بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
أقول : كثير من الأمور التي تفرد فيها أمير المؤمنين عليه السلام قسيم الجنة والنار فمن مختصّاته انه
لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق
1ـ أخرج الديلمي في فردوس الأخبار ج 3 ص 626 حديث رقم :
5955 علي بن أبي طالب
من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لإحدى ثلاث إما منافق وإما لزنية وإما امرؤ حملت به أمه لغير طهر .
2 ـ وأخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 139 حديث رقم
4618 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ ، بهمدان ، ثنا الحسن بن علي الفسوي ، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي ، ثنا شريك ، عن قيس بن مسلم ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال :
« ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه »
« هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » .
3 ـ وأخرج الطبراني في الأوسط ج 2 ص 328 :
عن جابر قال ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا رضي الله عنه لم
يرو هذا الحديث عن زهير إلا محمد بن القاسم .
4 ـ وأخرج احمد بن حنبل في فضائل الصحابة ج 2 ص 671 رقم الحديث :
1146 - حدثنا الهيثم بن خلف قثنا عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق الطائي نا معاوية بن عمار عن أبي الزبير قال : قلت لجابر كيف كان علي فيكم قال ذلك من خير البشر
ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم إياه .
5 ـ واخرج
والنهدي في كنزل العمال ج 12 ص 12 حديث رقم
34199 من لم يعرف حق عترتي والانصار والعرب
فهو لاحدى ثلاث : إما منافق ، وإما لزنية ، وإما امروء حملته امه لغير طهر
(الباوردي ، عد ، هب ، عن علي).
6 ـ وأخرج الجزار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء ج 5 ص 178 رقم الحديث :
4530 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلامُ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَن لم يعرفْ حقَّ عِتْرَتي والأنصارِ والعربِ فهو لإِحدى ثلاثٍ: إما منافقٌ، وإما لزنيةٍ، وإمَّا امرؤٌ حَملتْ به أمُّه في غيرِ طُهرٍ».
7 ـ وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 287 :
أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمربن مهدي أنا محمد بن مخلد نا إسماعيل بن أبي الحارث نامحمد بن إسماعيل الأسدي نا زهير أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نعرف نفاق الرجل منا ببغضه عليا
أخبرنا أبو المظفر القشيري أنا أبو القاسم الشحامي قالا أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو سعيد الكرابيسي نا محمد بن إدريس السامي نا سويد بن سعيد نامعاوية بن عمار عن أبي الزبير قال سئل جابر عن علي فقال ما كنا نعرف منافقي هذه الأمة إلا ببغضهم عليا
أخبرنا ابو عبد الله الخلال نا سعيد بن أحمد الصوفي أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني ناعمر بن الحسن بن علي بن مالك نا أحمد بن الحسن الحرار نا أبي ناحصين بن مخارق عن ابن ابي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نعرف المنافقين ببغض علي بن أبي طالب
قال ونا حصين عن زيد بن عطاء بن السائب عن أبيه عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه قال
كنا ننور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن علي المطرز ناعبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدل بمصر نا محمد بن الحارث بن الأبيض القرشي نا عبد السلام بن أحمد نا إبراهيم بن صالح أبوصالح أنا مالك بن أنس عن محبوب بن أبي الزناد قال قالت الأنصار إن كنا لنعرف الرجل إلى غير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب .
واخرج ان عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 342 :
عن أبي الزبير عن جابر قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه ورباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن بالنومة عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه يا لكع
أخرج المسعودي في مروج الذهب ص 65
وذكر عيسى بن أبي دُلَف أن أخاه دُلَفَ - وبه كان يكنى أبوه أبا دُلَفَ - كان ينتقص علي بن أبيِ طالب، ويضع منه ومن شيعته، وبنسبهمِ إلى الجهل، وأنه قال يوماً - وهو في مجلس أبيه، ولم يكن أبوه حاضراَ - : إنهم يزعمون أن لا ينتقص عليّاً أحد إلا كان لغير رشدةٍ، وأنتم تعلمون غيرة الأمير، يعني أباه، وأنه لا يتهيأ الطعن على أحد من حرمه، وأنا أبغض عليّاً، قال: فما كان بأوْشَكَ من أن خرج أبو دُلَفَ، فلما رأيناه قُمْنَا له، فقال: قد سمعت ما قاله دُلَفُ، والحديث لا يكذب، والخبر الوارد في هذا المعنى لا يختلف، هو وَاللَّهِ لزَنْيَةٍ وَحَيْضَة، وذلك أني كنت عليلاً فبعثت إلَيَّ أختي جاريةً لها، كنت بها معجباً، فلم أتمالك أن وقعت عليها وكانت حائضاً فعلقت به، فلما ظهر حَمْلها وَهَبتها لي.
وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 2 ص 108 :
عن ابن عباس قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة قال: فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " لعنت " أو قال: " خزيت " شك إسحاق قال فقال علي بن أبي طالب: ما هذا يا رسول الله؟ قال: " أوما تعرفه يا علي؟ " قال: الله ورسوله أعلم قال: " هذا إبليس " فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول الله أقتله؟ قال: " أوما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم؟ " قال: فتركه من يده فوقف ناحية ثم قال: مالي ولك يا ابن أبي طالب! والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه، اقرأ ما قاله الله تعالى: " وشاركهم في الأموال والأولاد " قال ابن عباس: ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " لقد عرض لي في الصلاة فأخذت بحلقه فخنقته فإني لأجد برد لسانه على ظهر كفي ولولا دعوة أخي سليمان لأريتكموه مربوطاً بالسارية تنظرون إليه " .
إسناد هذا الحديث حسن ورجاله كلهم ثقات إلا ابن أبي الأزهر .
وأخرجه في الفقيه والمتفقه ج 2 ص 85 .
وخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 289 .
واخرج القرطبي في جامع أحكام القرآن ج 1 ص 267 :
روي عن جماعة من الصحابة أنهم قالوا : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم لعلي عليه السلام. وأما الحديث الثاني فلا خلاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بمنزلة هارون من موسى الخلافة بعده ، ولا خلاف أن هارون مات قبل موسى عليهما السلام .
8 ـ وأخرج السيوطي في الدر المنثور ج 9 ص 205 :
قال : وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قوله
{ ولتعرفنهم في لحن القول } قال : ببغضهم علي بن أبي طالب .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه
قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب .
9 ـ أقول : واخرجه السيوطي في جامع الأحاديث مسند ابي ذر ج 38 ص 379 :
41707- عن أبى ذر قال :
ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بثلاث بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة وببغضهم على بن أبى طالب
(الخطيب فى المتفق) [كنز العمال 36346] .
10 ـ واخرج ابن الأعرابي في المعجم ج 1 ص 300 رقم الحديث :
574 - نا مُحَمَّدٌ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا
11 : وقال الألوسي في روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج 19 ص 162 :
« اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى » متفاوت الظهور بحسب القابليات وللنبي صلى الله عليه وسلم أتمه ، وذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله تعالى وجهه .
فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال :
ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب . وأخرج هو وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ما يؤيده ، وعندي أن بغضه رضي الله تعالى عنه من أقوى علامات النفاق فإن آمنت بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً كرم الله تعالى وجهه أم كان يبغضه ، ولا أظنك في مرية من أنه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى ، وحينئذٍ لا مجال لك من القول بأن اللعين كان منافقاً .
12 ـ وأخرج الحميري في جزء الحميري ج 1 ص 34 رقم الحديث :
38 - ثنا هارون بن إسحاق ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا ببغض علي
13 ـ وأخرج محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ج 1 ص 91 :
(ذكر الحث على محبته والزجر عن بغضه) وقد تقدم طرف من ذلك في فصل من أحبه فقد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ابغضه فقد أبغضه.
