الله
    مسائكم معطر ومبارك بذكر محمد وال محمد
    -------------------------------
    الظلم: يعني ذهاب الحق الذي يوضح الأمور، ويجلي الحقائق حتى تظهر على حقيقتها، ولا لبس فيها. كما يعني وضع الشيء في غير مكانه والمظلام هو هارون الرشيد وأشباهه من الملوك العباسيين، ومن سبقهم من الأمويين. والمظلوم: هو الذي انتقص من حقه أو الذي لم يعط حقه وهو الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ومن سبقه من آبائه وأجداده الذين ضحوا بكل ما عندهم من قوى وقاوموا الظلم والظالمين من أجل إعلاء كلمة الله عزّ وجلّ والمحافظة على الشريعة الإسلامية، والدفاع عن المظلومين والمستضعفين في الأرض ليبقوا أعزة كراماً محترمين. قال تعالى واصفاً المؤمنين: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ) (19).
    ان هذه المكانة الرفيعة التي منحها الله عزّ وجلّ للمؤمنين فقد أعطاهم شرفاً عظيماً ومكانة سامية لا يرقى إليها غيرهم في المجتمع، أعطاهم العزة بعد جلالته وبعد الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله). فأهل البيت (عليهم السلام) حافظوا على هذه العزة ودافعوا عنها فكانوا من المؤمنين الصادقين، والعباسيون حاولوا سلب هذه العزة منهم فكانوا ظالمين منافقين.
    والإمام الكاظم (عليه السلام) الذي كظم غيظه سنيناً طويلة من ظلم الحكام العباسيين، حافظ على هذه العزة التي منحها ربّ العالمين للمؤمنين الصادقين...
    فانتقل (عليه السلام) من ظلم هارون إلى ظلام السجون، ولعل هذه المحنة التي عاناها بعزم وصبر من أقسى المحن وأفجعه؛ ألمّت به فتحملها وكظم غيظه في صدره صابراً مجاهداً في سبيل الله.
    لقد قضى زهرة شبابه في ظلمات السجون محجوباً عن أهله وشيعته، محروماً من نشر علومه على الناس جميعاً.
    جهد هارون في ظلمه، وأمعن في التنكيل به خوفاً من تسلمه الخلافة، علماً أن الإمام (عليه السلام) لم يكن يبغي الحكم والسلطان، ولم يكن يبغي الجاه والمال، وإنما كان يبغي نشر العدل والحق بين الناس، ومقاومة ظلم أولئك الحكام وجورهم واستبدادهم بأمور المسلمين.
    إن تاريخ الإنسانية قديماً وحديثاً حافل بالثورات الصاخبة التي قام بها المصلحون الاجتماعيون على حكام الظلم والطغيان من أجل إسعاد أبناء مجتمعهم، وإنماء أوطانهم، حتى عانوا في سبيل ذلك جميع ضروب الأذى، وأنواع التنكيل والتشريد والاضطهاد؛ وكان في طليعة هؤلاء المجاهدين والمكافحين عن كرامة المسلمين أئمة أهل البيت (عليهم السلام).
    فقد قدموا أروع التضحيات، وتحملوا أقسى ألوان الجهاد في سبيل الله
    هؤلاء الحكام باعوا دينهم بدنياهم بثمن زهيد، فتلاعبوا بمقدّرات المجتمع، وسلبوا أموال المسلمين وصرفوها على الفجور والمجون، وبذلوها للعملاء الخونة الذين ساندوهم وأعانوهم على الظلم والجور.
    وأئمة أهل البيت (عليهم السلام) باعتبارهم مسؤولين عن رعاية الدين، وحماية المسلمين، كان من واجبهم الشرعي مقاومة ذلك الحكم الجائر ومكافحة الظالمين المستبدين، فنفروا في وجه الظلم، وأنقذوا المجتمع الإسلامي من الجور والاستبداد اللّذين حلا في العباد والبلاد. فقاموا بما يجب عليهم من أداء رسالتهم الإنسانية بكل أمانة وإخلاص.
    وكان زعيم المعارضين المناضلين لسياسة هارون هو الإمام موسى الكاظم (عليه السلام). الذي قضى زمناً طويلاً في السجون حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فيها وهو شهيد غريب عانى أمرّ الآلام، وأدهى الخطوب.

