إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 86

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #21
    اعمال يوم الغدير
    قال الراوي: وما ينبغي لنا أن نفعل في ذلك اليوم؟ قال: الصّيام والعبادة والذّكر لمحمّد وآل محمّد (عليهم السلام) والصّلاة عليهم، وأوصى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امير المؤمنين (عليه السلام) أن يتّخذ ذلك اليوم عيداً وكذلك كانت الانبياء تفعل، كانوا يوصون أوصياءهم بذلك فيتّخذونه عيداً، وفي حديث أبي نصر البزنطي عن الرّضا صلوات الله وسلامُه عليه انّه قال: يا ابن أبي نصر أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فانّ الله تبارك وتعالى يغفر لكلّ مؤمن ومؤمنة ومسلم ومُسلمة ذنوبُ ستّين سنة، ويعتق من النّار ضعف ما اعتق في شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين، وأفضل على اخوانك في هذا اليوم وسُرّ فيه كلّ مؤمن ومؤمنة، والله لو عرف النّاس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كلّ يوم عشر مرّات، واخلاصة انّ تعظيم هذا اليوم الشّريف لازم وأعماله عديدة:
    الاوّل:
    الصوم وهو كفّارة ذنوبُ ستّين سنة، وقد روي انّ صيامه يعدل صيام الدّهر ويعدل مائة حجّة وعمرة.
    الثّاني:
    الغُسل.
    الثّالث:
    زيارة امير المؤمنين (عليه السلام) وينبغي أن يجتهد المرء أينما كان فيحضر عند قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) وقد حكيت له (عليه السلام) زيارات ثلاث في هذا اليوم، أولاها زيارة امين الله المعروفة ويزاربها في القرب والبُعد وهي من الزّيارات الجامعة المطلقة ايضاً، وستأتي في باب الزّيارات ان شاء الله تعالى.
    الرّابع:
    أن يتعوّذ بما رواه السّيد في الاقبال عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم).
    الخامس:
    أن يصلّي ركعتين ثمّ يسجد ويشكر الله عزوجل مائة مرّة ثمّ يرفع رأسه من السّجود ويقول:
    اَللّـهُمَّ اِنِّى اَسْاَلُكَ بِاَنَّ لَكَ الْحَمْدَ وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ، وَاَنَّكَ واحِدٌ اَحَدٌ صَمَدٌ لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُواً اَحَدٌ، وَاَنَّ مُحَمّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ،
    يا مَنْ هُوَ كُلَّ يَوْم فى شَأن كَما كانَ مِنْ شَأنِكَ اَنْ تَفَضَّلْتَ عَلَىَّ بِاَنْ جَعَلْتَنى مِنْ اَهْلِ اِجابَتِكَ، وَاَهْلِ دِينِكَ، وَاَهْلِ دَعْوَتِكَ، وَوَفَّقْتَنى لِذلِكَ فى مُبْتَدَءِ خَلْقى تَفَضُّلاً مِنْكَ وَكَرَماً وَجُوداً، ثُمَّ اَرْدَفْتَ الْفَضْلَ فَضْلاً، وَالْجُودَ جُوداً، وَالْكَرَمَ كَرَماً رَأفَةً مِنْكَ وَرَحْمَةً اِلى اَنْ جَدَّدْتُ ذلِكَ الْعَهْدَ لى تَجْدِيداً بَعْدَ تَجدِيدِكَ خَلْقى، وَكُنْتُ نَسْياً مَنْسِيّاً ناسِياً ساهِياً غافِلاً، فَاَتْمَمْتَ نِعْمَتَكَ بِاَنْ ذَكَّرْتَنى ذلِكَ وَمَنَنْتَ بِهِ عَلَىَّ، وَهَدَيْتَنى لَهُ، فَليَكُنْ مِنْ شَأنِكَ يا اِلهى وَسَيِّدى وَمَولاىَ اَنْ تُتِمَّ لى ذلِكَ وَلا تَسْلُبْنيهِ حَتّى تَتَوَفّانى عَلى ذلِكَ وَاَنتَ عَنّى راض، فَاِنَّكَ اَحَقُّ المُنعِمِينَ اَنْ تُتِمَّ نِعمَتَكَ عَلَىَّ،
