إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(نفحاتٌ من ام البنين الطاهرة عليها السلام )518

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى(نفحاتٌ من ام البنين الطاهرة عليها السلام )518

    العباس اكرمنيالعباس اكرمني
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 02-08-2017
    • المشاركات: 2105


    #1
    الأم صانعة الرجال ، أم البنين نموذجاً .

    26-07-2021, 09:50 AM
    الأم صانعة الرجال ، أم البنين نموذجاً .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وال محمد .


    طلبَ الملكُ من صائغه أن يصنع له إكليلًا من الذهب ليُتوِّجَ به صاحب أعظم عملٍ من رعيته . وبالفعل شرع الصائغ بما أمره الملك ، وبعد أيام كان الإكليل الذهبي بين يدي عالي المقام . عندها جاب المنادون الشوارع ينادون على قرع الطبول عن جائزة الملك لأعظم عمل في المملكة وعلى الراغبين في المنافسة المثول أمام جلالته لتقديم أعمالهم في اليوم الفلاني في باحة القصر وعلى مسمع ومشهد من الرعية أيضًا !
    وفي اليوم الموعود توافد الشعراء والعلماء والرسامون والحرفيون كل يدلي بدلوه .
    جاء رسام وعرض لوحة فنية وخطًا بديعًا ثم عاد وجلس مكانه .
    قام رجل يجلس بجانبه يحمل كتبًا علمية وحدَّثَ الملك عن تجاربه واختباراته ، ثم عاد ليجلس مكانه .
    قام رجل ثالث كان يجلس بجانبه أيضًا وألقى على مسمع الملك قصيدة رائعة ، ثم عاد ليجلس مكانه .
    انتبه الملكُ لامرأة عجوز تجلس بجانب الثلاثة فحسبها من المشتركين في المسابقة ، فقال لها : ما لديكِ لتقدميه لنا أيتها العجوز الموقرة ؟
    فقالت له : يا عالي المقام ؛ لا شيء لديَّ أقدمه ، أنا أمُّ هؤلاء الثلاثة الذين كانوا أول الماثلين بين يديك ، وجئتُ أرى من منهم سيفوز بالإكليل الذهبي .
    عندها نهض الملك عن كرسيه وقال : لقد انتهت المسابقة ، ضعوا الإكليل الذهبي على رأس صانعة الرجال !
    إن أرقى صناعة في الوجود هي صناعة الإنسان ، الدببة تولد دببة ، والأسود تولد أسودًا ، والأسماك تولد أسماكًا ، و الطيور تولد طيورًا ، ولكن البشر يولدون مادة خام قابلة لتكون إنسانًا ، وأعظم فنان في الوجود هو الذي يتلقى هذه المادة الخام ويبدع فيها ليهب هذا العالم إنسانًا حقيقياً !
    أقول : وأي أم صنعت الرجال كأم البنين (ع) فقد ربت أولادها الأربعة العباس وجعفر وعبد الله وعثمان (ع) على الخدمة و الوفاء و التضحية لامام زمانهم الامام الحسين (ع) حتى سالت دمائهم دونه .
    بماذا نتوج ام البنين (ع) على مواقفها النبيلة مع عترة رسول الله محمد (ص) ؟؟؟

    ولقد توجت بتاج وكرامة من الله سبحانه وتعالى باقيا الى يوم القيامة وهذا التاج هو انها صارت بابا من أبواب قضاء الحوائج

    ووجيهة وشفيعة عند الله لجميع المؤمنين والمؤمنات .

    فهنيئا لها من مرأة صالحة ، وهنيئا لها من أم قد صنعت رجالا لا زال التاريخ يخلد ذكراهم .

    السلام عليك يا ام البنين ، والسلام على اولادك الأربعة الذين بذلوا مهجهم دون الحسين (ع)



    ******************************
    ****************
    ***********



    لا تدعوني ويك أم البنين‏
    تذكريني بليوث العرين‏
    كانت بنون لي أدعى بهم‏
    واليوم أصبحت ولا من بنين‏
    أربعة مثل نسور الربى‏
    قد واصلوا الموت بقطع الوتين‏​


    اللهم صل على محمد وال محمد

    أُم البنين القدوة الحسنة والمثل الأعلى الذي يحتذى به، وهي عنواناً للثبات والخلاص والبسالة والتضحية والفداء والشرف والعزة والكرامة في سبيل الحق والعدالة.
    أم البنين هذه الشخصية التاريخية الباهرة الفذة التي أفنت حياتها كلها في تربية الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة .​

    نكون معكم مع محور عزائي ولائي عن ام البنين تلك الحرة الطاهرة التي قدمت لنا انموذج الولاء والفداء والاخاء ابي الفضل العباس عليها وعليه الاف التحية والسلام


    فكونوا معنا ...












