بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
التعاليم:
١- علی المؤمن أن يتحلّی بروحية التدقيق وعمق التفكير، ولا ينبغي أن يكون سطحياً يقبل ما يعرض عليه دون تفكير أو تدبّر: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...فَتَبَيَّنُوا».
٢- لم يكن جميع أصحاب النبيّ (ص) عدولاً، بل كان بينهم من يتصف بالفسق: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ».
٣- يجوز كشف أسرار بعض الناس وبيان حقائقهم، عندما تقتضي مصلحة المجتمع الإسلامي ذلك: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ».
٤- الفتنة تحتاج إلی أمرين، هما: سعي الفاسق، وتصديق المؤمن: «الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ...فَتَبَيَّنُوا».
٥- الأصل في الإسلام هو حسن الظنّ بالناس وتصديقهم في إخباراتهم، وأما عندما يتّضح فسق أحدهم فالتعامل معه يجب أن يتمّ بصورة مختلفة: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ...فَتَبَيَّنُوا».
٦- لا يتورّع الفاسق عادة عن بثّ الشائعات في المجتمع الإسلامي: «جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ».
٧- لا ينسجم الإيمان مع سرعة التصديق وسطحية التفكير: « آمَنُوا...فَتَبَيَّنُوا».
٨- لا ينبغي الإهمال وتأخير التبيّن وترك الشائعة حتی تنتشر في المجتمع: «فَتَبَيَّنُوا» (الفاء في اللغة العربية تدلّ علی المسارعة).
٩- قد يصدق الفاسق أحياناً؛ ولذلك لا ينبغي تكذيبه قبل التبيّن: «فَتَبَيَّنُوا».
١٠- المجتمع الإسلامي معرّض بصورة دائمة لإثارة الفتنة من خلال الشائعات الكاذبة؛ ولذلك لا بدّ من اليقظة الدائمة: «إِن جَاءكُمْ... فَتَبَيَّنُوا».
١١- الطريقة الصائبة لإدارة المجتمعات هي التثبّت والتبيّن قبل وقوع الأحداث لا انتظار وقوعها ثم المعالجة بعد ذلك: «فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».
١٢- بيان المصالح المترتبة علی الأحكام من الأمور المساعدة علی الالتزامبها: «فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا» (فالله سبحانه في هذه الآية يكشف لنا عن سبب وجوب التبيّن قبل البناء علی خبر الفاسق).
١٣- يسعی الفاسق، من خلال الأخبار الكاذبة التي ينشرها في المجتمع الإسلامي، في سبيل إثارة الفتنة وتخريب العلاقات الاجتماعية بين المسلمين: «أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».
١٤- قد يؤدّي اتّباع الفاسق وتصديقه إلی إصابة جماعة من الناس بكاملها بالسوء، ولا يتقصر الأمر علی فرد واحد: «أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».
١٥- البناء علی الأخبار الضعيفة نوع من التهوّر والجهالة: «بِجَهَالَةٍ».
١٦- العمل بالأحكام والتوصيات الإلهية يحمي الإنسان من الإقدام علی عمل ثم الندم علی فعله بعد ذلك: «فَتَبَيَّنُوا...نَادِمِينَ».
١٧- الفعل الذي لا تدرس مبرّراته وآثاره قبل الإقدام عليه يفضي إلی الندامة: «نَادِمِينَ».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
التعاليم:
١- علی المؤمن أن يتحلّی بروحية التدقيق وعمق التفكير، ولا ينبغي أن يكون سطحياً يقبل ما يعرض عليه دون تفكير أو تدبّر: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...فَتَبَيَّنُوا».
٢- لم يكن جميع أصحاب النبيّ (ص) عدولاً، بل كان بينهم من يتصف بالفسق: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ».
٣- يجوز كشف أسرار بعض الناس وبيان حقائقهم، عندما تقتضي مصلحة المجتمع الإسلامي ذلك: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ».
٤- الفتنة تحتاج إلی أمرين، هما: سعي الفاسق، وتصديق المؤمن: «الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ...فَتَبَيَّنُوا».
٥- الأصل في الإسلام هو حسن الظنّ بالناس وتصديقهم في إخباراتهم، وأما عندما يتّضح فسق أحدهم فالتعامل معه يجب أن يتمّ بصورة مختلفة: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ...فَتَبَيَّنُوا».
٦- لا يتورّع الفاسق عادة عن بثّ الشائعات في المجتمع الإسلامي: «جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ».
٧- لا ينسجم الإيمان مع سرعة التصديق وسطحية التفكير: « آمَنُوا...فَتَبَيَّنُوا».
٨- لا ينبغي الإهمال وتأخير التبيّن وترك الشائعة حتی تنتشر في المجتمع: «فَتَبَيَّنُوا» (الفاء في اللغة العربية تدلّ علی المسارعة).
٩- قد يصدق الفاسق أحياناً؛ ولذلك لا ينبغي تكذيبه قبل التبيّن: «فَتَبَيَّنُوا».
١٠- المجتمع الإسلامي معرّض بصورة دائمة لإثارة الفتنة من خلال الشائعات الكاذبة؛ ولذلك لا بدّ من اليقظة الدائمة: «إِن جَاءكُمْ... فَتَبَيَّنُوا».
١١- الطريقة الصائبة لإدارة المجتمعات هي التثبّت والتبيّن قبل وقوع الأحداث لا انتظار وقوعها ثم المعالجة بعد ذلك: «فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».
١٢- بيان المصالح المترتبة علی الأحكام من الأمور المساعدة علی الالتزامبها: «فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا» (فالله سبحانه في هذه الآية يكشف لنا عن سبب وجوب التبيّن قبل البناء علی خبر الفاسق).
١٣- يسعی الفاسق، من خلال الأخبار الكاذبة التي ينشرها في المجتمع الإسلامي، في سبيل إثارة الفتنة وتخريب العلاقات الاجتماعية بين المسلمين: «أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».
١٤- قد يؤدّي اتّباع الفاسق وتصديقه إلی إصابة جماعة من الناس بكاملها بالسوء، ولا يتقصر الأمر علی فرد واحد: «أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».
١٥- البناء علی الأخبار الضعيفة نوع من التهوّر والجهالة: «بِجَهَالَةٍ».
١٦- العمل بالأحكام والتوصيات الإلهية يحمي الإنسان من الإقدام علی عمل ثم الندم علی فعله بعد ذلك: «فَتَبَيَّنُوا...نَادِمِينَ».
١٧- الفعل الذي لا تدرس مبرّراته وآثاره قبل الإقدام عليه يفضي إلی الندامة: «نَادِمِينَ».
تعليق