    اللهم صل على محمد وال محمد

    اهلا بالاخت الغالية على قلوبنا جميعا خادمة الحوراء زينب1

    لقد قدمت لنا صورتين من صور الظلم الذي تعرض له ائمتنا وساداتنا

    فقد ذكرت ظلم الطفولة بل الاجنة من خلال ذكر مظلومية سيدتنا ومولاتنا سيدة نساء العالمين

    عليها السلام وجنينها ثالث الاسباط

    وفي الصورة الثانية ذكرت مظلومية الامام موسى الكاظم عليه السلام الذي تعرض

    الى السجن في المطامير والزنازين وكان صابرا محتسبا يقوم باداء دوره على اكمل وجه

    وكان دعائه هو سلاحه مثلما كان جده الامام زين العابدين يستخدم هذا السلاح

    شكرا لك غاليتي انرت بمرورك

    تعليق


    • #22
      المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      شكرا لكم اختي (ام ساره )(مديره تحرير رياض الزهراء)
      على الموضوع المفيد جزاكم الله الف خير على جهودكم القيمه لخدمه المذهب
      كيف اخذ حقي ممن ظلمني
      في كثير من الأحيان ، نشعر بأن الدنيا قد ضاقت علينا بما رحبت ، فظلم هناك ، وقذف هناك ، ونحن لا نستطيع أن نأخذ حقوقنا ، فنلجأ في أغلب الأوقات الى البكاء ، والكبت ، والانطواء ، لآن شعور الظلم من أسوأ المشاعر التي قد يشعر بها الانسان ، ولكن كيف نستطيع أخذ حقنا ممن ظلمنا ، وهل يجوز لنا أن نظلم من ظلمنا ؟؟
      الحقيقة أن الله أعطانا كامل الحق ، لنأخذ حقوقنا بأيدينا ، ولكن ذلك سيؤدي الى حياة أشبه بالغابه ، فسن لنا القوانين ، وشرع القصاص ، لكي نأخذ حقوقنا من خلالها .
      كيف أخذ حقي ممن ظلمني :
      الدعاء :
      فكلمة حسبي الله ونعم الوكيل ، تعني أنك وكلت أمرك للحي الذي لا ينام ، وللقيوم الذي لم يقبل الظلم على نفسه ، وحرمها على عباده ، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فادع الله ، وانتظر أن يأخذ الله حقك بنفسه ، لآنه وعد عباده فقال ، وعزتي وجلالتي لانصرنك ولو بعد حين ، فاجعل الدعاء رفيق قلبك ، ولا تنتظر النصرة من العباد ، واجعل قلبك خاشعا لله .
      اللجوء لولي الأمر منكم :
      فان كان ظلمك كبيراً ، ولا تستطع أن يأخذ الله بحقك ، يمكنك أن تلجأ إلى ولي أمرك ، وتخبره بما حدث معك ، واجعله يحضر من ظلمك ، وليعترف أمامه بظلمك ، ثم اطلب ماتريد منه ، لكي تشعر بالراحة ، فان رفض فعلى ولي الأمر اتخاذ الاجراءات اللازمة ، أما ان وافق فعليك أن تبدأ بمسامحته على فعلته ، وتستغفر الله له ولك .
      الجأ للقضاء :
      فإن كانت مشكلتك تتعلق بأمنك وأمانك واستقرارك ، فلجأ الى القانون لكي يحميك ، ويوفر لك كل الامكانيات اللازمة لتخطي المشكلة ، ويمسك المعتدي عليك ، ويعطيه العقاب الذي يستحق .
      اياك أن تقابل الظلم بالظلم :
      فان جاءك من ظلمك ، وطلب منك السماح ، فاعف ، واصفح ، فالله تعالى سيجعل أجرك في الدنيا والأخرة ، وسيمكنك في الأرض خير تمكين ، أما ان لم ترض بالصفح ، فهذا حقك أيضا خاصة ان كان الظلم عميقا ، فيمكنك أن تصرفه ، ولكن بدون الحاق أي أذى به ، واترك الأمر لأولي الأمر .
      وأخيرا :
      فان أعظم الظلم ، هو ذاك الظلم الذي يمس شرف الفتاة وسمعتها ، ويجعلها تمشي في الأرض ، منزلة رأسها ، خاشية أن يلق أحدهم اللوم عليها ، فان هذا الظلم لا يمكن أن يغترف ، وعده الله من الكبائر ، التي تدخل صاحبها النار ، فالفتاة التي تلوث سمعتها ، لا يمكنها أن ترجعها كما كانت ، خاصة في المجتمعات العربية .الله يبعدنا ويبعدكم عن الظلم




