ابو محمد الذهبي
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 186384
تاريخ التسجيل : 11-01-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 791
التقييم : 10
عضو متميز
الحالة :
رقم العضوية : 186384
تاريخ التسجيل : 11-01-2015
الجنسية : العراق
الجنـس : ذكر
المشاركات : 791
التقييم : 10
يوم الغدير
الثامن عشر من ذي الحجّة يوم البيعة والولاء لأمير المؤمنين (عليه السلام)،
وهو يوم من أيام الإسلام الخالدة، يحتفل به المؤمنون، ويتبادلون فيه التهاني كعيدي الفطر والأضحى، وكذكرى المولد النبوي الشريف.
في هذا اليوم، وفي حجّة الوداع، جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المسلمين، وهو عائد من حجه، في بقعة تسمى بغدير خمّ، وفي حر الهاجرة تفيأ ظل إحدى الشجرات، وهي الشجرة العظيمة، حيث وضع له منبر من أحداج الإبل، فاعتلاه مخاطباً جموع الحجيج:
((أيها المؤمنون ألست أولى بكم من أنفسكم؟)), قالوا: بلى يا رسول الله.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار))، آخذاً بيد علي ليقيم عليهم الحجّة.
وانطلق المسلمون يبايعون علياً (عليه السلام)، وكان أول المبايعين والمهنئين عمر بن الخطاب الذي قال له: (بخٍ بخٍ لك يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة)(1).
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل غدير خمّ يتحرج من مسألة إعلان الولاية لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) حتى لا يتهم بالتحيّز، مع أن الأمر إلهي.. حتى نزلت الآية الكريمة التي ترفع عنه الحرج، قال تعالى:
(يَا أَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة / 67.
وبعد البيعة والولاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) نزلت الآية بقوله تعالى:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً) المائدة /3.
ومعنى ذلك أن الدين اكتمل والنعمة تمت بهذه البيعة والولاية، وما حدث بعد ذلك لا ندخل في تفاصيله، ولكن يكفي أن نفسره كما فسّره عمر بن الخطاب لابن عباس (رضوان الله عليه)، حيث قال:
(إن قريشاً كرهت أن تجتمع النبوة والإمامة في بني هاشم)(2).
ولا ندري كيف يكره القوم أمراً اختاره الله ورسوله، وقد قال في كتابه العزيز:
(وَمَا آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) الحشر / 7.
(وَأَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرّسُولَ فَإِن تَوَلّيْتُمْ فَإِنّمَا عَلَى رسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ) التغابن /12.
****************************
*************************
************
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود محملين لكم بالافراح
افراح الولاية والوصاية لامير المؤمنين عليه السلام
نعم الوقت سابق للموعد ...
لكن لانه عيد الله الاكبر الذي نبقى نتامل ان نحيه بكل الوعي
والفكر ونمزجه بالحان الولاء والوفاء ....
لنكون مع اشعة النور العلوية التي ستشرق لنا من جانب الغدير ...
لنكون مع ذكره ونشر فضائله
مع استاذنا الكريم والاخ الفاضل (ابو محمد الذهبي)
الذي نامل ونرجوا ان يحيط بمحوره المبارك والميمون
وسنبقى ننتظر جميل تواصلكم وواعي تهانيكم وحبكم
لامير المؤمنين عليه السلام
وهو يوم من أيام الإسلام الخالدة، يحتفل به المؤمنون، ويتبادلون فيه التهاني كعيدي الفطر والأضحى، وكذكرى المولد النبوي الشريف.
في هذا اليوم، وفي حجّة الوداع، جمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المسلمين، وهو عائد من حجه، في بقعة تسمى بغدير خمّ، وفي حر الهاجرة تفيأ ظل إحدى الشجرات، وهي الشجرة العظيمة، حيث وضع له منبر من أحداج الإبل، فاعتلاه مخاطباً جموع الحجيج:
((أيها المؤمنون ألست أولى بكم من أنفسكم؟)), قالوا: بلى يا رسول الله.
قال (صلى الله عليه وآله وسلم): ((ألا من كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله وأدر الحق معه كيفما دار))، آخذاً بيد علي ليقيم عليهم الحجّة.
وانطلق المسلمون يبايعون علياً (عليه السلام)، وكان أول المبايعين والمهنئين عمر بن الخطاب الذي قال له: (بخٍ بخٍ لك يا علي، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة)(1).
وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل غدير خمّ يتحرج من مسألة إعلان الولاية لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) حتى لا يتهم بالتحيّز، مع أن الأمر إلهي.. حتى نزلت الآية الكريمة التي ترفع عنه الحرج، قال تعالى:
(يَا أَيّهَا الرّسُولُ بَلّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النّاسِ إِنّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ) المائدة / 67.
وبعد البيعة والولاء لأمير المؤمنين (عليه السلام) نزلت الآية بقوله تعالى:
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلاَمَ دِيناً) المائدة /3.
ومعنى ذلك أن الدين اكتمل والنعمة تمت بهذه البيعة والولاية، وما حدث بعد ذلك لا ندخل في تفاصيله، ولكن يكفي أن نفسره كما فسّره عمر بن الخطاب لابن عباس (رضوان الله عليه)، حيث قال:
(إن قريشاً كرهت أن تجتمع النبوة والإمامة في بني هاشم)(2).
ولا ندري كيف يكره القوم أمراً اختاره الله ورسوله، وقد قال في كتابه العزيز:
(وَمَا آتَاكُمُ الرّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا) الحشر / 7.
(وَأَطِيعُوا اللّهَ وَأَطِيعُوا الرّسُولَ فَإِن تَوَلّيْتُمْ فَإِنّمَا عَلَى رسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ) التغابن /12.
****************************
*************************
************
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود محملين لكم بالافراح
افراح الولاية والوصاية لامير المؤمنين عليه السلام
نعم الوقت سابق للموعد ...
لكن لانه عيد الله الاكبر الذي نبقى نتامل ان نحيه بكل الوعي
والفكر ونمزجه بالحان الولاء والوفاء ....
لنكون مع اشعة النور العلوية التي ستشرق لنا من جانب الغدير ...
لنكون مع ذكره ونشر فضائله
مع استاذنا الكريم والاخ الفاضل (ابو محمد الذهبي)
الذي نامل ونرجوا ان يحيط بمحوره المبارك والميمون
وسنبقى ننتظر جميل تواصلكم وواعي تهانيكم وحبكم
لامير المؤمنين عليه السلام
تعليق