اللهم صل على محمد وآل محمد
إن ميثم التمار عندما كان يبيع التمر، كان في طاعة الله -عز وجل-
لأنه كان يبيع التمر، ليستغني عن أعداء أمير المؤمنين..
وعندما كان مصلوباً على النخلة وقطع لسانه وهو حي، أيضاً كان في طاعة الله -عز وجل- فهو يلهج بذكر الله وذكر أوليائه..
هنيئاً لمن كانت حياته مصطبغة بلون واحد!..
إذ ليس هنالك ألوان متعددة في الحياة
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}..
لذا فليأخذ الإنسان ريشة وليصبغ حياته من الآن -إذا فاته الماضي- بهذه الريشة الجميلة إلى ساعة الاستشهاد في سبيل الله .
------------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي
تعليق