      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا بالاخت العزيزة كربلاء الحسين

      لقد اشرت الى الظلم وطرق مواجهته وذكرت امثلة لذلك فجزاك الله خيرا

      كان طرحك رائعا واعجبني ذكرك للامثلة التي حاولت ان تقربي الفكرة من خلالها

      واوافقك الرأي ان ابشع انواع الظلم هو اتهام النساء باعراضهن لان لهذه التهمة تاثيرات اجتماعية

      لايستهان بها قد تلاحق ذرية هذه الفتاةو عائلتها لان مجتمعاتنا تحكمها اعراف وتقاليد

      فعلينا ان تختار كلماتنا بدقة في مثل هذه الحالات وعلينا ايضا ان نبتعد قدر الامكان

      عن الخوض في هذه المواضيع التي تؤذي الاخرين والتي في اغلبها بدون دليل

      فكم من بنت قُتلت بسبب كلمة حقد خرجت من احدهم او احداهن فقتلت شرف وفخر

      عائلة باكملها من اجل الانتقام او التشهير وكل هذا ينضوي تحت الحسد والحقد

      شكرا لك غاليتي بورك فيك

      تعليق


      • #23

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        الشكر والتقدير الى الاخت ام سارة المبدعه دائماً على اختيارها المحور الجميل من ابداع الاخت مديرة رياض الزهراءلمناقشت مثل هذه الضواهر المنتشرة في المجتمع.



        العدل في اللغة بمعنى الإنصاف وهو إعطاء المرء ماله وأخذ ما عليه ... والعدالة هي أحدة الفضائل الأربع التي قال بها الفلاسفة من قديم وهي " الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة أما الظلم فهو كل ما جار وجاوز الحد أي وضع الشيء في غير موضوعه ... ويقال على الظالم هو كل من اغتصب أو انتقص حقاً ... فهو ظالم وظلام ... وبعض الفقهاء يرون أن ثمة علاقة بين الظلم والظلام فيرون الحق نور والظلمة ذهاب لهذا النور وبعضهم يعده من الكبائر وأردت بهذه المقدمة أن أبين الفرق بين مفهوم العدل ومفهوم الظلم ... والواقع أن الظلم فعل غير أخلاقي يتنافى مع حقوق الإنسان وتمنعه الشرائع السماوية لما له من آثار سلبية على المجتمعات وقد حذر الله سبحانه وتعالى الظالمين ومن استطالتهم على الضعفاء وقال تعالى "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ... ويقول تعالى "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ... وأيضاً يؤكد رب الغزة على عاقبة الظلم وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة أن أخذه ( اليم شديداً)
        وهنا فإن مفهوم الظلم في الفقة الأإسلامي مفهوم شامل لم يستثن أحداً من خلقه . وأنه لا ميزات لمسلم في حق أزيد مما كفله لباقي خلقه و الإسلام يحذر من مخالطة الظالم ومعونته والميل إليه بالمحبة والكلام اللين وطلب عدم مداهنته ويروى عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ) قال سيكون أمراء بغشاهم غواش أو حواش من الناس يظلمون ويكذبون فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه .. وفي السياق ذاته فإنه سعيداً بن المسيب قال " لا تملؤا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم الصالحة ... وروى عن النبي (ص) أنه قال " أول من يدخل النار يوم القيامة السواطون الذين يكون معهم أسواط يضربون بهم الناس بين يدى الظلمة " .
        لقد أكد الإسلام على ضرورة منع الظلم وإقرار العدل وهذا لحكمة سامية ألهية فإن الظلم يقتل الانتماء ويعمق من الحقد والكراهية ويعجل بانفجار المجتمعات ولا شك أن الظلم لا يعني فقطالاستيلاء على حقوق الآخرين ولكن يندرج تحت هذا المفهوم ذلك الظلم المتجسد في انتشار القفروالتمييز بين الناس من خلال سيطرة مجموعة منهم على مقدرات وحقوق الآخرين ـ والظلم أيضاً قد يتمثل في الجور على حقوق الإنسان وعدم الحصول على حقه في المشاركة في السلطة والثروة بعداله والظلم يفصح عن الطبيعة الديكتاتورية للأنظمة الحاكمة التيك تأخذ فقط من الإسلام ما يؤكد على شرعية حكم ها دون اعتبار للتوجهات والتكليفات الإسلامية التي تنهي عن الظلم حتى ولو كان متقال ذرة من خردل ..
        لقد أثمر الظلم في مجتمعاتنا أجيالاً رافضة وأخرى غير منتجة اغتربت وانسحبت من الحياة وأصبحت ظاهرة مرضية حتى الذين حاولوا استرجاع ذاكرة الأمة في حقها المسلمون (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) غيبوا في السجون والمعتقلات والتهم دائماً جاهزة ومرتبة في ظل وسائل إعلام مواكبة للأنظمة الحالمة أو تتحدث باسمها تطيل وترمز للظلم ومهاجمة المعارضين ووصفهم بأسوأ الصفات .. مع المزيد من القوانين الاستثنائية التي تهدر كرامة الإنسان ... هذا بخلاف التصفية الجسدية في بعض الدول .
        لقد فقد كثيرمن المواطنين انتمائهم كرد فعل طبيعي لحالة اليأس التي يعيشونها وعدم قدرتهم على أحداث ولو مجرد تغيير بسيط يعطي الأمل في الإصلاح وحينئذ ينمو الإحساس بخيبة الأمل والمزيد من التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي والجريمة المنظمة والفردية والظلم الاجتماعي لن يثمر غير بيئة مواتية لكل صنوف الخلل المجتمعي والانزلاق إلى هاوية يفقد فيها المواطن كل ما يربطه بمجتمعه من قيم بناءه ولا شك أن هذا يمثل أهم أسباب تحلل بنيان المجتمعات

