إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(نفحاتٌ من ام البنين الطاهرة عليها السلام )518

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المرتجى
    مشرف











    • تاريخ التسجيل: 03-04-2010
    • المشاركات: 1875


    #1
    كلمات العلماء والكتاب والأدباء في مدح رمز الوفاء أم البنين (عليها السلام) .

    26-01-2021, 03:28 PM



    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .

    بمزيد من الحزن والأسى نعزي بقية الله في أرضه الإمام الحجة إبن الحسن (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بذكرى وفاة أم البنين (عليها السلام) .

    تتحير الألفاظ وتذهل الكلمات وترتبك الجمل وتتبعها المعاني في التحير والإرتباك بحيث تقف مأسورة ومكتوفة معترفة بالتقصير والخجل في وصف رمز الوفاء ومثال التضحية والفداء المطيعة لأولياء الله وأوصياءه السيدة الطاهرة مولاتنا أم البنين (عليها السلام) .
    وكل وصف قيل بحقها ما هو إلا نزر يسير وقليل لبيان حال وحق هذه المرأة الجليلة والعظيمة .
    ومن هذا النزر النادر و اليسير ما قاله بعض الكتاب والمؤرخين بحق الوجيهة عند الله أم البنين (عليها السلام) .

    أولاً : قال السيد عبد الرزاق المقرم : (( كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات، العارفات بحقّ أهل البيت عليهم ‌السلام ، مخلصة في ولائهم ، ممحضة في مودّتهم ، ولها عندهم الجاه الوجيه ، والمحلّ الرفيع ، وقد زارتها زينب الكبرى بعد وصولها المدينة تعزّيها بأولادها الأربعة ، كما كانت تعزّيها أيام العيد )) . (1) .
    ثانياً : قال النقدي في كتابه (زينب الكبرى) : (( كانت من النساء الفاضلات العارفات بحق أهل البيت عليهم السلام كما كانت فصيحة بليغة لسنة ذات تقى وزهد وعبادة )) . (2) .
    ثالثاً : قال السّيد الأمين في الأعيان : (( أم البنين من بيت عريق في العروبة والشجاعة )) . (3) .
    رابعاً : قال الشيخ المامقاني في كتابه (تنقيح المقال) : (( ويستفاد من قوة إيمانها إن بشرا كلما نعى إليها احد أولادها الأربعة قالت ما معناه اخبرني عن الحسين فاخذ ينعي لها أولادها واحدا واحدا حتى نعى إليها العباس عليه السلام قالت : يا هذا قطعت نياط قلبي أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين عليه السلام ، فها هي كما ترى قد هان عليها قتل بنيها الأربعة إن سلم الحسين عليه السلام ويكشف هذا عن أن لها مرتبة في الديانة رفيعة )) . (4) .
    خامساً : قال المازندراني في (معالي السمطين) نقلا عن كتاب (كنز المصائب) : (( إن ولدها العباس عليه السلام اخذ علما جما في أوائل عمره عن أبيه وأمه )) .
    سادساً : قال أبو النصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) : (( لم يعقب أمير المؤمنين من فهرية بعد فاطمة عليها السلام إلا منها ، ولم تخرج أم البنين إلى احد قبله ولا بعده )) . (5) .
    سابعاً : قال عمر كحالة في كتابه (أعلام النساء) بقوله: (( شاعرة فصيحة )) .






    تعليق


    • #12
      السلام عليكِ يا من اختارها اللهُ
      زوجةً لأمير المؤمنين عليه السلام السلام عليكِ يامن اختارها الله أمّاً للحسن والحسين عليهما السلام

      السلام عليكِ يا من كانت أمّاً وفت بتربيتها لأولاد أمير المؤمنين عليه السلام

      السلام عليكِ يا من فدت الأربعة لنصرة الحسين الشهيد السلام عليكِ يا وفية لمحبة الحسن والحسين عليهما السلام
      السَّلامُ عَلَيْكِ يا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللهِ السَّلامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ أَمِيرِ الـمُؤْمِنِينَ

      السَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ البَنِينَ

      السَّلامُ عَلَيْكِ يا أُمَّ العَبَّاسِ ابْنِ أَمِيرِ الـمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع!

      رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْكِ وَجَعَلَ الجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأْوَاكِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.






      تعليق


      • #13
        رغم ڪل المواقف التي جسّدت فيها
        ام البنين لوعتها على الحُسين..

        يبقى الموقف الخالد في كل ذهن
        لقد قطّعت نياط قلبي..
        ماسألتك على وِلدي بل سألتك
        على الحُسين .ع.

