بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
جاء في مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): "
الحاسد يضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود، كابليس أورث بحسده لنفسه اللعنة،
ولآدم (عليه السلام) الاجتباء والهدى، والرفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء،
فكن محسودا ولا تكن حاسدا،
فإن ميزان الحاسد أبدا خفيف بثقل ميزان المحسود،
والرزق مقسوم، فماذا ينفع الحسد الحاسد،
وماذا يضر المحسود الحسد،
والحسد أصله من عمى القلب، والجحود بفضل الله تعالى،
وهما جناحان للكفر، وبالحسد وقع ابن آدم في حسرة الابد،
وهلك مهلكا لا ينجو منه أبدا،
ولا توبة لحاسد، لانه مصر عليه، معتقد به، مطبوع فيه،
يبدو بلا معارض له ولا سبب، والطبع لا يتغير عن الاصل وإن عولج ".
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
جاء في مصباح الشريعة: قال الصادق (عليه السلام): "
الحاسد يضر بنفسه قبل أن يضر بالمحسود، كابليس أورث بحسده لنفسه اللعنة،
ولآدم (عليه السلام) الاجتباء والهدى، والرفع إلى محل حقائق العهد والاصطفاء،
فكن محسودا ولا تكن حاسدا،
فإن ميزان الحاسد أبدا خفيف بثقل ميزان المحسود،
والرزق مقسوم، فماذا ينفع الحسد الحاسد،
وماذا يضر المحسود الحسد،
والحسد أصله من عمى القلب، والجحود بفضل الله تعالى،
وهما جناحان للكفر، وبالحسد وقع ابن آدم في حسرة الابد،
وهلك مهلكا لا ينجو منه أبدا،
ولا توبة لحاسد، لانه مصر عليه، معتقد به، مطبوع فيه،
يبدو بلا معارض له ولا سبب، والطبع لا يتغير عن الاصل وإن عولج ".
تعليق