وعن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى في درجتي يوم القيامة) أخرجه أحمد والترمذي.
وعنه أنه قال:
(والذى فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
أخرجه مسلم.
وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وعن الطيب بن عبد الله بن حنطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يا أيها الناس أوصيكم بحب أخى وابن عمى على بن أبى طالب فانه لايحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق)
14 ـ أخرجه أحمد في المناقب.
وعن جابر بن عبد الله قال ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا.
أخرجه أحمد، وعند الترمذي معناه.
وأخرج الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد ج 11 ص 290 :
وروى ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - في قوله تعالى: (ولتعرفنهم في لحن القول) [ محمد / 30 ] قال ببغضهم: علي بن أبي طالب.
وروى ابن مردويه عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه -
قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إلا ببغضهم علي بن أبي طالب ".
وروى الطبراني عن علي بن الاقمر عن أبيه قال: رأيت عليا - رضي الله تعالى عنه - يعرض سيفا له في رحبة الكوفة وهو يقول: " من يشتري مني سيفي هذا، فوالله، لقد جلوت به غير كربة عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو أن عندي ثمن إزار ما بعته ".
وروى الطبراني في الاوسط وفيه ضعفاء وثقوا عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " علي بن أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة ".
وروى أبو يعلى برجال الصحيح عن أبي سعيد - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله، قال: لا، قال عمر: أنا هو يا رسول الله، قال: لا، ولكنه خاصف النعل، وكان قد أعطى عليا نعله يخصفها ".
وروى أبو يعلى برجال ثقات عدا الربيع بن سهل فيحرر رجاله عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا - رضي الله تعالى عنه - يقول على منبر كم هذا: عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
15 ـ وأخرج
عن زر بن حبيش صاحب على، قال: قال على، رضى الله عنه:
والذى فلق الحبة، وبرأ النسمة، أنه لعهد النبى الأمى - صلى الله عليه وسلم - إلىَّ ألا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق.
رواه مسلم. وفى الترمذى عن أبى سعيد الخدرى،
قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليًا.
16 ـ واخرج العصامي في سبط النجوم العوالي ج 2 ص 22 :
الحديث السابع والمائة: عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
لا يحب علياً منافق، ولا يبغضه مؤمن "
أخرجه الترمذي. وعن جابر بن عبد الله: "
ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علياً " .
الحديث الثامن والمائة: عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "
من أحب أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه في جنة عدن كله فليستمسك بحب علي " أخرجه أحمد في المناقب.
أقول : كثير من الأمور التي تفرد فيها أمير المؤمنين عليه السلام قسيم الجنة والنار فمن مختصّاته انه
لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق
1ـ أخرج الديلمي في فردوس الأخبار ج 3 ص 626 حديث رقم :
5955 علي بن أبي طالب
من لم يعرف حق عترتي والأنصار والعرب فهو لإحدى ثلاث إما منافق وإما لزنية وإما امرؤ حملت به أمه لغير طهر .
2 ـ وأخرج الحاكم في المستدرك على الصحيحين ج 3 ص 139 حديث رقم
4618 - حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ ، بهمدان ، ثنا الحسن بن علي الفسوي ، ثنا إسحاق بن بشر الكاهلي ، ثنا شريك ، عن قيس بن مسلم ، عن أبي عبد الله الجدلي ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال :
« ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله ، والتخلف عن الصلوات ، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه »
« هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » .
3 ـ وأخرج الطبراني في الأوسط ج 2 ص 328 :
عن جابر قال ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا رضي الله عنه لم
يرو هذا الحديث عن زهير إلا محمد بن القاسم .