        🥀السلام على من ضحت بالأقمار
        السلام على من تورمت قدماها
        وهي تجول وتبحث عن أخبار الذبيح العطشان ...

        🔉🔉🔉🔉🔉
        🔉🔉


















        تعليق


        • #14
          كانَت السيدة أمُّ البنينِ تخرج إلى البقيعِ فتندبُ بنيّها أشجى ندبةٍ وأحرقَها فيجتمعُ النّاسُ إليها يستمعونَ منها،

          و هذه الأبياتٌ شهيرةٌ منسوبةٌ إليها تُنقلُ في المـآتم:

          لا تدعونّي ويـكِ أمَّ البنينِ تذكريـني
          بليوثِ العريـــــــــــــــــــــــــن


          كانـَت بنونَ لي أدعـــى بهم والـيومَ أصبحتُ
          ولا مِـــــــن بنين

          أربعةٌ مثلَ نسـورِ الرّبـــــــــــى قد واصلوا الموتَ بقطعِ الوتين


          تنازعَ الخرصـانِ أشلاءَهـم فكلّهم أمسى صــــــــــريعـاً طعيـن


          يا ليـتَ شِعري أكما أخبروا بـــــأنَّ عبّــــــــاساً قطيـــــــعُ اليــــمـين.

          🗓🗓🗓
          إبصارُ العين (ص 64) .




          تعليق


          • #15
            قُمْ وجَدِّدْ رِوايةَ الحُزْنِ عَهْدَا
            واندُبِ المَرأَةَ التَّليدَةَ مَجْدَا

            ناعيَ الطفِّ في المدينةِ قَبْلَاً
            عاوِدِ النَّعْيَ في زمانٍ تردَّى

            وَانشِدِ الشٍّعرَ بالأنينِ بُكاءً
            في التي ناصَرَتْ حُسينَ المُفَدّى

            قدَّمتْ صَفوةَ الكِرامِ فِداءً
            يومَ عاشورَ حينَ واسَتْهُ وُلْدا

            همْ بَنو زوجِها العظيمِ وصيّاً
            كانَ للدِّينِ بعدَ أحمدَ غِمْدَا

            هي اُمُّ البنينَ طابَتْ عطاءً
            ولِبنْتِ النبيِّ كانتْ مَوَدّا

            ناصَرَتْ ثورةَ الحسينِ إماماً
            وفَدَتْ دُونَهُ البواسلَ اُسْدَا.


            #عظم الله لكم الاجر​

            🔉🔉🔉🔉🔉🔉
            🔉🔉







            تعليق


            • #16
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
              لا عجب أن نرى رجالا مبدعين ومتميزين ولهم صيت مباشرة يتبادر إلى ذهننا أنهم من آباء وأمهات مبدعون ومتميزون وفي زمننا هذا ،نعرف أن من كان أبوه طبيب أو صاحب مؤهل عال وكذلك أمه دكتورة أو في صاحبة مؤهل تعليمي تعكسه على ابنائها فاساسهم مبني على تهيئة قاعدة متينة ،ولكن في أزمنة ماضية لم تكن الرجال تصنع ماديا ولا أمهاتهم قد حصلت على مؤهلات نادية بل كان الأمهات تنجب وتصنع رجال وتربى وفق تغذية روحية ومعنوية ،لا وفق مؤهل اكاديمي أو اجتماعي بل تربي ابنها وتغذيه بروح المحبة والتعاون والقوة على تحمل الصعاب والتضحية من أجل الخوة والنخوة والحمية ،هذه هي المؤهلات التي سادت في العصور التي سبقت ،وتجسد ذلك بال البيت عليهم السلام ،واولادهم ونسائهم ،فهم لم يختاروا صاحبة الجاه والمال في النسب بل اختاروا من تلد الفحول ومن تربي أولادها من أجل التضحية والآيثار ، لم تبهرهم المرأة صاحبة الجمال الظاهر بل الجمال الداخلي الذي يخلق شهامة وعزة نفس ورجولة ،وهذا مالمسناه في نساء أهل البيت وبالذات ام البنين عليه السلام ،عندما اختار ها عقيل اخ الامام علي على طلبه اريد امرأة تلد الفحول ،فكان له ذلك ،ربيت ام البنين السيدة فاطمة الكلابية ،في بيت قد أحسن تربية البنت وحسن تبعلهافيةبيتها وطاعتها لزوجها ،رغم أنها لم تكن الزوجة الأولى للامام علي لكنها تميزت عنهن بأمور كثير بعد الزهراء عليها السلام ، ومنها حسن الخلق ووفائها الزهراء عليه السلام بتربية ابناء ها وخدمتهم وتعليم ابنائها بالتضحية في سبيلهم ،فكانت لديها اربع أولادها نذرتهم التضحية في سبيل الحسين عليه السلام والذي اعتبرته ابها الخامس وسادسهم الحسن ع.كانت لا يروعها استشهاد ابنائها بقدر استشهاد الحسين عليه السلام، ولهذا سميت لحبيبة الزهراء عليها السلام ،لتضحيتها في كل شيئ حتى اسمها تنازلت عنه لكونه يذكر هم بأمهم الزهراء عليها ،لم تدخل بيت امير المؤمنين الا بموافقة الحسنين ،فكانت نعم الام الثانية ونعم الزوجة ونعم من انجب الفحول .
              طبت وطالت الأرض التي فيها دفنت وفزت فوزا عظيما ...
              ​​​​​​​