    اللهم صل على محمد وآل محمد


    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	زيارة ام البنين.jpg  مشاهدات:	1  الحجم:	195.1 كيلوبايت  الهوية:	861596
    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	photo_2021-03-07_10-06-03.jpg 
مشاهدات:	1131 
الحجم:	130.5 كيلوبايت 
الهوية:	963756















    الملفات المرفقة

  • #2
    انوار المهدي انوار المهدي
    عضو جديد











    • تاريخ التسجيل: 02-08-2015
    • المشاركات: 73


    #1
    أم البنين.. بطلة من تخوم التاريخ

    26-01-2021, 12:02 PM




    إن في حياة القدوة، قدرة تحدت مفارقات حضارة لتلد حدثا مختلفا، وإن المجد مساحة مكثفة من الأفكار

    تتقد المشاعر إيجابا وتلوذ عملا لسبر غايات عدت مجدا راقيا قد انفرد بصفاته وتجمل بعلمه غير مستأنف لرفض، ومازال هناك الكثير لفخره ليعود بمعجزة، لأنه إعجاز احتواه السماء وأقرت به مقدرات الكواكب.
    إن في حياة القدوة، قدرة تحدت مفارقات حضارة لتلد حدثا مختلفا، وإن المجد مساحة مكثفة من الأفكار ارتقت حبل الثقافة وأجهشت فصلا يليق ب حداثة الموقف.
    الأمل يطرق باب الصدفة ويتعرف على ذات الألق ولا يتفاوت إيلاما، بل يحاكيه صرفا غير ممنوعا، وكان الشوق هنا أمرا مجزوما بسكونه ليجمع الألفة بيت الطاعة.
    ولنبدأ ب حديث القافية، ونعرف إن كان للصعوبات محل إعراب في بيت القصيد..
    نعم.. في حديث الكتاب فصلا قد خص للذكر سطور مهمة تتعلق ب المجد وإنه لاينال إلا بالمصاعب وجملة المخاطر والتضحيات وإن الجهاد عنوان التضحية في كل مجال منوط بحضوره ساحة البسالة.
    فليكن الإيفاد هنا مرهون صاحبه الذي عاش ضميره، ويكتب ب حبر الأصالة إن الادراك يربي مستجدات، ويضيف إليها علامات اغاثة.
    ولتكن صراحتنا خط استواء يقتضي احتواء علم ويشرح حرفا لا ينصب بل ينضب.
    أم البنين.. كفاءات

    في واقع الأمر، وفي عصر أولد كهول الكلمة أفادت الجملة أحرارا وقدمت استثناءً مرفقاً ب خضوع، وجعلت للقدر مكافئة لاتقدر ب ثمن، وقد ألهم ذويه مشيئة تقترن ب عقلية الواقع.
    علما، أن غدير الفرض هنا أدرك إيجاز الطلب مسبقا ولم يتفاجأ، لأن الله جل وعلا قد خصه مكانة الوفاض خلية العلم وقد تم القبول به اذعانا..
    ولنعرف أن انسياب الغيب بيت الإعتقاد، قد خلد سلفا وارتضى ب معية الإجتهاد واحترام المفهوم مقاصد الطرح واجتهاد النفس، ولعل الضبط هنا رفيق الحقيقة عند الاختيار.
    في أن تكون أم البنين سلام الله عليها زوجا للعصمة وضمان اكتمال لخير الوصية والوصاية لوصي رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه.
    فكانت فخرا أن خصص لها التأريخ مكانة بين صفحاته، حتى ترفعت ف كانت الأم لسادة العصمة في بيت الرسالة..
    قيد لنا التاريخ من عظمتها وفرة ندية، بلغت العلا ب أخلاقها، حتى ارتقت صفاتها، كتب ومحافل ف بفضل شخصها المتعافي من أمهات التهاون وزهدها وعفتها وجلباب مكانتها الوضاء عمق الرفق مع ملاحظة الإجتهاد وصنع الخير وركيزة التحفظ إلزاما منها على بيت الوحي وأداء المعروف لمن هم أولى لها، وعمق ذكائها مع حداثة سنها المعهود، تخطت بارجات الزمن ولوح القلم ب همتها وآلت على ماهي عليه أن لا تنثني أمام عصا القطيع من الظلمة، ف كان المبدأ منها ذكر آل محمد والدفاع عنهم علما وعملا، قلما وكتابا، لسانا ونفسا، ف كانت حق المرأة الكفؤ لبيتها ومعقل لوفود محبيها والراغبين بها قديما وحديثا ومستقبلا.
    من هي أم البنين؟!

    كنيت،، بـ «أمّ البنين» وذلك لوجه الشبه بجدّتها ليلى بنت عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، حيث كان لها خمسة أبناء أكبرهم أبو براء (مُلاعب الأسنّة) وقد قال لبيد الشاعر للنعمان ملك الحيرة مفتخراً بنسبه ومشيراً إليها: نـحـن بنو أمّ البنين الأربـعة ونحن خيرُ عامر بنِ صعصعة الضاربونَ الهامَ وسطَ المجمعة.
    وثانيا، هو التماسها أن يقتصر أميرُ المؤمنين عليه السّلام في ندائِه عليها، على الكنية، لئلاّ يتذكّر الحسنانِ عليهما السّلام أمَّهما فاطمة صلوات الله عليها يوم كان يناديها في الدار، إذْ إنّ اسم أمّ البنين هو (فاطمة) الكلابيّة، وأهلُها هم من سادات العرب وأشرافهم وزعمائهم وأبطالِهم المشهورين، وأبوها حزام بن خَالد بن ربيعة..
    فأمّ البنين عليها السّلام تنحدر من آباء وأخوال عرفهم وعرّفهم التاريخ بأنّهم فرسان العرب، سطّروا ب مجدهم على أثير صحرائها الأمجاد، ف تناقل الناس حديث مآثرهم، وأذعن لهم الوجهاء وتوافدت عليهم، وهمُ الذين عناهم عقيلُ بن أبي طالب بقوله لأخيه الإمام عليّ سلام الله عليه: «ليس في العرب أشجع من آبائها ولا أفرس».
    أم البنين.. أخلاق وكرامات

