رجل اسمه ( الحُطم بن هند البكري) قدِم المدينة على النبيّ (صلى الله عليه وآله)
ليرتاد وينظر،
فقال :
إني داعية قوم فأعرض عليّ دعوة الاسلام
قال له النبي( صلى الله عليه وآله ):
اولا :أدعوك الى الله أن تعبده ولا تشرك به شيئا
ثانيا : وأن تقيم الصلاة
ثالثا: وتؤتي الزكاة
رابعا: وتصوم شهر رمضان
خامسا: وتحج البيت
قال الحُطم: في أمرك هذا غِلظة ،
أرجع الى قومي فأذكر لهم ما ذكرت
فإن قبلوه أقبلت معهم
وإن أدبروا كنت معهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لقد دخل بوجه كافر، وخرج بعقب
غادر "
ومن المفارقات ان هذا الرجل مرّ على سَرْح من سُروح المدينة فساقه وانطلق به !!
وهو يرتجز ويقول: تدلفها الليل بسواق حطم *
ليس براعي إبل ولا غنم ولا بجزار على ظهر وضم *
باتوا نياما وابن هند لم ينم بات يقاسيها غلام كالزلم *
البحار ج 19 ص 150.
( السَرْح : المال الذي يُسام في المرعى من الأنعام )
ليرتاد وينظر،
فقال :
إني داعية قوم فأعرض عليّ دعوة الاسلام
قال له النبي( صلى الله عليه وآله ):
اولا :أدعوك الى الله أن تعبده ولا تشرك به شيئا
ثانيا : وأن تقيم الصلاة
ثالثا: وتؤتي الزكاة
رابعا: وتصوم شهر رمضان
خامسا: وتحج البيت
قال الحُطم: في أمرك هذا غِلظة ،
أرجع الى قومي فأذكر لهم ما ذكرت
فإن قبلوه أقبلت معهم
وإن أدبروا كنت معهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: " لقد دخل بوجه كافر، وخرج بعقب
غادر "
ومن المفارقات ان هذا الرجل مرّ على سَرْح من سُروح المدينة فساقه وانطلق به !!
وهو يرتجز ويقول: تدلفها الليل بسواق حطم *
ليس براعي إبل ولا غنم ولا بجزار على ظهر وضم *
باتوا نياما وابن هند لم ينم بات يقاسيها غلام كالزلم *
البحار ج 19 ص 150.
( السَرْح : المال الذي يُسام في المرعى من الأنعام )
تعليق