              تعليق


              • #17
                🏴 إنني ربيت عباساً بعيني
                غايتي يكبر عبداً للحسينِ

                🏴 قيل: وفَّى بعيونٍ ويدينِ
                قسماً لم أُوفِ للزهراء ديني

                🖤 فاطم الزهرا وحدها أدرى بقلبي
                طيلة العمر نارها تسري بقلبي

                #يا_أم_البنين💔

                🏴عظّم الله اجورنا واجورکم🏴

                ☑️ونقدم تعازينا لمولانا صاحب العصر والزمان (عج) وللامة الإسلامية وشيعة أهل البيت (عليهم السلام) بمناسبة وفاة السيدة فاطمة بنت حزام الكلابية أم البنين (عليها السلام

                تعليق


                • #18


                  💢أُمُّ البنين هي الوعاءُ الطاهر الذي اختارهُ سيّدُ الأوصياء لإعدادِ ناصرٍ عملاق للمشروع الحسيني:

                  :

                  🎙حينما يطرِقُ الخُطباءُ والمُتحدّثون قصّةَ أبي الفضل العبّاس منذُ البدايات، حين جاء سيّدُ الأوصياء لأخيه عقيل، وقال له: (انظر لي امرأةً ولدتها الفحولةُ مِن العرب)

                  🗣فأغلبُ المُتحدّثين يقولون: أنّ سببَ طلبِ سيّدِ الأوصياء مِن أخيه عقيل أن يختارَ له امرأةً ولدتها الفحولة هو أنّ عقيل كان عالماً بالأنساب، وأميرُ المؤمنين أراد أن يُبيّن للناس أن نحترمَ أصحاب هذا العلم!

                  👈وقد غفل القائلون بهذا القول أنّ (العِلم بالأنساب) أساساً لا يُعدُّ علماً مِن العلومِ الهامّة في نظرِ أهلِ البيت ، ودليل ذلك ما يُحدّثُنا به إمامُنا الكاظم في [الكافي] حين يقول:

                  (أنّ رسولَ اللهِ دخل المسجد، فإذا جماعةٌ قد أطافوا برجل - أي تحلّقوا حول رجل - فقال رسولُ الله: ما هذا؟! فقيل له: علّامة، فقال لهم رسولُ الله: وما العلّامة؟ قالوا: أعلمُ الناسِ بأنسابِ العرب ووقائعِها وأيّام الجاهليّة وبالأشعار والعربيّة،
                  فقال رسولُ الله: ذاك علمٌ لا يضُرُّ مَن جهِلَهُ ولا ينفعُ مَن عَلِمَه)

                  👌هذا كلامُ رسولِ اللهِ واضح
                  فهو لم يُصنّف (العلم بالأنساب) ضِمنَ العلومِ التي تنفعُ صاحبَها في أمرِ دينِهِ وآخرتِه

                  💬والبعض يقول:
                  أنّ سببَ طلبِ أميرِ المؤمنين مِن عقيل أن ينظرَ له امرأةً ولدتها الفُحولةُ مِن العرب؛ هو لأجل أن يُبيّنَ لنا أنّه لابدّ مِن السؤال عن نسبِ المرأة (مِن أيّ قبيلةٍ مِن القبائل هي؟)

