عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ قَالَ:
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:
إِنَّ آيَةَ اَلْكَذَّابِ بِأَنْ يُخْبِرَكَ خَبَرَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ فَإِذَا سَأَلْتَهُ عَنْ حَرَامِ اَللَّهِ وَ حَلاَلِهِ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ .
يقول الشيخ محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (توفي سنة 329 هـ / 941 م) أحد كبار فقهاء ومحدثي الشيعة، وهو من أهم علماء الحديث عند الشيعة، له مصنّفات أبرزها كتاب الكافي، الذي يعدّ من أهم المصادر الحديثية الأربعة عند الشيعة،
في تعليقته على هذه الرواية:
ذلك لان العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه لا تحصل لاحد إلا بالتقوى وتهذيب السر عن رذائل الأخلاق، قال الله تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
ولا يحصل التقوى الا بالاقتصاد على الحلال والاجتناب عن الحرام ولا يتيسر ذلك الا بالعلم بالحلال والحرام فمن أخبر عن شيء
من حقائق الأشياء ولم يكن عنده معرفة بالحلال فهو لا محالة كذاب يدعى ما ليس عنده (في).
الكافي، ج٢، ص٣٤٠.
سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَقُولُ:
إِنَّ آيَةَ اَلْكَذَّابِ بِأَنْ يُخْبِرَكَ خَبَرَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ وَ اَلْمَشْرِقِ وَ اَلْمَغْرِبِ فَإِذَا سَأَلْتَهُ عَنْ حَرَامِ اَللَّهِ وَ حَلاَلِهِ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ شَيْءٌ .
يقول الشيخ محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني الرازي (توفي سنة 329 هـ / 941 م) أحد كبار فقهاء ومحدثي الشيعة، وهو من أهم علماء الحديث عند الشيعة، له مصنّفات أبرزها كتاب الكافي، الذي يعدّ من أهم المصادر الحديثية الأربعة عند الشيعة،
في تعليقته على هذه الرواية:
ذلك لان العلم بحقائق الأشياء على ما هي عليه لا تحصل لاحد إلا بالتقوى وتهذيب السر عن رذائل الأخلاق، قال الله تعالى:
﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ ﴾
ولا يحصل التقوى الا بالاقتصاد على الحلال والاجتناب عن الحرام ولا يتيسر ذلك الا بالعلم بالحلال والحرام فمن أخبر عن شيء
من حقائق الأشياء ولم يكن عنده معرفة بالحلال فهو لا محالة كذاب يدعى ما ليس عنده (في).
الكافي، ج٢، ص٣٤٠.
تعليق