    اَللّـهُمَّ سَمِعْنا وَاَطَعْنا وَاَجَبْنا داعِيَكَ بِمَنِّكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ غُفْرانَكَ رَبَّنا وَاِلَيكَ المَصيرُ، آمَنّا بِاللهِ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وَبِرَسُولِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَصَدَّقْنا وَاَجبْنا داعِىَ اللهِ، وَاتَّبَعْنا الرَّسوُلَ فى مُوالاةِ مَوْلانا وَمَوْلَى الْمُؤْمِنينَ اَميرَ المُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ اَبيطالِب عَبْدِاللهِ وَاَخى رَسوُلِهِ وَالصِّدّيقِ الاكْبَرِ، وَالحُجَّةِ عَلى بَرِيَّتِهِ، المُؤَيِّدِ بِهِ نَبِيَّهُ وَدينَهُ الْحَقَّ الْمُبينَ، عَلَماً لِدينِ اللهِ، وَخازِناً لِعِلْمِهِ، وَعَيْبَةَ غَيْبِ اللهِ، وَمَوْضِعَ سِرِّ اللهِ، وَاَمينَ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَشاهِدَهُ فى بَرِيَّتِهِ،
    اَللّـهُمَّ رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادى لِلايمانِ اَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الابْرارِ، رَبَّنا وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ الْقِيامَةِ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ فَاِنّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ اَجَبنا داعيكَ، وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ، وَصَدَّقْناهُ وَصَدَّقْنا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، وَكَفَرْنا بِالجِبْتِ وَالطّاغُوتِ، فَوَلِّنا ما تَوَلَّيْنا، وَاحْشُرْنا مَعَ اَئِمَّتَنا فَاِنّا بِهِمْ مُؤْمِنُونَ مُوقِنُونَ، وَلَهُمْ مُسَلِّمُونَ آمَنّا بِسِرِّهِمْ وَعَلانِيَتِهِمْ وَشاهِدِهِمْ وَغائِبِهِمْ وَحَيِّهِمْ وَمَيِّتِهِمْ، وَرَضينا بِهِمْ اَئِمَّةً وَقادَةً وَسادَةً، وَحَسْبُنا بِهِمْ بَيْنَنا وَبَيْنَ اللهِ دُونَ خَلْقِهِ لا نَبْتَغى بِهِمْ بَدَلاً، وَلا نَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِمْ وَليجَةً، وَبَرِئْنا اِلَى اِلله مِنْ كُلِّ مَنْ نَصَبَ لَهُمْ حَرْباً مِنَ الْجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ الاَوَّلينَ وَالاخِرِينَ، وَكَفَرْنا بِالْجِبْتِ وَالطّاغُوتِ وَالاوثانِ الارْبَعَةِ وَاَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ، وَكُلِّ مَنْ والاهُمْ مِنَ الْجِنِّ وَالْانْسِ مِنْ اَوَّلِ الدَّهرِ اِلى آخِرِهِ،
    اَللّـهُمَّ اِنّا نُشْهِدُكَ اَنّا نَدينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلَ مُحَمَّد صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ، وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا، وَما دانُوبِهِ دِنّا، وَما اَنْكَرُوا اَنْكَرْنا، وَمَنْ والَوْا والَيْنا، وَمَنْ عادُوا عادَيْنا، وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنّا، وَمَنْ تَبَرَّؤُا مِنهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ، وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ آمَنّا وَسَلَّمْنا وَرَضينا وَاتَّبَعْنا مَوالينا صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ،
    اَللّـهُمَّ فَتِمِّمْ لَنا ذلِكَ وَلا تَسْلُبْناُه، وَاجْعَلْهُ مُسْتَقِرّاً ثابِتاً عِنْدَنا، وَلا تَجْعَلْهُ مُسْتَعاراً، وَاَحْيِنا ما اَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ، وَاَمِتْنا اِذا اَمَتَّنا عَلَيْهِ آلُ مُحَمَّد اَئِمَّتَنا فَبِهِمْ نَأتَمُّ وَاِيّاهُمْ نُوالى، وَعَدُوَّهُمْ عَدُوَّ اللهِ نُعادى، فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِى الدُّنْيا وَالاخِرَةِ، وَمِنَ الْمُقَرَّبينَ فَاِنّا بِذلِكَ راضُونَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