4 ـ وأخرج احمد بن حنبل في فضائل الصحابة ج 2 ص 671 رقم الحديث :
1146 - حدثنا الهيثم بن خلف قثنا عبد الملك بن عبد ربه أبو إسحاق الطائي نا معاوية بن عمار عن أبي الزبير قال : قلت لجابر كيف كان علي فيكم قال ذلك من خير البشر
ما كنا نعرف المنافقين الا ببغضهم إياه .
5 ـ واخرج
والنهدي في كنزل العمال ج 12 ص 12 حديث رقم
34199 من لم يعرف حق عترتي والانصار والعرب
فهو لاحدى ثلاث : إما منافق ، وإما لزنية ، وإما امروء حملته امه لغير طهر
(الباوردي ، عد ، هب ، عن علي).
6 ـ وأخرج الجزار في الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء ج 5 ص 178 رقم الحديث :
4530 - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلامُ قالَ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَن لم يعرفْ حقَّ عِتْرَتي والأنصارِ والعربِ فهو لإِحدى ثلاثٍ: إما منافقٌ، وإما لزنيةٍ، وإمَّا امرؤٌ حَملتْ به أمُّه في غيرِ طُهرٍ».
7 ـ وأخرج ابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 287 :
أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا عاصم بن الحسن أنا أبو عمربن مهدي أنا محمد بن مخلد نا إسماعيل بن أبي الحارث نامحمد بن إسماعيل الأسدي نا زهير أبو خيثمة عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نعرف نفاق الرجل منا ببغضه عليا
أخبرنا أبو المظفر القشيري أنا أبو القاسم الشحامي قالا أنا أبو سعد الجنزرودي أنا أبو سعيد الكرابيسي نا محمد بن إدريس السامي نا سويد بن سعيد نامعاوية بن عمار عن أبي الزبير قال سئل جابر عن علي فقال ما كنا نعرف منافقي هذه الأمة إلا ببغضهم عليا
أخبرنا ابو عبد الله الخلال نا سعيد بن أحمد الصوفي أنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني ناعمر بن الحسن بن علي بن مالك نا أحمد بن الحسن الحرار نا أبي ناحصين بن مخارق عن ابن ابي ليلى عن أبي الزبير عن جابر قال كنا نعرف المنافقين ببغض علي بن أبي طالب
قال ونا حصين عن زيد بن عطاء بن السائب عن أبيه عن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه قال
كنا ننور أولادنا بحب علي بن أبي طالب فإذا رأينا أحدا لا يحب علي بن أبي طالب علمنا أنه ليس منا وأنه لغير رشده
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أخبرني أبو القاسم عبد العزيز بن محمد بن علي المطرز ناعبد الرحمن بن عمر بن محمد المعدل بمصر نا محمد بن الحارث بن الأبيض القرشي نا عبد السلام بن أحمد نا إبراهيم بن صالح أبوصالح أنا مالك بن أنس عن محبوب بن أبي الزناد قال قالت الأنصار إن كنا لنعرف الرجل إلى غير أبيه ببغضه علي بن أبي طالب .
واخرج ان عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 342 :
عن أبي الزبير عن جابر قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه
وسئل الحسن بن أبي الحسن البصري عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : كان علي والله سهما صائبا من مرامي الله على عدوه ورباني هذه الأمة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يكن بالنومة عن أمر الله ولا بالملومة في دين الله ولا بالسروقة لمال الله أعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه يا لكع
أخرج المسعودي في مروج الذهب ص 65
وذكر عيسى بن أبي دُلَف أن أخاه دُلَفَ - وبه كان يكنى أبوه أبا دُلَفَ - كان ينتقص علي بن أبيِ طالب، ويضع منه ومن شيعته، وبنسبهمِ إلى الجهل، وأنه قال يوماً - وهو في مجلس أبيه، ولم يكن أبوه حاضراَ - : إنهم يزعمون أن لا ينتقص عليّاً أحد إلا كان لغير رشدةٍ، وأنتم تعلمون غيرة الأمير، يعني أباه، وأنه لا يتهيأ الطعن على أحد من حرمه، وأنا أبغض عليّاً، قال: فما كان بأوْشَكَ من أن خرج أبو دُلَفَ، فلما رأيناه قُمْنَا له، فقال: قد سمعت ما قاله دُلَفُ، والحديث لا يكذب، والخبر الوارد في هذا المعنى لا يختلف، هو وَاللَّهِ لزَنْيَةٍ وَحَيْضَة، وذلك أني كنت عليلاً فبعثت إلَيَّ أختي جاريةً لها، كنت بها معجباً، فلم أتمالك أن وقعت عليها وكانت حائضاً فعلقت به، فلما ظهر حَمْلها وَهَبتها لي.
