بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واهل بيته أئمة الهدى ، وأعلام التقى ، وذوي النهى وكهف الورى ،
والسّيما أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم وقسيم الجنة والنار حيدر الكرار داحي الباب ومشتت الأحزاب زوج البتول وسيف الله المسلول علي بن ابي طالب واللّعنة الدائمة على أعدائهم ومخالفيهم ومعانديهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم من الأولين والأخرين .
اخرج البرقي في المحاسن
باب التوبة وأنواعها وشرائطها ج 3 ص 4
حديث
18 - عنه، رفعه قال: إن أمير المؤمنين (ع) صعد المنبر بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الذنوب ثلاثة، ثم أمسك، فقال له حبة العرنى: يا أمير المؤمنين قلت: " الذنوب ثلاثة " ثم أمسكت، فقال له: ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ولكنه عرض لى بهر حال بينى وبين الكلام، نعم، الذنوب ثلاثة، فذنب مغفور وذنب غير مفغور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه، قيل: يا أمير المؤمنين فبينها لنا قال: نعم، أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال: وعزتى وجلالى لا يجوزنى ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند أحد مظلمة، ثم يبعثهم الله إلى الحساب، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه، راجيا لربه، فنحن له كما هو لنفسه، نرجو له الرحمة، ونخاف عليه العقاب .
والصلاة والسلام على محمد واهل بيته أئمة الهدى ، وأعلام التقى ، وذوي النهى وكهف الورى ،
والسّيما أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم وقسيم الجنة والنار حيدر الكرار داحي الباب ومشتت الأحزاب زوج البتول وسيف الله المسلول علي بن ابي طالب واللّعنة الدائمة على أعدائهم ومخالفيهم ومعانديهم وظالميهم وغاصبي حقوقهم ومنكري فضائلهم من الأولين والأخرين .
اخرج البرقي في المحاسن
باب التوبة وأنواعها وشرائطها ج 3 ص 4
حديث
18 - عنه، رفعه قال: إن أمير المؤمنين (ع) صعد المنبر بالكوفة فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس إن الذنوب ثلاثة، ثم أمسك، فقال له حبة العرنى: يا أمير المؤمنين قلت: " الذنوب ثلاثة " ثم أمسكت، فقال له: ما ذكرتها إلا وأنا أريد أن أفسرها ولكنه عرض لى بهر حال بينى وبين الكلام، نعم، الذنوب ثلاثة، فذنب مغفور وذنب غير مفغور، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه، قيل: يا أمير المؤمنين فبينها لنا قال: نعم، أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض، إن الله تبارك وتعالى إذا برز لخلقه أقسم قسما على نفسه فقال: وعزتى وجلالى لا يجوزنى ظلم ظالم ولو كف بكف ولو مسحة بكف ونطحة ما بين الشاة القرناء إلى الشاة الجماء فيقتص الله للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لاحد عند أحد مظلمة، ثم يبعثهم الله إلى الحساب، وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه، راجيا لربه، فنحن له كما هو لنفسه، نرجو له الرحمة، ونخاف عليه العقاب .
تعليق