    ثمّ يسجد ثانياً ويقول مائة مرّة اَلْحَمْدُ للهِ (ومائة مرّة) شُكْراً للهِ، وروي انّ من فعل ذلك كان كمن حضر ذلك اليوم وبايع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) على الولاية الخبر، والافضل أن يُصلّي هذه الصّلاة قُرب الزّوال وهي السّاعة التي نصب فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) بغدير خم اماماً للنّاس وأن يقرأ في الرّكعة الاُولى منها سورة القدر وفي الثّانية التّوحيد
    السّادس:
    أن يغتسل ويُصلي ركعتين من قبل أن تزول الشّمس بنصف ساعة يقرأ في كلّ ركعة سورة الحمد مرّة و قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ عشر مرّات وآية الكرسي عشر مرّات و اِنّا اَنزَلْناهُ عشراً، فهذا العمل يعدل عند الله عزوجل مائة ألف حجّة ومائة ألف عُمرة، ويُوجب أن يقضي الله الكريم حوائج دنياه وآخرته في يُسر وعافية، ولا يخفى عليك انّ السّيد في الاقبال قدّم ذكر سورة القدر على آية الكرسي في هذه الصّلاة، وتابعه العلامة المجلسي في زاد المعاد فقدّم ذكر القدر كما صنعت أنا في سائر كتبي، ولكنّي بعد التتبّع وجدت الاغلب ممّن ذكروا هذه الصّلاة قد قدّموا ذكر آية الكرسي على القدر واحتمال سهو القلم من السّيد نفسه أو من النّاسخين لكتابه في كلا موردي الخلاف وهما عدد الحمد وتقديم القدر بعيد غاية البُعد، كاحتمال كون ما ذكره السّيد عملاً مستقلاً مغايراً للعمل المشهور والله تعالى هو العالم، والافضل أن يدعو بعد هذه الصّلاة بهذا الدّعاء رَبَّنا اِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً الدّعاء بطوله.
    السّابع:
    أن يدعو بدعاء النّدبة.
    الثّامن:
    أن يدعو بهذا الدّعاء الذي رواه السّيد ابن طاووس عن الشّيخ المفيد:
    اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَعَلِىّ وَليُّك وَ الشَأن وَ الْقَدر اَلَّذي خَصَصَتْها بِه دونَ خَلقِكَ اَنْ تُصَلّى عَلى مُحَمَّد وَ علىٍّ وَاَنْ تَبْدَأَ بِهِما فى كُلِّ خَيْر عاجِل،
    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الْاَئِمَّةِ الْقادَةِ، وَالدُّعاةِ السّادَةِ، وَالنُّجُومِ الزّاهِرَةِ، وَالْاَعْلامِ الْباهِرَةِ، وَساسَةِ الْعِبادِ، وَاَرْكانِ الْبِلادِ، وَالنّاقَةِ الْمُرْسَلَةِ، وَالسَّفينَةِ النّاجيَةِ الْجارِيَةِ فِى الْلُّجَجِ الْغامِرَةِ،
    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خُزّانِ عِلْمِكَ، وَاَرْكانِ تَوْحِيدِكَ، وَدَعآئِمِ دينِكَ، وَمَعادِنِ كَرامَتِكَ وَصِفْوَتِكَ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَخِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، الْاَتْقِيآءِ الْاَنْقِيآءِ النُّجَبآءِ الْاَبْرارِ، وَالْبابِ الْمُبْتَلى بِهِ النّاسُ، مَنْ اَتاهُ نَجى وَمَنْ اَباهُ هَوى،
    اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَهْلِ الذِّكْرِ الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَسْأَلَتِهِمْ، وَذَوِى الْقُرْبى الَّذينَ اَمَرْتَ بِمَوَدَّتِهِمْ، وَفَرَضْتَ حَقَّهُمْ، وَجَعَلْتَ الْجَنَّةَ مَعادَ مَنِ اقْتَصَّ آثارَهُمْ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد كَما اَمرَوُا بِطاعَتِكَ، وَنَهَوْا عَنْ مَعْصِيَتِكَ، وَدَلُّوا عِبادَكَ عَلى وَحْدانِيَّتِكَ،
    اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد نَبِيِّكَ وَنَجيبِكَ وَصَفْوَتِكَ وَاَمينِكَ وَرَسُولِكَ اِلى خَلْقِكَ، وَبِحَقِّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، وَيَعْسُوبِ الدّينِ، وَقائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ، الْوَصِىِّ الْوَفِىِّ، وَالصِّدّيقِ الْاَكْبَرِ، وَالْفارُوقِ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْباطِلِ، وَالشّاهِدِ لَكَ، وَالدّالِّ عَلَيْكَ، وَالصّادِعِ بِاَمْرِكَ، وَالْمُجاهِدِ فى سَبيلِكَ، لَمْ تَأخُذْهُ فيكَ لَوْمَةُ لائِمِ، اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَجْعَلَنى فى هذَا الْيَوْمِ الَّذى عَقَدْتَ فيهِ لِوَلِيِّكَ الْعَهْدَ فى اَعْناقِ خَلْقِكَ، وَاَكْمَلْتَ لَهُمُ الّدينَ مِنَ الْعارِفينَ بِحُرْمَتِهِ، وَالْمُقِرّينَ بِفَضْلِهِ مِنْ عُتَقآئِكَ وَطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ، وَلا تُشْمِتْ بى حاسِدىِ النِّعَمِ،
    اَللّـهُمَّ فَكَما جَعَلْتَهُ عيدَكَ الْاَكْبَرَ، وَسَمَّيْتَهُ فِى السَّمآءِ يَوْمَ الْعَهْدِ الْمَعْهُودِ، وَفِى الْاَرْضِ يَوْمَ الْميثاقِ الْمَاْخُوذِ وَالجَمْعِ المَسْؤولِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَقْرِرْ بِهِ عُيُونَنا، وَاجْمَعْ بِهِ شَمْلَنا، وَلا تُضِلَّنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا، وَاجْعَلْنا لِاَنْعُمِكَ مِنَ الشّاكِرينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذى عَرَّفَنا فَضْلَ هذَا الْيَوْمِ، وَبَصَّرَنا حُرْمَتَهُ، وَكَرَّمَنا بِهِ، وَشَرَّفَنا بِمَعْرِفَتِهِ، وَهَدانا بِنُورِهِ،
    يا رَسُولَ اللهِ يا اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلَيْكُما وَعَلى عِتْرَتِكُما وَعَلى مُحِبِّيكُما مِنّى اَفْضَلُ السَّلامِ ما بَقِىَ اللّيْلُ وَالنَّهارُ، وَبِكُما اَتَوَجَّهُ اِلىَ اللهِ رَبّى وَرَبِّكُما فى نَجاحِ طَلِبَتى، وَقَضآءِ حَوآئِجى، وَتَيْسيرِ اُمُورى،
    اَللّـهُمَّ اِنّى اَسْاَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَاَنْ تَلْعَنَ مَنْ جَحَدَ حَقَّ هذَا الْيَوْمِ، وَاَنْكَرَ حُرْمَتَهُ فَصَدَّ عَنْ سَبيلِكَ لاِطْفآءِ نُورِكَ، فَاَبَى اللهُ اِلاّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ، اَللّـهُمَّ فَرِّجْ عَنْ اَهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد نَبِيِّكَ، وَاكْشِفْ عَنْهُمْ وَبِهِمْ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ الْكُرُباتِ، اَللّـهُمَّ امْلاِ الْاَرْضَ بِهِمْ عَدْلاً كَما مُلِئَتْ ظُلْماً وَجُوْراً، وَاَنْجِز لَهُمْ ما وَعَدْتَهُمْ اِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْميعادَ.
    وليقرأ إن أمكنته الادعية المبسوطة التي رواها السّيد في الاقبال.
    التّاسع:
    أن يهنّىء من لاقاهُ من اخوانه المؤمنين بقوله: اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَنا مِنَ الْمُتَمَسِّكينَ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَالاَئِمَّةِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ
    ويقول أيضاً: اَلْحَمْدُ للهِ الَّذى اَكْرَمَنا بِهذَا الْيَوْمِ وَجَعَلَنا مِنَ الْمُوفنَ، بِعَهْدِهِ اِلَيْنا وَميثاقِهِ الّذى واثَقَنا بِهِ مِنْ وِلايَةِ وُلاةِ اَمْرِهِ وَالْقَوّامِ بِقِسْطِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْنا مِنَ الْجاحِدينَ وَالْمُكَذِّبينَ بِيَوْمِ الدِّينَ.
    العاشر:
    أن يقول مائة مرّة: اَلْحَمْدُ للهِ الّذى جَعَلَ كَمالَ دينِهِ وَتَمامَ نِعْمَتِهِ بِوِلايَةِ اَميرِ الْمُؤمِنينَ عَلىِّ بْنِ اَبى طالِب عَلَيْهِ السَّلامُ.
    واعلم انّه قد ورد في هذا اليوم فضيلة عظيمة لكلّ من اعمال تحسين الثّياب، والتزيّن، واستعمال الطّيب، والسّرور، والابتهاج، وافراح شيعة امير المؤمنين صلوات الله وسلامُهُ عليه، والعفو عنهم، وقضاء حوائجهم، وصلة الارحام، والتّوسّع على العيال، واطعام المؤمنين، وتفطير الصّائمين، ومصافحة المؤمنين، وزيارتهم، والتّبسّم في وجوههم، وارسال الهدايا اليهم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والاكثار من الصّلاة على محمّد وآل محمّد (عليهم السلام)، ومن العبادة والطّاعة، ودرهم يعطى فيه المؤمن أخاه يعدل مائة ألف درهم في غيره من الايّام، واطعام المؤمن فيه كأطعام جميع الانبياء والصّديقين.
    مِن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يَوم الغَدير
    ومِن خطبة أمير المؤمنين (عليه السلام) في يَوم الغَدير
    ومن فطّر مؤمناً في ليلته فكأنّما فطّر فئاماً وفئاماً يعدها بيده عشراً، فنهض ناهِض فقال: يا أمير المؤمنين وما الفئام؟ قال: مائتا ألف نبيّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن يكفل عدداً من المؤمنين والمؤمنات فأنا ضمينه على الله تعالى الامان من الكفر والفقر الخ.
    والخلاصة: انّ فضل هذا اليوم الشريف اكثر من أن يذكر، وهو يوم قبول أعمال الشّيعة، ويوم كشف غمُومهم، وهو اليوم الذي انتصر فيه موسى على السّحرة، وجعل الله تعالى النّار فيه على ابراهيم الخليل برداً وسلاماً، ونصب فيه موسى (عليه السلام) وصيّه يوشع بن نون، وجعل فيه عيسى (عليه السلام) شمعون الصّفا وَصيّاً له، واشهد فيهِ سليمان (عليه السلام) قومه على استخلاف آصف بن برخيا، وآخى فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بين أصحابه، ولذلك ينبغي فيه أن يواخي المؤمن أخاه وهي على ما رواه شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس بأن يضع يده اليمنى على اليد اليمنى لاخيه المؤمِن ويقول:
    وَآخَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَيْتُكَ فِى اللهِ، وَصافَحْتُكَ فِى اللهِ، وَعاهَدْتُ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ وَكُتُبَهُ وَرُسُلَهُ وَاَنْبِيآءَهُ وَالْاَئِمَّةَ الْمَعْصُومينَ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عَلى اَنّى اِنْ كُنْتُ مِنْ اَهْلِ الْجَنَّةِ وَالشَّفاعَةِ وَاُذِنَ لى بِاَنْ اَدْخُلَ الْجَنَّةَ لا اَدْخُلُها اِلاّ وَاَنْتَ مَعى.
    ثمّ يقول أخوهُ المؤمن: قَبِلْتُ (ثمّ يقُول): اَسْقَطْتُ عَنْكَ جَميعَ حُقُوقِ الاُخُوَّةِ ما خَلاَ الشَّفاعَةَ وَالدُّعآءَ وَالزِّيارَةَ، والمحدّث الفيض ايضاً قد أورد ايجاب عقد المواخاة في كتاب خلاصة الاذكار بما يقرب ممّا ذكرناه ثمّ قال: ثمّ يقبل الطرف الاخر لنفسه أو لموكّله باللّفظ الدّال على القبول، ثمّ يسقط كلّ منهما عن صاحبه جميع حقوق الاخوّة ما سوى الدّعاء والزّيارة.