        تعليق


        • #24
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          اللهم صل على محمد وال محمد
          الشكر والتقدير الى الاخت ام سارة المبدعه دائماً على اختيارها المحور الجميل من ابداع الاخت مديرة رياض الزهراءلمناقشت مثل هذه الضواهر المنتشرة في المجتمع.



          العدل في اللغة بمعنى الإنصاف وهو إعطاء المرء ماله وأخذ ما عليه ... والعدالة هي أحدة الفضائل الأربع التي قال بها الفلاسفة من قديم وهي " الحكمة والشجاعة والعفة والعدالة أما الظلم فهو كل ما جار وجاوز الحد أي وضع الشيء في غير موضوعه ... ويقال على الظالم هو كل من اغتصب أو انتقص حقاً ... فهو ظالم وظلام ... وبعض الفقهاء يرون أن ثمة علاقة بين الظلم والظلام فيرون الحق نور والظلمة ذهاب لهذا النور وبعضهم يعده من الكبائر وأردت بهذه المقدمة أن أبين الفرق بين مفهوم العدل ومفهوم الظلم ... والواقع أن الظلم فعل غير أخلاقي يتنافى مع حقوق الإنسان وتمنعه الشرائع السماوية لما له من آثار سلبية على المجتمعات وقد حذر الله سبحانه وتعالى الظالمين ومن استطالتهم على الضعفاء وقال تعالى "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعى رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل ... ويقول تعالى "سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) ... وأيضاً يؤكد رب الغزة على عاقبة الظلم وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة أن أخذه ( اليم شديداً)
          وهنا فإن مفهوم الظلم في الفقة الأإسلامي مفهوم شامل لم يستثن أحداً من خلقه . وأنه لا ميزات لمسلم في حق أزيد مما كفله لباقي خلقه و الإسلام يحذر من مخالطة الظالم ومعونته والميل إليه بالمحبة والكلام اللين وطلب عدم مداهنته ويروى عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم ) قال سيكون أمراء بغشاهم غواش أو حواش من الناس يظلمون ويكذبون فمن دخل عليهم وصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه .. وفي السياق ذاته فإنه سعيداً بن المسيب قال " لا تملؤا أعينكم من أعوان الظلمة إلا بإنكار من قلوبكم لئلا تحبط أعمالكم الصالحة ... وروى عن النبي (ص) أنه قال " أول من يدخل النار يوم القيامة السواطون الذين يكون معهم أسواط يضربون بهم الناس بين يدى الظلمة " .
          لقد أكد الإسلام على ضرورة منع الظلم وإقرار العدل وهذا لحكمة سامية ألهية فإن الظلم يقتل الانتماء ويعمق من الحقد والكراهية ويعجل بانفجار المجتمعات ولا شك أن الظلم لا يعني فقطالاستيلاء على حقوق الآخرين ولكن يندرج تحت هذا المفهوم ذلك الظلم المتجسد في انتشار القفروالتمييز بين الناس من خلال سيطرة مجموعة منهم على مقدرات وحقوق الآخرين ـ والظلم أيضاً قد يتمثل في الجور على حقوق الإنسان وعدم الحصول على حقه في المشاركة في السلطة والثروة بعداله والظلم يفصح عن الطبيعة الديكتاتورية للأنظمة الحاكمة التيك تأخذ فقط من الإسلام ما يؤكد على شرعية حكم ها دون اعتبار للتوجهات والتكليفات الإسلامية التي تنهي عن الظلم حتى ولو كان متقال ذرة من خردل ..