    ارتقت أمّ البنين عليها السّلام ملَكاتٍ شريفةً وفاضلة بعد اقترانها بأمير المؤمنين عليه السّلام حيث العمر الرغيد معه انتفعتْ فيها من نفحاتهِ العاطرة وحبق أحاديثه وعلمه الممتد من عمد النور في بيت لا يدخله سوى نفح الرحمن وعبق الجنان. فكانت حذو الوصف للشيخ جعفر النقديّ «رحمه الله» بقوله:
    «من النساءِ الفاضلاتِ، العارفات بحقّ أهل البيت عليهمُ السّلام، وكانتْ فصيحة بليغةً ورعة ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى سلام الله عليها بعد منصرفها مِن واقعة الطفّ، كما كانتْ تزورها أيّام العيد.
    كما قال السيّد المقرّم «رحمه الله»: «كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات، مخلصةً في ولائها لأهل البيت عليهم السّلام ممحضةً في مودّتهم، ولها عندهُم الجاهُ الوجيه، والمحلُّ الرفيع، وقد زارتْها زينبْ الكبرى عليها السّلام بعد وصولها المدينة تُعزّيها بأولادها الأربعة.
    تميّزت ب سيدة الوفاء، ف أكتملت وملكت، كيف لا وقد تغذى عودها سلسبيلا من أمير النحل علي بن أبي طالب وتوالت عاديات في صفاءٍ وإخلاص، وعاشتْ بعد شهادته سلام الله عليه مدّة طويلةً لم تتزوّج من غيره.
    وقد ذكرت السيرة، أن شفقتها على أولاد الزهراء عليها السّلام. وعنايتها بهم كانتْ أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة (العبّاس وإخوته، عليها وعليهم السّلام) لهو من جملة التضحيات التي قدمتها.
    وكان من وفائها أنّها لمّا دخل بشْر بنُ حذلم إلى المدينة ناعياً سيّد الشهداء الحسين عليه السّلام خرجتْ تسأل عن الحسين عليه السّلام مذهولةً عن أبنائها الأربعة، فلمّا سأل عنها بشْر قيل له: هذه أمّ البنين.
    ولقد كانتْ أمّ البنين عليها السّلام تحتضن عذابات زينب الكبرى ومواجعها عليها السّلام في المصائب تلو المصائب، حيث استقبلتْها في المدينة واعتنقتها وبكتْ معها طويلاً، وجلستْ معها مجالس العزاء.
    ف أضحت شاهدة حاضرة وجدان العصمة، وموكب وجد يحاكي الضمير ولسان حال حزن تأبط أذهان حضارة وميثاق عهد في قيادة زمنها وما ارتوت منه من ملاك أبان عمرها من وحي أهل البيت عليهم السّلام، ل هو أعظم كرامة مقرونة ب بصمة اقتدار من جلالة النور المقدس ولطف العلي القدير أن يقلدها وسام الرسالة حبا وتوفيقا، كما وصفها الشهيد الأول الحر العاملي (قدس سره) بقوله:
    (ف كانوا ينظرون إليها بعين الكرامةِ والإكبار، وتحظى عندهم ب منزلة عظيمة في قلوبهم ويذكرونها بالتبجيل والإكرام، لأنها من العارفات بحقّ أهل البيت (عليهم السلام)، مخلصة في ولائهم، ممحضة في مودّتهم، ولها عندهم الجاه الوجيه، والمحلّ الرفيع.
    إن زيارة حفيدة الرسول (صلى الله عليه وآله) وشريكة الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضته، زينب الكبرى (عليها السلام) لأم البنين، ومواساتها لها بمصابها الأليم بفقد السادة الطيبين من أبنائها، مما يدل على أهميّة أم البنين وسموّ مكانتها عند أهل البيت (عليهم السلام).
    أم البنين واستجابة الدعاء