    تعليق


    • #22
      شعراء الغدير

      » من شعراء الغدير » الشاعر الأمير أبو فراس الحمداني (المتوفى 357 هـ)

      الحق مهتضم والدين مخترم * وفئ آل رسول الله مقتسم
      والناس عندك لأناس فيحفظهم * سوم الرعاة ولا شاء ولا نعم
      إني أبيت قليل النوم أرقني * قلب تصارع فيه الهم والهمم
      وعزمة لا ينام الليل صاحبها * إلا على ظفر في طيه كرم
      يصان مهري لأمر لا أبوح به * والدرع والرمح والصمصامة الحذم (1)
      وكل مائرة الضبعين مسرحها * رمث الجزيرة والخذراف والعنم (2)
      وفتية قلبهم قلب إذا ركبوا * وليس رأيهم رأيا إذا عزموا
      يا للرجال أما لله منتصر * من الطغاة؟ أما لله منتقم
      بنو علي رعايا في ديارهم * والأمر تملكه النسوان والخدم
      محلئون فأصفى شربهم وشل * عند الورود وأوفى ودهم لمم (3)
      فالأرض إلا على ملاكها سعة * والمال إلا على أربابه ديم
      فما السعيد بها إلا الذي ظلموا * وما الشقي بها إلا الذي ظلموا
      للمتقين من الدنيا عواقبها * وإن تعجل منها الظالم الأثم
      أتفخرون عليهم لا أبا لكم * حتى كأن رسول الله جدكم؟!
      ولا توازن فيما بينكم شرف * ولا تساوت لكم في موطن قدم
      ولا لكم مثلهم في المجد متصل * ولا لجدكم معاشر جدهم
      ولا لعرقكم من عرقهم شبه * ولا نثيلتكم من أمهم أمم (4)
      قام النبي بها (يوم الغدير) لهم * والله يشهد والأملاك والأمم
      حتى إذا أصبحت في غير صاحبها * باتت تنازعها الذؤبان والرخم
      وصيروا أمرهم شورى كأنهم * لا يعرفون ولاة الحق أيهم
      تالله ما جهل الأقوام موضعها * لكنهم ستروا وجه الذي علموا
      ثم ادعاها بنو العباس ملكهم * ولا لهم قدم فيها ولا قدم
      لا يذكرون إذا ما معشر ذكروا * ولا يحكم في أمر لهم حكم
      ولا رآهم أبو بكر وصاحبه * أهلا لما طلبوا منها وما زعموا
      فهل هم مدعوها غير واجبة؟ * أم هل أئمتهم في أخذها ظلموا؟
      أما علي فأدنى من قرابتكم * عند الولاية إن لم تكفر النعم
      أينكر الحبر عبد الله نعمته؟ * أبوكم أم عبيد الله أم قثم؟!؟!
      بئس الجزاء جزيتم في بني حسن * أباهم العلم الهادي وأمهم
      لا بيعة ردعتكم عن دمائهم * ولا يمين ولا قربى ولا ذمم
      هلا صفحتم عن الأسرى بلا سبب * للصافحين ببدر عن أسيركم؟!
      هلا كففتم عن الديباج سوطكم (5)
      ما نزهت لرسول الله مهجته * عن السياط فهلا نزه الحرم؟
      ما نال منهم بنو حرب وإن عظمت * تلك الجرائر إلا دون نيلكم
      كم غدرة لكم في الدين واضحة * وكم دم لرسول الله عندكم
      أنتم له شيعة فيما ترون وفي * أظفاركم من بنيه الطاهرين دم
      هيهات لا قربت قربى ولا رحم * يوما إذا أقصت الأخلاق والشيم
      كانت مودة سلمان له رحما * ولم يكن بين نوح وابنه رحم
      يا جاهدا في مساويهم يكتمها * غدر الرشيد بيحيى كيف ينكتم؟ (7)
      ليس الرشيد كموسى في القياس ولا * مأمونكم كالرضا لو أنصف الحكم
      ذاق الزبيري غب الحنث وانكشفت * عن ابن فاطمة الأقوال والتهم (8)
      باؤا بقتل الرضا من بعد بيعته * وأبصروا بعض يوم رشدهم وعموا
      يا عصبة شقيت من بعد ما سعدت * ومعشرا هلكوا من بعد ما سلموا
      لبئسما لقيت منهم وإن بليت * بجانب الطف تلك الأعظم الرمم (9)
      لاعن أبي مسلم في نصحه صفحوا * ولا الهبيري نجا الحلف والقسم (10)
      ولا الأمان لأهل الموصل اعتمدوا * فيه الوفاء ولا عن غيهم حلموا (11)
      أبلغ لديك بني العباس مالكة * لا يدعوا ملكها ملاكها العجم
      أي المفاخر أمست في منازلكم * وغيركم آمر فيها ومحتكم؟
      أنى يزيدكم في مفخر علم؟ * وفي الخلاف عليكم يخفق العلم
      يا باعة الخمر كفوا عن مفاخركم * لمعشر بيعهم يوم الهياج دم
      خلوا الفخار لعلامين إن سئلوا * يوم السؤال وعمالين إن عملوا
      لا يغضبون لغير الله إن غضبوا * ولا يضيعون حكم الله إن حكموا
      تنشى التلاوة في أبياتهم سحرا * وفي بيوتكم الأوتار والنغم
      منكم علية أم منهم؟ وكان لكم * شيخ المغنين إبراهيم أم لهم؟ (12)
      إذا تلوا سورة غنى إمامكم * قف بالطلول التي لم يعفها القدم
      ما في بيوتهم للخمر معتصر * ولا بيوتكم للسوء معتصم
      ولا تبيت لهم خنثى تنادمهم * ولا يرى لهم قرد ولا حشم (13)
      الركن والبيت والأستار منزلهم * وزمزم والصفى والحجر والحرم
      وليس من قسم في الذكر نعرفه * إلا وهم غير شك ذلك القسم

      تعليق


      • #23
        بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
        وصلى الله على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
        واسعد الله تعالى أيامكم بعيد الأضحى المبارك وعيد الله الأكبر