                  🌹في حين أنّ منطقَ أهلِ البيتِ هو أنّ المُؤمنَ كُفؤُ المؤمنة، والمُؤمنةُ كُفؤُ المؤمن، ونحنُ نسَبُنا الحقيقيُّ هو الانتسابُ إلى ولاءِ عليٍّ وآلِ عليّ، وليس الانتسابُ العشائريُّ والقَبَليُّ العُنصريُّ الذي يتفاخرُ به الناس،

                  👌فأهلُ البيت يُركّزون على الانتسابِ الديني والولائي لهم، ولا يُركّزونَ على الانتماء العشائري والقَبَلي العنصريّ القائمِ على موازين بعيدة عن الدين، وإمامُنا الصادق يقول:

                  «ولايتي لآبائي أحبُّ إليَّ مِن نِسبتي، ولايتي لهم تنفعُني مِن غير نسب، ونسبتي لا تنفعُني بغير ولاية»
                  [مشكاة الأنوار]

                  🤔إذاً.. ما السِرُّ في إقدامِ سيّدِ الأوصياء على الزواج بأمّ البنين؟

                  🤔 إذاً.. ما السِرُّ في إقدامِ سيّدِ الأوصياء على الزواج بأمّ البنين؟

                  ☑️ الجواب:
                  إقدامُ الأميرِ على الزواجِ بأمِّ البنين كان خطوةً أُولى لإعدادِ ناصرٍ عملاق لسيّدِ الشهداء، لينصرَ الحسينَ في مشروعِهِ العاشورائي العملاق

                  🏴 فسيّدُ الأوصياء أراد أن يشترك في عاشوراء بشكلٍ مُباشر عِبر ناصرٍ يُعِدّهُ إعداداً خاصّاً لسيّد الشهداء، فمشروعُ الحسينِ مشروعٌ عملاق، والمشروعُ العملاق يحتاجُ إلى ناصرٍ عملاق يتوازى تَعملُقُه مع تعملُقِ هذا المشروع، والذي يتولّى إعدادَ هذا الناصرِ العملاق وتهيئةِ المُقدّماتِ له هو سيّدُ الأوصياء

                  ✊ فهل لنا أن نتصوّر أيَّ ناصرٍ عملاق هذا الذي أعدّهُ المُرتضى لنصرةِ الحسين في مشروعه الحسيني العملاق؟!

                  👈 فلنتأمّل هذه العبارات الواردة في زيارة أمير المؤمنين المُطلقة، والتي نُخاطبُ فيها سيّدَ الأوصياء:
                  (السلامُ على مِيزان الأعمال، ومُقلّبِ الأحوال، وسيفِ ذي الجلال، وساقي السلسبيل الزلال)

                  🗡 الباري تعالى له سيف، وهذا السيفُ يتجلّى فيه كلُّ جلالهِ،
                  هذا السيفُ هو عليٌ "صلوات الله عليه" فأيّ عليٍّ هذا؟
                  هل يُمكن أن نتصوّرَه؟!

                  🗡 عليٌّ هو سيفُ ذِي الجلال، والعباسُ هو سيفُ سيفِ ذِي الجلال! فالعبّاسُ هو السيفُ العاشورائيّ الربوبي

                  💦 عليٌّ هو ساقي السلسبيلِ الزلال، والعبّاسُ هو الساقي الملكوتي النوري،فسيفُ ذي الجلال، وساقي السلسبيل الزلال هو بنفسِهِ الذي يُعدّ هذا الناصر العملاق!

                  ⁉️ فأيُّ ناصرٍ هو العبّاس؟!

                  📖 أيضاً نقرأ في زيارةٍ أُخرى مِن زيارات الأمير:
                  (السلامُ على نعمةِ اللهِ على الأبرار، ونقمتِهِ على الفُجّار)
                  نعمةُ اللهِ ونقمةُ اللهِ هي التي تُعِدُّ لعاشوراء نعمةً ونقمةً أيضاً،
                  تُعِدُّ نعمةً لآلِ حسين، ونقمةً على آل أبي سُفيان!

                  ⁉️ فأيّ إعدادٍ هذا؟!
                  ⁉️ وأيُّ ناصرٍ للحسين هذا الذي يُعِدّه عليٌّ بهذه المواصفات؟!