          لقد أثمر الظلم في مجتمعاتنا أجيالاً رافضة وأخرى غير منتجة اغتربت وانسحبت من الحياة وأصبحت ظاهرة مرضية حتى الذين حاولوا استرجاع ذاكرة الأمة في حقها المسلمون (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ) غيبوا في السجون والمعتقلات والتهم دائماً جاهزة ومرتبة في ظل وسائل إعلام مواكبة للأنظمة الحالمة أو تتحدث باسمها تطيل وترمز للظلم ومهاجمة المعارضين ووصفهم بأسوأ الصفات .. مع المزيد من القوانين الاستثنائية التي تهدر كرامة الإنسان ... هذا بخلاف التصفية الجسدية في بعض الدول .
          لقد فقد كثيرمن المواطنين انتمائهم كرد فعل طبيعي لحالة اليأس التي يعيشونها وعدم قدرتهم على أحداث ولو مجرد تغيير بسيط يعطي الأمل في الإصلاح وحينئذ ينمو الإحساس بخيبة الأمل والمزيد من التطرف الفكري والانحراف الأخلاقي والجريمة المنظمة والفردية والظلم الاجتماعي لن يثمر غير بيئة مواتية لكل صنوف الخلل المجتمعي والانزلاق إلى هاوية يفقد فيها المواطن كل ما يربطه بمجتمعه من قيم بناءه ولا شك أن هذا يمثل أهم أسباب تحلل بنيان المجتمعات

          اللهم صل على محمد وال محمد

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

          اهلا بك غاليتي المتواصلة دائما معنا

          لقد بات الظلم منتشرا في كل ارجاء المعمورة والجور ملأ الارض وعلينا ان نكون

          كما يريد لنا امامنا المغيب (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء) ان نتأسى بجده الامام الحسين عليه السلام

          وان نصرخ كصرخته المدوية التي دوت في كل مكان وزمان (هيهات منا الذلة)

          علينا ان نكون على قدر مسؤولية هذا الوعي الذي يريده منا الامام عليه السلام

          حتى نمهد له الارضية التي سيبدأ منها مشروعه الاصلاحي الكبير ..

          فهل نحن بهذا الوعي الذي يمكننا من النهوض بهذا العبئ

          نسأل الله لنا ولكم وللمؤمنين ان نكون تحت لوائه المظفر.

          تعليق


          • #25
            اللهم صل على محمد وال محمد


            كل الشكر والتقدير والامتنان المعطر برضا الغفور الرحيم الرحمن


            وشكري الاول للعزيزة التي نورت محورنا بطلتها ونقاشها وموضوعها الكريم

            مشرفتنا الغالية "مديرة تحرير رياض الزهراء"

            وابواب كريمة وراقية ساكون مع نبضها ببرنامجكم المبارك وحلقته المباشرة

            وشكري موصول للاخ والاستاذ القدير (ابو محمد الذهبي )

            لتواصله المشرق والواعي مع محوره ...