    ينتفض الوجع أحيانا، متقلدا درع الطلب وولادة الحاجة لما تقتضيه ولملمة النفس المكروبة، ف ينهمر دمع كأنه قرط قد انفلت غدقا وقد ارتجل الغوث فيه يرجو كرامة وإجابة.
    ف جعل الله سبحانه لعدة مخلصيه، أن تنفذ رحمته من يد عليائه إلى أهل طاعته ومع إمعان اللفظ في من هم أهلا ل كرامته، كانت أم البنين إحداهن ممن تقلدت قيادة الكرامة.
    لقد ارتضى الله عز وجل لها، دعاء مستجاب وكف لا ترد الطلب أبدا، ولعل أهم كرامات هذه السيدة الجليلة هي شفاء المرضى وتحقيق المراد.
    وأم البنين نالت هذه القدسية، لمنزلتها الرفيعة، ولتضحيتها لأنها أم الذين واكبوا ركب سيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) ورووا رمضاء كربلاء بدمائهم الزاكيات.
    وبغض النظر، عن كونها امرأه عتيدة تجلدت بالصبر وإيثار النفس، اتقد الحس فيها شجنا موصوفا بالتهذيب وعفو الكلمة وإمارة الخلق الرفيع الأمر الذي جعل من أم الأئمة الزهراء البتول أن تطلب حق كفوف أولدتها تلك السيدة يوم القيامة.
    ف هذه الكفوف أعطت الكثير والكثير منها أنها وهبت عمقا مأججا ب الاستجابة غاديات متفردة ب كراماتها لا يحددها كم ولا كيف نعمة أوضحت معالمها بيوت أهلها.
    وقد نالت هذه الكرامة ذبحا من قافية اللؤم سهما فكانتْ وفاتُها المؤلمة في الثالث عشر مِن جمادى الآخرة سنة 64 من الهجرة النبوية الشريفة.
    كما ذكر البيرجنديّ في كتابه (وقائع الأيّام) عن الأعمش قال: «دخلتُ على الإمام زين العابدين عليه السّلام في الثالث عشر من جمادى الآخرة، وكان يوم جمعة، فدخل الفضلُ بنُ العبّاس وهو باكٍ حزين، يقول له: لقد ماتتْ جَدّتي أمُّ البنين».
    فسلامٌ عليها، وقد واست أهل بيت الرسالة مصائبهم وتمثلت النوائب اقتداءً وحباً ب الزهراء عليها السّلام في فاجعتها بالحسين سلام الله عليه، ويوم دندن الصبح ب رحيلها.







    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      خادمة الحوراء زينب 1
      عضو ماسي











      • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
      • المشاركات: 8733


      #1
      قصيدة في رثاء ام البنين ع للشاعر ابراهيم عبد الله الدبوس

      15-12-2014, 11:46 AM



      خلّد الذكر نساء ورجالا
      عرفوا الحقّ فمالوا حيث مالا
      فمن النسوة من خلّدها
      ذكرها في الخير قولاً وفعالا
      مثل زوج المرتضى فاطمة
      من به نالت من الخير خصالا
      لم تقصر في حقوق المرتضى
      بل له كانت حناناً ودلالا
      شربت حبّ علي المرتضى
      فرأته بارداً حلواً زلالا
      وانثنت تعشق بنت المصطفى
      علّها تحظى من الربّ نوالا
      وغدت تخدم أولاد النبي
      وبذا زادت جمالاً وكمالا
      لا تساوي بهم أبنائها
      فهم أرفع شأناً وجلالا
      طالما أذكر ما قد طلبت
      من أبي زينب للزهرا وصالا
      ليلة العرس بلطف طلبت
      من علي خير زادٍ ومنالا
      حينما قال اطلبي يا فاطم
      ما تريدين هنيئاً وحلالا
      فأجابت لا تقل يا فاطم
      ربما يذكر الأولاد حالا
      لست أنسى عندما قد ولدت
      ابنها من حاز فضلاً وخصالا
      وبكاه المرتضى لمّا رأى
      في يد العباس حسناً وجمالا
      حمدت خالقها لمّا درت
      أنّه يفدي حسيناً والعيالا
      لست أنسى عندما أخبرها
      بشر عن قتل بنيها والقتالا
      سألت عن سبط طه هل بقي
      سالماً أو مات قتلاً واغتيالا
      فبكت لمّا درت ما فعلوا
      بحبيب المصطفى الهادي ضلالا
      ما رأت بعد حسين راحة
      بل ولم تلق من الروح خيالا
      هكذا بنت حزام قد قضت
      في رضا الخالق أعواماً طوالا
      فبكاها آل بيت المصطفى
      صفوة الناس نساءاً ورجالا
      فهنيئاً لك يا فاطمة
      نلت في الدارين عزّاً ومنالا





      تعليق


      • #4
        خادمة ام أبيها خادمة ام أبيها
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
        • المشاركات: 8806


        #1
        💠📚💠أم البنين.. كفاءات💠📚💠

        13-01-2022, 10:15 PM



        أم البنين.. كفاءات


        في واقع الأمر، وفي عصر أولد كهول الكلمة أفادت الجملة أحرارا وقدمت استثناءً مرفقاً ب خضوع، وجعلت للقدر مكافئة لاتقدر ب ثمن، وقد ألهم ذويه مشيئة تقترن ب عقلية الواقع.

        علما، أن غدير الفرض هنا أدرك إيجاز الطلب مسبقا ولم يتفاجأ، لأن الله جل وعلا قد خصه مكانة الوفاض خلية العلم وقد تم القبول به اذعانا..

        ولنعرف أن انسياب الغيب بيت الإعتقاد، قد خلد سلفا وارتضى ب معية الإجتهاد واحترام المفهوم مقاصد الطرح واجتهاد النفس، ولعل الضبط هنا رفيق الحقيقة عند الاختيار.

        في أن تكون أم البنين سلام الله عليها زوجا للعصمة وضمان اكتمال لخير الوصية والوصاية لوصي رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه.

