بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن جابر، قال دخلت على أبي جعفر الباقر )عليه السلام
( فقال لي يا جابر،
أ يكتفي من ينتحل التشيع
أن يقول بحبنا أهل البيت
فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه، و ما كانوا يعرفون
يا جابر إلا بالتواضع و التخشع و الأمانة و كثرة ذكر الله و الصلاة و الصوم، و بر الوالدين، و تعاهد الجيران و الفقراء و المساكين و الغارمين و الأيتام، و صدق الحديث، و تلاوة القرآن، و كف الألسن عن الناس إلا من خير، و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.
الأمالي للطوسي ص : 736
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة.
فقال يا جابر،
لا تذهبن بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال إني أحب رسول الله )صلى الله عليه و آله(، و رسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته، و لا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله، ليس بين الله و بين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له، و الله ما يتقرب إلى الله إلا بالعمل، و ما معنا براءة من النار، و ما لنا على الله ]لأحد[ من حجة، من كان ]لله[ مطيعا فهو لنا ولي، و من كان ]لله[ عاصيا فهو لنا عدو، و الله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل.
امالي الشيخ الطوسي
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
عن جابر، قال دخلت على أبي جعفر الباقر )عليه السلام
( فقال لي يا جابر،
أ يكتفي من ينتحل التشيع
أن يقول بحبنا أهل البيت
فو الله ما شيعتنا إلا من اتقى الله و أطاعه، و ما كانوا يعرفون
يا جابر إلا بالتواضع و التخشع و الأمانة و كثرة ذكر الله و الصلاة و الصوم، و بر الوالدين، و تعاهد الجيران و الفقراء و المساكين و الغارمين و الأيتام، و صدق الحديث، و تلاوة القرآن، و كف الألسن عن الناس إلا من خير، و كانوا أمناء عشائرهم في الأشياء.
الأمالي للطوسي ص : 736
قال جابر فقلت يا ابن رسول الله، ما نعرف اليوم أحدا بهذه الصفة.
فقال يا جابر،
لا تذهبن بك المذاهب، حسب الرجل أن يقول أحب عليا و أتولاه، ثم لا يكون مع ذلك فعالا، فلو قال إني أحب رسول الله )صلى الله عليه و آله(، و رسول الله خير من علي، ثم لا يتبع سيرته، و لا يعمل بسنته، ما نفعه حبه إياه شيئا، فاتقوا الله و اعملوا لما عند الله، ليس بين الله و بين أحد قرابة، أحب العباد إلى الله و أكرمهم عليه أتقاهم له، و الله ما يتقرب إلى الله إلا بالعمل، و ما معنا براءة من النار، و ما لنا على الله ]لأحد[ من حجة، من كان ]لله[ مطيعا فهو لنا ولي، و من كان ]لله[ عاصيا فهو لنا عدو، و الله لا تنال ولايتنا إلا بالعمل.
امالي الشيخ الطوسي
تعليق