إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التعاليم القرآنية في الاية :( إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التعاليم القرآنية في الاية :( إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأ فَتَبَيَّنُوا)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين


    ‏التعاليم:


    ‏١- علی المؤمن أن يتحلّی بروحية التدقيق وعمق التفكير، ولا ينبغي أن يكون سطحياً يقبل ما يعرض عليه دون تفكير أو تدبّر: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا...فَتَبَيَّنُوا».


    ‏٢- لم يكن جميع أصحاب النبيّ (ص) عدولاً، بل كان بينهم من يتصف بالفسق: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ».


    ‏٣- يجوز كشف أسرار بعض الناس وبيان حقائقهم، عندما تقتضي مصلحة المجتمع الإسلامي ذلك: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ».

    ‏٤- الفتنة تحتاج إلی أمرين، هما: سعي الفاسق، وتصديق المؤمن: «الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ...فَتَبَيَّنُوا».


    ‏٥- الأصل في الإسلام هو حسن الظنّ بالناس وتصديقهم في إخباراتهم، وأما عندما يتّضح فسق أحدهم فالتعامل معه يجب أن يتمّ بصورة مختلفة: «إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ...فَتَبَيَّنُوا».

    ‏٦- لا يتورّع الفاسق عادة عن بثّ الشائعات في المجتمع الإسلامي: «جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ».

    ‏٧- لا ينسجم الإيمان مع سرعة التصديق وسطحية التفكير: « آمَنُوا...فَتَبَيَّنُوا».

    ‏٨- لا ينبغي الإهمال وتأخير التبيّن وترك الشائعة حتی تنتشر في المجتمع: «فَتَبَيَّنُوا» (الفاء في اللغة العربية تدلّ علی المسارعة).

    ‏٩- قد يصدق الفاسق أحياناً؛ ولذلك لا ينبغي تكذيبه قبل التبيّن: «فَتَبَيَّنُوا».

    ‏١٠- المجتمع الإسلامي معرّض بصورة دائمة لإثارة الفتنة من خلال الشائعات الكاذبة؛ ولذلك لا بدّ من اليقظة الدائمة: «إِن جَاءكُمْ... فَتَبَيَّنُوا».


    ‏١١- الطريقة الصائبة لإدارة المجتمعات هي التثبّت والتبيّن قبل وقوع الأحداث لا انتظار وقوعها ثم المعالجة بعد ذلك: «فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».


    ‏١٢- بيان المصالح المترتبة علی الأحكام من الأمور المساعدة علی الالتزامبها: «فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا» (فالله سبحانه في هذه الآية يكشف لنا عن سبب وجوب التبيّن قبل البناء علی خبر الفاسق).


    ‏١٣- يسعی الفاسق، من خلال الأخبار الكاذبة التي ينشرها في المجتمع الإسلامي، في سبيل إثارة الفتنة وتخريب العلاقات الاجتماعية بين المسلمين: «أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».

    ‏١٤- قد يؤدّي اتّباع الفاسق وتصديقه إلی إصابة جماعة من الناس بكاملها بالسوء، ولا يتقصر الأمر علی فرد واحد: «أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ».

    ‏١٥- البناء علی الأخبار الضعيفة نوع من التهوّر والجهالة: «بِجَهَالَةٍ».

    ‏١٦- العمل بالأحكام والتوصيات الإلهية يحمي الإنسان من الإقدام علی عمل ثم الندم علی فعله بعد ذلك: «فَتَبَيَّنُوا...نَادِمِينَ».

    ‏١٧- الفعل الذي لا تدرس مبرّراته وآثاره قبل الإقدام عليه يفضي إلی الندامة: «نَادِمِينَ».





  • #2
    am


    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين




    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X