اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعدائهم
1- فَاطِمَةُ قَلْبِي الّذِي بَيْنَ جَنْبَيّ
روى الحسن بن سليمان ، عن مجاهد ، قال : خرج رسول الله ’ وقد أخذ بيد فاطمة ، وقال :
من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد ’ ، وهي بَضْعةٌ مني ، وهي قلبي الذي بين جنبيّ ، فمن آذاها فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله( 1)
(1 ) المحتضر ، حسن بن سليمان الحلي ، ص132 ، وعنه : بحار الأنوار : 43/80 ؛ كشف الغمة ، الإربلي : 2/95 . البَضعة بفتح الباء : القطعة من اللحم ، وقد تُكسر الباء في كلمة (بِضعة) فتكون بمعنى : (جزء مني)
2- فَاطِمَةُ شَعْرَةٌ مِنِّي
قال ’ : إن فاطمة شعرة مني ، من آذى شعرة مني فقد آذاني ، ومن آذاني فقد آذى الله ، ومن آذى الله لعنه الله مِلأ السماوات والأرض(1 ).
(1 ) بحار الأنوار : 45/43
3- فَاطِمَةُ شَجْنَةٌ مِنِّي
عن ابن عباس عن النبي’ ، قال :
إن فاطمة شجنة( 2) مني ، يؤذيني ما آذاها، ويسرني ما يسرّها ، وإن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها(3 )
( 2) الشجنة : مثلثة (أي بكسر الشين أو فتحها أو ضمها) ، عروق الشجر المشتبكة ، ويقال : بيني وبينه شجنة رحم ، أي قرابة مشتبكة . والشِجْنَة : الشعبة من العنقود (صحاح الجوهري والقاموس
( 3) معاني الأخبار ، الصدوق ، ص 303 ؛ بحار الأنوار : 43/26 ح26 .
وقد ورد في روايات العامة : (فاطمة شجنة مني ، فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته) ، أنظر : مجمع الزوائد الهيثمي : 8/150 ؛ كنز العمال ، المتقي : 3/363 . وفي آخر : (فاطمة شجنة مني ، يقبضني ما يقبضها ، ويبسطني ما يبسطها) ، انظر : الآحاد والمثاني ، الضحاك : 5/362
4- فَاطِمَةُ نُوْرُ عَيْني وَثَمَرَةُ فُؤَادِي
عن ابن عباس عن رسول الله ’ قال :
يا علي إن فاطمة بَضعة منـي ، وهي نور عيني وثمرة فؤادي ، يسوؤني ما ساءها ، ويسرّني ما سرّها ، وإنها أول من يلحقني من أهل بيتي .. الحديث ( 1)
(1 ) الأمالي ، الصدوق ، ص 575 ؛ بحار الأنوار : 43/24 ؛ روضة الواعظين ، ص1
منقول
تعليق