        فكانت فخرا أن خصص لها التأريخ مكانة بين صفحاته، حتى ترفعت ف كانت الأم لسادة العصمة في بيت الرسالة..

        قيد لنا التاريخ من عظمتها وفرة ندية، بلغت العلا ب أخلاقها، حتى ارتقت صفاتها، كتب ومحافل ف بفضل شخصها المتعافي من أمهات التهاون وزهدها وعفتها وجلباب مكانتها الوضاء عمق الرفق مع ملاحظة الإجتهاد وصنع الخير وركيزة التحفظ إلزاما منها على بيت الوحي وأداء المعروف لمن هم أولى لها، وعمق ذكائها مع حداثة سنها المعهود، تخطت بارجات الزمن ولوح القلم ب همتها وآلت على ماهي عليه أن لا تنثني أمام عصا القطيع من الظلمة، ف كان المبدأ منها ذكر آل محمد والدفاع عنهم علما وعملا، قلما وكتابا، لسانا ونفسا، ف كانت حق المرأة الكفؤ لبيتها ومعقل لوفود محبيها والراغبين بها قديما وحديثا ومستقبلا.







        الملفات المرفقة

        تعليق


        • #5
          فداء الكوثر فداء الكوثر
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
          • المشاركات: 7998


          #1
          "ام البنين والإيثار غاية الأحسان " ⚠️⚠️⚠️

          05-02-2020, 11:32 AM





          السيدة ام البنين
          الايثار وغاية الإحسان
          حبّ أم البنين للحسين لم يقف عند حد، وهذا يظهر من سيِّدتنا الطيبة منذ دخولها إلى بيت أمير المؤمنين، وقد تجلّى هذا الحب والحنان في أصعب اللحظات حين نُعي إليها أولادها الأربعة فكلَّما كان بشرٌ ينعى إليها أحد أولادها كانت تقول أخبرني عن الحسين(عليه السلام) حتَّى نعى إليها أبا الفضل العباس(عليه السلام) فقالت: يا هذا قطَّعت نياط قلبي، أولادي ومن تحت الخضراء كلهم فداء لأبي عبد الله الحسين(عليه السلام).

          وتعتبر أم البنين أوّل من أقام مجالس العزاء في دارها(18) واجتمع عندها نساء بني هاشم يندبن الحسين(عليه السلام) وأهل بيته.

          ولإكبارها وجلالتها زارتها السيدة زينب الكبرى بعد منصرفها من واقعة الطف كما كانت تزورها أيام العيد.‏

          من رثاء أولادها الأربعة‏
          لا تدعوني ويك أم البنين‏
          تذكريني بليوث العرين‏
          كانت بنون لي أدعى بهم‏
          واليوم أصبحت ولا من بنين‏
          أربعة مثل نسور الربى‏
          قد واصلوا الموت بقطع الوتين‏
          وفاتها‏

          لم يؤرخ لأم البنين تاريخ وفاتها إلا ان الروايات اكدت إلى تاريخ وفاة أم البنين في الثالث عشر من جمادى الآخرى ودُفنت بالبقيع قرب مولاتنا فاطمة الزهراء(عليها السلام).

          وعن الأعمش يقول: دخلت على الإمام زين العابدين في الثالث عشر من جمادى الثانية وكان يوم الجمعة فدخل الفضل بن العباس(عليه السلام) باكياً حزيناً وهو يقول: لقد ماتت جدتي أم البنين فقال: كيف فجع أهل الكساء مرتين في شهر واحد؟ وتوفت السيدة الجليله أم البنين سنة 64هـ (20).‏






          الملفات المرفقة

          تعليق


          • #6
            انوار المهدي
            عضو جديد











            • تاريخ التسجيل: 02-08-2015
            • المشاركات: 73


            #1
            السؤال: ام البنين ليست أمرأة عادية

            22-01-2021, 07:30 PM



            سمعت من احد الرموز البارزين في محيطنا ان السيدة ام البنين رضوان الله عنها انها امرأة عادية كسائر النساء وليس لها فضل غير انها زوج امير المؤمنين عليه السلام فلا يجوز التوسل بها ولايجوز التبرك بتراب ضريحها وما السفرة التي يقوم بها اتباع اهل البيت الا بدعة ابتدعوها


            الجواب:

