بسم الله ارحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد فقد روى الراوندي الخرائج والجرائح ج 1 ص 393 :
كان باصفهان رجل يقال له: عبد الرحمان وكان شيعيا قيل له:
ما السبب الذي أو جب عليك القول بإمامة علي النقي دون غيره من أهل الزمان ؟
قال: شاهدت ما أوجب علي وذلك أني كنت رجلا فقيرا وكان لي لسان وجرأة، فأخرجني أهل إصفهان سنة من السنين مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين.
فكنا بباب المتوكل يوما إذا خرج الامر باحضار علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فقلت لبعض من حضر: من هذا الرجل الذي قد أمر باحضاره ؟ فقيل: هذا رجل علوي تقول الرافضة بامامته، ثم قال: ويقد رأن المتوكل يحضره للقتل فقلت: لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى هذا الرجل أي رجل هو ؟ قال: فأقبل راكبا على فرس، وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين ينظرون إليه، فلما رأيته
وقع حبه في قلبي فجعلت أدعو في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل، فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة، وأنا دائم الدعاء.
فلما صار إلي أقبل بوجهه إلي وقال: استجاب الله دعاءك، وطول عمرك، وكثر مالك وولدك قال: فار تعدت ووقعت بين أصحابي
فسألوني وهم يقولون: ما شأنك ؟ فقلت: خيرولم اخبر بذلك. فانصرفنا بعد ذلك إلى إصفهان، ففتح الله علي وجوها من المال، حتى أنا اليوم أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم، سوى مالي خارج داري
ورزقت عشرة من الاولاد، وقد بلغت الآن من عمري نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بامامة الرجل على الذي علم ما في قلبي، واستجاب الله دعاءه في ولي .
المصادر
الخرائج والجرائح ج 1 ص 393 ،
بحار الأنوار ج 50 ص 142 ،
مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 406 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
وبعد فقد روى الراوندي الخرائج والجرائح ج 1 ص 393 :
كان باصفهان رجل يقال له: عبد الرحمان وكان شيعيا قيل له:
ما السبب الذي أو جب عليك القول بإمامة علي النقي دون غيره من أهل الزمان ؟
قال: شاهدت ما أوجب علي وذلك أني كنت رجلا فقيرا وكان لي لسان وجرأة، فأخرجني أهل إصفهان سنة من السنين مع قوم آخرين إلى باب المتوكل متظلمين.
فكنا بباب المتوكل يوما إذا خرج الامر باحضار علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام فقلت لبعض من حضر: من هذا الرجل الذي قد أمر باحضاره ؟ فقيل: هذا رجل علوي تقول الرافضة بامامته، ثم قال: ويقد رأن المتوكل يحضره للقتل فقلت: لا أبرح من ههنا حتى أنظر إلى هذا الرجل أي رجل هو ؟ قال: فأقبل راكبا على فرس، وقد قام الناس يمنة الطريق ويسرتها صفين ينظرون إليه، فلما رأيته
وقع حبه في قلبي فجعلت أدعو في نفسي بأن يدفع الله عنه شر المتوكل، فأقبل يسير بين الناس وهو ينظر إلى عرف دابته لا ينظر يمنة ولا يسرة، وأنا دائم الدعاء.
فلما صار إلي أقبل بوجهه إلي وقال: استجاب الله دعاءك، وطول عمرك، وكثر مالك وولدك قال: فار تعدت ووقعت بين أصحابي
فسألوني وهم يقولون: ما شأنك ؟ فقلت: خيرولم اخبر بذلك. فانصرفنا بعد ذلك إلى إصفهان، ففتح الله علي وجوها من المال، حتى أنا اليوم أغلق بابي على ما قيمته ألف ألف درهم، سوى مالي خارج داري
ورزقت عشرة من الاولاد، وقد بلغت الآن من عمري نيفا وسبعين سنة وأنا أقول بامامة الرجل على الذي علم ما في قلبي، واستجاب الله دعاءه في ولي .
المصادر
الخرائج والجرائح ج 1 ص 393 ،
بحار الأنوار ج 50 ص 142 ،
مستدرك سفينة البحار ج 7 ص 406 .
تعليق