اللهم صل على محمد وآل محمد
عن الامام الحسن الزكي (عليه السلام)
((الناس في دار سهو وغفلة، يعملون ولا يعلمون، فإذا صاروا إلى دار الآخرة صاروا إلى دار يقين يعلمون ولا يعملون.))
بيان لواقع ما يعيشه الناس وكيف انهم لاهون غافلون عما يراد بهم ولهم في الدنيا والآخرة وكيف انهم يمارسون شؤونهم وأعمالهم من دون أن يضعوا الآخرة نصب أعينهم
وما تستتبعه من حساب ومداقة وسؤال كأنهم مخلدون في هذه الحياة
وقد خلقوا لأجلها والحال غير ذلك بالمرة وان تلك الحياة الحقيقية التي تنتظرهم هي الدار التي تتجلى فيها الأمور على واقعها والأشياء بحقائقها
من دون غشاوة أو ريب فلا ينفع حينها الندم والحسرة لأن قانونها الجزاء وليس العمل فليعد كل منا لغد نفسه وما قدم لها وليحسن التقديم فإنه سيرد عليه
------------------------------
الروائع المختارة من خطب الإمام الحسن (ع) - ص ١١٢
تعليق