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            ان السيدة ام البنين الكلابية أم أشبال أمير المؤمنين عليه السلام لم تكن امرأة عادية كسائر النساء، بل كانت من أولياء الله تعالى وكانت تقدم أبناء الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام على ابناءها وهي علمتهم ان لا سواء بينكم وبين الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليها السلام، فموتوا دونهم ولا تقولوا ان ابانا أمير المؤمنين وقدمتهم بكل سخاء لتنال بذلك رضا الله ورضا نبيه وتكون مُبيّضة الوجه غداً عند فاطمة الزهراء عليها السلام تزف أولادها الاربعة الى اعراس المنية وهي تعلم انهم يسبحون كالاقمار في غدير الدماء تتعامل مع الامام الحسين(عليه السلام) باعتباره الامام المفروض عليها طاعته انها لم تخرج بجسدها مع الركب الحسيني الى كربلاء إلا انها اخرجت افلاذ كبدها وقد ذابت هذه السيدة الجليلة في ولائها لأهل البيت عليهم السلام وتمسكت بهداهم وبآثارهم حتى صارت من أولياء الله المقربين وصارت من السابقين في هذا الميدان حتى صارت ذا جاه عريض وعظيم عند أهل البيت عليهم السلام وعند الله تعالى.
            هي من أبواب الله وزوجة خير خلق الله بعد النبي (صلى الله عليه وآله) عاشت في كنف سيد المسلمين وفي ظل بيت ضم قبلها فاطمة الزهراء سيدة النساء عليها السلام ومن ثم ضم الامام الحسن والامام الحسين والسيدة زينب عليهم السلام، وانها كانت امرأة ولدتها الفحول من العرب من ذوي البيوت والحسب والنسب ام البنين هي تلك المرأة التي كان يريدها الامام علي عليه السلام وعاشت بعد امير المؤمنين ولم تتزوج من غيره ولم يعرف التاريخ ان شريكة تخلص لابناء شريكتها وتقدمهم على ابنائها سوى هذه السيدة الزكية فقد كانت ترى ذلك واجبا دينيا وروي انها لما زفت الى بيت الامام علي عليه السلام وجدت الامامين الحسن والحسين عليهما السلام مريضين فأخذت تمرضهما وتقوم برعايتهما وتلاطفهما بالقول حتى عوفيا من مرضهما وطلبت من الامام ان يعهد الى أهل بيته ان لا يدعوها أحد بعد ذلك باسمها (فاطمة) مخافة ان يتذكر ابناء فاطمة الزهراء عليها السلام امهم فيتجدد حزنهم فدعاها أمير المؤمنين بأم البنين وهي كانت كالام الحنون لهم ولا بدع في ذلك فانها شريكة الامام المعصوم الذي قد استضائت بأنواره وربت في روضة أزهاره واستفادت من معارفه وتأدبت بآدابه وتخلقت بأخلاقه.
            لقد جعل الله سمية فاطمة الزهراء وأم أشبال امير المؤمنين باباً من أبواب رحمته ما قصدها أحد إلا ونال قصده، وما توجه بها الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله ومن شاء فليتوسل الى الله بها ليعلم صدق ذلك.
            فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها والسفرة وما يتعلق بطعام الطعام للمؤمنين سواء كان في الولادات او الوفيات للائمة وغيرهم من اولياء الله كام البنين عليها السلام كلها صحيحة .
            .
            ودمتم في رعاية الله







            تعليق


            • #7
              خادمة ام أبيها
              عضو ماسي











              • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
              • المشاركات: 8806


              #1
              💠💠أم البنين.. أخلاق وكرامات💠💠

              13-01-2022, 10:17 PM



              أم البنين.. أخلاق وكرامات


              ارتقت أمّ البنين عليها السّلام ملَكاتٍ شريفةً وفاضلة بعد اقترانها بأمير المؤمنين عليه السّلام حيث العمر الرغيد معه انتفعتْ فيها من نفحاتهِ العاطرة وحبق أحاديثه وعلمه الممتد من عمد النور في بيت لا يدخله سوى نفح الرحمن وعبق الجنان. فكانت حذو الوصف للشيخ جعفر النقديّ «رحمه الله» بقوله:

              «من النساءِ الفاضلاتِ، العارفات بحقّ أهل البيت عليهمُ السّلام، وكانتْ فصيحة بليغةً ورعة ذات زهدٍ وتقىً وعبادة، ولجلالتها زارتها زينبُ الكبرى سلام الله عليها بعد منصرفها مِن واقعة الطفّ، كما كانتْ تزورها أيّام العيد.

              كما قال السيّد المقرّم «رحمه الله»: «كانت أمّ البنين من النساء الفاضلات، مخلصةً في ولائها لأهل البيت عليهم السّلام ممحضةً في مودّتهم، ولها عندهُم الجاهُ الوجيه، والمحلُّ الرفيع، وقد زارتْها زينبْ الكبرى عليها السّلام بعد وصولها المدينة تُعزّيها بأولادها الأربعة.

              تميّزت ب سيدة الوفاء، ف أكتملت وملكت، كيف لا وقد تغذى عودها سلسبيلا من أمير النحل علي بن أبي طالب وتوالت عاديات في صفاءٍ وإخلاص، وعاشتْ بعد شهادته سلام الله عليه مدّة طويلةً لم تتزوّج من غيره.

              وقد ذكرت السيرة، أن شفقتها على أولاد الزهراء عليها السّلام. وعنايتها بهم كانتْ أكثر من شفقتها وعنايتها بأولادها الأربعة (العبّاس وإخوته، عليها وعليهم السّلام) لهو من جملة التضحيات التي قدمتها.

              وكان من وفائها أنّها لمّا دخل بشْر بنُ حذلم إلى المدينة ناعياً سيّد الشهداء الحسين عليه السّلام خرجتْ تسأل عن الحسين عليه السّلام مذهولةً عن أبنائها الأربعة، فلمّا سأل عنها بشْر قيل له: هذه أمّ البنين.