وأخرج الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج 2 ص 108 :
عن ابن عباس قال: بينا نحن بفناء الكعبة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحدثنا إذ خرج علينا مما يلي الركن اليماني شيء عظيم كأعظم ما يكون من الفيلة قال: فتفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " لعنت " أو قال: " خزيت " شك إسحاق قال فقال علي بن أبي طالب: ما هذا يا رسول الله؟ قال: " أوما تعرفه يا علي؟ " قال: الله ورسوله أعلم قال: " هذا إبليس " فوثب إليه فقبض على ناصيته وجذبه فأزاله عن موضعه وقال: يا رسول الله أقتله؟ قال: " أوما علمت أنه قد أجل إلى الوقت المعلوم؟ " قال: فتركه من يده فوقف ناحية ثم قال: مالي ولك يا ابن أبي طالب! والله ما أبغضك أحد إلا وقد شاركت أباه فيه، اقرأ ما قاله الله تعالى: " وشاركهم في الأموال والأولاد " قال ابن عباس: ثم حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " لقد عرض لي في الصلاة فأخذت بحلقه فخنقته فإني لأجد برد لسانه على ظهر كفي ولولا دعوة أخي سليمان لأريتكموه مربوطاً بالسارية تنظرون إليه " .
إسناد هذا الحديث حسن ورجاله كلهم ثقات إلا ابن أبي الأزهر .
وأخرجه في الفقيه والمتفقه ج 2 ص 85 .
وخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 42 ص 289 .
واخرج القرطبي في جامع أحكام القرآن ج 1 ص 267 :
روي عن جماعة من الصحابة أنهم قالوا : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم لعلي عليه السلام. وأما الحديث الثاني فلا خلاف أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد بمنزلة هارون من موسى الخلافة بعده ، ولا خلاف أن هارون مات قبل موسى عليهما السلام .
8 ـ وأخرج السيوطي في الدر المنثور ج 9 ص 205 :
قال : وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قوله
{ ولتعرفنهم في لحن القول } قال : ببغضهم علي بن أبي طالب .
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه
قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب .
9 ـ أقول : واخرجه السيوطي في جامع الأحاديث مسند ابي ذر ج 38 ص 379 :
41707- عن أبى ذر قال :
ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلا بثلاث بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلاة وببغضهم على بن أبى طالب
(الخطيب فى المتفق) [كنز العمال 36346] .
10 ـ واخرج ابن الأعرابي في المعجم ج 1 ص 300 رقم الحديث :
574 - نا مُحَمَّدٌ، نا ابْنُ عَائِشَةَ، وَالْحَسَنُ بْنُ حَسَّانَ الْعَنْبَرِيُّ، نا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كُنَّا نَعْرِفُ الْمُنَافِقِينَ مِنَ الْأَنْصَارِ بِبُغْضِهِمْ عَلِيًّا
11 : وقال الألوسي في روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني ج 19 ص 162 :
« اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله تعالى » متفاوت الظهور بحسب القابليات وللنبي صلى الله عليه وسلم أتمه ، وذكروا من علامات النفاق بغض علي كرم الله تعالى وجهه .
