اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحمَّدٍ وآَلِ مُحمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ اَلْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْمَالِكِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قَالَ:
( مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ فَإِنْ كَانَ اَلنَّاطِقُ عَنِ اَللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اَللَّهَ وَإِنْ كَانَ اَلنَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ ، فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ إِلَى أَنْ قَالَ: يَا اِبْنَ أَبِي مَحْمُودٍ ، إِذَا أَخَذَ اَلنَّاسُ يَمِيناً وَشِمَالاً فَالْزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ وَمَنْ فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ فَإِنَّ أَدْنَى مَا يَخْرُجُ بِهِ اَلرَّجُلُ مِنَ اَلْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ لِلْحَصَاةِ هَذِهِ نَوَاةٌ ثُمَّ يَدِينَ بِذَلِكَ وَ يَبْرَأَ مِمَّنْ خَالَفَهُ يَا اِبْنَ أَبِي مَحْمُودٍ اِحْفَظْ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ فَقَدْ جَمَعْتُ لَكَ فِيهِ خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَاَلْآخِرَةِ ).وسائل الشیعة ، ج27، ص128.
إذا استسلمت إلى ناطق، إذا استسلمت إلى فكرٍ معيّنٍ فأنت قد عبدته، ”مَنْ أصغى إلى ناطق فقد عبده“ الاسترسال والاستسلام لهذا الفكر المعيّن أو لهذه المقالة المعيّنة أو لهذا المنهج المعيّن عبادة، ”مَنْ أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإنْ كان يدعو إلى الله فهو يعبد الله، وإنْ كان يدعو إلى الشّيطان فهو ممّن يعبد الشّيطان“ إذن العبادة بحسب المصطلح العرفاني هي عبارة عن الاستسلام والخضوع المطلق لجهة المعبود .
* *اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَج* *
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ اَلْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ اَلْمَالِكِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ آبَائِهِ عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) قَالَ:
( مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ فَإِنْ كَانَ اَلنَّاطِقُ عَنِ اَللَّهِ فَقَدْ عَبَدَ اَللَّهَ وَإِنْ كَانَ اَلنَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ ، فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ إِلَى أَنْ قَالَ: يَا اِبْنَ أَبِي مَحْمُودٍ ، إِذَا أَخَذَ اَلنَّاسُ يَمِيناً وَشِمَالاً فَالْزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ وَمَنْ فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ فَإِنَّ أَدْنَى مَا يَخْرُجُ بِهِ اَلرَّجُلُ مِنَ اَلْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ لِلْحَصَاةِ هَذِهِ نَوَاةٌ ثُمَّ يَدِينَ بِذَلِكَ وَ يَبْرَأَ مِمَّنْ خَالَفَهُ يَا اِبْنَ أَبِي مَحْمُودٍ اِحْفَظْ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ فَقَدْ جَمَعْتُ لَكَ فِيهِ خَيْرَ اَلدُّنْيَا وَاَلْآخِرَةِ ).وسائل الشیعة ، ج27، ص128.
إذا استسلمت إلى ناطق، إذا استسلمت إلى فكرٍ معيّنٍ فأنت قد عبدته، ”مَنْ أصغى إلى ناطق فقد عبده“ الاسترسال والاستسلام لهذا الفكر المعيّن أو لهذه المقالة المعيّنة أو لهذا المنهج المعيّن عبادة، ”مَنْ أصغى إلى ناطق فقد عبده، فإنْ كان يدعو إلى الله فهو يعبد الله، وإنْ كان يدعو إلى الشّيطان فهو ممّن يعبد الشّيطان“ إذن العبادة بحسب المصطلح العرفاني هي عبارة عن الاستسلام والخضوع المطلق لجهة المعبود .
* *اللَّهُمَّ عَجِّلْ لِوَلِيِّكَ الفَرَج* *
تعليق