السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++++
ما هو مفتاحُ السرورِ؟
يسعى الإنسانُ دائماً إلى الوصولِ إلى السرورِ من خلالِ شتّى الوسائلِ، منها بذلُ المالِ في البناءِ الضخمِ أو شراءِ السياراتِ الفخمةِ أو الرحلاتِ السياحيةِ. هذا في الأمورِ المباحةِ؛ ومنهم من يتخطّى ذلكَ إلى الأمورِ المحرَّمةِ من الترددِ إلى الأماكنِ المشبوهةِ والشربِ- أعاذَنا اللهُ وإيّاكم من ذلكَ- ظناً منهم أنَّهم يحصلونَ على السرورِ.
وفي ظلِّ ذلكَ يظنُّ بعضُ من لم يتوفَّر لديهِ المالُ، ولم تُتَحْ لهُ الفرصُ لهكذا أفعالٍ أنهُ قد حُرِمَ من السرورِ وعليهِ أن يبقى حزيناً كئيباً.
ورغمَ ذلكَ، نرى من سلكَ المسلكَ الأولَ لم يصلْ إلى السرورِ والسعادةِ الحقيقيْنِ، ويوجدُ من لم يتوفّرْ لديهِ المالُ والفرصُ والإمكانياتُ قد وصلَ للسرورِ والسعادةِ.
من خلالِ ذلكَ يتَّضِحُ بأنَّ السرورَ الحقيقيَّ ليس له علاقةٌ بما تقدَّمَ من الإمكانياتِ والفرصِ ولا في الأفعالِ التي يقوم بُها البعضُ، بلْ هوَ أمرٌ داخليٌ في جوفِ الإنسانِ مرتبطٌ بعقلهِ وقلبهِ. إنَّهُ الثقُة باللهِ عزَّ وجلَّ، لذا جاءَ عن الإمامِ محمدٍ الجواد (عليهِ السلامُ): إنَّهُ من وثقََ باللِه أراهُ السرورَ.
فمفتاحُ السرورِ والسعادةِ والراحةِ هو الثقةُ باللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ شيءٍ.
أعظمَ اللهُ أجورَنا وأجورَكم بشهادةِ الإمامِ محمَّدٍ الجواد عليهِ السلامُ.
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++++++++
ما هو مفتاحُ السرورِ؟
يسعى الإنسانُ دائماً إلى الوصولِ إلى السرورِ من خلالِ شتّى الوسائلِ، منها بذلُ المالِ في البناءِ الضخمِ أو شراءِ السياراتِ الفخمةِ أو الرحلاتِ السياحيةِ. هذا في الأمورِ المباحةِ؛ ومنهم من يتخطّى ذلكَ إلى الأمورِ المحرَّمةِ من الترددِ إلى الأماكنِ المشبوهةِ والشربِ- أعاذَنا اللهُ وإيّاكم من ذلكَ- ظناً منهم أنَّهم يحصلونَ على السرورِ.
وفي ظلِّ ذلكَ يظنُّ بعضُ من لم يتوفَّر لديهِ المالُ، ولم تُتَحْ لهُ الفرصُ لهكذا أفعالٍ أنهُ قد حُرِمَ من السرورِ وعليهِ أن يبقى حزيناً كئيباً.
ورغمَ ذلكَ، نرى من سلكَ المسلكَ الأولَ لم يصلْ إلى السرورِ والسعادةِ الحقيقيْنِ، ويوجدُ من لم يتوفّرْ لديهِ المالُ والفرصُ والإمكانياتُ قد وصلَ للسرورِ والسعادةِ.
من خلالِ ذلكَ يتَّضِحُ بأنَّ السرورَ الحقيقيَّ ليس له علاقةٌ بما تقدَّمَ من الإمكانياتِ والفرصِ ولا في الأفعالِ التي يقوم بُها البعضُ، بلْ هوَ أمرٌ داخليٌ في جوفِ الإنسانِ مرتبطٌ بعقلهِ وقلبهِ. إنَّهُ الثقُة باللهِ عزَّ وجلَّ، لذا جاءَ عن الإمامِ محمدٍ الجواد (عليهِ السلامُ): إنَّهُ من وثقََ باللِه أراهُ السرورَ.
فمفتاحُ السرورِ والسعادةِ والراحةِ هو الثقةُ باللهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ شيءٍ.
أعظمَ اللهُ أجورَنا وأجورَكم بشهادةِ الإمامِ محمَّدٍ الجواد عليهِ السلامُ.
تعليق