فقد أخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال :
ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب . وأخرج هو وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري ما يؤيده ، وعندي أن بغضه رضي الله تعالى عنه من أقوى علامات النفاق فإن آمنت بذلك فيا ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً كرم الله تعالى وجهه أم كان يبغضه ، ولا أظنك في مرية من أنه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وأبويهما وعليهما الصلاة والسلام كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى ، وحينئذٍ لا مجال لك من القول بأن اللعين كان منافقاً .
12 ـ وأخرج الحميري في جزء الحميري ج 1 ص 34 رقم الحديث :
38 - ثنا هارون بن إسحاق ثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري قال ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم إلا ببغض علي
13 ـ وأخرج محب الدين الطبري في ذخائر العقبى ج 1 ص 91 :
(ذكر الحث على محبته والزجر عن بغضه) وقد تقدم طرف من ذلك في فصل من أحبه فقد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ابغضه فقد أبغضه.
وعن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من أحبنى وأحب هذين وأباهما وأمهما كان معى في درجتي يوم القيامة) أخرجه أحمد والترمذي.
وعنه أنه قال:
(والذى فلق الحبة وبرأ النسمة انه لعهد النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق.
أخرجه مسلم.
وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.
وعن الطيب بن عبد الله بن حنطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يا أيها الناس أوصيكم بحب أخى وابن عمى على بن أبى طالب فانه لايحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق)
14 ـ أخرجه أحمد في المناقب.
وعن جابر بن عبد الله قال ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا.
أخرجه أحمد، وعند الترمذي معناه.
وأخرج الصالحي الشامي في سبل الهدى والرشاد، في سيرة خير العباد ج 11 ص 290 :
وروى ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري - رضي الله تعالى عنه - في قوله تعالى: (ولتعرفنهم في لحن القول) [ محمد / 30 ] قال ببغضهم: علي بن أبي طالب.
وروى ابن مردويه عن ابن مسعود - رضي الله تعالى عنه -
قال: ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " إلا ببغضهم علي بن أبي طالب ".
وروى الطبراني عن علي بن الاقمر عن أبيه قال: رأيت عليا - رضي الله تعالى عنه - يعرض سيفا له في رحبة الكوفة وهو يقول: " من يشتري مني سيفي هذا، فوالله، لقد جلوت به غير كربة عن وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولو أن عندي ثمن إزار ما بعته ".
وروى الطبراني في الاوسط وفيه ضعفاء وثقوا عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه -
قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " علي بن أبي طالب صاحب حوضي يوم القيامة ".
وروى أبو يعلى برجال الصحيح عن أبي سعيد - رضي الله تعالى عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله، فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول الله، قال: لا، قال عمر: أنا هو يا رسول الله، قال: لا، ولكنه خاصف النعل، وكان قد أعطى عليا نعله يخصفها ".
وروى أبو يعلى برجال ثقات عدا الربيع بن سهل فيحرر رجاله عن علي بن ربيعة قال: سمعت عليا - رضي الله تعالى عنه - يقول على منبر كم هذا: عهد إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين.
15 ـ وأخرج
عن زر بن حبيش صاحب على، قال: قال على، رضى الله عنه:
والذى فلق الحبة، وبرأ النسمة، أنه لعهد النبى الأمى - صلى الله عليه وسلم - إلىَّ ألا يحبنى إلا مؤمن ولا يبغضنى إلا منافق.
رواه مسلم. وفى الترمذى عن أبى سعيد الخدرى،
قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليًا.
16 ـ واخرج العصامي في سبط النجوم العوالي ج 2 ص 22 :
الحديث السابع والمائة: عن أم سلمة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "
لا يحب علياً منافق، ولا يبغضه مؤمن "
أخرجه الترمذي. وعن جابر بن عبد الله: "
ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم علياً " .
الحديث الثامن والمائة: عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: "
من أحب أن يستمسك بالقضيب الأحمر الذي غرسه اللّه في جنة عدن كله فليستمسك بحب علي " أخرجه أحمد في المناقب.
تعليق