              ولقد كانتْ أمّ البنين عليها السّلام تحتضن عذابات زينب الكبرى ومواجعها عليها السّلام في المصائب تلو المصائب، حيث استقبلتْها في المدينة واعتنقتها وبكتْ معها طويلاً، وجلستْ معها مجالس العزاء.

              ف أضحت شاهدة حاضرة وجدان العصمة، وموكب وجد يحاكي الضمير ولسان حال حزن تأبط أذهان حضارة وميثاق عهد في قيادة زمنها وما ارتوت منه من ملاك أبان عمرها من وحي أهل البيت عليهم السّلام، ل هو أعظم كرامة مقرونة ب بصمة اقتدار من جلالة النور المقدس ولطف العلي القدير أن يقلدها وسام الرسالة حبا وتوفيقا، كما وصفها الشهيد الأول الحر العاملي (قدس سره) بقوله:

              (ف كانوا ينظرون إليها بعين الكرامةِ والإكبار، وتحظى عندهم ب منزلة عظيمة في قلوبهم ويذكرونها بالتبجيل والإكرام، لأنها من العارفات بحقّ أهل البيت (عليهم السلام)، مخلصة في ولائهم، ممحضة في مودّتهم، ولها عندهم الجاه الوجيه، والمحلّ الرفيع.

              إن زيارة حفيدة الرسول (صلى الله عليه وآله) وشريكة الإمام الحسين (عليه السلام) في نهضته، زينب الكبرى (عليها السلام) لأم البنين، ومواساتها لها بمصابها الأليم بفقد السادة الطيبين من أبنائها، مما يدل على أهميّة أم البنين وسموّ مكانتها عند أهل البيت (عليهم السلام).







              تعليق


              • #8
                • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
                • المشاركات: 8806


                #1
                🌿أم البنين.. بطلة من تخوم التاريخ🌿🌿

                13-01-2022, 10:21 PM



                إن في حياة القدوة، قدرة تحدت مفارقات حضارة لتلد حدثا مختلفا، وإن المجد مساحة مكثفة من الأفكار


                تتقد المشاعر إيجابا وتلوذ عملا لسبر غايات عدت مجدا راقيا قد انفرد بصفاته وتجمل بعلمه غير مستأنف لرفض، ومازال هناك الكثير لفخره ليعود بمعجزة، لأنه إعجاز احتواه السماء وأقرت به مقدرات الكواكب.

                إن في حياة القدوة، قدرة تحدت مفارقات حضارة لتلد حدثا مختلفا، وإن المجد مساحة مكثفة من الأفكار ارتقت حبل الثقافة وأجهشت فصلا يليق ب حداثة الموقف.

                الأمل يطرق باب الصدفة ويتعرف على ذات الألق ولا يتفاوت إيلاما، بل يحاكيه صرفا غير ممنوعا، وكان الشوق هنا أمرا مجزوما بسكونه ليجمع الألفة بيت الطاعة.

                ولنبدأ ب حديث القافية، ونعرف إن كان للصعوبات محل إعراب في بيت القصيد..

                نعم.. في حديث الكتاب فصلا قد خص للذكر سطور مهمة تتعلق ب المجد وإنه لاينال إلا بالمصاعب وجملة المخاطر والتضحيات وإن الجهاد عنوان التضحية في كل مجال منوط بحضوره ساحة البسالة.

                فليكن الإيفاد هنا مرهون صاحبه الذي عاش ضميره، ويكتب ب حبر الأصالة إن الادراك يربي مستجدات، ويضيف إليها علامات اغاثة.

                ولتكن صراحتنا خط استواء يقتضي احتواء علم ويشرح حرفا لا ينصب بل ينضب.










                تعليق


                • #9
                  وهج55 وهج55
                  عضو نشيط











                  • تاريخ التسجيل: 02-04-2010
                  • المشاركات: 157


                  #1
                  التوسل با ام البنين عليها السلام

                  30-05-2010, 04:21 PM


                  التوسل بأم البنين ((عليها السلام))