            وكل الشكر للعزيزة التي ينبض المنتدى بمشاركاتها اختي "خادمة الحوراء زينب"

            وشكري مع الامتنان للمستمعة والعضوة الذهبية الطيبة (كربلاء الحسين )


            ولا اغفل عن الغالية التي تنور كل محور بتواصلها الذي يسعدنا تربويتنا (ام التقى )

            كذلك كل الامتنان للغالية الطيبة والواعية من النجف الاشرف اختي (خادمة ام ابيها)

            كنت ومازلت ارى ان الشكر يقف خجلا على اعتاب تواصلكم المنير المشرق

            لكن لاارى ولا اجد الاه لامزجه بعطر الشوق ليصل لقلوبكم الكريمة


            واما عن نقاش محوركم فساكون بالخدمة وسالخص كلماتكم لاجعلها ومضات ضوء

            تزيل الالام المظلومين بصوتنا الاعلامي صوت اذاعة الكفيل

            من رافض الظلم الاول ابي الفضل العباس عليه السلام


            ونسال الله التوفيق ولاانسى ان التمس جميل دعواتكم التي لي بها كل الامل والرجاء

            لانها خرجت من قلوبكم الطاهرة .....
















            تعليق


            • #26
              بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
              ابي القاسم محمد وعلى آله الأطيبين الأطهرين
              العزيزة ام سارة شكراً لأختياركم الراقي موضوع الأستاذة الطيبة مديرة تحرير رياض الزهراء {عليها السلام}
              لقد أحسن اخوتي واخواتي في طرحهم الراقي وأحببت ان اضيف نوعاً آخر للظلم وابشعها حقاً
              هو ظلم الإنسان لنفسه
              فكثيرا ما نرى ظلماً من زوج على أسرته ، أو زوجة تظلم اسرتها بعدم الإهتمام بهم وبشؤونهم وكثرة
              التغيب عن المنزل مما يسبب الإرباك والخلل في مسيرة الأسرة ، أو في بعض الأحيان نرى ظلم الأبوين او احدهما
              لللأبناء من استغلال في استخدام الأطفال في العمالة لكسب المال وحرمانهم من فرص التعليم
              والشعور بطفولتهم ...أو ظلم في اسلوب التربية في التميز بين الذكر والأنثى ..أو الظلم في عدم إتاحة الفرصة في النقاش
              وعدم تقبل رأي الأخر وهو نوع من الظلم العائلي ...أو ظلم التسلط واعطاء امور الأسرة وادارتها بيد الخت الكبرى
              وتسلطها على اخوتها أو اعطاء السلطة في النقاش والأمر والنهي للولد الأكبر فيجري ظلمه على اخواته واخوته ...
              والأتعس من هذا وذاك ظلم الإنسان لنفسه ...ربما يتعجب القارئ من هذا ...وكيف لللإنسن أن يظلم نفسه ؟؟؟!!!
              نعم يظلم الإنسان نفسه عندما يسوف في الوقت ويضيعه على تافه الأمور ...يظلم نفسه عندما يكتفي بالتلفاز والنت ويترك
              الكتاب الذي هو بوابة المعارف ...يظلم نفسه عندما يصادق الدنيئ في أخلاقه وإن لم يتعلم منه فقد تعطر بنفس عطره
              يظلم نفسه عندما تختار الأم عروساً لإبنها المؤمن فتاة لصورتها فقط دون جوهر ....وتظلم الفتاة نفسها عندما تختار صاحب
              الدار الواسعة والسيارة الفارهه بغض النظر عن خلقه ودينه
              يظلم الإنسان نفسه عندما يأخذ من الطرف المقابل موقفاً ولا يسمح له بالنقاش معه ....والظلم الكبير لنفسه
              عندما يكون مقصراً في عبادته مع ربه بل ولم يجنبها مسالك الشيطان وحبائله
              اسأل الله تعالى ان لانكون ظالمين لأنفسنا
              لأن الله تعالى يقول في كتابه الكريم ((وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))
              شكراً لمحوركم الراقي مودتي وحترامي

              تعليق


              • #27
                اللهم صل على محمد وال محمد


                ابدع اخوتي واخواتي الاكارم بحضورهم الكريم وتواصلهم الطيب


                وكل الشكر والتقدير لمديرة تحريرنا المبدعة


                وهاانذا الخص محوركم المبارك ليكون نوراً واشعاعا لبرنامجكم

                ومنه يضيئ حياة المظلومين ...