                  🏴 عليٌ هو الذي يعرفُ الحسين، والحسين هو العارفُ لعليٍّ،
                  فعليٌ العارفُ للحسين هو الذي يُعِدُّ هذا الناصرَ لهذا المشروع العملاق.. فلابُدّ أن يكونَ هذا الناصرُ سيفاً مِن سيوفِ ذي الجلال

                  ☝️ ولابدّ أن يكونَ ساقٍ للسلسبيلِ الزلال في الدنيا والآخرة،فنحن نتحدّثُ عن سقّاءِ آلِ الحسين، عن سقّاءِ آلِ أبي طالب،

                  💦 وهذا السقّاءُ والناصرُ العملاقُ كانت أمُّ البنين هي الوعاءُ الطاهرُ الذي اختارهُ سيّدُ الأوصياء لحملِ هذا الناصرِ ورعايتِه،

                  ⁉️ فهل لنا أن نتصوّر شيئاً مِن عظمة أمّ البنين "عليها السلام"؟!​
                  🏴 مع ملاحظة أنّ أبا الفضل العبّاس مُدخّرٌ لنصرةِ المشروعِ الحسيني في مراحلِهِ الأخيرة التي لم تتحقّق بعد، وإنّما تتحقّقُ في عصرِ الظهورِ وفي عصرِ الرجعةِ العظيمة،

                  🏴 فالهدفُ الأكبرُ للمشروعِ الحسينيّ هو المشروعُ المهدوي والعبّاسُ مُدّخرٌ لنصرةِ الحسينِ في تلك المراحل

                  👋 السلام على عزيزة الزهراء والذائبة في حب الامام الحسين عليه السل
                  ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ​

                  تعليق


                  • #19
                    ✨أم البنين الشجرة المثمرة✨


                    كلما كانت الشجرة مثمرة أكثر ستنحني أغصانها بسبب ثقل الثمار لذلك يقال كلما كثر علم الشخص و معرفته سيزداد تواضعه و ينحني ولكن ليس عجزا أو ذلا بل هذا الانحناء هو عنوان لعلمه و علو درجته و فهمه التواضع هو انكسارٌ للنفس يمنعها من أن ترى لِذَاتها الفضل على الغير.
                    ☄️✨☄️✨☄️✨☄️
                    البنين كانت في غاية التواضع و المعرفة حيث عرفت ما يجب عليها فعله عندما دخلت الى بيت اميرالمومنين طلبت من الامام ان لا يذكر اسمها امام اطفال سيدة نساء العالمين رفقا بمشاعرهم وناداها اميرالمومنين بام البنين ورزقها الله اقمارا فرسانا يفتخر بهم العالم مدى الدهر كما ذكر اصحاب المقاتل شيئا عن بطولة اولاد ام البنين ومواساتهم للامام الحسين عليه السلام وكيفية استشهادهم فقالوا:

                    انه لما رأى العباس كثرة القتلى في اهله واصحاب الحسين بالنسبة الى عددهم القليل قال لاخوته الثلاثة عبدالله وجعفر وعثمان يابني امي تقدموا للقتال بنفسي انتم فحاموا عن سيدكم حتى تستشهدوا دونه وقد نصحتم لله ورسوله ).

                    فهم تلك الثمرة المباركة التي تنقذ العالم من الهلاك و أصبح العباس عليه السلام عنوانا للنجاة و مغيثا للسائلين و باب سيد الشهداء الذي يؤتى منه.​

                    تعليق


                    • #20
                      كانت لهم أماً قبل أن تكون أماً لأولادها احتضنتهم بكل شهقة حب وألفة وانجذبت لهم كأنها أمهم


                      سجل التاريخ للمرة الأولى له على مدار عمره، حب زوجة الأب لأولاد زوجها، وأيضاً ليس حباً فقط بل حباً وتضحية وتفاني، كل أم تجذبها عاطفة الأمومة لأبنائها، لكن السيدة فاطمة الكلابية (أم البنين) (سلام الله عليها) كانت تستبق حنانها وعطفها لأبناء زوجها أمير المؤمنين (سلام الله عليه) (الحسنان وزينب) (سلام الله عليهم) أجمعين.
                      كانت لهم أماً قبل أن تكون أماً لأولادها احتضنتهم بكل شهقة حب وألفة وانجذبت لهم كأنها أمهم التي لم تلدهم، ليس هذا فحسب، بل فضلتهم حتى على أبنائها الذين كبروا بين أحشائها، وكانت تتمنى لو يذهب جميع أولادها فداءً لأبي عبد الله الحسين (عليه السلام) تريده فقط يبقى بسلام ولا يثلم حتى بخدش صغير.

                      وكان أكبر أولادها هو أبا الفضل العباس (سلام الله عليه) الذي بقى رمزاً للوفاء والأخوة الحقة وعلماً شامخاً مميزاً بمفرده وأمام أخيه الامام الحسين (عليه السلام) ينيران كربلاء بأنوارهما الساطعة.​

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X