        هناك سوأل يثار في الحديث حول (الغدير )ولماذا الحديث عنه وهي قضية حدثت قبل أكثر من ألف سنة وأنتهت ؟؟؟
        أليس من الأولى أن ننشغل بالتحديات الراهنة التي تواجهنا ونواجهها ؟؟؟
        الجواب : على ذلك ممكن أن نوجزه في نقطتين :
        النقطة الأولى : إن الغدير يمثل الخط الفاصل بين الحق والباطل ، وقضية الحق محورية في حياتنا نحن البشر ، كما إن
        معرفة الحق تمثل إحدى الحاجات الفطرية الأساسية للإنسان كحاجته إلى الطعام والشراب ، فهل من المنطق الصحيح أن يقول قضية النبي الأكرم {صلى الله عليه وآله الطاهرين}هي قضية تاريخية منتهية ولا ينبغي البحث فيما إذا كان نبيا أم لا ؟؟؟وكذلك الأمر في وحدانية الله تعالى وغيرها من القضايا .
        والنقطة الثانية : أن الغدير لا يمثل فرداً ، كما أنها ليست قضية تاريخية بحته ، وإنما هي منهج متكامل أمام منهج
        السقيفة والمناهج الأخرى ، فما دمنا بحاجة الى هذا المنهج فنحن بحاجة أيضاًإلى الغدير
        ولمعرفة منهج الغدير وحقيقة الغدير يجب أن نقوم بعملية مقارنة ،فبالمقارنة تظهر موقع الشئ وحقيقته ، فالغدير هو أمر
        من الله تعالى في بيان الطريق المستقيم بعد النبي {صلى الله عليه وآله الطاهرين }
        وطريق الله تعالى نور على نور وغيره لا شك ظلامات فوق ظلمات ، والدليل على إنه طريق الله تعالى الواضح
        والنور البين في الآية المباركة : ((يا أيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
        فإن الرسالة وحدها وتبليغها لا يكفي إلا بحبل ممدود الى آخر الدنيا حتى تنهج الأمة النهج القويم
        وهذا النهج لا يطبقه إلا علي أمير المؤمنين {عليه السلام}وأولاده المعصومين {عليهم السلام }
        لذلك فإن الغدير هو حبل ممدود الى صلح الإمام الحسن وعاشوراء الحسين {عليهم السلام} الى الظهور المبارك
        وقيام دولة العدل الإلهي ....وإن فتوى الجهاد الكفائي ماهي إلا احدى الفروع
        لطريق ونهج الغدير المبارك وكل من لبى نداء المرجعية هو بالحقيقة وكأنه صافح أمير المؤمنين {عليه السلام}
        في يوم الغدير المبارك
        لأن العلماء حجة الله علينا والأمام المهدي {عجل الله تعالى فرجه الشريف } هو حجة الله عليهم
        فالمطبق كلامهم هو في الحقيقة تطبيقاً لقول الموعود المنتظر وهو نفس إمتداد لطريق الغدير المبارك
        جعلنا الله تعالى وإياكم من السائرين على نهج الغدير الى يوم الوعد المعلوم
        التعديل الأخير تم بواسطة شجون فاطمة; الساعة 25-09-2015, 11:47 AM.

        تعليق


        • #24
          الشكر الى الاخت شجون فاطمة للرد الراقي ويوم الغدير هو يوم الحق والعدالة والدين الصحيح والرسالة المحمدية الواضحة

          تعليق


          • #25
            • عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:

              ألا ومن أحب عليا فقد أحبني، ومن أحبني فقد رضي الله عنه،

              ومن رضي عنه كافأه الجنة، ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر،

              ويأكل من طوبى، ويرى مكانه في الجنة،

              ألا ومن أحب عليا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخلها

              من أي باب شاء بغير حساب، ألا ومن أحب عليا أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء،

              ألا ومن أحب عليا هون الله عليه سكرات الموت، وجعل قبره روضة من رياض الجنة،

              ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه حوراء، وشفع*في ثمانين من أهل بيته،

              وله بكل شعرة في بدنه حوراء ومدينة في الجنة،

              ألا ومن أحب عليا بعث الله إليه ملك الموت كما يبعث إلى الأنبياء،

              ودفع الله عنه هول منكر ونكير، وبيض وجهه، وكان مع حمزة سيد الشهداء،


              ألا ومن أحب عليا جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر،

              ألا ومن أحب عليا وضع على رأسه تاج الملك، والبس حلة الكرامة،

              ألا ومن أحب عليا جاز على الصراط كالبرق الخاطف،

              ألا ومن أحب عليا كتب الله له براءة من النار، وجوازا على الصراط،

              وأمانا من العذاب، ولم ينشر له ديوان، ولم ينصب له ميزان، وقيل له:

