بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد قال تعالى :
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا }
فالصدقة حتى لو كانت قليلة فقد يدفع الله تعالى بها عظيم البلاء ، ويشفي لأجلها المريض ، ويزيد بسببها الرزق ، وتنمو البركة .
فقد وردت حاديث كثيرة تحث على الصدقة وما يترتب عليها من الأجر والثواب في الدنيا والأخرة
فعن النبي (صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور وإنما بستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته . وعنه قال إن الصدقة لتطفئ غضب الرب .
وعنه قال : إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميته من السوء ،
وعن الامام الصادق عليه السلام قال :
أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فإن صدقته تظله .
وعنه قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : ما من شيء إلا وقد وكلت من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني اتقفها بيدي تلقفا .
وقال عليه السلام : إن صدقة النهار تميث الخطيئة كما يميث الماء الملح ، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب جل جلاله .
فالصدقة ترفع العبد عند الله درجاتٍ، وتخفف عليه الحساب، وتثقل الميزان، وتكون سبب جوازه على الصراط، كما أنّ الصدقة سببٌ لظل العبد في ذلك اليوم العبوس في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظلَّ إلا ظله، كما أن الصدقة سبب لتكفير السيئات؛ لقوله تعالى:
{ ويكفر عنكم من سيئاتكم }.
اللهم جعلنا من المتصدقين والصادقين .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد قال تعالى :
{ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا }
فالصدقة حتى لو كانت قليلة فقد يدفع الله تعالى بها عظيم البلاء ، ويشفي لأجلها المريض ، ويزيد بسببها الرزق ، وتنمو البركة .
فقد وردت حاديث كثيرة تحث على الصدقة وما يترتب عليها من الأجر والثواب في الدنيا والأخرة
فعن النبي (صلى الله عليه وآله ) أنه قال : إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور وإنما بستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته . وعنه قال إن الصدقة لتطفئ غضب الرب .
وعنه قال : إن الله ليدرأ بالصدقة سبعين ميته من السوء ،
وعن الامام الصادق عليه السلام قال :
أرض القيامة نار ما خلا ظل المؤمن فإن صدقته تظله .
وعنه قال : إن الله تبارك وتعالى يقول : ما من شيء إلا وقد وكلت من يقبضه غيري إلا الصدقة فإني اتقفها بيدي تلقفا .
وقال عليه السلام : إن صدقة النهار تميث الخطيئة كما يميث الماء الملح ، وإن صدقة الليل تطفئ غضب الرب جل جلاله .
فالصدقة ترفع العبد عند الله درجاتٍ، وتخفف عليه الحساب، وتثقل الميزان، وتكون سبب جوازه على الصراط، كما أنّ الصدقة سببٌ لظل العبد في ذلك اليوم العبوس في ظل عرش الله عز وجل يوم لا ظلَّ إلا ظله، كما أن الصدقة سبب لتكفير السيئات؛ لقوله تعالى:
{ ويكفر عنكم من سيئاتكم }.
اللهم جعلنا من المتصدقين والصادقين .
تعليق