                وحقيقة اجد من الامور التي تهون الظلم هي


                ان دوام الحال من المحال وهذا يعطينا بصيص امل بان الد افضل


                وكذلك اننا نرى سيرة ائمتنا عليهم السلام والتي رغم الظلم الذي فيها حققت الاشعاع والانتشار للعالم اجمع

                وايضا اننا ننتظر المخلص الاعظم الذي يهوننُ علينا بانتظاره كل ظلم وهضم

                ولهذا فنحن نعلم ان الغد سيشرق بطلعته الغراء لكن

                هذا الانتظار يحتاج الى عمل وجهد وتمهيد ....









                تعليق


                • #28
                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  كل الشكر والتقدير والامتنان المعطر برضا الغفور الرحيم الرحمن


                  وشكري الاول للعزيزة التي نورت محورنا بطلتها ونقاشها وموضوعها الكريم

                  مشرفتنا الغالية "مديرة تحرير رياض الزهراء"

                  وابواب كريمة وراقية ساكون مع نبضها ببرنامجكم المبارك وحلقته المباشرة

                  وشكري موصول للاخ والاستاذ القدير (ابو محمد الذهبي )

                  لتواصله المشرق والواعي مع محوره ...

                  وكل الشكر للعزيزة التي ينبض المنتدى بمشاركاتها اختي "خادمة الحوراء زينب"

                  وشكري مع الامتنان للمستمعة والعضوة الذهبية الطيبة (كربلاء الحسين )


                  ولا اغفل عن الغالية التي تنور كل محور بتواصلها الذي يسعدنا تربويتنا (ام التقى )

                  كذلك كل الامتنان للغالية الطيبة والواعية من النجف الاشرف اختي (خادمة ام ابيها)

                  كنت ومازلت ارى ان الشكر يقف خجلا على اعتاب تواصلكم المنير المشرق

                  لكن لاارى ولا اجد الاه لامزجه بعطر الشوق ليصل لقلوبكم الكريمة


                  واما عن نقاش محوركم فساكون بالخدمة وسالخص كلماتكم لاجعلها ومضات ضوء

                  تزيل الالام المظلومين بصوتنا الاعلامي صوت اذاعة الكفيل

                  من رافض الظلم الاول ابي الفضل العباس عليه السلام


                  ونسال الله التوفيق ولاانسى ان التمس جميل دعواتكم التي لي بها كل الامل والرجاء

                  لانها خرجت من قلوبكم الطاهرة .....
















                  المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  ابدع اخوتي واخواتي الاكارم بحضورهم الكريم وتواصلهم الطيب


                  وكل الشكر والتقدير لمديرة تحريرنا المبدعة


                  وهاانذا الخص محوركم المبارك ليكون نوراً واشعاعا لبرنامجكم

                  ومنه يضيئ حياة المظلومين ...


                  وحقيقة اجد من الامور التي تهون الظلم هي


                  ان دوام الحال من المحال وهذا يعطينا بصيص امل بان الد افضل


                  وكذلك اننا نرى سيرة ائمتنا عليهم السلام والتي رغم الظلم الذي فيها حققت الاشعاع والانتشار للعالم اجمع

                  وايضا اننا ننتظر المخلص الاعظم الذي يهوننُ علينا بانتظاره كل ظلم وهضم

                  ولهذا فنحن نعلم ان الغد سيشرق بطلعته الغراء لكن

                  هذا الانتظار يحتاج الى عمل وجهد وتمهيد ....









                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  اهلا بغاليتنا المبدعة الراقية التي نسجت من الابداع جلبابا

                  نستلهم منه الرقي والجمال..