              ادخل الجنة بلا حساب، ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب

              والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء،

              ألا ومن مات على بغض آل محمد لم يشم رائحة الجنة









              فضائل الشيعة ص 2, بحار الأنوار ج 7 ص 221, مائة منقبة للقمي ص 64







            تعليق


            • #26


              محـمـد مشـتق من الحـمد إسـمه
              ومشتـق من اسم المـعالي كـذا علي
              محمـد قـد صفـاه ربي من الورى كـذلك صفّى مـن جمـيع الورى علي
              محـمد محـمـود الـفـعال ممـجّد كـذلك عـال في مـراقي العـلى علي
              محـمد السبع السمـوات قـد رقـى كـذاك بهـا في سـدرة المنتـهى علي
              محـمد بالقـران قـد خـص هـكذا بمضـمونه قـد خص بيـن الملا علي
              محـمد بالقـرآن قـد خـص هكـذا بمـضمونه قد خـص بـين الملا علي
              محـمد يكـسى في غـد حلّة البـها كذا حـلة الـرضوان يكسى بهـا علي
              محـمد شق الـبدر نصفـين معجزاً لـه وكـذاك الشـمس قـد ردّهـا علي
              محـمد آخـى بين أصحابـه ولـم يواخي من الأصحاب شخصاً سوى علي
              محمد صلى ربنا مـا سجى الـدجى عـليه وثـنى بالصلـوة علـى عـلي

              تعليق


              • #27
                بارك الله للجميع بعيد الغدير الاعظم وجعلنا واياكم من الثابتين على الولاية بحق امير المؤمنين ع

                تعليق


                • #28
                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  كل الشكر والتقدير والامتنان للعزيزتين (ام التقى ،شجون فاطمة )

                  وكل عام وانتم من الثابتين على الولاية وحب امير المؤمنين عليه السلام

                  وشكري لكلماتكم الكريمة التي هي في ميزان حسناتكم في الدنيا والاخرة



                  قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي،

                  وحبيب قلبي، ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي

                  وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام

                  وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى،

                  والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك

                  وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين

                  وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة، لا يحبك إلاّ طاهر الولادة

                  ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة، وما عرجني ربي عز وجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال:

                  يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي،

                  وهنيئاً لك هذه الكرامة».
                  السيوطي في اللالئ: ج1 ص173: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

                  «عليّ باب علمي ومبين لأمتي ما أرسلت به من بعدي، حبّه إيمان وبغضه نفاق».



                  تعليق


                  • #29
                    اللهم صل على محمد وال محمد


                    شكرنا والامتنان للاخوات العزيزات (حسينية الهوى ،مصباح الهدى )


                    وكذلك شكري للاخ الكريم (ابو قاسم الشبكي)


                    ثبت الله الجميع على حب محمد وولاية امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام


                    واتواصل معم بهذا الحديث المبارك ...

                    لا فتى الا علي لا سيف الا ذو الفقار

                    روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) :

                    إن لأخي علي بن أبي طالب (ع) فضائل لا تُحصى كثرة :

                    فمَن قرأ فضيلةً من فضائله مقرّاً بها ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ..

                    ومَن كتب فضيلةً من فضائله ، لم تزل الملائكة يستغفرون له ما بقي لتلك الكتابة رسمٌ .

                    ومن استمع إلى فضيلة من فضائله ، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالسمع ،

                    ومن نظر إلى كتابة من فضائله ، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر .

                    فضائل الإمام علي عليه السلام في كتب أهل السنة ..

                    اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرج قائم ال محمد





















                    تعليق


                    • #30


                      اللهم صل على محمد وال محمد

                      على حب امير المؤمنين عليه السلام نذكر عدة احاديث منها :


                      عن جابر عن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:
                      فضل عليّ بن أبي طالب على هذه الأمة كفضل شهر رمضان على سائر الشهور.



                      وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة القدر على سائر الليالي.

                      وفضل عليّ على هذه الأمة كفضل ليلة الجمعة على سائر الليالي، فطوبى لمن آمن به

                      وصدّق بولايته، والويل كل الويل لمن جحده وجحد حقه

                      حقاً على الله أن يحرمه يوم القيامة شفاعة محمّد (صلى الله عليه وآله)











                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X