                  بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين الأولياء الأكرمين وسلم تسليما كثيرا, السلام على أم البنين السلام على زوجة أمير المؤمنين السلام على من اختارها الله أما لزينب وأم كلثوم والحسن والحسين,السلام على من اختارتها البتول أما لأيتامها وأتمنتها على بيتها وأفاضت عليهم بحبها وحنانها.السلام عليك أيتها المربية الفاضلة ... السلام عليك يا أم أبناء النبوه والرسالة السلام عليك يوم دخلتي بيت أمير المؤمنين وأحتضنتي أبناء بنت الطاهرين...وحفظتي بيت علي فارس بدر وحنين...السلام عليك يا من ربيتي الحسن والحسين واختيهما الصابرتين.يا أم البنين,يا أم المجاهدين,اشهد انك قد أديتي الرسالة وكنت نعم الزوجة ونعم الأم الحنونة لبناته وعياله,اشهد أن الله قد شرفك بالشرف العالي لتزويجك الأمام لي واحتضانك لأبناء بنت النبي وقد كرمك الله وعوضك الكرامة والشرف بعد أن فقدت اعز الأبناء فداء لسيد الشهداء فما خاب من ناد بـاسمك وأنتخي بك وتوسل بك عند الله وشكى لك حاجته مناديا يا أم البنين يا أم البنين يا أم البنين.لا تردينا خائبين فمقامك عن الله ورسوله كبير فكم من نادب ندبك فلم تخيبيه وكم من طالب لم ترديه ببركة الله ورسوله وأهل البيت المعصومين..إننا نعلم بمقامك يا أم البنين وبحبك للحسن والحسين الإمامين الشافعين ولكن كيف أقف لجانبك وأناجيك وبأي اسم أناديك..هل أناديك يا أم البنين..يا أم الأربعة المجاهدين أو أنادي ياقطيع الكفين أو اصرخ يا أم الحسين معفر الخدين يا أم الشهداء وأصحاب الفداء..كيف ابدي شكوتي واطلب حاجتي وكيف تقضي كربتي وكيف تسمعيني وتفكي محنتي..وحينها تجري عبرتي..وتحرق جفوني عندما اذكر عيونك الباكية على أبناء البتول الشهداء وأبناء أصحاب الكساء..حينما تسمعين باسم الحسين تصرخين وتنتحبين وتقولين بصوت حزين لاتحرقوا قلبي بذكر ولدي الحسين فقضي حوايجنا يا أم البنين بحق حبيبك الحسين.يا أم البنين اقسم عليك بمن تحبين وبرسول الله وبعلي ولي الله وبفاطمة بنت أمين الله وبسيدي شباب أهل الجنة الحسن والحسن اقسم عليك بأبنائك الأقمار التي ربيتهم لنصرة أبي عبد الله الحسين فأسألك بحق ابنك عبد الله الذي عانق الشهادة وفدى بنفسه للحسين وسائلك بحق جعفر الذي جاهد بنصرة الحسين..وسائلك بحق عون الذي أعان الحسين..وقتل دون الحين..وسائلك بحق كافل زينب وحبيب الحسين ابنك أبا الفضل العباس الذي فدى بنحره والكفين فداء للحسين..وسائلك بحق المظلوم والمحروم قتيل كربلاء عزيزك الحسين اقضي حوائجنا وحوائج كل مكروب وابري قلب كل محزون واجبري قلب كل فاقد وفاقده فأنتي العبرة والفداء والوفاء يا أم البنين.السلام على من تزوجت بصاحب السيف البتار,وربت الأطهار,وأنجبت الأقمار,وقدمتهم فداء لأبي الأحرار,السلام على من تحملت لحظات الوداع وصبرت على الفراق وبكت خلوة الديار وانفطر قلبها من الانتظار,السلام على من تورمت أقدامها من السؤال عن الحسين,ووقفت على باب المدينة تتأمل رجوع موكب الحسين,السلام على من سمعت الناعي على الحسين وهو ينادي يا أهل يثرب لا مقام لكم بها قتل الحسين فادمعي مدرارا الجسم منه بكربلاء مضرجا والرأس منه على القناة يدار,وحثت التراب على رأسها ولطمت خدها حين سماعها بقتل الحسين وهي تقول بالله عليك أيها الناعي لا تخبرني عن أبنائي وأقماري ولكم اخبرني عن ولدي الحسين وهي تندب ببكاء وحنين.السلام على من استقبلت زينب بقلب اليم وهي تسألها أنتي ابنتي زينب؟هل أنتي بنت الأكرمين؟ما الذي حل بكي بعد الحسين؟أين حسنك والوجه البسيم والله فجعتم قلبي يا أبناء الميامين؟أين يا زينب خلفت الحسين.السلام على من سمعت بقتل ولده أبا الفضل العباس ولطمت على رأسها وصرخت والله نكسر ظهر ولد الحسين والله قتل ولد الحسين.وتعانق زينب وأم البنين واعتلى النوح وبدء الخطب الجسيم







                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    الرضا
                    مشرف قسم فضائل أهل البيت (عليهم السلام)











                    • تاريخ التسجيل: 09-08-2010
                    • المشاركات: 10212


                    #1
                    أم البنين وما أدراك ما أم البنين عليها السلام

                    16-01-2022, 05:36 AM


                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
                    المرأة المثالية…
                    كم هي عظيمة تلك المرأة التي لا تفجعها شهادة اربع من ابناءها ما دام الامام الحسين عليه السلام سالماً..
                    أي طهر ونقاء وتضحية قامت بها مولاتنا أم البنين عليها السلام.
                    لقد جعل الله سميّة فاطمة الزهراء، وأم أشبال أمير المؤمنين، باباً من أبواب رحمته، فما قصدها أحد إلا ونال مطلبه، وما توجه بها الى الله عز وجل إلا أعطي سؤله، ومن شاء فليتوسل الى الله بها ليعلم صدق ذلك.
                    فالتوسل بها والتبرك بتراب قبرها والسفرة وما يتعلق بإطعام الطعام للمؤمنين كلها أمور مقبولة وصحيحة لأنها من الوسائل والطرق الى الله سبحانه وتعالى..
                    توفيت السيدة أم البنين عليها السلام في 13 جمادي الآخر و دفنت في أرض البقيع، وهناك رأي بأنها قد توفيت مسمومة ليُسكتوا لسان صدقها في فضح بني أمية وما قاموا به من مجازر وحشية بحق أهل البيت عليهم السلام.







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X