                  اعلمي اختي الغالية ان من دواعي سروري ان احمل معك

                  مسؤولية مناقشة اخوتي واخواتي وتبادل الاراء معهم تحت افياء

                  هذا القسم المبارك الذي ينثر اريجه عبر اثير اذاعة الكفيل في كل اسبوع

                  لتعم الفائدة

                  ولكن تبقى لردودك الرائعة نكهة رائعة نشتاق ونحن اليها بين الحين والاخر

                  اختي الغالية
                  ان موضوع الظلم يتشعب الى شعب كثيرة وقد ابدع الاخوة في ردودهم

                  واجادوا كثيرا فجزاهم الله خيرا

                  واسأل الله لك التوفيق غاليتي

                  تعليق


                  • #29
                    المشاركة الأصلية بواسطة شجون فاطمة مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه اجمعين
                    ابي القاسم محمد وعلى آله الأطيبين الأطهرين
                    العزيزة ام سارة شكراً لأختياركم الراقي موضوع الأستاذة الطيبة مديرة تحرير رياض الزهراء {عليها السلام}
                    لقد أحسن اخوتي واخواتي في طرحهم الراقي وأحببت ان اضيف نوعاً آخر للظلم وابشعها حقاً
                    هو ظلم الإنسان لنفسه
                    فكثيرا ما نرى ظلماً من زوج على أسرته ، أو زوجة تظلم اسرتها بعدم الإهتمام بهم وبشؤونهم وكثرة
                    التغيب عن المنزل مما يسبب الإرباك والخلل في مسيرة الأسرة ، أو في بعض الأحيان نرى ظلم الأبوين او احدهما
                    لللأبناء من استغلال في استخدام الأطفال في العمالة لكسب المال وحرمانهم من فرص التعليم
                    والشعور بطفولتهم ...أو ظلم في اسلوب التربية في التميز بين الذكر والأنثى ..أو الظلم في عدم إتاحة الفرصة في النقاش
                    وعدم تقبل رأي الأخر وهو نوع من الظلم العائلي ...أو ظلم التسلط واعطاء امور الأسرة وادارتها بيد الخت الكبرى
                    وتسلطها على اخوتها أو اعطاء السلطة في النقاش والأمر والنهي للولد الأكبر فيجري ظلمه على اخواته واخوته ...
                    والأتعس من هذا وذاك ظلم الإنسان لنفسه ...ربما يتعجب القارئ من هذا ...وكيف لللإنسن أن يظلم نفسه ؟؟؟!!!
                    نعم يظلم الإنسان نفسه عندما يسوف في الوقت ويضيعه على تافه الأمور ...يظلم نفسه عندما يكتفي بالتلفاز والنت ويترك
                    الكتاب الذي هو بوابة المعارف ...يظلم نفسه عندما يصادق الدنيئ في أخلاقه وإن لم يتعلم منه فقد تعطر بنفس عطره
                    يظلم نفسه عندما تختار الأم عروساً لإبنها المؤمن فتاة لصورتها فقط دون جوهر ....وتظلم الفتاة نفسها عندما تختار صاحب
                    الدار الواسعة والسيارة الفارهه بغض النظر عن خلقه ودينه
                    يظلم الإنسان نفسه عندما يأخذ من الطرف المقابل موقفاً ولا يسمح له بالنقاش معه ....والظلم الكبير لنفسه
                    عندما يكون مقصراً في عبادته مع ربه بل ولم يجنبها مسالك الشيطان وحبائله
                    اسأل الله تعالى ان لانكون ظالمين لأنفسنا
                    لأن الله تعالى يقول في كتابه الكريم ((وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ))
                    شكراً لمحوركم الراقي مودتي وحترامي
                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا باختنا الطيبة صاحبة القلب الكبير الذي تحوينا به جميعا

                    نعم غاليتي ان ابشع انواع الظلم هو ظلم الانسان لنفسه ولعائلته ولكل المحيطين به

                    واود ان اعقب على كلامك في ما يخص ظلم الانسان لنفسه من خلال ترك عبادته

                    كلنا يعلم مدى اهمية الارتباط بالخالق جل وعلا وقد قال عز من قال:

                    " وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ " سورة الذاريات الاية 56

                    لو ركزنا اكثر في هذه الاية لعلمنا ان العبادة هي اساس وجودنا في هذه الدنيا

                    فاين نحن من هذا الوجود؟

                    وما مدى صحة ما قدمناه من عبادات؟

                    وهل نحن طبقنا ما اراده الله لنا؟

                    حينما نتأمل بهذه الاية سنجد اننا ظلمنا انفسنا غاية الظلم

                    شكرا لك غاليتي على ما اجادت به يمينك

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X